رواية حب غير مشروط البارت الحادي عشر 11 بقلم روان فايز
رواية حب غير مشروط الفصل الحادي عشر 11
بيروح الحمام وهو ماسك كرسى حديد .. بيكسر البلاط وبيفتح الصنبور فينزل ميا عالشقة اللى تحت..
عامر .. قدام باب الشقة : دا تعبير عن شكرى . .. اوعى تنسى انك متراقب من اللحظاتى !
فى منزل ابو رهف .. (على)
رحاب ام رهف : بقى عاجبك اللى عملتة دة !؟ قولتلك من الاول نروح نعمل محضر ولا نبلغ حد يعرف يتصرف . بس لاا الاستاذ على مينفعش يطلب مساعدة من حد صح ؟!
على : وانتى كنتى شايفانى فايدى اية يعنى يا رحاب ، ولا أنا بعمل دة علشان مين ؟!
رحاب : لا كان في فايدك تعمل كتير اولها مكنتش تروح تتفق مع عصابة يا على ! عصابة؟! وق*طاع ط*رق !؟
امل : اودى وشى فين دلوقتى من كمال !!؟
على : منا مقولتلوش طبعا أننا بندور على رهف .. مهو مش هيبقى مو*ت وخراب ديار !
امل : الاشكال الضا*لة اللى كانت معاك دى .. مش بتوع مصالح حكو*مية ولا شغالين فشركة بترول ، مش شايف يابابا البشلة اللى وخدها الزعيم بتاعهم فى عرض وشة !
على : قصدك على حامد .. لااا دا حامد دا أنا اللى بمشية ، وأنا قولتلة ملوش دعوة بخطيبك نهائى !
فى مكان مهجور ..
حامد بيتمشى شمال ويمين قدام طربيزة طويلة ..
حامد : أنا متاكد ان لية علاقة باللى اسمة *جميل ( جميل هو عامر بس كان مديلهم اسم مستعار ) دة !
حد من الرجالة : ميكون يا زعيم ، احنا مالنا ؟! ادينا قبضنا فلوسنا وخلاص .. سيب بقى الارا*جوز اللى اسمة على دة يجوزة بنتة ولا يمو*توا فبعض احنا مالناش صالح !
حامد بيهبد ايدية عالطربيزة : غبىى*ىى .. أنا مش بعمل دة علشان حد !
وبيكمل : انت عارف كمال دة ممكن يبقى المفتاح لبوابة عاملة ازاى !؟ ممكن نقدر نتعامل من خلالة مع عصا*بة القمر الاحمر ! هنبقى ملوك يا غب*ى !
الشخص : عصا .. عصابة القمر الاحمر اكبر عصابة لتجا*رة الاعضا*ء فى شمال افريقيا !؟
حامد بضحكة مستفزة : لا العصابة اللى قف*شت امك على سرير جا*رك ! متتعدل ياااض وانت بتكلمنى...
الشخص برعشة : اس .. اسف يا زعيم !
.. فى بيت عامر ..
رجاء بخوف شديد : يا فتحية اعمل اية فى المص*يبة اللى احنا فيها.. رهف كده هتروح مننا !
فتحية : ما تتصلى بسى عامر وأنا اقولة لا باس ولا حرج !
رجاء : مبيردش .. بتهبد ايديها على رجلها بغضب .. : مبيردششش !! .. اخرتها اية يابن مرفت ، عايز تسيب رهف تمو*ت بنفس مر*ض امك !
صفاء بتفتح الباب بفزع بعد ما شافت عربية الاسعاف واقفة برة ..
صفاء بتجرى على رجاء : فية اية يا ستى .. عامر بية جرالة حاجة .. !!؟؟
رجاء مش قادرة تتكلم .. ره ...رهف عندها نزيف يا صفاء وبطلب عامر مبيردش من ساعتها
صفاء بترجع خطوتين ورا وبتبص لفتحية
الباب بيخبط .. صفاء بتجرى تفتح فبيخش الدكتور ومجموعة ممرضين .. علشان ينقلوا رهف للمستشفى
رجاء بدموع : لسة فالاوضة يا دكتور .. بسرعة لو سمحت ..
فى احد البار*ات .. عامر واقف بيكلم مع رق*اصة ..
فجأة بتاخدوا على جنب وبتحط فجيب بدلتة ورقة مكتوب فيها عنوان ... بطبطب على صدرة وبتغمزلة ..
عامر بيمسك ايديها و بيشدها برة البار
الرق*اصة : الليلة مش ببلاش يا عنيا .. أنا مش رخ*يصة !
عامر وهو سك*ران ومش دريان بنفسة بيضر*بها بالقلم : انتى تسكتىي خالص .. بسببك أنا باجى هنا ،، كل ما اتضغط باجى هنا لان تمنك رخ*يص ، انسانة زب*الة !
الرق*اصة بردح حاطة ايدها على خدها : وهو أنا كنت بغصبك تيجى معايا .. اية نسيت شقة الزمالك ولا السنيورة اللى جبتها فيلتك نستك !
عامر بدروخة : سن .. خ.. سنيورة مين ؟!
الرق*اصة : السنيورة اللى جبتها معاك بالليل .. اللى كنت هتعمل حادثة بسببها... اللى أنا صورتكوا وانتو سوا !
عامر بسخرية : كنتى بتراقبينى ، هما اللى قالولك راقبينى .. القمر الاحمر كانوا مفكرنى بخونهم !
عامر بيقرب منها وبيحط ايدة على كتفها : اه. ... تعرفى أنا ، أنا احب اشكرك لان بسبب الصور الرخ*يصة بتاعتك اتعرفت على بنت انما اية لقطة ،، تبقى اخت السنيورة حلم من احلام حياتى وتتحقق .. ربنا حاطط فيها حاجة مش موجودة عند حد !
الرق*اصة بدلع : ولا حتى فيا !
عامر بيمسكها من شعرها : انتى اخرك رقا*صة لا راحت ولا جت .. اخرك تعملى نمرة وتحاولى تسر*قيلك قرشين من زباينك زى ما بتعملى دلوقتى !
الرق*اصة : سيبنىىى يا عاامر .. سيبنىىىى !
عامر وهو فقد السيطرة على نفسة : أنا هق*تلك .. بسببك أنا دخلت العالم دة ، أنا بكر*هككك !!!!!!
فلاش باك لما عامر كان صغير ..
عامر ماشى فى ليالى الشتا لوحده .. صوت خطواتة بيتسمع فى الارض .. وفجاة وهو ماشى بيسمع صوت من قريب .. بيسمع صوت زعيق واطى ..
بيقرب اكتر وبيحاول يشوف مصدر الصوت ..
بالقرب من حاوية قمامة .. فى احد ازقة الشارع وبينما المطر يهطل ..
شخص بيسلم شنطة كبيرة .. وبيفتحها قدام بنت ..
عامر بتوسع حدقة عينية لما بيشوف كمية الفلوس اللى فالشنطة !
الشخص : دة حق الزباين اللى بتجبيهم ... الزعيم بيقولك انة مبسوط منك. .
البنت : ما أنا اشتغلت فالكبارية لية !؟ .. مش علشان اخليكوا دايما مبسوطين ؟! شوية سف*لة لا رحتوا ولا جيتوا بتستغلوا احزان الناس !
الشخص : وانتى الشريفة العفيفة .. ما تتلمى يا بت انتى نسيتى انك اللى بتجبيهم ولا اية ..! دا بدل ما تشكرينا انك عملنا ليكى وليهم قيمة.. بقى ليكى معجبين من نفس عينتك الز ب*الة وبقيتى بتقبضى بالالاف .. وهما يكونوا عملوا حاجة مفيدة قبل ما يم*وتوا ! .. ناس استغنت عن روحها وبتفضل تشرب يوم ورا يوم متمنية الم*وت .. مش احسن ما اعض*اءهم تبوظ ويجيلها تس*مم .. ناخدها احنا نستفاد منها ولا ايييية !!
بيرفع فكها ليقابل وجهه .. وبيقول : مش كدة يا حلوة !
بتنزل ايدة بسرعة .. : المهم أنا نمرتى هتبدا كمان شوية .. لازم اخش علشان اجهز ..
بتسيبة وبتخش .. بيندة عليها .. : الباشا بيسلم عليكى وبيقولك لازم تيجى الليلة فى فيلتة ..
وبيخرج من الزقاق فعامر بيستخبى بظهرة ورا الجدار..
عامر بيمشى ورا البنت ..
الرق*اصة : .. بسم الله الرحمن الرحيم .. انت بتعمل اية هنا !؟
عامر بيبص على شنطة الفلوس .. وبيقول : .. اجيب منين فلوس زى دى!؟
الرق*اصة بتضحك .. : دى فلوس دى؟!.. دى فكة لزوم هدومى بس ..
عامر عيونة بتلمع ... أنا ... محتاج اشتغل! لازم امى تعمل العملية وإلا هتمو*ت !
الرق*اصة : انت مين يلا ، ووصلت هنا ازاى ؟
عامر .. : أنا عايز اعمل العملية لامى .. عايز اشتغل معاكوا ،، مش عايز اخر*ب بيت حد .. ارجوكى وافقى !
الرق*اصة بيتبصلة وبتفكر وبعدها بتبص يمين وشمال .. وبتاخدة معاها الكبا*رية .... يلم الفلوس اللى بتتحدف عليها .. وينقل الرج*الة اللى بتسحبهم جوا الاوضة بعد ما سكر*وا علشان يسرق*وا اعضا*ءهم ! ومن ساعتها وعامر ماشى فالطريق دة .. أمة ما*تت ومعرفش يعملها العملية .. بس مقدرش ينقذ نفسة ويخرج من الحفرة .
باك ..
عامر عيونة دمعت وقال بحرقة .. انتى السبب ، انتى السبب فكل دة !! أنا هقتل*كككك ..
بيمسكها من رقبتها ويحاول يخن*قها وهى بتحرك ايديها بحركات عشوائية .. تليفونة بيرن وبيعطى اضاءة قوية فوشة .. بيغمض عينة
.. وفجاة بتضربة فى صدرة فبيقع التليفون على الارض ويتفتح الخط ..
رجاء بص*ريخ : عاامر .. عامر؟! رهف بتموو*وت .. احنا نقلناها المستشفى بس محتاجيلنك علشان التامينات تتمضى .. ارجووك يا عامر تعالى بسرعة !
عامر ايدة بتسيب رقبة الرق*اصة وبينزل على الارض بجنون يمسك التليفون ..
عامر : الوو ... مستشفى اية ، انتو فيين !!؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حب غير مشروط" اضغط على أسم الرواية