رواية بداية طريقي الي الله الفصل العاشر بقلم بسملة محمد
رواية بداية طريقي الي الله الفصل العاشر
في المستشفى تحديداً الغرفه الموجوده بها روان كانت تتجهز فـ اليوم هوا موعد خروجها من المستشفى.
مراد: حمدالله على سلامتك يا انسه روان!؟.
روان بخجل: الله يسلم حضرتك يادكتور.!!
مراد: دي ادويه هتمشي عليها عشان الجرح يلم بسرعه واهم حاجه بلاش عصبيه ولا توتر عشان دا غلط عليكي واتجنبي اي حاجه بدايقك، وياريت تهتمي بصحة اكلك شويه!؟.
روان: تمام يا دكتور، شكرا جدا لحضرتك غلبتك معايا.!
مراد بإبتسامة جذابه: العفو دا واجبي اشوف وشك بخير وان احتاجتي اي حاجه كلميني ودا الكرت بتاعي.!
روان ببسمه: شكراً جدا.!!
مراد ببسمه:العفو عن اذنك.؟.
بعد خروجه دلفا والديها اليها من اجل اخذها والذاهب لمنزلهم.
محمود بحب:خلصتي يا بنتي ولا لسه!؟.
روان بسعاده:ايوه يابابا،صح يا ماما هيا رنيم مبتجيش لي؟!.
صفيه بتوتر:اصل....اه سمعت ان ابوه تعب شويه!!.
روان بعدم تصديق:في اي يا ماما مخبيين اي؟!.
صفيه بحزن:اصل ابوها تعيشي انتي.!!
روان بصدمه:اي،
واذا متعرفونيش!!!.
محمود: حالتك مكنتش تسمح انك تعرفي!!.
روان بضيق: حالة اي وزفت اي انتو ازاي متعرفونيش حاجه زي دي.
صفيه: الدكتور رفض اننا نقولك!!.
روان بغضب: بلا دكتور بلا زفت يلا خلينا نمشي عايزه اروح اشوف رنيم!!.
صفيه: يابنتي انتي لسه خارجه من عمليه والجرح ملمش هتروحي ازاي!!؟.
روان بحزن: رنيم ملهاش حد غيرنا، ومرات ابوها انا مبرتحلهاش.!
محمود بهدوء: خلاص يا روان نروح دلوقتي؛ وبكره نروح لها!.
روان: لا يابابا هروح انهارده!!.
الاب مينفعش يا بنتي انتي لازم ترتاحي انهارده.
روان بضيق: ربنا يسهل يلا خلينا نمشي.!!
محمود بصبر: يلا.
بعد ان وصلو لمنزلهم دلفا وقامت صفيه ومحمود بإسندها وايصالها لغرفتها.
محمود: هسيبك ترتاحي دلوقتي ولما تصحي نادي علي امك تجبلك الاكل.
روان بإرهق شديد: حاضر يابابا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ڤيلا شمس وحمزه كانت شمس جالسه حزينه شاردة الذهن فيما حدث منذ ثلاثة ايام
Flash
شمس بخبث: خلاص عرفته!..... وقامت بتوجيه سلاحها صوب حمزه.
شمس ببرود: اتشهد علي روحك يا حمزهه؟!.
حمزه بنبرة جامده: انا معملتش حاجه!!!.
شمس بقسوه:مفيش غيرك اللي يعملها....ويقاطعها رنين هاتفها من شخص قامت بتعينه من اجل حاراسة رنيم سراً.
شمس بقلق محاوله اخفاءه:ايوه.؟!
المجهول:ايوه يا هانم.!!
شمس بلهفه ممزوجه بالقلق:اخلص حصل اي!..
الشخص:بصراحه البنت اللي حضرتك وكلتيني ارقبها ابوه اتوفي دلوقتي!!.
شمس بصدمه:انت بتقول اي؟!. وخرجت مسرعه ليلحقها مهاب ومارك وادهم!!.
مارك بلهاث:ماذا هناك صغيرتي؟!!.
شمس بدموع متحجره:انا لازم اروح المستشفى حالاً.
ادهم:في اي يا شمس؟!!.
شمس وهيا لم تعد قادره علي مقاومة سيل دموعها:عمي ياسر ابو رنيم اتوفي انهارده!!،ولازم ابقا جنبها هيا ملاهاش حد غيري.
ادهم بخضه:بتقولي اي؟!.
مهاب:طيب هوا فين دلوقتي؟!.
شمس ببكاء:في المستشفي.!
مارك:ان ذهبتي انتي لها فـ دا هيعمل خطر في حياتها.!(جماعه العربي بتاع مارك خرباني اشطاا
نعرف مارك بقاا،مارك ويليم 29سنه مسلم الديانه فـ هوا من اصول مصريه عايش حياته كلها في امريكا،نزل مصر بعد وفاة والده ،لديه شركه من اكبر الشركات في العالم،فـ مستوها الرابع عالميا،يعمل بالمافيا وهوا من يدير شؤونها)
شمس بغصه مريره:مقدرش اسيبها يا جماعه دي اكتر من اخت ليا مقدرش اسيبها.؟!!!
مهاب بتفكير:طب ما وجودك معاها اذي ليها،ادهم انت قولتلي انك دكتور صح.!؟
ادهم:ايوه دكتور جراحه!!.
مهاب: حلو اووي انت هتروح دلوقتي ليها في المستشفي اللي موجوده فيها وهتدخل بالكارنيه بتاعك كانك دكتور وتبقي جنبها بحجة انك كنت دكتور ابوها وهوا قبل ما يموت موصيك عليهم!!.
شمس بسرعه:ابوها كان مشلول نتيجة حادثه عربيته داخلت في عربيه نقل طلع منها مشلول!!.
مهاب:اي حجه وهيا ما هتصدق يبقا حد جنبها.
شمس بدموع: عايزه ابقي جنبها يا جماعه زي صحبيتي.!!!
مارك بشفقه:اهدائي صغيرتي،انتي تعرفي لما تروحي لها دا هيعمل خطر في حياتها،حياتها اهم ولا انك تبقي جنبها!!؟.
مهاب:يلا يا ادهم بسرعه قبل ما يطلعو جثته!!.
ادهم بهدوء لشمس:في مستشفي اي!؟.
شمس بإمتنان:مستشفي*****،وشكرااً ليك يا ادهم جميلك دا هيبقي هشولهولك فوق راسي طول عمري!!.
ادهم: دي المستشفي اللي انا شغال فيها!!.
مهاب:حلو اووي يلا اتحرك!.
شمس:يبقا طمني يا ادهم.
ادهم:بإذن الله.
ويذهب وهوا شارد الذهن
مهاب بطمئنان:هتبقاا كويسه.
شمس: يارب.!!
Back
تفيق من شرودها علي صوتها هاتفها لتجده روان لتغلقه وتنهد فـ هيا تعلم انها تهاتفها من اجل الإطمئنان علي رنيم، فـ ماذا ستخبرها انها لن تستطيع الوقف بجانبها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المستشفي عند رنيم
كانت تنتظر امام غرفتها الطبيب المسؤول عن حالتها فـ هوا ادهم، وبعد خروجه ذهب اليها وقال.
ادهم بإرهاق: تتجوزيني يا رنيم!!؟.
رنيم:..............
ادهم:هوا مش وقت تفكير انتي هتتجوزيني حالاً،جهزي بطاقتك المأذون جاي في الطريق يلا متنحيش!؟.
رنيم بصدمه:اي اللي انت بتقوله دا؟!.
ادهم بنفاذ صبر:بصي الوليه اللي جواه دي محتاجه تعمل عمليه بره ضروري والعمليه دي هنسافر لها كمان ساعتين انا جهزت كل حاجه هنسافر في طياره خاصه بتاع واحد صحبي، وطبعاا انتي مش هتسافري امريكا مع واحد غريب وتقعدي فـ بيته من غير رابط؟!.
رنيم بتوتر:طبب ما انا ممكن انزل في فندق بلاش جواز!!.
ادهم:يبقا انا مش هينفع اسافر معاكي اولا المستشفي مش هترضي تديني اجازه طويله زي دي اني اسافر الا اني اتحجج بإنك مراتي والست اللي جواه دي مامتك،تاني حاجه انتي مش هتعرفي تتعاملي هناك لواحدك،دا غير ان حرام شرعاً انك تسافري بدون محرم؟!.
رنيم بدموع:طيب هووا هيبقا جواز علي ورق بس وبعد مرجع من بره هنطلق.!؟
ادهم بحزن دافين: هيبقا علي ورق اكيد وهنطلق يارنيم روحي دلوقت جهزي نفسك للسافر واستنيني هجيب المأذون والشهود واجيلك!!.
رنيم بحزن:تمام،وشكراا لحضرتك جداً مش عارفه هردلك جميلك ذاكر ازاي!!.
ادهم بتنهيده:انا معملتش حاجه ويلا عشان نلحق.!
رنيم: تمام بعد اذنك!!.
ـــــــــــ
بعد ذهاب رنيم اتصل ادهم بـ شمس واخبرها بما حدث.
شمس بسعاده فـ هيا لا تجد مثل ادهم ليحافظ علي صديقتها: تمام ماشي يا ادهم ويبقا عرفني كل جديد!!.
ادهم: تمام يا شمس، حمزه عامل اي؟!.
شمس بتنهيده: معرفش عنه حاجه من امبارح!.
ادهم بسخريه: جبان وهيفضل طول عمره جبان!!.
شمس بضيق: ربنا يهديه!!.
ادهم بهدوء: طيب انا هقفل عشان اروح لرنيم واخودها وامشي، عايزه حاجه؟!
شمس بهدوء: لا شكر، ربنا معاكم، في حفظ الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان ما كان بجلس حمزه وحيد حزين شارد فيما يحدث فـ هوا الان خسر محبوبته وصديق عمره.
حمزه بدموع: عملتلهم اي يارب عشان يعملو معايا كدا، مش قادر اصدق ان اقرب اتنين ليا طعنوني فـ ضهري؛ الوجع منهم صعب اوي، ادهم الي كان اكتر من اخ ليا باعني عشان شوية فلوس، نسي كل اللي بينا، مش قادر اصدق ان هوا يعمل كدا مش قادره استحمل وجعهم صعب اوووي، لي شمس انتي وادهم تعملو كدا ليي ردوو عليا لي.....لينهار باكياً
بكاءّ المرءْ ليس بـ ضعف، احيناً كتيراً نحتاج للبكاء من اجل اخراج ما نشعر به في مكنون صدرنا،فـ البكاء يساعد علي تخفيفالألم، فـ نحن نقتل انفسنا عبر التفكير في كل شئ وشخص قام بتسبب لنا بأذيً، فـ كسرة القلوب تجعل الروح تبكي، اللهم السند الثابت الذي لا تهون عليه اوجاعناْ؛ لا احد سيفيهم مهما اوضَحتّ، هشاشة الانسان تكمنْ في هيئة الصمت، ولا تدري ان كان هدوء او مقاومه او هوا انطفاء او ضجيج أو قلباً ارهقه العشق، في الحقيقه لقد اصبح كل شئ باهت لا بريق له، كلهم منافقون يا صديقي...... حتى انت 🖤.
#لـ_بسملة_محمد
#بداية_طريقي_لله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند روان كانت تحاول محادثة شمس دون فائده فـ شمس لا تجيب لتتنهد بضيق وتتجه لخارج غرفتها فـ ابنت عمتها اتت لزيارتها.
روان بتريحيب: وانا اقول البيت نور لي اتاري سوسو عندنا!!.
اسماء ابنت عمتها: بنورك ياروحي، حمدالله علي سلامتك، عامله ايه ياقلبي؟!.
روان ببسمه صغير: الله يسلمك يا حبيبتي، كويسه الحمدلله وانتي عامله ايه!!.
صفيه: يلا يا روان هاتي اسراء وتعالو عشان نتغداا.
روان بخفوت: جيتي لقدرك يلا.!
اسماء بهمس: لي هيا عامله اي؟!.
روان بمكر: مفاجأة!.
اسماء بقلق: ربنا يستر منكم!!؟.
ليذهب الي الغرفه المخصصه بالطعام وعندما رأت اسماء السمك صرخت بكل صوتها!!.
اسماء بصراااااخ: سمااااااااااك يا خالي جايبني فـ بيتك توكلني سمك!!.
صفيه بغضب: ماله السمك يابت دا مفيد لصحه، والدكاتره كلهم بيقول المفروض السمك يتاكل مرتين في الاسبوع....
اسماء: طيب كلوه انتم، انا مش واكله!!.
صفيه بحنق: عارفه يا اسراء ان ما قعدتش وكلتي هعمل فيكي اي؟!.
اسماء بخوف: هتعملي اي يا صفصف!!؟
صفيه وقامت بخلع فردة شبشبها وحدفها ناحيتها وهب هب هب كف خماسي فــ سداسي نزل علي وش اسماء.(دي مش بس طنط صفيه اللي بتعمل كدا دي نبع الحنان ايضاً)
صفيه بتوعد: هااا هتكلي؟!.
اسماء ودموعها تعلن نزولها: حاضر هطفح.!!
صفيه بعصبيه: بنات اخر زمن، دا الرسول صلى الله عليه وسلم كان لما يتحط قدامه اكل يقول الحمد الله ومكنش يقول علي حاجه ابداً لاء، وانتو يا مفاعيص بتتعملو علي نعمة ربنا، غيركم مش لاقيها احمدو ربنا، بكره لما تتجوزه ويقولك اعمليلي سمك هتقوليلو مبحبوش!!!.
اسراء ببراءه: هقول روح كل عند امك!!.
صفيه: الصبر من عندك يارب!!!....... وتنظر لهم نظره قاتله: يلا كلوو.
روان واسماء: ح. ح. حاضر!
صفيه لروان: استني انتي يابت انتي الاكل دا ممنوع عليكي!!
روان: اه طب كويس يا ماما.
اسماء: اشمعنا هيا بقااا!؟.
صفيه: الدكتور قال كدا...... لتضع الاكل قدام روان!!.
روان بحنق: هوا دا الاكل!!!.
اسراء بضحك: مش قادره لا لسان عصفور وفراخ!!؟
روان بغيظ: اي دي يا ماما!!؟
صفيه برفعة حاجب: في اي ياضنيا؟!. مش عاجبك اكلي!!.
روان بإبتسامة مغصوبه: ابداً يا قلبي!!؟
صفيه: طب يلا كلي وانتي ساكته.
روان: حاضر،
بهمس لإسماء واحنا سهرنين بليل نعمل بيتزا.(باكل بيتزا حد ياكل😂)
اسماء بنفس الهمس: اشطات يا زميلي!!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت شمس جالسه تحادث مهاب لتشعر بإنقباض قلبها!.
مهاب بقلق: في اي؟!.
شمس:مش عارفه يا مهاب قلبي مقوبض وحاسه ان في حاجه وحشه هتحصل!!.
مهاب: اهدي كدا مهيحصلش حاجه؛ قومي صلي ركعتين وانتي ترتاحي!!.
شمس بتأيد: بإذن الله، سلام دلوقتي!!.
مهاب: سلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل ما كانت تجلس زيزي بجوار شخص ما.
زيزي بدلع: انا لازم امشي دلوقتي لا احسن يكون حمزه رجع!!.
عصام بضيق: ما كنا حلوين!!؟.
زيزي :معلش يا قلبي لازم امشي!.
عصام بمكر:وهشوفك امتي تاني؟!.
زيزي:اول معرف اخرج هجيلك!!.
عصام بحب مزيف:متأخريش عليا عشان بتوحشيني!.
زيزي:مقدرش اخر عليك.!!!
لتقوم لتجهز نفسها لتذهب لمنزل حمزه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل ادهم امام منزل رنيم بحوزة المأذون واثنين من اصدقاءه من اجل الشهود ع العقد،اتجها لمنزلها وطرق الباب لتفتح لهم وهيا عيونها منتفخه بشده من اثر البكاء.
رنيم بهدوء:اتفضلو .....ليدلفو ويجلسو بالصالون.
ادهم:كنتي بتعيطي ليه؟!.
رنيم ببسمه صغيره:مكنتش بعيط!!.
ادهم:متخبيش عليا!.
رنيم بتنهيده:بعدين يا دكتور ادهم.!
ادهم بمرح لتخفيف عنها:دكتور اي بقا دا انا كمان شويه هبقا جوزك!!.
المأذون:يلا يا ابني!..
ادهم بحرج:اتفضل يا شيخنا ابدأ.
المأذون:بطاقتك يابني،وانتي يا بنتي هاتي بطاقتك!؟.
رنيم:حاضر .
ادهم:اتفضل يا شيخ.
ليبدأ بمراسم كتب الكتاب.
المأذون:اي دا يا بنتي دا انتي لسه مكملتيش السن القانوني عشان تقولي نفسك!!!.
ادهم:يعني اي؟!.
المأذون:يعني انا مقدرش اكتب كتابكم من غير ما تتم السن القانوني.
ادهم:طيب يامولانا اي الحل!!؟
المأذون:نستني لما تكمل السن القانوني!.
ادهم بلهفه:لا مش هينفع!!.
المأذون بشك:انا مقدرش اخالف القانون!!
ادهم بهدوء:حضرتك دلوقتي مرات والدها تعبانه في المستشفى ومحتاجه عمليه ضروري بره مصر وهيا بنت هتسافر ازاي من غير محرم مش دا بيخالف الشرع برضو؟!.
وبعد محاولة اقناع في المأذون خضع لرغبتهم بس الاول يروح يشوف زوجة والدها،وذهبو جميعاً للمشفي،وراء المأذون زوجة والدها ليبدأ في كتب كتابها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان حمزه طريقه للمنزل ليجد سيارة ما تلاحقه منذ مده ليحاول الفرار منها ولكن دون جدوى لتنصدم السيارتان ببعضهم البعض مسببه حادث كبير.
قام حمزه بإخراج هاتفه واتصل بشمس لتجيبه: خير؟!.
حمزه بالم وغارق في دمائه: ش. شمممس انا بحبك....... ويستسلم لغمامه الصوره التي كانت تلاحقه....؟
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية بداية طريقي الي الله" اضغط على اسم الرواية