رواية رهن حمايته الفصل العاشر بقلم روجينا جمال
رواية رهن حمايته الفصل العاشر
كرمة : أيه اللبس ألي أنت جايبه ده
رحيم : ماله
كرمة : كله طويل كدا
رحيم : وأنتي عوزاه قصير
كرمة (ببرأة) : أه
رحيم: وعوزاه قصير ليه
كرمة : علشان علشان
حاسب رحيم على الحاجات وسحب كرمة وراه
(وبعدين في رحيم ده ألي ديما سحبها وراه زي المعزة😂😂)
_______________رهن حمايته ____________________
كرمة ورحيم وصلوا البيت ووصلت كمان ثريا في نفس الوقت
رحيم : مساء الخير
ثريا (بحزن) : مساء النور
ما أهتمش رحيم برغم أنه أول مرة يشوف ثريا بالحزن ده
كرمة : أنتي كويسة
أتكسف رحيم وأتوتر
رحيم : أحم.. مالك
ثريا (بسخرية) : دلوقتي ألي أفتكرت تسأل
رحيم (بجمود) : خلاص أنسي إني سألت
ثريا (بصدمة) : فعلا أنت أتغيرت كتير يارحيم
رحيم : يلا يا كرمة
طلعوا الأتنين فوق.. وقعدت ثريا على أول كرسي بتعب
وكرمة كانت مستغربة من طريقة كلام رحيم مع ثريا
_______________رهن حمايته _____________________
عند جلال
جلال : أدعلها بالرحمة.. وأنسى يا قاسم
قاسم (بصدمة) : أنسى
جلال : يا قاسم أنت أخويا وأنا خايف عليك
قاسم : مادام خايف عليا بتقولي أنسى أزاي.. أنسى أني محبتش غيرها ولا أنسى أنها ما**تت على أيدي.. ولا أنسى أن رحيم هو ألي..
جلال : قاااسم
قاسم : أيه مش قادر تسمع عليه كلمة واحدة.. لكن أنا في داهية صح
جلال : أنتوا الأتنين أخواتي الكبار وأنتوا الأتنين غلاوتكم عندي واحدة
قاسم (بسخرية) : ماهو واضح
جلال : يا قاسم رحيم مش بيكر**هك وأكيد مش هو ألي عمل كدا
قاسم : أمال مين أمي مثلا
جلال : طب سيبنا من ده دلوقتي.. تفتكر هي مبسوطة دلوقتي هي وشيفاك كل يوم بتسهر وبتشرب وكل مرة مع واحدة شكل
قاسم (بدموع وأبتسامة) : يعني هي شيفاني ياجلال
جلال : هي أكيد شيفاك وزعلانه منك كمان
قاسم : لالا أنا مش قد زعلها أنا هبطل كل حاجه.. بس أنا بشرب علشان ده واجعني (شاور على قلبه) واجعني أوي يا جلال
قام جلاب من مكانه وطبطب على كتف أخوه
جلال : ربنا يريح قلبك
قاسم : يارب.. يارب
جلال : طب يلا بقى ورانا شغل كتير
قاسم : حاضر
قام قاسم وراح مكتبه
جلال : حاسس بألي انت فيه حتى أنا مش عارف رحيم عمل كدا ليه بس ما أقدرش أقولك،كدا .. وكل ألي أقدر أعمله أني أدعيلك بأن ربنا يريح قلبك... ريح قلبه يارب
_________________رهن حمايته __________________
صور الأبطال (رحيم _ كرمة _جلال _قاسم) على صفحة حكايات جينتي
في مكتب سليم
متجمع هو وأخواته و متعصب جدا من كلام أبوه معاه وشغال بيرمي كل حاجه على الكتب
عز : أهدى أهدى يا سليم عصبيتك دي مش هتعمل حاجه
سليم : أهدى.. أهدى أزاي أنت عارف صفقة زي دي هتكسبنا أد أيه
يوسف(بتردد) : ماهو ابوك معاه حق
سليم : حق.. حق أيه صفقة زي دي بملاين نسيبها علشان حبة مبادئ أبوك بس هو ألي معتقد بيها
يوسف : ماهو قصده يعني....
عز : يوووووووسف أنت معانا ولا معاه
يوسف : معاكم معاكم يا كبير
سليم : أمال مالك بتبررله ليه
يوسف : أصل
عز : بلا أصل بلا مأصلش يا معانا يا علينا
يوسف: معاكم معاكم
سليم : ودلوقتي هنعمل أيه في المصيبة دي
عز (بدهاء) :هنتممها
سليم : وأبوك
عز: من وراه
سليم :لو عرف
عز : وأيه هيعرفه
يوسف:ما ممكن يعرف
عز : وأيه هيعرفه.. حتى لو عرف هيزعله كام يوم وبعد كده مش هنهون عليه وهيصالحنا عادي
سليم : أبوك مابيهزرش في الحاجات دي
عز : ما تقلقش سيب الموضوع ده عليا
يوسف : حاسس أننا هنتنفخ
عز : مالكم في أيه.. متنسوش أن الصفقة دي هي ألي هتجبلنا رحيم راكع
سليم : وربنا أنا مامصبرني على تقل دم أصحاب الشركة دي غير موضوع رحيم ده
عز (بخبث) : طب وصحبة الشركة
سليم :قصدك مايا
عز : هو في غيرها
سليم (بهيام) : دي في قلبي دي
يوسف : ومراتك
سليم : في قلبي برضو
يوسف : يخرب بيتك هو قلبك ده أيه
سليم :ههههههههن..أنا قلبي كوافير داخلين خارجين ليالتي
يوسف :ههههههههههههه.. وفاكر مراتك هتسكت
سليم : يوووووووه مراتي مراتي مالك بمراتي
عز : بس يا يوسف أصل سليم بيغير على مراتو
سليم : عززز
شاور سليم بأيده عله بقه وكأنه سكت (عمل حركة قفل السستة🤐🤐)
______________رهن حمايته ______________________
بعد ما دخل رحيم والكرمة الأوضه
وقفت كرمة في نص الأوضه وحطت أيدها في وسطها
رفع رحيم حاجبه بأستغراب
كرمة : أووووف
رحيم : لو خلصتي أففة روحي غيري هدومك
كرمة (بعصبية الأطفال) : مش هغيرهاااا
مسكها رحيم من قفاها
كرمة : في أيه يا كبير
رحيم : هو أنا مش قولت نوطي صوتنا
كرمة (بصوت عالي) : حصل
رحيم : أمال بتعليه ليه
كرمة (بصوت عالي) : علشااان تسمعنيي
رحيم : حد قالك أني أطرش
كرمة: لااااا
رحيم(بغضب) : وطي صوتك
كرمة (بصوت واطي) : حااضر
رحيم : جدعة.. يلا غيري هدومك
كرمة (بنفس الصوت الواطي) : لا
رحيم (بصوت واطي زيها) : لا ليه
كرمة : أنا مرتاحة كدا
رحيم : بس أنا مش مرتاح
كرمة : هو أحنا بنوطي صوتنا ليه
رحيم : مش عااارف.. أحم (على صوته) يلا غيري هدومك
كرمة (بصوت عالي) : لاااااااااا
شالها رحيم فوق أكتافه وأختارلها بجامةتلبسها من ألي أشتروها
كرمة : سيييييبني
ودخلها الحمام وخرج وقفل الباب عليها
رحيم : متجوز عيلة عندها خمس سنين... أوووف كنت عايش سنجل بمزاجي... أول حاجه هعملها لما أشوف هاشم هطلقها.
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية رهن حمايته" اضغط على اسم الرواية