رواية ملاك يونس الفصل العاشر 10 بقلم سارة محمد
رواية ملاك يونس الفصل العاشر 10
في اللحظه دی کان ملاك بقالها تلت دقايق وی تحت
المياه
وقلع الجاكيت ونط بسرعه
جابها وطلعها .
قرب منها وفضل يضغط على قلبها .... ونيمها على
جنبها .
مفيش اى استجابه ..
|
هند واقفه بترتعش من الخوف
یونس عدلها تانى وفضل يضغط على قلبها بدون
توقف
وبدء يعملها تنفس طبیعی وهند شهقت في اللحظه
ہی
يونس فضل يعمل بسرعه تنفس طبیعی ويضغط
على قلبها لمده دقيقه ونص
هند في اللحظه دی قربت من ملاك وحطيت ايديها
على رقبتها وراحت مصرخه وقيله
هند : ماتت
ایوئس حط ايده على رقبه ملاله وملقاش في فعلا ای
نبض
هند : ماااتت
يونس بزعيق : اخرسی
هند رعت وقفت ورا وسكتت ويونس فضل يعنلها
تنفس طبیعی ويضغط على قلبها بدون أي استسلام ..
المدة عشر دقايق متواصله كان وقتها احمد جه واكتر
الدكاتره
وكلهم كانت نظرتهم بتقول ليونس خلا** فيش امل .
لكن يونس مستسلمش ومأخدش نفس واحد...
الحد مطلعت ميا من بؤها
یونس نيمها على جنبها بسرعه وبعدين راح مرجعها
تاني وشايلها من على الأرض
يونس بصوت عالي : فين اوضتها ؟!
احمد : هنالك..
يونس الشالها ووصل للجناح فتحوها بسرعة الروم
فسيوفر..
يونس حطها على السرير وبص لقا هند و راه .
يونس بزعيق الهند
يونس : ايه اللي حصل ؟!
هند : امممم .. وقعت في البسين .
یونس بزعيق : منا عارف انها وقعت في البين ..
وقعت ازای ..ردی ..
هند : وقعت لوحدها معرفش.. انا وصلت لقيتها
واقعه انت بتزعقلى ليه ؟!
احمد : انا طلبت الإسعاف
يونس : لاع
احمد : هوای الي لاء ؟!
يونس : قولهم يرجعوا تانی . مش هتروح
المستشفى .
احمد : انت مش شايف حالتها يا يونس .؟!
يونس : سمعت انا قولت ای.
وبعض یونس لهند وقالها
البارت العاشر
يونس : غيريلها
هند : حاضر.
یونس خرج وكتب ل احمد هلي شويه حقن وعلاج
يروح يجيبهم واحمد اخد الروشته وراح علشان يجيبهم
وهند فتحت شنطه ملال وطلعت دقايه وقلعتها
اللبس وغيرتلها
وبعدين يونس دخل .
هند قامت وقفت
هند : غيرتلها اي اوامر تائی
يونس : اخرجی .
هند : نعم ؟!
انت بتقول ای ؟
يونس : زی مسمعتي كدا اخرجی .
في اللحظه دي احمد دخل بالعلاج والحقن .
يونس بيكلم هند:
یونس بالا ۱۱ ۱۱
هند بصيت ل احمد وراحت معيطه وماشيه .
احمد: في ای یا یونس مشيتها ليه ؟!
يونس : ناولني پس الحاجه الى في ايدك دی
احمد ناوله الحاجه كلها .
بونس بدء يركب في الحقن ويعلقلها في المحاليل ،
-
واول مخلص
القا أحمد بيقوله
احمد : مشيت هند وزعقتلها ليه ؟
يونس : علشان هند هتقولى انت بتركبها محلول كذا
ليه ؟
وبتديها حقنه كذا ليه ومش هنخل من اسئلتها .
وانت عارف كدا كويس .. صح ؟
احمد: وای المشكله
يونس : المشكله ان المريضه مش عاوزه حد يعرف
واظن ان ده من حقها .. صح ؟!
احمد اصح پرنس ..
احمد : انا همشي .. عاوز حاجه منی ؟
انت قاعد لحد امتا ؟
في اللحظه دي دخل دكتور البرت عليهم بعد مسمع
الخبر
دكتور البرت : ايه حصل ؟
البارت العاشر
احمد: وقعت يا دكتور في اليسين وهي مبتعرفش
تعوم للأسف
الدكتور البرت : وبعدين ؟!
احمد : يونس نط جابها وانقذها بطريقة خرافيه يا
دكتور ومتتصدقش .... حضرتك متخيل أنه فضل ينعشها
طبيعي لمدة عشر دقايق بل واكتر
دكتور البرت قرب من ملاك ولاحظ ان وشها احمر
وبعدين حط ايده على جبهتها .
دكتور البرت : درجه حراره عاليه
يونس بصدمه : ايه ؟!
دكتور البرت : أتصرف حالا
یونس کتب ل احمد على حقن للسخونيه يجيبها
بسرعه
واحمد راح بسرعه يجيبها .
دكتور البرت فضل واقف يسأل يونس انت معلقلها
العلاج ده ليه ؟! ..
يونس : اسف يا دكتور بس دى خصوصية المريض ..
دكتور البرت : ok..
يونس : اسف يا دكتور ..
احمد دخل ومعاه الحقن وبدء يونس ديلها الحقن
ودكتور البرت مشا .
احمد : ها درجه الحراره نزلت ؟!
يونس : لاء...
احمد: ليه كدا ..
يونس : مش عارف انا عملت كل حاجه اقدر عليها
المفروض تنزل بقا
احمد: ان شاء الله خير .
طيب لو احتاجت حاجه رن عليا وانا هروح
أغير
هدوم
وانام شويا
احمد مشا من عند يونس وملاك وراح جرى على هند
خبط على الباب ..
هند فتحت الباب ل احمد ...
احمد : ممكن ادخل ؟!
هند بعياط : اتفضل .
احمد : معلش على إلى يونس عمله معاکی .
هند : هو المفروض مين الى بعتذر ؟!
انت ولا هو ؟
احمد: احنا اتنين واحد
هند لا انتم اتنين مش واحد انا مش عارفه
بيعاملني بالكريقه الزباله دي ليه ؟
اقتل نفسي يعني علشان يرتاح
احمد : انتي بتهزری ؟!
هند : لا والله مبهرر حتى اوريك ؟
وراحت ماسكه الكبايه ورماياها في الارض "راها
وهي بتعيط..
وراحت ماسكه حتي ازازه .. ومقرباها من رقبتها
احمد طلع يجري عليها ...
احمد : انتي مجنونه پهند ؟!
انتي اتجننتي ؟!
هند بعياط وصريخ : اااه انا اتجننت يا احمد
اتجننت بسببه
احمد طلع بجری شال الازازه من ايديها ورماها على
الارض
هند اترمت في حضن احمد وسندت راسها على كتفه
وفضلت تعيط
في اوضه يونس وملاك
ملاك بدات تفتح عينها
- تابع الفصل التالي عبر الرابط : "رواية ملاك يونس" اضغط على اسم الرواية