رواية بحبك يا بنت عمي الفصل الثاني عشر بقلم مصطفى كامل يوسف
رواية بحبك يا بنت عمي الفصل الثاني عشر
أحيانا يكون كل ما نريده أمامنا ونحن نبحث عنه في مكان آخر
مازن اتغاظ اوى أن مي رفضت تركب معاه العربية ، وفي نفس الوقت صعبت عليه أوي أنها متبهدلة كدة
في الكلية
سارة : ميوش ازيك
مي : الله يسلمك
سارة : مي مينفعش كدة مستواكي نزل
مي : عشان لسة متعودتش على الشغل ، ومش بلحق آذاكر اما اتعود هذاكر ، بكرة الجمعة اجازة من كله ، هذاكر طول اليوم
سارة : ماشي ، أه نسيت اقولك
مي : تقوليلي أيه
سارة : ماما عاوزة تتعرف عليكي ، من كتر ما بحكلها عنك ، قالتلى اجيبك في يوم تتغدي معانا
مي : ماشي الاسبوع الجاي عشان الاسبوع ده عايزة آذاكر
سارة : خلاص اتفقنا
في الشركة
أسامة : ايه العصبية دى
مازن : هتجنني يا أسامة
أسامة : مين
مازن : مي
أسامة : هههههههه انت حبيتها ولا ايه
مازن : اول ما سمع الكلمة حس أن قلبه دق بسرعة وسكت
أسامة : اوبااا يا معلم شكلك حبيتها فعلا ، أخيرا بنت لفتت انتباهك ، بس بصراحة هي مش أي بنت دى زي القمر
مازن : أسامة
أسامة : هههههههههه انت بتغير عليها من دلوقتي
مازن : أسامة اطلع برا
أسامة : نعم
مازن : أه اطلع برا حب ايه بس وهو انا يوم ما أحب هحب دى
أسامة : ومالها دى ، دكتورة وزي القمر وبنت عمك وهتلاقي احسن منها فين ولو مش عاوزها اتجوزها انا هههههههه
مازن اتغاظ اوى من أسامة ، أسامة الزم حدودك
أسامة زعل ، آسف يا بشمهندس انا هخرج
مازن : استني يا أسامة انا اسف مقصدتش ، انا معرفش مالى
أسامة : انت تاعب نفسك ليه انت بتحبها وباين عليك أوي ، هي بتوحشك
مازن : اما بتتاخر أه بصراحة
أسامة : طيب بتفرح اول ما بتشوفها؟
مازن : اووووي ، بس مطلع عينيها
أسامة : انت مطلع عينيها لأنك رافض تعترف انك حبيتها لان عقلك رافضها لكن قلبك عاوزها ، بطل إلى بتعمله فيها يا مازن واستسلم لقلبك
أسامة خرج من المكتب وساب مازن في حيرته ، مازن قعد يكلم نفسه " معقول إلى بيقوله أسامة ده صح معقول أكون حبيتها ، وافتكر اول مرة شافها في اسكندرية ازاى سرح في عنيها ، وافتكر يوم ما راحوا المحل قد ايه كانت جميلة ويوم الحفلة كمان ، وافتكر عنيها إلى شبه عينه ، وشعرها المفرود ، وضحكتها إلى جننته
وفجأة
لالالا انا مستحيل استسلم لقلبي مستحيل اخليكي تنتصري يا مي
في الكلية
مي : انا هقوم اروح الشغل
سارة : انتي مجنونة لسه عندنا سيكشن
مي : هبقي اخليكي تشرحهولى
سارة : مي متخليش أي حاجة تأثر على كليتك ودراستك
مي : اعمل ايه طيب مضطرة ، انا همشي سلام
سارة : سلام
مي وهي ماشية افتكرت وصية أمها أن متخليش أي حاجة تبعدك عن كليتك فرجعت لسارة
سارة : يعني رجعتي
مي : هحضر السيكشن ومي راحت الشغل
في البيت
على السفرة
مازن : ايه يا طنط هي العربية بتاعتك متصلحتش لسا
ليلي : لا لسا متصلحتش ، ليه
مازن : عشان العربية توصل مي مينفعش البهدلة إلى هي فيها دى
ليلى : انت زعلان على البنت دى ليه انت ناسي أنها مش من مقامك اصلا وان أمها كانت خدامة
غرور مازن خلاه معرفش يرد ويوافق على كلام ليلي
مازن : معاكي حق يا طنط
الساعة 12 بليل ومي مرجعتش ومازن هيتشل ومش عارف رقمها عشان يرن عليها بعد شوية مي رجعت
مازن : كل ده برا يا هانم
مي : مازن أرجوك انا تعبانة ومش فيا حيل للخناق
مازن بقلق : ليه مالك ، وبعدين رجع كلامه للقسوة ما هو انا لازم اعرف كنتي فين.. البيت ده ليه نظام مش تطلعي وتدخلى براحتك
مي : أه يعني انت حرمتني من العربية ، حرمتني من الفلوس حرمتني من الأكل ، بقي ايه يعني غير انك تطردني ، ده إلى انت عاوزه ، ماشي يا مازن انا هطلع الم هدومي
مازن : لالالا طبعا انا مقصدتش كده خالص انتي ليه بتفهمي غلط
طبعا مازن خاف اول ماقالتله أنها هتسيب البيت
مي : اومال قصدك ايه يعني
مازن : انا خفت عليكي عشان اتاخرتي
مي : انت تخاف عليا انا ، مستحيل أصدق
مازن : معرفش يرد ، وبعدين قال كنتي فين طيب
مي : ملكش دعوة كنت فين ولعلمك كل يوم هرجع كدة ، وسابت مازن وطلعت اوضتها
مازن قعد على الكرسي وقعد يفتكر كلامها وهي بتقول حرمتني من العربية ، حرمتني من الفلوس ، حرمتني من الأكل وقعد يخبط علي الكرسي قد ايه انت غبي يا مازن ، انت ازاى تعمل فيها كده ، هي دى وصية أبوك يا مازن
أااااه يا دماغي انا تعبت منها وبعدين يا مي ......
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية بحبك يا بنت عمي" اضغط على اسم الرواية