رواية المطلقة الفصل العاشر بقلم نور الشامي
رواية المطلقة الفصل العاشر
صرخ زياد وهو يري دياب ينطلق بالسياره بعدما اختطف سلسبيل فتحدثت جنه ببكاء مردفه: ماما... الراجل الشرير خطف ماما
زياد بحزن: هتصل ببابا علشان يجي
اخذف زياد هاتفه ثم اتصل بنائل الذي تحدث مردفا: صباح الخير يا حبيبي
زياد بلهفه: بابا... الراجل الشرير خطف طنط سلسبيل
انتفض نائل من مكانه ثم اغلق الهاتف واخذ سيارته وذهب بسرعه اما عند جنه فجلست تبكي بين احضان اعتماد التي تحدثت بدموع مردفه: لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم الصبر من عندك يارب
دهب بحزن: جنه متعيطيش يا حبيبتي واحنا هنلاجي مامتك
دخل نائل ومراد وخلفهم الحراس ثم اقترب من جنه وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي اهدي وانا هجيب ماما
جنه ببكاء: بابا.. الراجل الشرير دا خطف ماما وهيموتها
مراد بحزن: لع يا حبيبتي متخافيش.. احنا هنجيب ماما انهارده بطلي عياط بجا
جنه ببكاء: بجد
نائل: ايوه يا حبيبتي بجد
التفت نائل الي الحراس ثم اشار لهم ان يأتوا خلفه وفي الخارج صرخ بغضب شديد مردفا: دي الغلطه رقم كاام ليكم؟؟
الحارس بخوف: والله يا بيه وو
قاطعهم نائل بغضب شديد مردفا: ولا كلمه زياده كلهم مش عايز اشوفكم اهنيه تاني.. تصفوا خسابكم وانتهينا
الحراس بضيق: اخر غلطه لينا يا بيه بالله عليك
نظر نائل اليهم بغضب شديد ثم ذهب ومعه مراد اما عند سلسبيل سحبها دياب الي داخل البيت بعصبيه وهي تنظر اليه بصدمه كيف احترق بهذه الطريقه فدفعته وتحدثت بعصبيه مردفه: بس بجاااا. انا زهجت منك ومن شرك.. عااايز اي مني انت فاكر اني هرجعلك تانييا غبي انت
دياب بعصبيه: امال انتي عايزه تفضلي مع ال جتل اختي
سلسبيل بصدمه ولهفه: اختك ميين.. شهد
دياب بحده: لع صاابرين جوزك جتل اختي
سليبيل بصدمه وحزن: صابرين ماتت.. بس لع نائل مش اكده هو مستحيل يعمل حاجه زي دي
دياب بعصبيه: هو ال جتل اختي من يومين وانا متأكد انه هو ال جتلها وهاخد بتارها
انتبهت سلسبيل لكلام دياب اكثر ثم تحدثت بصدمه مردفه: يبجي انت ال جتلت قاسم وضربت رصاص علي بنتك وزياد ومراد... انت؟؟
نظرت سلسبيل اليه بغضب شديد ثم دفعته بغضب وتحدثت مردفه: انت ال عنلت اكده... جتلت قاسم وكنت هتجتل بنتك وطفل صغير... لييه ربنا ينتجم منك
دياب بعصبيه: انا مكنتش عايز اجتل بنتي ولا قاسم دا.. انا كنت عايز اجتل جوزك او ابنه
صفعته سلسبيل علي وجهه بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: انا كان لازم اضربك الجلم دا من زمان.. وكان لازم اجتلك كمان واخلص الدنيا من شرك انت فاكر اني هسمحلك تجرب من حد من عيلتي تاني... انا ال هيلمس عيلتي هجطعه بسناني وبتجول ان نائل هو ال جتل اختك؟؟ لع انت ال جتلت اختك بحقدك وغلك والكره ال جواك.. انت فاكر لما تضربني وتشتمني وتطردني بهدوم البيت وتضرب بنتك كل مره هرجعلك تاني... فاكرني خدامه عندك الله يلعن ابو المجتمع ال عايشين فيه ال مخلي كل واحده عايشه في ذل مش راضيه تطلج علشان متاخدش لقب مطلقه... انا كنت غبيه لما كنت بستحمل الذل والاهانه واجول علشان خاطر بنتي وعلشان خاطر محدش يجول عليا اني مطلقه وبنتي عايشه احسن من لما كنت معاها مليون مره وحتي لو مكنتش اتحوزت كانت برده هتعيش احسن من اكده.. انت فاكر نفسك مين هو علشان راجل يبجي من حقك تعمل ال علي مزاجك دا لو جولنا عليك انك راجل
نظر دياب اليها بغضب ثم تحدث مردفا: ومتعيشيش ليييه معايا ما الكل عايش وساكت وراضي انتي ال عايزه تمشي علي حل شعرك...امي ابوي كان بيعمل فيها امتر من اكده وكانت ساكته علشانا وعلشان متطلجش
صرخت سلسبيل في وجهه بغضب مردفه: علشان اكده سودت عيشتي وانت طلعت وسخ شبه ابوك ال ميجوزش عليه غير الرحمه دلوجتي واخواتك طلعوا اي.... عندهم نقص .. عايزني افضل معاك علشان خاطر اخلف ابن يشوف ايوه وهو بيضرب امه ويفتكر ان دا صوح ويعمل اكده مع مرته وانا لما اكبر اطلع عقدي علي مرت ابني.. واخلي بنتي شبه اخواتك... انت فاكر ان الغلط عليهم لع.. الغلط علي ابوك ال عقدهم في عيشتهم وانت بدل ما تجول لع ان دا غلط تعمل زيه
دياب بعصبيه: كل الستات بتنضرب انتي اي مشكلتك... بعدتي بنتي عني وانتي كمان بعدتي عني بس انا مش هسكت
دخلت شهد بالصدفه فأنصدمت عندما وجدت سلسبيل فتحدثت بلهفه مردفه: سلسبيل
دياب بعصبيه: انتي اي ال جابك اهنيه دلوجتي امك هناك في بيت منصور روحيلها
جاءت شهد لتتحدث ولكن فجأه وجدت باب الشقه يقع علي الارض من اثر ضربه قويه ونائل ومراد يدخلون فأقتربت سلسبيل منه وتحدث هو مردفا: انتي كويسه الوسخ دا عملك حاجه
سلسبيل: انا كويسه يلا نمشي من اهنيه
نظر نائل اليه بغضب شديد ثم اقترب منه ولكنه علي وجهه بقوه فجاءت شهد لتدافع عن اخيها فسحبها مراد اليه وتحدث بحده مردفا: مش عايز اسمع نفس
نظرت شهد اليه بدهشه لم تعلم ان مراد يقرب لنائل اما عن نائل فظل يضرب في دياب بقوه وغضب حتي اقتربت منه سلسبيل وتحدثت بقلق مردفه: خلاص بالله عليك هيكوت في ايدك... ورحمه قاسم بلاش
ابتعد نائل منه وتركه علي الارض يشعر بتعبشديد ثم تحدث بغضب مردفا: جسما بالله العظيم ما هخليك تعيش مرتاح يوم واحد... حتي البيت ال انت جاعد فيه دا ما هخليك تعرف تدخله مره تانيه... هخليك زي الكلب في الشوارع ملكش مكان تجعد فيه
شهد بعصبيه: حرام عليكم سيبوه هو مش هيعنل اكده تاني
سليبيل بدموع وحده: شهد اخووكي جتل قاسم اخو نائل وضرب رصاص علي بنته ورجليها اتصابت وايد مراد تعبانه اكده بسبب الرصاصه ال اخوكي ضربها فيه
نظر نائل اليه بغصب ثم سحب سلسبيل وخرج من ابيت ومعه مراد اما عن سهد فتجمدت مكانها بعدما سمعت كلمات سلسبيل ثم نظرت اليه وهو يحاول النهوض وانفه تنزف وهناك كدمات متفرقه في جميع جسده فتحدثت شهد بصدمه مردفه: انت جتلت يا اخوي... انت عملت اكده؟؟ ضربت بنتك بالرصاص
دياب بتعب: كدابه يا شهد هما ال جتلوا صابرين
شهد بصراخ: كدااااب.. انت زباله وواطي وانا ميشرفنيش يبجي عندي اخ زيك... ال يجتل ويضرب بنته بالرصاص مستحيل يتأمن... منك لله با دياب... منك لله
القت شهد كلماتها ثم ركضت من البيت وتركت دياب يشعر بالحزن والتعب الشديد اما في بيت نصار كانت جنه تبكي بشده وزياد يجلس بحزن فدخل مخين وركض زياد اليه واحتضنه وتحدث بحزن مردفا: جدو الراجل الشرير خطف طنط سلسبيل وجنه جاعده تعيط وكلهم زعلانين.. وانا كمان زعلان
نظر محسن الي وقدميها المصابه ثم اقترب منها وتحدث مردفا: بطلي عياط ومامتك هترجع دلوجتي
جنه ببكاء: بجد يا عمو
زياد: جوليلوا يا جدو
نظر محسن اليه ثم تحدث مردفا: ايوه جوليلي يا جدو زي ما زياد بيجولي
جنه ببكاء شديد: طيب يا جدو بالله عليك انا عايزه ماما
دخلت سلسبيل علي صوتها فركضت جنه اليها ولكنها وقعت علي الارض بسبب قدميها واقتربت سلسبيل منها ثم احتضنتها وتحدثت بحزن مردفه: متخافيش يا حبيبتي انا اهنيه ومش همشي واسيبك تاني
جنه بدموع: ماما متسبنيش خالص طول العمر
سليبيل: مش هسيبك يا حبيبتي
نظىت سليبيل الي زياد ثم اقتربت منه واحتضنته وتحدثت مردفه: اي رأيك نكمل الفيلم انهارده واجبلك كل الحاجات ال انت بتحبها
زياد بابتسامه: ماشي
دخل محسن الي غرفه المكتب وخلفه نائل ومراد فتحدث نائل مردفا: خير يا عمي
محسن بضيق: انا اكيد مش هكون حابب ان حد ياخد مكان بنتي... بس انا شايف زياد بدأ يحب مرتك وكمان البنت الصغيره هو حبها.... علشان اكده عايزك لو كنت بتفكر انك تطلجها... بلاش ادي لنفسك فرصه وخلي زياد يعيش مع ام واب
نظر نائل الي مراد بأستغراب ثم تحدث مردفا: ابني انا هعوضه يا عمي عن كل حاجه وعن بعاد امه.. بس انا اتجوزت سلسبيل علشان خاطر سبب معين واول ما اخلص شغلي هنتطلج ودا كان انتفاجنا
محسن بضيق: ال انت عايزه يا ابني بس فكر تاني كويس... انا همشي علشان عندي شغل
نهض محسن وذهب من البيت وفي المساء كانت سليبيل جالسه في الغرفه تضع يديها علي وجهها وتبكي بشده علي كل ما حدث فدخل نائل واقترب منها ثم ازاح يدبها وتحدث مردفا: محدش هيجدر يعملك حاجه تاني متخافيش
سليبيل بدموع: انت ال جتلت صابرين علشان هو حتل قاسم وضرب النار عليكم صوح
نائل بضيق: صوح... كان لازم دا ال يوحصل
سليبيل بدموع: وليه بيوحصل كل دا.... ليه فيه ناس تموت... وليه بيوحصل معانا اكده.. انت مرتك ماتت واخوك مات وعندك مشاكل كتير ولسه واجف لحد دلوجتي بدافع عننا وعن الكل وبتعامل جنه زي بنتك مع ان ابوها هو ال جتل اخوك
نائل بضيق: جنه بنتي انا... حتي بعد ما ننفصل هتفضل بنتي ومينفعش اضعف.. انا لو ضعفت عيلتي هتضيع وانا مش مستعد اشوف ضياع عيلتي.. وانتي محدش هيعملك حاجه تاني
نظرت سلسبيل اليه ببكاء شديد فأقترب منها نائل واحتضنها فأغنضت عيونها.. هذه المره الاولي التي تشعر بالامان فيها تقريبا فأحضانه اصبحت مثل السحر لها تريد ان تبقي في احضانه فأبتعدها هو قليلا وقبلها علي شفتيها بدون وعيي ثم الي عنقها وبدأت اول ليله ببنهم كزوج وزوجه شرعينين بدون وعي اي شخص منهم وفي الصباح فتح نائل عيونه وانصدم عندما وجد نفسه في هءه الحاله وسليبيل بجانبه شله عاريه فنهض ودخل ليأخذ حمام دافئ ثم ابدل ملابسه وذهب اما هي فنهضت بعده بفتره وشعرت بالضيق عندما رأت نفسها بهذه الحاله ومرت عدت ايام سريعا لم تري فيهم سلسبيل وجه نائل كان يذهب في الصباح الباكر ويأتي في اخر الليل وينام في غرفه زياد او جنه وفي ذات يوم في بيت دياب مازال يشعر ببعض التعب من اثر ضرب نائل له فسمع صوت طرقات عنيفه علي الباب وفتح فوجد الشرطي امامه وتحدث بقلق مردفا: في اي يا بيه
محمود بحده: جالنا بلاغ انك بتاجر في المخدرات... ادخلوا فتشوا المكان
دياب بصدمه: واالله يا بيه ما عندي مخدرات
دخل العساكر وفتشوا المكان ثم خرجوا وهم يحملون اكياس من المخدرات فنظر دياب بصدمه وتحدث مردفا: والله يا بيه ما بتاعتي
محمود بحده: هاتوووه
اما عند سلسبيل كانت تجلس في غرفه زياد وهو وجنه بجانبها وامامهم كل انواع المقبلات والخلويات والعصائر ويشاهدون فيلم كارتون واثناء الفيلم غفي زياد وحنه في النوم فحملتهم ووضعتهم علي الفراش ثم دخلت الي غرفتها وارتعبت عندما وجدت نائل فهءه المره الاول من اربع ايام تراه فيها فتحدثت مردفه: احضرلك الواكل
نائل بضيق: لع شكرا... انا جاي اتكلم معاكي
سلسبيل: خير في اي
نهض نائل ثم اقترب منها وتحدث بحزن مردفا: اتفضلي
نظرت سلسبيل ووجدت شيك بمليون حنيه وعقد فيلا صغيره بأسمها وعقد ارض ايضا بأسمها فوجهت سليببل نظرها اليه بعدم فهم ثم تحدثت مردفه: اي كل دا
نائل: انا كتب كل حاجه بأسمك علشان جنه لسه صغيره... وغير كل دا كل مصاريفك انتي وجنه هتكون عليا
سلسبيل بتوتر: مش فاهمه
نائل بحزن: مهمتنا انتهت مع بعض يا سلسبيل... شكرا علي كل حاجه عملتيها انا المرادي مخترتش اني اخد بتاري بالجتل علشان هاطرك انتي وجنه... بس اكده احنا وصلنا للنهايه مع بعض
نزلت دمعه خائنه من سلسبيل تدغي الله بداخلها ان لا يبتعد عنها فهي عشقته وعشقت زياد اكثر منه بكثير وتريد ان تظل معهم طوال العمر فقاطع تفكيرها صوت نائل الحزن مردفا: انتي طاااالج وووو
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية المطلقة" اضغط على اسم الرواية