رواية حب مزيف الفصل التاسع بقلم منة أحمد
رواية حب مزيف الفصل التاسع
داليدا: الو يا خالد في حاجه حصلت
خالد: اه ياانسه داليدا انا عرفت ان سلمي مرات حسام حجزت طياره نزله مصر بكره لي، وفي حاجه كمان مهمه انا ماقلتش لحضرتك عليه حسام بيشتغل في تجارة الاعضاء
داليدا بصدمه: انت متاكد ياخالد من الكلام ده
خالد: ايوه متاكد انا وصلت انا وعبدالله بيه هو جاب كل الفلوس دي منين في الفتره القصيره دي طلع اللي هو بقاله اكتر من سنتين بيتاجر في الا*عضاء
داليدا: ماشي ياخالد ميرسي ليك متعباك معي ولو عرفت اي حاجه جديد بلغني بي فورا
خالد: لا ولاتعب ولاحاجه عبدالله بيه فضله مغرقني وحضرتك زي اختي بظبط
داليدا: طبعا ياخالد احنا بنعتبرك انا وبابا من العيله وزي اخويا وواثقين فيك دايما
خالد: يارب اكون دائما عند احسن ظنكم
داليدا: يارب دائما، خالد لي عندك طلب استعجلي في اسرع وقت في الواد اللي اسمه عمر ده حكاية اي بظبط
خالد: حاضر حاول بكره يبقي عندك معلومات تهمك اكتر، عايزه حاجه
داليدا: لا مع السلامه
انتهي اليوم
****************
الساعه التاسعه صباحا
تصل سلمي وتدخل بغرورها وتكبرها الفيلا وهم علي السفره بيفطروا
ترفع صوتها وهي تنادي وتزعق: انتم يا بها*يم يلا هنا حد يجي ياخد الشنط بتاعتي
علي سفرة الطعام
حسام: ايه ده في اي، مين اللي بيزعق كده
امه: الظاهر سلمي جت
حسام بعضب قام من علي السفره: ده نهارها اسود النهاردة هي داخله زريبه بتاعتها بتزعق
امه: طيب اهدي بس يابني عليه دي لسه واصلها
حسام تجاهل كلام امه ومشي نحية باب الفيلا: بتزعقي كده ليه انتِ داخله زريبه
سلمي: معلش ياحبببي بس انت مشغل خدامين بها*يم مفروض اول مايسمعوا صوتي يجوا فورا
الشغاله بخوف: والله يا حسام بيه انا كنت في مطبخ ماسمعتش سلمي هانم حالص
سلمي بغرور: اخرصي انتِ هتردي عليه
ام حسام بضيق من سلمي: يابنتِ عيب كده البت ما عملتش حاجه لكل ده
سلمي بميا*صه وسخريه: سوري ياطنط ماكنش قصدي نسيت انك كنتِ بتشتغلي يعني
ضخخخخخخ
قلم نزل علي وش سلمي
سلمي: اه
حسام مسكها من شعرها: القلم ده عشان تبقي تتجراي وتكلمي مع اسيادك االي هي امي كده
وضربها قلم تاني
اه
حسام: وقلم ده عشان مفكرها نفسك ان البيت بيتك وداخلي بتزعقي وتشتمي، البيت ده بيتي انا وانا المتحكم الوحيد فاااااهمه غوري وزها وقعها علي الارض
وطلع من البيت
***************************
في مستشفة الامراض النفسيه والعصبيه
المستشفي دي اللي كانت داليدا بتتعالج فيها
قدام بوابة المستشفي تنزل امراه في خمسنات من عمرها من عربيه ولكن شكلها يدل انها في التلاتين من عمرها الشعر الاسود الكثيف والعيون الخضراء والبشره البيضه والجسم الممشوق وهي ام يوسف
تدخل المستشفي
ليلي: لو سمحت مكتب دكتور عزت فين
=اخر الطرقه دي علي ايدك اليمين
ليلي: شكرا
اتجهت ليلي اللي المكتب خبطت علي الباب
=ادخل
دخلت ليلي
بتفاجه = ليلي
ليلي: ازيك ياعزت
عزت بابتسامه: الحمدلله اتفضلي ياليلي
قعدت ليلي
عزت: عامله ايه ياليلي
ليلي: الحمدلله، انت صحتك عامله ايه
عزت: اهو بقيت مش زي الاول الحمدلله
ليلي: وايه اللي جبرك علي كده، المهم انا جايه لك عشان كده ونفسي ولو لاول مره تسمع كلامي
عزت: خير ياليلي
ليلي: احنا اتطلقنا بسبب كده ياعزت كنت مفكر انك لما تكيفيني وتكفي ابنك من الفلوس هتغنينا عنك من اول ما اتجوزنا وكنت كده بس قولت يابت بيكون نفسه وانتِ دورك تقفي في طهره ووقفت وصبرت وكنت ماباشوفكش غير وانت نايم هلكان من الشغل وبعد سنين والحمدلله امورك اتحسنت وبقيت من اشطر وانجح الدكاتره وخلفت وقلت خلاص بقي هنعيش حياتنا وهتبقي معي ومع ابنك خلاص اكيد كبرت وفهمت ان الفلوس مش السعادة والاكتفاء بالنسبه لزوجه وابن محتاج يقضي وقت مع ابوها ماعملتش كده وكنا برده ما باشوفكش غير ساعه في اليوم وبتبقي قاعدها وتلاتين تليفون بترد عليهم لحد ماجبت اخري وانفصلنا قولت طيب ابنه اكيد هيبقي عنده اهم مني اكيد وحس بغلطه بعد الطلاق ماكنتش بفكر اننا نرجع كنت بفكر في ابننا اللي اتحرم من وجودك وحبك وانت علي وش الحياه لحد ما اخدوا وسافرنا برده سنين عدت وانت مافهمتش ياعزت او مش عاوز تفهم كنت تبعت برده الفلوس ولا تفكر في ابنك انه محتاجلك محتاج اب مش فلوس ولما اصريت انه يرجع ويشتغل في مستشفي دكتور عزت اللي ازاي عنده اكبر مستشفيات وابنه مش معاه مافكرتش ان خلاص بقي بعد كل السنين دي هرجع ابني لخضني تاني لا فكرت في نفسك برده واسمك و مستشفياتك كل اللي كان مابينا خلص وانتهي بس خلاص مش قادره اشوف ابني بيكره انه هو رجع وسمع كلامك وقال انك هتتغير وتاخده في خضنك تاني
عزت: ياااااا انا وحش اوي كده، كل ده كان في قلبك وسكتها انا ماعملتش حاجه غلط ياليلي انتم الاتنين وانتِ عارفه كده كويس اني كنت بحبكم ومازلت ده ابني الوحيد وانتي حب حياتي، بتلوميني عشان كنت عايز أمن مستقبلكم كنت عايزكم تعيشوا في بيت حلو تلبسوا كويس وتروحي نادي حلو ويدخل مدرسها كويسه
ليلي بياس: عمرك ما هتتغير ياعزت، البيت والنادي واللبس والمركز في المجتمع والمدرسه ما كناش عاوزين هم، احنا كنا عاوزين اب يقعد مع ابنه اقل حاجه يعرفها هو في سنه كم، كنت عاوزه زوج يقعد معي اكلمه في يومي كنت عايزه حياه بسيطه وابقي احس بحد معي مش فلوس وعلبس وعربيات، انا عارفه انك حبيتنا واحنا كنا مهمين عندك بس مش رقم واحد ☝رقم واحد بالنسبالك هو الشغل، الكلام مافهاش فايدة معك كنت مفكرها بعد العمر ده كله هتتغير عشان يوسف حتي
اخدت شنطتها وخرجت من المكتب
*************
فيلاة عبدالله
داليدا وعبدالله بيفطروا
عبدالله: ما بتاكليش ليه ياحبيبتي
داليدا: لا رد
عبدالله: داليدا، داليدا انا بكلمك
داليدا بسرحان: ايه، في حاجه يابابا
عبدالله: لا ده انتِ مش معي خالص، مالك سرحانه في ايه من ساعة مانزلتِ
داليدا: ما قلتليش ليه ان حسام بيشتغل في تجارة'الا'عضاء
عبدالله ساب الاكل واتكلم: عرفتِ ازاي
داليدا: من خالد
عبدالله: وهو ده اللي انتِ سرحانه في كل ده
داليدا: وهي دي حاجه حاجه ما تستحقش اني اسرح فيها
عبدالله بفهم: اسمعي ياداليدا بقي، عشان شكلك فعلا عايزه تروحي بإرادتك انتِ؛ تبعدي عن الموضو ده ما لكيش دعوه بي ياداليدا الموضوع ده لو دخلتي في مش هتخرجي منه تاني اللي بيشتغل في الشغل ده مش كبير عليه اي حاجه يعملها ده ذايد بقي اللي مابينكم انتِ وحسام بالنسبالوا هيبقي كوم وده كوم تاني خالص دي حاجه ممكن توصله للاعدام
داليدا: وهو ده اللي انت علمته لي اني اشوف الغلط واسكت عليه هو ده اللي انت كنت دايما بتقوله لي الساكت عن حق شيطان اخرس ياداليدا، كنت ماعلمتنيش اي حاجه من الحاجات دي عشان ما اقوللكش لاول مره خاطر يابابا وخالف كلامك
خلصت كلامها وهي بتقوم من علي السفره وبتاخد شنتطها وبتتطلع من الفيلا
عبدالله بعصبيه قام من علي الكرسي وهو بيزقه لوراء
************
بيت حسام
سلمي في الاوضه وهي عضبانه وبطلع 🔥 منها
والله لاوريك ياحسام انا تتضريبي
تليفونها رن
عمر: ايه ياحبيبتي وصلتي
سلمي: اه صلت والزفت ده ضريبني
عمر: مين ده اللي ضربك وضربك ليه
سلمي بعصبيه: هيكون مين يعني حسام الزفت بيضربيني عشان امه الخدامه وبتدافع كمان علي اللي كانت زيها ناس خدامين صحيح
عمر: خلاص ياحبيتي هانت انتِ بس خليها يمضي الورق اللي معكِ ده و بعد كده هنبقي معنا ملايين و سيبي له ابنه واحنا بقي نتجوز ونبقي مع بعض ياحبيبتي
سلمي: عندك حق ياحبيبي انا كل يوم بكرهه عن يوم اللي قبله حتي ابنه فعلا يشبع بي انا ماكنتش عايزها اساسا، يلا ياحبيبي سلام عشان ماحدش يسمعني
عمر بخبث وافكار شيطانيه: يلا هانت فعلا واخلص منك اول مايمضي الورقه واخدها مش هتشوفي وشي تاني وضحك ضحكه استهزاء: هههههههه قال اجوزك قال
*****************
داليدا وصلت الشركه
في مكتب داليدا
خالد وساره السكرتيره في مكتب معها
داليدا بتمضي في ورق: اها كده في حاجه تاني
ساره: دي اخر ورقه، تمام كده خلاص
داليدا: تمام ياساره اتفضلي انتِ
خرجت ساره من المكتب
داليدا: اها ياخالد اي الاخبار
خالد: بصي عمر ده عيل سكري بتاع ستات كان مقضيها علي طول مع سلمي مرات حسام قبل الجواز وهي حبيته، بس هو طبعا لا، كان بياخد منها عرضه ويرمي، لحد مااتعرفت علي حسام و حكيت لعمر ده قالي ان معاه فلوس كتير المهم اقنعها انها تجوزها وياخدوا كل فلوسه وبعد كده تبقي تتطلق وهو يجوزها ده اللي هو قايله لها واللي ما اقنعها بي لكن اللي في دماغه يسحب منه الفلوس ويطير ولا طبعا حد يشوف وشه تاني
داليدا بابتسامة ذكاء: هااااايل جدا، حلو اللعبه بتحلو، انا كل يوم شكلي اشكرك والله ياخالد علي الاخبار وقلبت كلامها لمرح: بس قولي انتِ بتعرف الحاجات دي ازاي انت شغال في الا*من الو*طني ومش معرفني ولا ايه
خالد: ههههههه، بنتعلم منك
داليدا: لا ده انا اللي هتعلم منك، اللي جاي بقي عشان هيحلو اوي كده عمر عايزه اشوفه
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب مزيف" اضغط على اسم الرواية