رواية قاسي احب طفلة الفصل الثالث عشر 13 - بقلم شيماء سعيد
* رواية قاسي احب طفلة الفصل الثالث عشر
في غرفة سليم.
فرح بصدمه و هي تضع يديها على وجهها : إيه انت بتقول ايه..
سليم و هو مازال على غضبه من ذلك الغبيه :مراتي يا فرح من سنه و نص عارفه يعني أيه يعني البوسه اللي حضرتك بتقولي على نفسك رخيصه بسببها أقل حقوقي عندك فاهمه و لا البعيده غبيه.
فرح بصدمه و دموع :مراتك من سنه ونص انت اكيد كداب صح.
سليم بحده :لا مش كداب. و ذهب إلى غرفه الملابس ثواني و خرج و معه قسيمة زواجهما.
سليم :دي قيسمه جوزنا يا مدام فرح سليم الأنصاري.
أخذت فرح القسيمه منه بيد مرتعشه أخدت تقرأ فيها و عرفت إنها زوجته و انه لا يكذب.
فرح بصدمه :طيب أبيه مازن يعرف.
سليم و قد هدء قليلاً :أيوه يا فرح مازن عارف انك مراتي و الكل عارف كده.
فرح ببكاء شديد :يعني ايه يعني كلهم كنتوا بتضحكوا عليا أنا الوحيدة اللي كنت مغفله و غبيه انا اللي معرفش اني متجوزه من واحد كنت عارفه و متأكده أنه كل يوم في سرير واحدة شكل ليه أنا عملت ليكم أيه اطلع برا يا سليم.
سليم و هو يحاول أن يهديها :فرح حبيبتي.
قطعته فرح بصريخ :برااااااااا يا سليم برااااااااا من عايزه اشوفك و لا أشوف حد منكم بكرهك و بكرهكم كلكم برااااااااا برااااااااا.
خرج سليم من الغرفه حتى لا يتطور الأمر بينهما أكثر من ذلك يجب أن يتركها تفكر و لكن كيف عرفت أن له علاقات نسائية كيف و لكن و الله يا حبيبتي لن اقترب من أي إمرأه غيرك هذا كان من أجل مازن فقط و لكن هي لم تسمع منه شيء هي محقه سوف يتركها الآن ولكن سوف يرجع إليها بعد أن تهدء قليلاً
أما في حديقة القصر كانت تجلس السيده أمينه شارده فى الماضى الأليم بنسبه لها.
فلاش ياااااك.
فتاه في نفس جمال رهف تخرج من الجامعة و ذهبت إلى منزلها رأت سياره تأتي بسرعه البرق و اصتدمت بها آخر شي تتذكره أن صاحب السياره كان يقول : انتي يا انسه فوقي ايه اللي حصل ليكي بس يا رب. و بعد ذلك فاقده الوعي و فاقت بعد 4 ساعات وجدت نفسها على فراش في المشفى نظرت حولها رأت صاحب غابات الزيتون كما أطلقت عليه.
أمينه بصوت ضعيف : أنا فين.
الشخص :حضرتك في المستشفي يا انسه حمد الله على سلامتك.
أمينه :الله يسلمك أنا دراعي بيوجعني.
الشخص :معلش كسر بسيط انا اسف جدا يا انسه على اللي حصل بس انتي جيتي في وشي فجأه.
أمينه : مفيش مشكله يا استاذ.
الشخص بابتسامة :على اسمي على.
أمينه بابتسامة هي الأخرى :ماشى يا أستاذ علي ممكن ارجع البيت.
على :طبعا ثواني أشوف أزن الخروج و اجي.
أمينه :ماشى يا أستاذ علي.
خرج على من الغرفه و عاد بعد قليل و معه الطبيب و ممرضة كشف الطبيب على أمينه و أعطى لها أزن بالخروج خرج الطبيب و على و ساعدت الممرضة أمينه في أبدل ملابسها خرجت أمينه من الغرفه وجدت على في انتظارها.
أمينه :أستاذ علي حضرتك ممكن تمشي و انا هركب تكسي.
على :لا طبعا انا اللي هتوصلك اتفضلي يلا.
أمينه بابتسامة : ماشى يلا.
ذهب كل من على و أمينه خارج المشفى و في الطريق عم الصمت المكان إلا عندما قطعه على و هو يسأل أمينه.
على :انتي بتدرسي أيه يا انسه أمينه.
أمينه :بدرس هندسة.
على : عايزه تشتعلي.
أمينه :يا ريت بس مفيش شغل حتى كان في إعلان في الجريد على شركه الدمنهوري عايزه مهندسين بس خلاص الأمل راح.
على بتسأل :ليه ايه اللي حصل.
أمينه :المدير الحيوان اللي هناك بعد ما قعد هناك اكتر من أربع ساعات قال في الاخر تعبان و مش قادر يكمل تعالوا بكره و النهارده عملت الحادث و الفرصه طارت في الهواء زي ما أنت شايف
على بابتسامة :تعرفي ان المدير الحيوان أتأخر النهارده بسببك.
أمينه :ليه يعني و بعد ذلك خرج منها شهقه قويه و قالت :هو انت المدير.
على و هو يهز رأسه :أيوه انا هو الحيوان.
أمينه بخجل من نفسها :أنا اسفه جدا جدا مش.
قطعها على و هو يقول :خلاص مفيش حاجة.
أمينه بصوت منخفض و لكن وصل إلى مسامع على : الوظيفة راحت بسبب غبائك و طول لسانك يا أمينه الكلب.
ضحك على بصوته كله و قال بعد أن قدر على الهدوء :لا الوظيفة موجودة و بكره تكوني في الشركه الساعة 7 و نص ضبط تمام.
أمينه بحرج :يعني هشتغل صح ولا لا.
على بابتسامة :أيوه يا ستي بس عايز دقه و انتظم في الشغل تمام.
أمينه : تمام يا فندم.
ابتسم لها على و هو يقول : تمام.
وصلت أمينه إلى منزلها و عاد على إلى الشركة
فاقت أمينه من شرودها على صوت تعرف صاحبه جيدا كيف لا تعرف صوت حب حياتها عشقها المستحيل تحقيقه.
على : قاعده لوحدك ليه يا أمينه.
أمينه بحده :مدام أمينه يا بشمهندس على انا مرات اخوك.
على بحده أكبر و هو يشد يديها بقوه حتى تقف أمامه : انتي المفروض مراتي انا و حبيبتي انا يعني انتي كلها فتره قليله و تبقى مراتي أنا حرم على الدمنهوري يا مدام.
أمينه بعصبيه : نجوم السماء اقربلك من أنك تلمس شعره وحده مني سامع و الا لا.
على بجنون : اشمعنا هو لمسك اشمعنا هو كنتي على اسمه اشمعنا هو تبقى ام بنته اشمعنا هو مع اني بحبك و عارف انك بتعشقيني.
أمينه بغضب : عشان هو رجل دفع عن حبه حتى بعدك ابوك ما حرمه من الميراث بس هو فاضل متمسك بيا اني افضل مراته لكن انت عملت ايه بعد كل الحب اللي كنت بحبهولك و لا اي حاجه ابوك جوزك شهيرة هانم بنت الحسب و النسب لكن أمينه دي حشره مجرد واحده عجبت على بيه الدمنهوري حاب يقضي معها كم ليله و في الاخر في الشارع لكن شهيرة هانم هي اللي تنفع تكون مرات على بيه الدمنهوري مش كده عرفت الفرق دلوقتى بينك وبين يوسف كان رجل و لكن أنت زباله.
نزل كف يد على علي وجه أمينه التي نظرت له بكره و حقد و غل شديد و قالت : مش قلتلك مش رجل انا بكرهك يا على و هفضل طول عمري اكرهك.
و تركته ينظر إلى يده بصدمه من متى و هو يمد يده على امرأة ومن تلك المرأة هي أمينه حب حياته عشقه الذي تخلى عنه في الأكثر الأوقات إحتياج له هي محقه لم يكن رجلاً معها يوم عندما تزوجها كان سراً و عندما حملت اجهض الطفل لم يقف أحد بجوارها إلا يوسف أخيه الأصغر.
________شيماء سعيد_________
أما في غرفه مازن و رهف.
رهف بصدمه : إيه عارف الحقيقة يعني أيه.
مازن ببرود :يعني عارف كل حاجة يا رهف بس بصراحه حابب اسمع منك انتي اتكلمي.
رهف بخوف و هي تفرك في يديها : و انا خارجه من المستشفى من عند ماما قبلت واحد و حط حاجه على وشي و فجأة
فلاش بااااااك.
فاقت رهف من نومها فتحت عينيها بتثقل رأت نفسها في غرفه في غايت الجمال اخدت تبكي و تصرخ إلى أن دلف الغرفه رجل يبدو عليه انه في السبعينات و لكن مازال محتفظ بجمال قال بابتسامة جميله.
الرجل بابتسامه جميله :أهدى يا رهف انا مجدي الدمنهوري جدك يا رهف اهدي.
رهف بذهول :بجد حضرتك بتتكلم بجد.
مجدي بحنان : أيوه بجد.
رهف و هي مازلت على حالها : طيب حضرتك عايز ايه و انا هنا ليه.
مجدي بذكاء : مش انا اللي عايز انتي اللي عايزه مش ماما تعبانه برضو و عايزه عمليه و الا ايه.
رهف بذكاء : و أكيد برضو حضرتك عايز مقابل و إلا مكنتش جبتني هنا كان ممكن تستنا لحد ماجي لحد عندك و الا أيه.
مجدي بابتسامه :انتي فعلا حفيدتي انا فعلا عايز منك خدمه مش مقابل.
رهف :و ايه الخدمه بقى يا مجدي بيه.
مجدي :مازن ابن عمك بيكره الستات و كل يوم مع واحدة شكل.
رهف :و انا اعمل ايه يعني.
مجدي :مهمتك انه تتجوزي مازن و تخلفي منه ولي العهد و تخليه يحبك و ينسى الماضي فهمتي.
رهف :مستحيل طبعآ عايزني ابيع نفسي له لا طبعا.
مجدي بمكر :طيب و امك اللي بين الحياه والموت هتعملي فيها ايه و مين قالك انك هتبيعي نفسك بالعكس انتي هتبقى مراته.
أخذت رهف تفكر و تفكر في كلام ذلك العجوز الذي يضغط على الوتر الحساس لها ماذا تفعل يا الله هي لا تقدر على ذلك و لكن هذا من أجل مازن عشق حياتها و أمها سندها في الحياه..
رهف بتردد :ماشى يا مجدي بيه موفقه بس هتجوزه أزي.
مجدي : اقولك......................... و أخذ يقص عليها الخطه كامله.
رهف :ماشى يا مجدي بيه ممكن امشي.
مجدي :رهف انا جدك يعني قوليلي يا جدو الحصل زمان انتي ملكيش دعوه بيه.
رهف : لو سمحت عايزه امشي.
مجدي بحزن : ماشى يلا.
عوده إلى الوقت الحاضر.
رهف ببكاء شديد : و الله هو ده اللي حصل يا مازن أنا عارفه إنك ممكن تكرهني بس دي ظروفي و الله آسفه لو عايز تطل.
قاطعها مازن بقبله عنيفه عقاب لما قالته تلك الحمقاء انها روحه قلبه هي الأكسجين بالنسبه له مازن تقول يتركها هي تريد موته ام ماذا أما رهف فكانت في عالم آخر رغم عنفه في القبله إلا أنها بالنسبه لها منبع الحياة الشي الذي تعيش من أجله ابتعد عنها كي تأخذ أنفسها قال و هو يحاول يبدو صوته طبيعي.
مازن بعشق : انتي حب حياتي كلها انتي أميرتي انتي نفسي انتي قلبي انتي اللي من غيرك مازن يموت.
رهف بلهفة و حب :بعد الشر عليك يا أميري مازن انت روحي انا اللي من غيرك اموت سامع اموت.
مازن :بعد الشر عنك يا روحي.
ثم عاد إلى تقبلها مره اخرى و ذهبوا سويا إلى عالمهم الخاص.
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الرابع عشر اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية قاسي احب طفلة " اضغط على اسم الرواية