رواية واحتضنها الوحش البارت الحادي عشر 11 بقلم عزيز حجازي
رواية واحتضنها الوحش الفصل الحادي عشر 11
أغلق مراد الهاتف ووصل منزل جاد .
هاني : الحق بسرعة خالد وتمارا بيتخانقوا
مراد بصدمة: فين
هاني : في المكتب .
دلف المكتب فنظر بصدمة عندما وجد تمارا تص*فع خالد وهي تقول : اخرس يا حيوان .
دلف مراد بغضب: ايه اللي بيحصل هنا .
خالد وعيناه تطلقان شرار: انتي بتض*ربيني.
تمارا: وأقطع لسانك يا زبال*ة .
هاني بتوتر: يا جماعة اهدوا
مراد : ايه اللي حصل.
خالد : وحيات اللي راقد في المستشفي لأدفعك تمن القلم غالي .
قالها ورحل وصعدت هي بغضب وقال مراد : هاني .
هاني : اممم
مراد: ايه اللي حصل .
هاني : أنا كنت جاي من بره لقيتهم بيتخنقوا وصوتهم عالي اتصلت بيك وقولت لك تعالي
تنهد مراد : دي حاجه تخنق.
________________
(الحوار مترجم)
كان يجلس ببرود قبل أن يدق الباب فقال : ادخل.
دلفت السكرتيرة وقالت : سيد نيكولا هاتف لك .
أمسك نيكولا الهاتف وقال : اذهبي انتي لمار
لمار : حسنا
نيكولا : عزيزي
- سيد نيكولا ما أخبارك.
نيكولا : أنا بخير ما أخبارك انت
- علي ما يرام ... لكن لم أجدها بعد .
نيكولا : يجب أن تجدها وإلا سنموت جميعا إنها الدليل الوحيد ضد أبي وقد مات الكثير من أجل بقاء الأمر سر
- لما تهتم لهذا ... والدك علي مشارف الموت فلتسيقظ انت لعملك وتترك الماضي.
نيكولا بغضب: ما زال جاد الغبي يبحث خلف الأمر وإذا كشفه فإن ثروة راسيل لن يكون لها قيمة.
- حسنا حسنا ... كما تريد .
أغلق نيكولا الهاتف وقال بحقد: أقسم لك جاد سأجعلك تخترق مثلما كانت عائلتك سببا في عناء أبي
دلفت لمار مسرعة : سيد نيكولا السيد راسيل ليس بخير.
ركض نيكولا نحو ذلك الجناح المخصص لوالده.
دلف نيكولا بفزع : أبي .
نظر له راسيل وابتسم : عزيزي .
اقترب نيكولا بدموع: هل انت بخير .
راسيل بألم : مادمت انت بخير فأنا كذلك .
جلس نيكولا بجانبه وقال : سأقتلها وينتهي الأمر
راسيل بتعب: لكن أنا لا أريد موتها
نيكولا بغضب: هي السبب في ما حدث لك .
راسيل ببكاء: بل أنا السبب في كل شئ....
قالها ودخل في نوبة بكاء فنادي نيكولا علي الطبيب .
الطبيب : لا تقلق هذا فقط بسبب الإنفعال.
___________________
دلفت تمارا المستشفي وهي تركض وتتطو الأرض فلم تكن تستطيع تصديق أنه فاق .
دلفت الغرفة فوجدته يستند بجسده على الفراش فتوجهت نحوه وقالت : أنت كويس
ابتسم جاد وقال : قالو لي انك غرقتي المستشفي عياط
ضحكت ثم ارتمت بأح*ضانه تبكي ... ابتسم جاد وربت على كتفيها قائلا بمرح: لأ كده أنا ممكن اتغر وأفتكر انك بتحبيني
تمارا بسخرية: افتكرك عزرائيل يا بعيد
ضحك جاد وقال : حتي وانتي بتعيطي مش طيقاني
ابتعدت عنه وقالت : خفت تموت .
جاد بسخرية: في وشي ... بتقوليها في وشي ما تضربيني رصاصة الرحمة أحسن .
ضحكت تمارا وقالت: أنت مش ملاحظ حاجه .
جاد : ايه
تمارا : بعد الرصاصة دمك خفيف.
ضحك جاد وقال : أيوة الدكتور قال لي أنهم ملقوش دم فزودوه مايه
تمارا بضيق: أنت بتتريق
دلفت الممرضة وقالت (مترجم ) : حمد الله علي سلامتك يا سيد جاد زوجتك كانت حزينة عليك
غمز جاد لتمارا فقالت : محصلش الكلام ده .
الممرضة : بالفعل هي لم تكن حزينة عليك .
جاد بصدمة : ايه
الممرضة: بل كادت تموت عندما علمت انك ذهبت بغيبوبة
ضحك جاد وأحمرت وجنتي تمارا خجلا .
" إذا شكوت الحب إليها خفرها
شكواي فاحمر خداها من الخجل ❤"
_________________
التفتت نور نحو مراد بغضب: يعني انت كل ده مخبي عليا .
مراد بضجر: يا نور أنا خفت علي زعلك .
نور : يا سلام
مراد : كنتي هتعملي ايه لو عرفتي .
نور : كنت هقف جنب أختي يا مراد ... تمارا دي أغلي حاجه عندي.
مراد بصدمة: ايه ... أغلي حاجه عندك.
نور بتوتر: بعدك طبعا يا مراد .
مراد : طب خليها تنفعك
كاد يرحل ولكن نور أمسكت ذراعه: خلاص يا مراد والله بهزر .
مراد : لأ أنا زعلان .
نور : طب اعمل ايه علشان تصالحني .
مد لها خده فقالت بشهقة: أنت عايزني أبوس*ك.
مراد بتمثيل: أنا قولت كده ايه التفكير ده لأ يا نور انتي بقيتي من*حرفة .
نور بتزمر: مراد
مراد بحب: قلبه
ابتسمت نور وقالت : مش هنروح بقا لجاد .
مراد : يلا بسرعة البسي
صعدت نور وبدلت ملابسها ولكن قبل أن تهبط دق هاتفها برقم غريب
نور : ألو
- وحشتيني
نور : سامر .
سامر : ياه لسه فاكراني طب كويس .
نور بدموع: عايز ايه
سامر: عاوز أقولك انك لو تحت الأرض هجيبك
نور : حرام عليك سبني في حالي عايز مني ايه
سامر : أنا مش عايز هم اللي عايزين.
نور : هم مين
- بتتكلمي مع مين
وقع الهاتف من يدها والتفتت نحو مراد : مش بتكلم
اقترب منها وقال : انتي كويسه
نور بتوتر: اه كويسه .
مراد: كنتي بتكلمي مين
نور : كنت ... كنت بكلم تمارا وبقول لها إن احنا رايحين المستشفي ليها.
مراد: تمام يا جميل ... يلا
نور : يلا
_____________
أغلق سامر الهاتف وهو يبتسم بسخرية ثم نظر المنزل القابع أمامه وقال : أما نشوف أخرت مشاكلك يا رحاب
هبط من السيارة ثم توجه نحو الباب وطرقه
في الداخل كانت ندي تتحدث مع حنان: وبس كده انا بقي دخلت تجارة وزميلتي علوم وانفصلنا عن ....
قاطعها جرس الباب فقالت حنان: معلش افتحي ايدي متعاصة تلاقيها ريم راجعة من الدرس .
امأت لها ثم حملت أدهم وذهبت لفتح الباب .
فتحت الباب ثم قالت بصدمة : سامر
سامر : ندي ... انتي بتعملي هنا ايه
ندي بتوتر : أنا أنا .....
جاءت جنان وقالت : انت مي.... سامر اتفضل يا ابني .
دلف سامر وجلس وقالت حنان: أهلا وسهلا يا ابني تشرب ايه .
سامر: شكرا .
حنان : ازاي يعني انت في بيت حنان يعني الكرم كله
قالتها ودلفت المطبخ فنهض سامر نحو ندي وقال بفرحة : ندي انا مش مصدق .. بس انتي بتعملي هنا ايه .
ندي بتوتر: ابعد عني يا سامر
سامر : مالك يا ندي وبعدين انتي بتعملي هنا ايه
حازم: في بيت جوزها
التفتت الإثنان بصدمة : جوزها
حازم بحمحمة: فيما سيكون
سامر : ازاي ... الكلام اللي بيقوله ده صح .
قالها سامر بتساؤل لندي فوجهت نظرها نحوها حازم وجدته ينظر لها نظرة لم تفهمها.
ندي بتوتر : اه احنا لسه مخطوبين .
قالتها ندي ورحلت وهي تحمل أدهم فقال حازم : خير يا سامر .
سامر بضيق: عاوز ابن أختي
حازم: اختك استغنت عنه
سامر : مفيش الكلام ده
حازم : يعني ايه
سامر: يعني هنرفع قضية وناخد الواد .
حازم : ده في احلامكم ابني هيفضل معايا
سامر بسخرية: هنشوف .
قالها سامر ورحل وجاءت حنان وهي تقول : عملتلك عصير مانجا... ايه ده هو فين .
حازم بضجر: كنتي عملاله عصير .
حنان : ده في بيتي.
زفر حازم بضيق وهو يقول بنفسه: ربنا يستر
_____________________
أمسكت تمارا المعلقة وقالت : يلا افتح بقك
جاد بضيق: شبعت يا تمارا
تمارا : لازم تتغذي كويس ولا مسمعتش الدكتور .
جاد وهو يبعد حاملة الطعام: ابعدي عني دلوقتي يا تمارا .
وفجأة دلفت هنا وهي تقول بلهفة : بابا .
ركضت هنا وارتمت بأحضا*نه وهي تبكي فقال جاد : في ايه كل الحب ده
هاني بتوتر: حمد لله على سلامتك
جاد بإبتسامة: الله يسلمك ... خلاص يا هنا كفاية عياط .
ابتعدت هنا وقالت : كل ده يا بابا في غيبوبة
جاد بسخرية: معلش اوعدك الغيبوبة الجاي هصحي بدري .
دلف في نفس الوقت مراد قائلا : قلت لهم الوحش يكسب .
ابتسم جاد وقال: حبيب قلبي يا مراد
نور : حمد لله على سلامتك يا جاد .
جاد : الله يسلمك .
ابتعدت هنا وقالت : يلا بقي نرجع البيت
مراد: أنا كلمت الدكتور وقال انك لازم تقعد يومين
جاد: مش هقدر يا مراد .
مراد: طب هكلمه وأشوف .
____________
طرق حازم غرفة ندي فقالت: ادخل
دلف وقال : ممكن نتكلم شوية
ندي بتوتر: ممكن .
جلس حازم وقال بتوتر : علي ما أعتقد أن احنا كبار كفاية علشان نقدر نقرر .
ندي : مش فاهمة
حازم : في الحقيقة ... يعني... اللي أنا عايز أقوله انه ...
ندي : قول علطول .
حازم : تمام من الآخر أنا عاوز اتجوزك
توترت ندي وقالت : مش فاهمة
حازم : افندم
ندي : يعني أقصد ليه
حازم : يمكن علشان أدهم بيحبك
ندي : أدهم .
حازم : اه أدهم هو في غيره
ندي : بس أنا كنت متجوزة قبل كده
حازم : وأنا كمان ... عادي يعني
ندي : طب بالنسبة لسامر .
حازم بغيرة: ماله
ندي : مش هتقول لي تعرفه منين
تنهد حازم وقال : لما توافقي هقول لك
ندي : تمام سبني أفكر
دلف حازم خارج الغرفة ودلفت ريم وهي تقول : وافقي وافقي
ندي بصدمة: علي ايه
ريم بكدب: أصل وأنا معديه سمعتكم بالصدفة
ندي : صدفة برضو
ريم : يووووه... الصراحة الفضول قتلني
ندي : طب قومي ذاكري
ريم : يعني انتي رأيك ايه
ندي: أنا رأيي تقومي تذاكري بدل ما أنادي علي ماما وأقولها إن ريم بتلمع أوكر .
ريم : ياااه درس الأحياء هروح أذاكره أنا بقي
___________________
دلف خالد غرفة جاد وهو يقول : حمد لله على سلامتك يا جاد
نظر جاد لمراد ثم قال بصدمة: خالد .. انت خرجت
خالد : اه شوفت ... بس ايه رأيك في المفاجأة
جاد بغيظ: جميلة
نهض خالد وقال : عموما أنا جاي ليك بخبر حلو
جاد : ايه ... هيعدموك
ضحك خالد : لأ احلي بكتير
وانخفض خالد بمستوي أذنه وهمس بها : الحقيقة هتبقي عندك بس في مقابل .
جاد ببرود : ايه
خالد بمكر : تمارا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية واحتضنها الوحش" اضغط على أسم الرواية