رواية رهن حمايته الفصل الثالث عشر بقلم روجينا جمال
رواية رهن حمايته الفصل الثالث عشر
ثريا : أقف يا قاسم أنا تعبت
قاسم : مش أنتي ألي عامله فيها صغيرة على الحب وبتجري وريا.. عيب يا هانم أنا أد أولادك
ثريا : قاااااااااسم..ألحقني هموت (ووقعت على الأرض)
قاسم أول ماشافها كدا راح جري عليها
قاسم : ماما.. أنتي كويسة
فتحت ثريا عينها لأنها كانت بتمثل التعب ومسكت قاسم من ودانه
ثريا : مين دي ألي صغيرة على الحب يا متخلف
قاسم :أااه.. في مرة هتموتيني بسبب حركاتك دي
حضنته ثريا جامد(حنينة الولية كدا في نفسها😂)
ثريا :بعد الشر عليك يا عمري.. وطبطبت على ضهره بحنان
قاسم : بتحبيني أنا أكتر ولا رحيم
ثريا :...
____________________رهن حمايته _________________
عند رحيم في الكتب
هاشم : أخبارها أيه
رحيم : الحمد لله
هاشم : أمال هي فين
رحيم(بغيظ) : نايمة
هاشم : ههههههههههههههه
رحيم : بتضحك على أيه
هاشم : أصل ههههههه أصل هههههه أصل أصل كرمة بترفص وهي نايمة
رحيم (بأحراج) : لا ما أنا عرفت
هاشم :هههههههههههههه..
رحيم : طب ممكن حضرتك تبطل ضحك وتخلينا في الجد شوية
هاشم : خلاص ههههه خلاص سكت أهو
رحيم : طب عظيم.. حضرتك عاوز المناقصة ترسي على كام
هاشم :ههههههههههههههه
رحيم : وبعدين بقى
هاشم : أصل أتخيلت شكلك وهي بتوقعك من على السرير
رحيم :أحم.. مش مهم خلينا في الشغل
هاشم :أصل هي كانت ديما بتزيح كريم من جمبها وهي نايمة وتاخد السرير كله لوحدها
رحيم:كريم مين
هاشم :حفيدي
رحيم :حفيدك😡😡
هاشم : هي زاحتك جامد من على السرير ولا نص نص.. ههههههه
رحيم : نص نص🤨... وبعدين هي أزاي تنام جنب ألي أسمه كريم ده أصلا
هاشم : أنت بتغير (وغمزله)
رحيم : أحم.. لا أنا مش بغير بس الحكاية أنه ماينفعش
هاشم(بخبث) : لا ماكانوا صغيرين وقتها وبعدين من هما وصغيرين تحسهم توأم كدا.. ده حتى كريم هيموت ويشوفها...
رحيم : يشوفها 😡
هاشم : ما أكدبش عليك يا رحيم يابني أنا فكرت أجوزهم بعد ماتطلق منك
رحيم : تطلق.. مين قال أني هطلق
هاشم : ده كان أتفاقنا...أنك تتجوزها ولما تكمل ٢١ سنة تطلقها.
رحيم (بغضب) : وحضرتك عاوزني أطلقها علشان تجوزها للعيل ألي أسمه كريم صح
هاشم : صح
رحيم : ده بعده.. وطلاق أنا مش هطلق.. وحفيدك ده لو حاول بس يقرب منها هدفنه مكانه فاهم
هاشم : شايفك أنك عاوزها.
رحيم : كرمة بتاعتي وألي يقرب منها أنسفه
هاشم :حبتها
رحيم :أحم.. كل الحكاية أني مابحبش حد ياخد مني حاجه
هاشم(بتحذير) :وأنا حفدتي ماهياش من أملاك الجلالة فاهم.. ويوم ماتفكر تعاملها على أنها من أملاكك هزعل وانا زعلي وحش
ديق رحيم عينه وهدده
رحيم : كرمة لو حد قرب منها هدف**نه حتى لو كنت أنت يا هاشم بيه..
قام هاشم من مكانه وكلمه بصوت عالي وقوة
هاشم : زمان وقفت قدام أبوك نفس الوقفة دي وغلبته.. ويوم ماتفكر تهدد حد بلاش يكون أنا.. علشان ماحدش هيخسر غيرك فاااااااهم ولا لا
رحيم : لا
هاشم :هههههههههههه... خلاص يبقى أفهمك بطريقتي
رحيم : وألي هي
هاشم : هتعرفها في وقتها
رحيم : وانا في أنتظارها على نار أحر من الجمر يا عزيزي 😌
هاشم : عاوز أشوفها
رحيم : قولتلك نايمة
هاشم : صحيها
رحيم : تؤتؤ
وفجأة دخلت كرمة
كرمة: جدوووو
هاشم : حبيبة جدو
وحضنها جامد
رحيم كان متعصب من الموقف ده بس مش عارف ليه هو متعصب...........
___________________رهن حمايته___________________
خرج سليم وعز ويوسف من الشركة وروحوا.. وصلوا البيت
سليم : مساء الخير
كريم : مساء النور
سليم : أمال جدك فين
كريم : قال رايح مشوار.. بس ماقالش فين
سليم : ومامتك وصلت
كريم(وهو بيلعب في الموبايل) : أه وصلت
سحب سليم منه الموبايل
سليم : لما أكون بكلمك تبصلي مش تلعب في الموبايل
كريم(بتأفف) : بابا حضرتك يادوب تلحق تعمل خناقة مع ماما زي عادتكم علشان ماتصحوناش بسبب خناكم بعد ما ننام زي كل مرة (وأخد منه الموبايل ومشي)
أتصدم سليم من كلام كريم وطلع جناحه وأول مادخل كانت مراته بترتب هدومها في الدولاب
سليم (ببرود) : حمدلله على السلامه
جيجي: الله يسلمك
سليم : وصلتي أمتى
جيجي : من ساعة تقريبا
سليم : أتبسطي
جيجي : أكيد طبعا.. دا أنا لفيت باريس كلها وجبت برفانات أنما أيه هايلة جدا وهتعجبك
سليم : طب مش كفايا سفر وتفضلي في البيت.. وتراعي أبنك ألي أنتي سيباه.. وجوزك ألي مش سائلة فيه
جيجي : جوزك أااااه.. ليه بقى أنا حرماك من أيه هاا جاوبني.. وأن كان على كريم أهو كبير مش محتاج رعاية.. ولا أنت ألي عاوزني أكون خدامه ليك ولأبنك (قالت الأخيرة بغضب)
سليم : خدامة.. ليه هو أنتي لما تراعي جوزك وأبنك تبقي خدامة.. ومن ناحية أنك حرماني فأنتي حرماني من حاجات كتير كفايا آني مش حاسس أني متجوز.. أنا في بلد وأنتي في بلد.. كل حياتك عبارة عن شوبنج وبس لكن أنا وأبنك آخر أهتماماتك.. أحنا نولع بجاز في سبيل ساعدت الهانم.. وأنها تكون مرتاحة.. وليكن في معلومك أنا هتجوز تاني هتجوز واحدة تحسسني أني متجوز.. تونسني في حياتي.. مش واحدة ماتشبعش من الشراء
وسابها ومشي وقفل الباب وراه من غير مايسمع منها أي تعليق...
______________رهن حمايته_____________________
الرواية حصري على صفحة حكايات جينتي
كرمة : وحشتني أوي ياجدو
هاشم : وأنتي أكتر ياروح جدو
كرمة : طب خليك معايا أنهرده
هاشم : لا
كرمة (بحزن) : ليه
هاشم : علشان انتي ألي هتاجي معايا
كرمة (بفرحة) : بجد
رحيم كان متعصب بس حاول يكون هادي
رحيم : كرمة تعبانه ياهاشم بيه فأفتكر أنها تريح أنهرده وتروح معاك في أي يوم
كرمة (بتزمر) : كرمة مش تعبانه.. (وبصت على جدها بتوسل) كرمة عاوزه تخرج مع جدو
رحيم (وهو بيضغط على أسنانه) : وأنا قولت تعبانه
بص هاشم على رحيم وأبتسم
هاشم (بخبث) : طب مادام هي تعبانه أنا هاخدها ترتاح عندي
كرمة : هههييييييي
رحيم كان لسه هيزعق بس الحمدلله ورد جات في الوقت المناسب
ورد : الأكل جاهز يارحيم بيه
رحيم : أتفضل ياهاشم بيه
هاشم مسك أيد كرمة وخرجوا كلهم وقعدوا على السفرة وكان قاعد عليها قاسم وثريا وجلال ألي كان لسه واصل
جلال : أحم.. مساء الخير
رحيم : ده جلال أخويا.. وده هاشم جد كرمة
جلال : أهلا بيك يافندم (مد أيده يسلم)
هاشم: أهلا بيك يبني (ومد أيده هو كمان)
رحيم : اتفضل الغدا جاهز
هاشم بَعد الكرسي لكرمة علشان تقعد (جان في نفسويته كدا) بس رحيم أخد كرمة وخلاها جنبه
أبتسم هاشم
ثريا : أيه ده أنت بتعمل أيه
هاشم :هاكل
ثريا : ماعندناش أكل.
هاشم : أطلبلك دلفري ياعسل
الكل : عسل
هاشم : أحم.. قصدي خير ربنا كتير أهو ولا أنتي بخيلة يا ثريا هانم
ثريا (بصوت واطي) : أطفح بالسم الهاري
هاشم كان قاعد جنبها علشان كدا سمعها وكلمها هو كمان بصوت واطي
هاشم : سمعتك على فكرة
ثريا : وأنا خفت
هاشم : المفروض تخافي
ثريا : ودن ليه إنشاء الله
هاشم : علشان هتجوزك وهطلع على جتتك القديم والجديد 😌
ثريا قعدت تكح
ورحيم صرخ فجأة
كرمة (في سرها) :كدا أبتدينا اللعب على نضيف
يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية رهن حمايته" اضغط على اسم الرواية