قصة جئت من الظلام الفصل الثاني 2 والأخير بقلم نورسين حمدي
قصة جئت من الظلام الجزء الثاني 2
_حاسبي يا اسماااء تعبااان
اتنفضت من مكاني وقبل ما اخد أي رد فعل فارس وقف قدامي والتعبان لدغه ف رجله جاب طوبة كبيرة من ع الارض وحطها على رأس التعبان جامد عشان يموت وبعدها شدني بسرعة بعيد عن المكان دا..
كنت مصدومة ومش قادرة استوعب اللي حصل ف خلال ثواني : فارس انت التعبان قرصك لازم نلحقك بسرعة قبل ما السم ينتشر ف جسمك انا اسفة بجد انا السبب
كان باين ع تعبيرات وشه انه بيتوجع بس حاول يبتسم وحاول ينضف السم اللي ف رجله عما نطلب الدكتور : متقلقيش يا اسماء دا غلطنا احنا لأن بقالنا فترة كبيرة مجبناش حد يرش الأراضي ضد الحاجات دي
جريت بسرعة عشان اقولهم اللي حصل ونطلب دكتور،
خالو علي بابا فارس اتصدم وطلع يجري عشان يكلم دكتور صاحبه وانا طلعت تاني مع باقي العيلة لفارس ربط رجله واعتذرت تاني بس هو مجبش اللوم عليا محاولش يقولي انتِ السبب او يزعقلي بالعكس..
الدكتور وصل واحنا كنا دخلنا البيت وفارس ف اوضته
عمله الاسعافات الأولية واتأكد من ان السم خرج من جسمه وملحقش ينتشر
خالو علي: طمني يا دكتور ابني كويس بجد يعني مفيش خطر ع حياته
_ لا متقلقش يا حج علي، السم ملحقش ينتشر ف جسمه وهو كان نضفه اصلا
بابا : سلامتك يا فارس الحمدلله انك بخير يا ابني وكفاية انك حاولت تنقذ بنتي وكان ممكن انت اللي تتأذي
فارس بابتسامة : متقولش كدة دا واجبي يا عمو حسام وع العموم الحمدلله محدش حصله حاجة
......
تاني يوم كنت قاعدة ف الصالة ودنيا مش مبطلة عياط مكنتش عارفة اعملها ايه وف الوقت دا كان فارس كان راجع من شغله هو فاتح مشروع مع باباه خالو علي
_ سلام عليكم، ازيك يا اسماء
-وعليكم السلام بخير الحمدلله
_ اومال دنيا بتعيط ليه دا انا سامع صوتها من اول الشارع
- مش عارفة والله مع انها مش تعبانة ولا حاجة
_ طب هاتيها كدة
- لا لا انت جاي م الشغل تعبان اطلع انت يا فارس وهي شوية وهتسكت انا متعودة ع كدة
_هاتيها بس يا اسماء
خدها مني وفضل يلاعبها شوية بالمفتاح بتاعه وهي سكتت
بصلي بثقة : انا معايا شهادة معاملة أطفال
ضحكت وهو كمل : تعالي نخرج ف الهوا برا يمكن هي اتخنقت م الحر هنا
_ لا ابعدني عن الجناين اللي برا دي كفاية اللي حصل
- احنا كلمنا شركة المبيدات الصبح وبعتوا ناس رشوها كلها واتأكدوا ان مفيش فيها أي حاجة تعالي يلا
خرجت معاه والهوا كان خفيف ومبسوطة وانا بشمه وسرحت لحد ما كلمني : اللي واخد عقلك
_لا متقلقش مفيش حد واخد عقلي بس سرحت شوية الجو حلو هنا
- ممكن اسالك سؤال ومتقوليش عليا متطفل انا فضولي بس وانت عارفة
_ هتقولي ع فضولك عارفاه اسأل عادي
_ انتِ ممكن ترجعي لطليقك ف يوم م الايام خصوصا ان بنتك لسه صغيرة ومحتاجة اب معاها؟
اتنهدت بوجع : ارجعله؟ انا لو كان ف نيتي رجوع مكنتش صممت ع الطلاق وبنتي مكملتش 3 شهور لسه، لكن دا انسان مريض ما صدقت خلصت منه ومش عايزاه يبقى أب لبنتي هي كانت غلطتي م الاول لما وافقت ع شخص مش مقتنعة بيه اصل مش فستان لو معجبنيش مش هلبسه وخلاص دا شحص المفروض بيشارك معايا حياتي لحد اخر المشوار لو مش مقتنعة بيه فدي ف حد ذاتها مصيبة بس خير اديني اتعلمت اني مخليش كلام حد يأثر عليا حتى اقرب الاقربين لأن هما ممكن يكونوا فاكرين حاجة معينة هي دي المناسبة لينا بس ف الواقع هي العكس تماما اتعلمت حاجات كتير بس محدش بيتعلم بالساهل دفعت التمن غالي اوي
بحزن : ربنا يعوضك باللي يستاهلك بجد يا اسماء وكلامك اكدلي ان هي دي اسماء اللي اعرفها من زمان العاقلة اللي أفكارها مختلفة وبتفكر بطريقة اكبر من سنها دايما اقولك ع حاجة ومتزعليش انا اصلا كنت مستغرب وافقتي عليه ازاي وليه، قلت ممكن تكوني حبتيه ومرايا الحب عامية
ابتسمت بسخرية: يارتني كنت بحبه فعلا كنت أديت لنفسي مبرر للانتحار اللي عملته فيا يوم ما سلمتني لشخص ميؤتمنش اصلا.. سيبك مني انت هتخطب امتى العيلة دي مش هتفرح بقى ولا ايه
-لما الاقي اللي تشبهني ادعيلي
- هدعيلك حظك يبقى احسن مني
دخلت جوا وطلعت اوضتي، فضلنا اسبوع كل يوم بنتجمع ونتكلم كلنا مع بنات خالي وفارس لما بيرجع بينضم لقعدتنا اللمة دي فرقت معايا وغيرت مزاجي 180 درجة كنت محتاجة فعلا السفرية دي ومش عايزاها تنتهي
جدو : طب ايه رأيك تشتغل معانا وتستقروا هنا يا ابو احمد
بابا : لا مش هينفع انت عارف يا حج ان حياتنا كلها هناك ف القاهرة
خالو علي: انت طلعت ع المعاش وممكن تشتعل معانا هنا ايه المشكلة وتستقروا معانا ونبقى عيلة واحدة
كلهم حاولوا يقنعوه وانا كنت مبسوطة بالاقتراح دا وبتمنى يوافق
بابا بتفكير : طب واحمد ابني وشغله اللي لسه متعين فيه هناك
فارس : احمد بيكلمني ومبسوط بشغله والشقة اللي هناك ممكن يبقى يتجوز فيها دا افضل ليه ويسهل عليكم كتير
بابا : ربنا يسهل الأمور هنشوف الموضوع دا
فضلوا بتكلموا ف الشغل ويتفقوا وبعدين كل واحد دخل ع اوضته...
تاني يوم كان الجمعة والمفروض احمد هيجي يقعد معانا انهارده كنت مبسوطة عشان وحشني صليت الضهر ونزلت تحت كانوا راجعين م صلاة الجمعة حضرنا الاكل وبدأنا كلنا ناكل وبعد ما خلصنا كل واحد راح يعمل حاجة لانه كان اجازة، لقيت فارس بيشاورلي فقربت
- تعالي الجنينة في حاجة عملتها هتعجبك
باستغراب : حاجة ايه ؟
- هاتي دنيا بس وتعالي هتعرفي الوقتي
خرجت برا معاه وكان في كورنر جديد متقفل بالخشب وليه باب فتحه كان كله لعب أطفال وبلالين كتير
بصلي وابتسم : دا عشان دنيا بما انكم هتستقروا هنا لازم يبقى ليها بيت لعب لوحدها كل ما تزهق تلعب فيه
ابتسمت بامتنان : بجد مش عارفة اقولك ايه شكرا يا فارس مكنش ليه لازمة التعب دا دنيا اصلا لسه صغيرة انها تلعب لوحدها
- متقوليش كدة دنيا انا بعتبرها بنتي بالظبط وشهرين كمان هتلاقيها بتجري لوحدها ولحد ما تعرف تلعب لوحدها ابقى العبي معاها انتِ او العب انا عادي كله عشان عيون الست دنيا
ضحكت وهو كان بيبص ع شجرة المانجا
: ايه نفسك فيها ولا ايه
_ لا افتكرت واحنا صغيرين يوم ما طلعتي ع شجرة المانجا ووقعتي ورجلك اتكسرت
بصتله بغيظ : اه فاكرة يا سيدي يوم ما فضحتني قدام العيلة كلها وفضلوا يلوموا فيا طول السنة
_ يعني فاكرة دا وناسية اني انقذتك يومها وكنت خايف عليكِ وبعدين كان لازم اقولهم اعمل ايه يعني انت اللي طفسة طول عمرك
- انا! انا طفسة كنت بحب المانجا بس ومازلت على فكرة
_ مازلتِ يعني عايزة تاكلي الوقتي؟
- ياريت بس مش وقته مرمطة برستيج
_ المانجا والبرستيج مع بعض ف جملة واحدة مينفعش بس تصدقي انا جايلي مزاج اجيبها بنفسي من ع الشجرة
- يا سلام عشان تقع وتنكسر زيي
مكملتش الجملة وهو قرب م الشجرة طلع عليها عشان يجيب مانجا بصلي وهو فوق : مش اي حد يعرف يطلع على فكرة
جاب مانجا ونزل وانا مش مستوعبة اللي عمله بصيت لهدومه اللي اتملت تراب وضحكت
- بتضحكي ع ايه؟
_ بص لهدومك وانت تعرف
بص لنفسه وبصلي : امي لو شافتني بالمنظر دا هتطردني برا انا والمانجا
_ هات المانجا ونبقى نشوف موضوع طردك دا بعدين
- اخص ع الجدعنة اخص
خدتها منه وضحكت ومشيت عشان ادخل بس قبل ما امشي بصتله تاني وابتسمت : اه شكرا ع المانجا صحيح
كملت ودخلت جوا وماما استغربت : انتِ كنتٍ فين برا وايه المانجا دي
_ انا كنت ف الجنينة والمانجا دي
اتوترت وكملت : المانجا دي المانجا دي اا..
_ الطفاية دي
الطفاية دي
لقيت فارس واقف ورايا وبيضحك وهو بيقلدني: يا غلس
ماما باستغراب : انتم بتضحكوا ع ايه وايه اللي عمل ف هدومك كدة يا فارس
- كنت بجيب مانجا من ع الشجرة اسماء اللي أصرت فاضطريت اجبلها واتحرجت
بصتله بصدمة : انا اصريت انا
ماما بلوم : انت بتهزري يا اسماء ولا دا ايه شغل العيال دا
فارس بضحك : انا بهزر يا عمتو انا اللي جبت المانجا بنفسي كنت عايز اجيب عادي واديت لاسماء منها
الجرس رن وفتحوا الباب كان أحمد
جريت عليه بسرعة وحضنته : وحشتني
_ وانتِ كمان يا سمسمه والله ودندن حبيبة خالو وحشتني اكتر
***************************
استقرينا فعلا هنا وبقيت مبسوطة بقعدتنا ف المكان دا بقالنا شهرين وحياتي بقت احسن ف كل حاجة حسيت اني خلاص مستعدة ابدأ م الاول ولولا دنيا كنت نزلت عشان اشتغل بس مستنية اما تكبر شوية..
ولاد خالة فارس كانوا جاين انهارده زيارة مع خالته دخلوا ورحبنا بيهم وكان في بنت فيهم اسمها منة وتقريبا منزلتش عيونها من ع فارس معرفش ليه كنت عايزة اجيبها من شعرها ليه كنت مضايقة اصلا وانا مالي! احساسي بالضيق دا عصبني اكتر عشان خلاني اسأل نفسي أسئلة مش عايزة اوصلها..
خالته بصت لفارس : وانت مش ناوي تخطب بقى انت جاهز ما شاء الله من كله مش محتاج، والف واحدة تتمناك يا حبيبي انت عامل زي منة بنتي مغلباني والله وبيتقدملها أشكال ع الوان
فارس ابتسم نص ابتسامة : اهم حاجة نختار صح يا خالتو كل واحد نصيبه مكتوب مش هيهرب منه
_ ربنا يكتبلك ببنت الحلال اللي تستاهلك يارب
_ ما تقوم تاخد البنات تفرجهم ع الجناين اللي برا كانت عاجباهم اوي وهما داخلين
فارس بصلي الاول معرفش ليه بصلي اصلا هو معقول لاحظ اني بدأت اتعلق بيه وعايز يشوف رد فعلي!
قام معاهم وبصلي تاني : تعالي انتِ كمان معانا يا اسماء ودنيا نايمة مع مامتك كدة كدة
كنت هرفض بس فضولي خلاني اقوم معاهم وبنت خالته دي بتحاول تفتح معاه كلام بكل الطرق..
خلصنا اليوم وهما روحوا وكنا قاعدين كلنا بنتعشى زي كل يوم
خالو علي اتكلم : ايه رأيك ف منة بنت خالتك يا فارس اظن الكل ملاحظ انها بنت جميلة ومحترمة واهي م العيلة يعني مناسبة من كل النواحي
كلهم اكدوا على كلامه انها محترمة حتى ماما اتدخلت وقالت رأيها وانا بدأت احس اني خلاص هتخنق ما صدقت احس ان في شخص بيهتم بيا من قلبه وتخيلت اماني واحلام يمكن انا مش من حقي احلم، دنيا عيطت وانا ما صدقت اتحجج خدتها واستأذنت منهم وطلعت فوق فضلت اسكتها وشوية وسكتت وانا عيطت مش عارفة كنت بعيط ع ايه بالظبط كل حاجة وحشة حصلتلي ف الفترة الأخيرة اتجمعت قدام عيني وبتوجع فيا...
تاني يوم صحيت بدري او انا معرفتش انام اصلا خدت دنيا وهي كانت صاحية معرفش بردو نامت وصحيت امتى خدتها ونزلت تحت الجنينة حسيت اني عايزة اروح هناك برتاح ف المكان دا بس قلبي دق لما لقيته بيتكلم ورايا : صباح الخير
بصتله باستغراب :صباح النور
_ في اي بتبصيلي كدة ليه
- جيت هنا امتى وليه احنا لسه بدري اوي
_ نفس السبب اللي جابك
اتوترت واتمسكت بفستان دينا بقلق: سبب ايه.. انا.. اا انا مجاليش نوم عادي
وقف قدامي : كفاية كدة انا استحملت سنين عمري ومش هغلط نفس الغلطة تاني ممكن تبقي صريحة معايا زي ما انا هبقى صريح معاكِ الوقتي يا اسماء
حسيت اني اتوترت اكتر : انا مش فاهمة حاجة
اتنهد : انا عايز اتجوزك يا اسماء ومش عايز اتجوز حد غيرك سألتيني قبل كدة لسه مخطبتش ليه وقلتلك عشان مش لاقي اللي يشبهني بس الحقيقة دا كدب انا لقيتها بس فجأة ضاعت من ايدي لما لقتها بتجوز وحامل كمان، متعرفيش احساسي كان ايه كل ما بفتكر الوجع اللي حسيته ببقى عايز افقد الجزء دا من ذاكرتي للأبد احساس مقرف مهما حاولت اوصف بشاعته مش هقدر وبعد كل دا عايزني اضيعك من ايدي تاني انا طلبت ايديكِ من باباكِ امبارح وفتحت الموضوع قدام كل العيلة بعد ما انتِ طلعتي وعرفتهم اني بحبك وعايز اتجوزك من زمان وربنا كتبلي فرصة جديدة بعد اللي حصل دا
مكنتش عارفة ارد عليه مكنتش متخيلة انه يكون بيحبني اصلا وكمان من زمان مكنتش عارفة افرح باللي قاله ولا ازعل اني محستش بحبه دا قبل ما اتجوز انسان متخلف كدة : بس انا دلوقتي غير زمان يا فارس انا بقيت مطلقة ومعايا بنت ولو انت موافق بدا فأهلك عمرهم ما هيحبوا الوضع دا
_ اهلي هما اهلك اصلا يا اسماء لو نسيتي وحتى لو بيحبوا ابنهم اكتر فانا سعادتي مش هتبقى ألا معاكِ هتصدقيني لو قلتلك مضحكتش من قلبي من يوم ما عرفت بخبر جوازك غير لما شفتك تاني وبالنسبة لأهلي انا اتكلمت معاهم وحكتلهم كل اللي ف قلبي بصراحة وانك انت الوحيدة اللي مناسبة ليا ولو مش عايزين دا مش هتجوز خالص انا حر وهما فهموا دا ومعندهمش مشكلة فاضل اعرف رأيك اللي انا حاسه يا اسماء ف الفترة الأخيرة دي بالذات
ضربات قلبي كانت بتزيد كل شوية وبتنفس بسرعة وهو ابتسم : انتِ موافقة انا عارف هروح اقول لعمو حسام بقى
كان ماشي بجد : يا مجنون استنى كلهم نايمين لسه
_ اسكتي انتِ دا انا ما صدقت يا شيخة
............
اتخطبنا وكنت كل يوم بحبه اكتر م اليوم اللي قبله كنت بشوف حبه الحقيقي ليا ولدنيا كأنها بنته بجد قررنا منطولش اكتر ف الخطوبة وكتب الكتاب قرب..
كتبنا الكتاب واول ما خلص ماما حضنتني بفرحة : ربنا عوضك باللي يستاهلك انا عارفة ان فارس يستاهلك اوعي تزعليه يا اسماء دا بيحبك يا بنتي بجد
بعد ما سلموا علينا فارس استأذنهم ياخدني ونطلع نقعد برا فطلعنا ودنيا كانت مع ماما..
كان ماسك ايدي واحنا ماشين حسيت ان قلبي بيرقص م الفرحة انا حسيت ان دي اول مرة اتجوز فيها او مش مجرد احساس دي حقيقة روحي عمرها ما حست بالحياة زي دلوقتي اول ما قعدنا كان بيبصلي كتير وانا اتكسفت ووشي احمر
ابتسم : وشك بيفضحك انك مكسوفة بس اعذريني انا مش مصدق ان حلمي اتحقق مش مصدق اني اخيرا مسكت ايدك واني قاعد معاكي لوحدنا واني ببصلك براحتي عادي واني ممكن احضنك عادي
اتنهد بحب وعيونه بتلمع : ينفع احضنك؟
ملحقتش استوعب اللي قاله لانه خدني ف حضنه بعدها حسيت بضربات قلبه اللي سمعها قلبي قبل وداني كنت حاسة اني فقدت الاحساس الزمن كنت عايزاه يقف ف اللحظة دي دموعي نزلت ع ايده وهو بعد بلهفة : اسماء في ايه انتِ كويسة؟
ابتسمت : انا مكنتش كويسة لحد ما بقيت معاك انا مبسوطة اوي يا فارس مبسوطة بس خايفة تندم
_ عمري ما هندم
_ متأكد طب ولو ربنا كرمنا وخلفت حد غير دنيا
- وايه المشكلة هتبقى بنتي بقى ليها اخت او اخ جديد دا شئ يفرحنا كلنا
_ بنتك؟
- ايوا بنتي لما احب واحدة او اعشقها بمعنى أصح طبيعي اني احس ان بنتها بنتي وخصوصا انها لسه صغيرة جدا وانا اللي هربيها معاكِ صدقيني عمري ما هفرق بينها وبين حد من أخواتها ابدا انتِ اكيد عارفاني كويس يا اسماء
_ عارفاك كويس وعشان كدة.. عشان كدة بحبك
- قلتي ايه؟
ضحكت :بحبك يا فارس !
تمت النهاية.. اقرا ايضا قصة انت كاملة بقلم هاجر مو (deliil.com)