رواية احببت بكماء البارت التاسع 9 بقلم هاجر عمر
رواية احببت بكماء الفصل التاسع 9
رجع البيت و طلع جناحه بارهاق ما لقهاش ف الليڤنج خمن انها ف الاوضة دخل و اتصدم منها .. مين دى ؟! معقول هى ! هى ليه بتحلو كدا كل مدى .. عض شفايفه يا لهوى يابوى انا عايز من دا
كانت قاعدة على السرير و لابسة برمودا قصير و بلوزة حمالات و رابطة شعرها على هيئة ديل حصان مع ترك الحرية لبعض الخصل تداعب وشها و مندمجة ف التليفون و مش حاسة بوجوده
قرب منها بانبهار و عيونه بتمسح جسمها كله بنظراته اكيد ما حبهاش بس مجرد انبهار راجل بانثى وقف مكانه فجأة لما وصل لايدها و التليفون .. معقول بتعرف تقرأ و تكتب ؟! قرب منها بسرعة لمحته و قفلت الفون
شده منه كان اتقفل
بصلها بنظرات ثاقبة ( انتى كنتى بتعملى ايه ؟! )
بصتله بعصبية و مدت ايدها تاخد الفون ما رديش و بصلها بعصبية ( بقول كنتى بتعملى ايه يبقى تردى عليا )
ربعت ايدها و لفت وشها بضيق .. قرب منها و شدها من ايدها تواجهة بعصبية عيونهم اتقابلت للحظة خافت منه و من العصبية اللى ظاهرة ف عيونه و بصتله بتوجس
فجأة اتقلبت نظراته من عصبية لاعجاب و حب ! معقول ! لالا فوقى ليلى اكيد مش هيحبك دى مجرد شهوة
فجأة لمعت عيونها بخبث و قربت منه اكتر لدرجة انفاسهم اختلطت و حاوطت رقبته بايدها بنعومة غمض عيونه يحس بلمساتها و فتحهم تانى بسرعة قبل ما يغرق معاها اكتر اتفاجئ بيها قدامه بلع ريقه بصعوبه
لا لا لا يا مروان فوق ما تسلمش ليها ما تبقاش مسلوب قدامها فوق فوق ايه دا ! هى لمستها حلوة كدا ليه هو لازم افوق اوى اوى يعنى هى مراتى عادى يعنى ايوا قربى كمان كمان كمان اكتر غمض عيونه تانى يحس بجمال اللحظة و رفع الراية قدام سحرها
عقد حواجبه باستغراب لما حس ان الدفا اللى كان لافح خده راح فتح عينه لقاها ماسكة فونها بتلوحه قدامه و على وشها ابتسامة انتصار ممزوجة بالخبث
بصلها بعصبية و دخل الحمام و رزع الباب وراه اتفزعت مكانها و فضلت تضحك عليه و ف نفسها .. هو انت لسه شوفت حاجة دا انا هخليك تمشي ف الشارع و تقول حقى برقبتى
قفل الباب و وقف قدام الباب يتنفس بغ.ضب و عيونه حمرا و بعصب.ية .. انا يتلعب بيا ! و على ايد ست انا اللى ملفف البنات كلهم حوالين نفسهم واحدة تلففنى حوالين نفسي
خبط ايده ف الحوض بغ.ضب غبى غبى ازاى تستسلم قدامها كدا ليه الضعف دا قدامها ليه ! ليه ليييه ! مسك راسه بعصبية و اتنفس بع.نف و بلع ريقه بصعوبة و فتح الدش وقف تحته بهدومه يتنهد و يحاول يهدى
خرج من الحمام لابس تيشرت و بنطلون و بينشف شعره بصلها لقاها بتحضر شنطتها بهدوء قعد على الكرسي بارهاق و سند راسه ع الكرسي و غمض عيونه
بصت عليه باشفاق و رجعت افتكرت انه يستحق دا عشان تقدر تخليه انسان كويس مش لازم تضعف لو هى ضعفت هو هيستقوى عليها خدت القرار تمشي بمبدأ شوق و لا تدوق لو داق هيبعد و انا مش عايزاه يبعد مش عشانى لا عشان جده و و و عشانى كمان مش هنكر انى حبيته و اتمنى اكمل عمرى جنبه و اتمنى انه .. انه يحبنى و لو ربع حبى
اتنهدت بيأس و كملت ترتيب شنطتها خلصت و قفلتها و راحت تجيب شنطته ترتبهاله فتح عيونه و بصلها و هى ماسكة شنطته و بتفتح دولابه قام بعصبية و مسك ايدها شدها بعيد عن الدولاب ( انتى بتعملى ايه)
بصتله بهدوء ( هحضرلك شنطتك )
زقها بع.نف و لف لدولابه بدون ما يبصلها خد هدومه اللى محتاجها يحطها ف الشنطة و رجع بصلها ( شكرا مش عايز من وشك حاجة انا بعرف احضر لنفسي مش محتاج مساعدة فلاحة زيك )
قلبت عيونها بملل ( ايوا انا فلاحة و دا مش عيب و لا شتيمة و فخورة انى فلاحة و لو فعلا الفلاحة دى عار او عيب ما تنساش ان جدك من البلد دى و اصله فلاح و السرايا اللى انت عايش فيها و العربية و الفلوس اللى بتصرفها و تجيب بيها احلى لبس دا من خير الفلاحين اللى مش عاجبينك )
قربت منه خطوة بتحدى و بصت ف عيونه بقوة ( انت نفسك اصولك فلاحين مهما تدِّعى انك ابن اجانب ان اصلك فلاح دمك بيجرى فيه دم والدك الفلاح مهما تلف و تحاول تغير من الحقيقة دى مش هتقدر )
رفعت راسها بفخر و كبرياء ( الفلاحين دول احسن ناس على الارض و انك تقولى يا فلاحة دا ما يعيبنيش بالعكس دا انا اتشرف انى اتلقب بالفلاحة )
مين دى ! مين دى! مين دى ! صدمة ورا صدمه ..كل مرة اكتشف حاجة جديدة فيها فيها قوة و ثقة بالنفس يستحيل اشوفها ف واحدة جاهلة .. جايبة القوة و الثقة اللى بتتكلم بيهم منين ؟! و انا معاها بنسي انها بكماء اصلا و كأنى بكلم انسانة كاملة و مكرها و دهائها ااااه من مكرها اااه .. اه من دهاء حواء اللى ف عيونها
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت بكماء" اضغط على أسم الرواية