رواية نقطة ضعف الفصل الحادي عشر بقلم أمل رجب
رواية نقطة ضعف الفصل الحادي عشر
عند شريف فى منزله
مازن بضيق : انا زهقت بقا هو شغلك دا مش عايز يخلص
شريف : لو مش عشان خاطرى انا يبقا عشان خاطر عمر
مازن بزهق : انا معدش هسافر واللى عندك اعمله
شريف بص فى ساعته وكمل كلامه : هو عمر الوقت فى الكليه صح ( وطلع موبايله )
مازن بقلق : هتعمل اى ( شريف اتصل برقم )
مازن : خلاص مسافر
شريف بصله بابتسامة و قفل موبايله وكمل كلامه : حلو كدا اسمع كلامى بقا كويس وخلى عمر فى بالك وخد بالك من حاجه اى غلطه هتدفع تمانها غالى اوى وعادل كمان هيسافر معاك
مازن : عادل طب لى عادل
شريف : كدا ومتخافش عمر هيفضل تحت عينى
مازن بقلق : طب امتا السفر
شريف : هقولك اكيد بس فى الوقت المناسب
مازن بصله بضيق وسابه ومشي
شريف فى باله : ماشي يا مازن انا هخليك تعملى اللى انا عايزه ( عند مازن ظهر فى البيت وباين عليه العصبيه و كان عادل مع عمر )
عادل : اي يبنى مالك كدا وكنت فين
مازن بضيق :لازم اخلص منه بقا انا خلاص تعبت من أوامره
عادل بقلق : عايزك تسافر بردو
مازن : المره دى عايزنا احنا الاتنين نسافر
عمر قرب من مازن : انا عايز اسافر معاك.
مازن : تسافر معايا فين
عمر : امال هفضل هنا لوحدى خلاص لو مش هسافر معاك يبقا هسافر مع صحابي
مازن بضيق وعصبيه : عمر مش ناقصك الوقت يلا اتفضل على اوضتك
عمر بزعل وخوف : انت كل شويه تزعقلى وتطلع عصبيتك عليا
مازن بزعل وندم : انا اسف متزعلش
( عمر بصله بزعل وسابه ومشي )
عادل : اى يبنى بقيت عصبي كدا لى
مازن : شريف مراقت عمر وكل شويه بيهددنى بيه وهو مش بيهدد بس هو بيهدد وبينفذ كمان وكمان المره دى هسافر انا وانت يعنى هسيبه لوحده
عادل بقلق : مش هيبقى لوحده وحتى لو لوحده عمر مش صغير عشان يخاف
مازن بعصبية : هو عشان الخوف والزفت انا بقولك أنه بيهددنى بيه عارف يعنى اى بيهددنى بيه يعنى ممكن فى اى وقت لما اخلص شغله يقوم قتله
( عادل بصله وسكت لانه عارف ان كلامه صح وان فعلا ممكن يقتله )
عادل: طب منا ممكن اقولك تودى عمر فين
مازن : فين
عادل : خليه يروح عند شريف
مازن بصله بصدمه وعصبيه : غور يلا من وشي انت كمان ( وسابه وطلع اوضته )
عادل بستغراب : هو انا قولت حاجه غلط ( ليظهر مكان آخر
معتز : ماتكلم عمر خليه يجى يسهر معانا انهارده
مهاب : يسهر فين
عمر : معانا برا وكمان يدفعلنا الحساب
مهاب بضيق : اسمع طلع عمر من دماغك خالص عمر ليه اخ لو قربت منه هياكلك بسنانه
معتز : اخ مين دا انا عمرى ما شوفتله اهل دول شكلهم رميمنهم
مهاب بضيق : لى متعرفش مازن ولا عمرك شوفته ومش فاكر يوم ما فتحت دماغ عمر هو اجا وعمل اى
معتز بضيق : فاكر يا اخويا اترفدت اسبوعين وبعدين حد يصدق أن مازن و عمر اخوات انا بصراحه مش مصدق
مهاب : مش مصدق لى
معتز : يعنى مازن قوى وقاسي ومش بيخاف من حد على عكس عمر جبان و بيخاف من خياله
مهاب : عمر مش جبان عمر متربي و يعرف الصح من الغلط ولا انت شايف اى
( معتز بصله بضيق وسكت )
بعد ما عادل مشي مازن طلع ل عمر
مازن فتح باب اوضه عمر وقرب من عمر ظهر عمر نايم
مازن بهدوء : عمر عمر حبيبي اصحى
عمر صحى وبصله بزعل : نعم
مازن : نمت بدرى لى
عمر : عادى عندى كليه الصبح بدرى
مازن : انت لسه زعلان
عمر : عادى ازعل لى
مازن بابتسامة : فى حد يزعل بردو من اخوه الكبير
عمر : وفى حد برود يزعل اخوه الصغير
مازن : لا يا حبيبي انا اسف وبعدين انا مش قولت ميت مره ممنوع تنام وانت زعلان
عمر بزعل : قولت بس انت بقيت بتتعصب عليا كتير
مازن اخده فى حضنه بابتسامة : حقك عليا يا حبيبي انا مقدرش ابدا على زعلك
عمر بابتسامة : وانا مش بعرف ازعل منك بس مش بحبك تبعد عنى
مازن : ولا انا يا حبيبي يلا قوم اتعشي
عمر : انا اكلت مع عادل وعايز انام
مازن : خلاص يا حبيبي نام ( واخد عمر فى حضنه وفضل جنبه لحد ما راح فى النوم وباس رأسه وخرج متجه الى غرفته
عند مازن ظهر فى اوضته بعد ما ساب عمر وباين عليه العصبيه والضيق والزعل وبيفكر فى كلام شريف )
مازن فى باله : ياترى انت فين يا بابا لو كنت أعرف أن كل دا هيحصل كنت استحملت نومة الشوارع بدل ما كل شويه حد يهددنى بحاجه ( وتذكر تلك التى قرر أن يرجع لابيه فلاش باااك
عند مازن ظهر عنده 20 سنه ومعاه طفل في حدود ال 12 سنه نزل فى مكان ما وتزكر تلك الأحداث التى قرر أن يترك البيت لأجلها و التفت إلى عمر )
مازن : بص يا حبيبي خليك هنا مش هطول عليك
عمر : طب انت رايح فين
مازن : متخافش مش هتأخر بس اوعى تنزل من العربية سامع
عمر : حاضر
( و نزل من العربية وراح بيتهم خبط كتير ورن الجرس فجأة واحد من الجيران راح عليه )
الراجل : عايز مين يا استاذ
مازن : هو بشمهندس محمد فين
الراجل : دا مشي بقاله كتير
مازن بصدمه : راح فين
الراجل : والله يبنى مش عارف بس من يوم ما ولاده مشو وهو مش موجود
مازن : و هما ولاده مشو ازاى
الراجل : بيقولوا أن مرات ابوهم طردتهم
مازن : طب لى هى تعمل كدا
الراجل : مش عارف ممكن عشان ولادها والاستاذ محمد طلقها وبعدها بكذا شهر ساب البيت ومشي بس هو ليه اخت ممكن تسألها
مازن ساب الرجل واتجه إلى منزله عمتو
عزيزه بستغراب : عايز مين يبنى
مازن : عايز بشمهندس محمد
عزيزه بحزن : دا بقالو زياده عن عشر سنين مختفى من يوم ما مراته طردت ولاده
مازن : وهما ولاده دول كبار
عزيزه : لا دول صغيرين وقلبي واجعنى اوى عليهم انت عايز محمد فى اى
مازن : عندى حتت أرض عايز ابنيها ( و سابها ومشي و هو مخنوق بالعياط ) فاق مازن على صوت عمر
مازن بصله : عايز اى يا عمر
عمر : مفيش بس انت مش هتروح الشركه
مازن بابتسامة : لا هروح يا حبيبي يلا نقوم
عمر : طيب هنزل اقولها يحضرو الفطار على ما تنزل
مازن : ماشي يا حبيبي
( عمر بصله بابتسامه و خرج بعد شويه مازن نزل و بص ل عمر ) : خير
عمر بستغراب : فى اى
مازن : عايز اى مانت مش هاتيجى تصحينى و تجهز الفطار و تستنانى و فى الاخر مش عايز حاجه
عمر بصله بضحكه : دايما قافشنى كدا
مازن : معلش بقا مانا اللى مربيك ها قول عايز اى
عمر بتوتر وكلام بسرعه : مازن بص انا عايز أخرج انا عايز أخرج مع صحابي انهارده انا زهقت من البيت وبقالى كتير مخرجتش و اوعدك مش هتأخر
مازن بضحك عليه : براحه يبنى فى اى ها قولى عايز تروح فين
عمر : هروح مطعم
مازن بشك : مطعم
عمر بتوتر : اى مش مصدقنى
مازن بضحكه : لا طبعا مصدق و هتروح بقا وهاتيجى امتا
عمر : على 12 هكون موجود
مازن برفعة حاجب : 12 لا يا حبيبي
عمر بضيق : خلاص شوف عايزنى اجى امتا
مازن : 10 بالظبط تكون موجود 10.5 هتزعل منى
عمر بزعل : طيب انا ماشي وسابه ومشي ( مازن بص عليه لحد ما ركب عربيته ومشي هو كمان )
عادل بستغراب : يعنى جيت انهارده بدرى
مازن بتعب : عمر صحانى وراح الكليه و انا خرجت معاه
عادل بقلق : انت لسه تعبان
مازن و الدموع كادت أن تنزل من عينه : دماغى هنتفجر يا عادل مش قادر بجد
عادل : انت لازم تكشف بقا لان موضوعك كدا طول و بقا فى خطر انت بقيت لما بتتعصب بتتشنج و بتقع فى الارض
مازن بتعب وسند دماغه على المكتب : بعدين انا عندى شغل كتير الوقت
عادل : انت لو مروحتش تكشف انا هقول ل عمر و عمر يتصرف معاك بقا
مازن بضيق وقام وقف : بطل زن و عمر مين دا اللى اسمع كلامه
عادل : يعنى بزمتك عمر مالوش كلمه عليك
مازن كان لسه هيتكلم فجأة مسك رأسه و اغمى عليه
عادل بخوف : انت يبنى مازن فوق ( بعد عدة محاولات من عادل مازن مفاقش عادل طلب الإسعاف ) ( بعد مرور نص ساعة كان مازن فى المستشفى فجأة موبايل عادل رن )
عادل بصدمه ورد : اى يا عمر
عمر بقلق : انت فين
عادل بتوتر : فى الشركه يعنى هكون فين
عمر بخنقه : بطل كدب انت مش فى الشركه مازن حصله اى وانت فى مستشفى اى
عادل بصدمه : مين قالك
عمر بحزن وخوف : مش مهم قول بقا انت فين قول بقى يا عادل
عادل بحزن : فى مستشفى .....
عمر قفل بعد مرور عدة دقائق عمر وصل و باين عليه الخضه و الخوف والدموع : مازن مالو فى اى ( عادل كان لسه هيتكلم قطع كلامه خروج الدكتور )
عمر بدموع : خير يا دكتور مازن حصله اى هو كويس صح
الدكتور بصله بحزن واسف ...
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية نقطة ضعف" اضغط على اسم الرواية