رواية المطلقة الفصل الأخير بقلم نور الشامي
رواية المطلقة الفصل الأخير
اقترب الحراس بسرعه وسمعت سلسبيل صوت طلثات النيران فوقفت في شباك غرفتها تري ما حدث وانصدمت عندما وجدت نائل علي الارض والحراس في حاله فوضي فنزلت بسرعه ووجدت اعتماد ودهب يركضون اليهم فصرخت اعتماد بفزع مردفه: ابني.... نائل
سلسبيل بصراخ: بسرعه اطلبوا الاسعااف انتوا واجفين تعملوا اي
نزل زياد وجنه علي صوت الصراخ وانصدموا عندما وجدوا نائل هكذا فتحدث زياد ببكاء مردفه: بابا... بابا
جاء مراد بسيارته اثنلء صراخ الجميع فنزل من السياره بسرعه وانصدم عندما وجد نائل علي الارض غارقا في دماءه فأقترب منه وتحدث بلهفه مردفا: نائل... ناائل
سلسبيل بصراخ وبكاء: مراد نائل بيموت
صرخ مراد علي الحراس ثم تحدث مردفا: شيلوووه معايا بسرعه انتوا مستنين اي
اقترب الحراس منه ثم حملوه ووضعوه في سياره مراد وركب الجميع باقي السيارات وذخبوا بسرعه الي المستشفي اما عند شهد سمعوا صوت طرقات عنيفه علي الباب فنهضت شهد وفتحت الباب ووجدت دياب يدخل بسرعه وهو يخبأ وجهه فتحدثت طاهره بلهفه مردفه: دياب ابني...
دياب بخوف: ماما.... انا عايز فلوس ضروري علشان اهرب من اهنيه انا ومنصور
شهد بغضب: انت اي ال جابك اهنيه.. ومنصور؟؟ منصور الواطي
دياب بعصبيه: مش وجته كلامك دلوجتي انا عاوز فلوس ضروري
طاهره بحزن: مفيش فلوس والله يا ابني مش معايا حاجه
نظر دياب الي الحلق الذي ترتديه شهد في اذنيها فتحدث مردفا: هاتي الحلق دا وهبجي اجبلك واحد تاني
نظرت شهد الي والدتها التي تحدثت مردفه: ادهوله يا بنتي بالله عليكي
نزعت شهد الحلق من اذنيها ثم وضعته امامه وتحدصت بحده مردفه: انت جاي منين ولا كنت فين
دياب بقلق: جتلت ابن الصاوي
انفزعت شهد وتحدثت طاهره بلهفه مردفه: يا لهووي... حرام عليك يا دياب ليه اكده يا ابني... حرام عليك
دياب بعصبيه: علشان هو لازم يموت
صرخت شهد بغضب شديد مردفه: محدش لازم يمووت غيرك انت ومنصور الوسخ ال كان عاسز يغتصبني ومراد هو ال انقذني ونائل ال انت جتلته دا هو ال شغلني ربنا ينتجم منك
نظرت طاهره الي ابنتها بصدمه ثم تحدثت مردفه: يغتصبك؟؟
شهد بصراخ وبكاء: ربنا ينتجم منك يا دياب حسبي الله ونعم وكيل فيكم كلكم ربنا ينتجم منكم
القت شهد كلماتها ثم ذهبت من البيت اما في المستشفي كان لجميع يقف امام غرفه العمليات فجاء محسن بسرعه وتحدث بلهفه مردفا: اي ال حوصل نائل ماله
زياد ببكاء شديد: ... جدو بابا حد ضرب عليه بالمسدس
جنه ببكاء: بابا كان عليه دم وهدومه دم ومكنش راضي يصحي
نظر محسن الي مراد وتحدث مردفا: مين ال عمل اكده
مراد بحزن شديد: دياب
نظر محسن الي سلسبيل التي كانت جالسه تبكي بشده حتي خرج الطبيب والذي كان اخوا محسن فأقترب الجميع منه ثم تحدث مراد بلهفه مردفا: يا عمي نائل عامل اي
نظر الطبيب اليهم بحزن ثم تحدث مردفا: للأسف نائل دخل في غيبوبه
محسن بحده: يعني اي يا حليم... هيكون كويس ولا لع
حليم بحزن: لع يا محسن طبيا هو في اخر لحظاته
محسن بعصبيه: حليييم.. اتصرف مينفعش اخسر ابني كمان اعمل اي حاجه لو عايز نسفره بره... نعمل كل حاجه ويسافر عايز نجيب حد من بره يعالجه نجيب
حليم بضيق: يا محسن نائل زي ابني انا كمان وصدجني لة فيه حل كنت جولتلك
اقتربت سلسبيل اليه ثم تحدثت بانهيار وتوسل مردفه: بالله عليك متجولش اكده اعمل اي حاجه بالله عليك خليه كويس
حليم بحزن: يا بنتي والله مفيش حاجه في ايدي اجدر اعملها هو في غيبوبه مفيش حاجه غير اننل ندعيله بس لازم نرضي بالامر الواقع نائل خاليا بيموت
صرخت ببكاء في وجه الطبيب مردفه: انت بتجوول اي... يلا ادخل خليه يصحي... نائل مستحيل يسيبنا لوحدنا اكده هو وعدنا انه يفضل معانا ومش هيخلف بوعده
اقتربت شهد التي وصلت للمستشفي منها واحتضنتها وهي تتحدث ببكاء مردفه: سلسبيل؟!
سلسبيل بصراخ وبكاء: شوفتي اخووكي عمل اي يا شهد... انا هجتله... جسما بالله ما هسيبه عايش... انا عايزه نائل.. يارب بلاش تبعده عني..
الطبيب بحزن: سلسبيل مفيش حل صدقيني
مراد بغضب ودموع: هو اي ال مفيش حل... اخووي مش هيسيبنا مهما حوصل خلووه يصحي بأي طريجه
سلسبيل بتوسل وبكاء: بالله عليك يا حكيم اعمل اي حاجه ابوس ايدك.. بالله عليك انا مش هينفع اخسره
نظر حليم اليهم بحزن ثم دخل مره اخري الي الغرفه فأقتربت شهد من مراد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها مراد بصوت غاضب مردفا: مش عايز اشوف وشك جدامي
شهد ببكاء: مراد... انا والله ما اعرف هو فين صدجني ولو عرفت اكيد هبلغ عنه
مراد بغضب شديد: مفيش داعي علشان انا هجتله... اخوكي مش هيعيش اكتر من اكده
جاءت شهد لتتحدث ولكن فجأه صرخت سلسبيل ووقعت علي الارض فأقترب منها مراد بسرعه وتحدث زياد وجنه بخوف وبكاء: ماما... ماما اصحي
اقتربوا الممرضين وحملوها ووضعوها في احدي الغرف وفحصها احدي الاطباء وطلب منهم ان ترتاح لأن وضع الجنين في الشهور الاولي في خطر شديد اما عند دياب كان يسير بغضب شديد وهو يتذكر كلمات اخته وان منصور كان يحاول اغتصابها حتي وصل الي احدي الاماكن المهجوره فوجد منصور الذي تحدث مردفا: جيبت الفلوس يا دياب
دياب بسخريه: طبعا جيبتها... الا جولي يا منصور انت كنت بتحب صابرين بجد اصلي مشوفتكش زعلان عليها لما ماتت ولا جولت تاخد بتارها ولا اهتميت
منصور بتوتر: كنت بحبها طبعا دي كان مرتي وام عيالي وحبيبتي
اخرج دياب سلاحه ثم تحدث بغضب شديد مردفا: ولما انت بتحبها بتبص لأختي التانيه ليه يا وسخ
منصور بخوف: يا دياب ال جالك اكده كداب اوعي تصدج حد دول عايزين يبعدونا عن بعض
نظر دياب اليه بغضب ثم لكمه بقوه علي وجهه وتحدث بغضب مردفا: ابجي سلملي عبي اختي دي لو وافجت تبص في وشك
القي دياب كلماته زركض منصور ولكن طلقات دياب اصايته ووقع علي الارض غارقا في دماءه اما في قسم الشرطي ذهبت شهد الي هناك واهبرت الزابط ان دياب جاء اليهم ولكنه ذهب ثم ذهبت الي المستشفي مره اخري كانت سلسبيل تعاملها بطريقه جيده نظرا لحالتها ولكن مراد لا يريد ان ينظر في وجهها اما عن محسن فأخبر جميع الحراس ان يبحثوا عن دياب في كل مكان اما عن نائل فحالته لا يوجد بها اي تحسن كانت تمر الايام يوم تلو الاخر والجميع ينتظر اي بصيص امل ومحمود وجد جثه منصور ولكن لم يجد اي اثر لدياب الذي كان قريب جدا منهم ويراقبهم في كل لحظه... الجميع حياته توقفت فجأه.. سلسبيل الذي تري حبيب عمرها وامانها الوحيد في هذه الحاله واعتماد التي خسرت ابن لها ولا تريد ان تخسر ابنها الكبير التي دائما تعتبره حمايتها وروحها وفلذه كبدها ومحسن الذي خسر ابنته ولا يريد ان يخسر نائل الذي اعتبرهمثل ابنه ودائما كان معه في كل شئ ومراد حالته الاصعب بينهم هو يري صديق عمره في هذه الحاله.. اصبحت حاله مراد صعبه جدا في كل يوم يمر هو ايضا يفقد جزء من روحه اما عن جنه وزياد فأمتنعوا نهائي عن الذهاب للمدرسه وفي يوم من الايام دخل زياد وجنه الي العنايه المركزه بدون ان يراهم احد واقتربوا من نائل الذي كان ممدد علي الفراش بلا حول ولا قوه فوضعت جنه يديها الصغيره علي وجهه ثم تحدثت ببكاء مردفه: بابا... مش انت جولتلي انك انت بس ال بابا.. وانك مش هتسيبني لوحدي خالص.. يلا يا بابا اصحي بجا علشان توديني المدرسه وتلعب معايا... اصحي وانا مش هخلي حد يعملك اي حاجه تاني والراجل الشرير دا انا هموته علشان ميعملش لحد حاجه تاني
زياد ببكاء: ايوه.. يلا يا بابا اصحي.. ماما تعبانه خالص من وجت انت ما تعبت وعلطول بتعيط وعمو مراد كمان تعبان وجدو وتيته وعمتوا وانا كمان زعلان.. اصحي يلا علشان كلنا نفرح... بالاه عليك يا بابا اصحي متسبنيش زي ماما ما سابتني... انا جالي ماما جديده بس مش هينفع يجيلي بابا جديد... بابا اصحي يلا
كان مراد يقف امام الغرفه يستمع الي حديثهم وهو تنزل دموعه بشده ثم دخل الي الغرفه وتحدث بموع مردفا: يلا يا ولاد لازم نسيب بابا يرتاح
زياد ببكاء شديد: عموا... هو بابا خلاص مش هيصحي تاني
مراد بدموع: لع يا حبيبي هيصحي وهيجوم بالسلامه ويبجي كويس
جنه ببكاء: امال هو مش راضي يصحي ليه... بابا يلا اصحي علشان خاطري
دخلت سلسبيل علي اثر صوتهم ثم تحدثت ببكاء مردفه: حبايبي... بابا هيصحي انا متأكده
زياد ببكاء: يارب يصحي بجا
مراد بدموع: يلا نطلع
اقترب زياد وجنه ثم قبلوا نائل علي وجهه وجاءوا ليخرجوا ولكن وجدوا جهاز القلب يعلن انذار عن توقفه فتجمد مراد وسلسبيل مكانهم ونظروا اليه فتحدث مراد بصدمه مردفا: لا...
ثم خرج بسرعه وصرخ علي الاطباء فدخل حليم بسرعه وخلفه الممرضين وحاولوا انعاش قلبه عدت مرات حتي رجع قلب نائل مره اخري فتحدث حليم مردفا: تعالوا نطلع
خرج الجميع من الغرفه وهم يشعرون بحاله سيئه جدا اما عند نائل في عقله الباطن
فلااااش باااك
كان يقف في هذا المكان الواسع ويوجد فيه ورود ومزارع خضراء رائعه الجمال وكأنه يحلق في السماء فوجد قاسم وعايده يرتدون زي ابيض ووجوههم يشع نورا فأقترب منهم وجاء ليحتضن قاسم ولكن لم ينجح فأقترب من عايده ولكن كأن هناك الاف الاميال بينهم بالرغم من انها امامه مباشره فتحدث نائل بحزن مردفا: انتوا زعلانين مني انتوا وحشتوني جوي
ابتسمت عايده وتحدثت مردفه: انا معاك دايما يا نائل... بس انا زعلانه منك
نائل: ليه.. علشان اتجوزت
عايده بابتسامه: لا.. علشان استسلمت... نائل ال اعرفه مش بيستسلم... عايز تسيب كل الناس ال بيحبوك وراك زعلانين
قاسم بابتسامه: اخوي مش بيستسلم.. ارجع لمرتك وولادك ومراد وماما ودهب.. هما مش هيقدروا يعيشوا من غيرك
نائل: بس انا تعبت.. عايز اجيلكم... تعبت اوي من الدنيا دي.. خلوني معاكم هنا... انا مش عايز ارجع
عايده: وهتسيب ولادك لوحدهم... نائل ابني امانه عندك.. لازم تكون معاه.. وكمان جنه محتاجه اب.. لسه ميعادك مجاش
قاسم بابتسامه: ارجع يا نائل... واوعي تستلم وافتكر ان ربنا دايما معاك... ربنا مش بيسيب حد تعبان.. ارجع يلا
فلااااش بااااك
بعد عدت ثواني فتح نائل عيونه ببطئ فلاحظت جنه وهي تنظر اليه من الخارج ودخلت بسرعه وخلفها زياد ثم تحدثت بلهفه: بابا... وحشتني جووي
نائل بتعب شديد: وانتوا كمان وحشتوني
دخل مراد وسلسبيل وخلفهم الطبيب الذي قام بفحثه وتحدث بابتسامه مردفا: حمد لله علي سلامتك يا بطل كنت عايز تسيبنا
دخل محسن وتحدث بلهفه مردفا: ابني... الحمد لله انك صحيت
نائل بابتسامه تعب: محدرش اسيبكم لوحدكم
سلسبيل بدموع: انا كنت هموت من غيرك
نائل بتعب: بعد الشر عليكي... انا بجيت كويس
دخلت شهد بتوتر ثم تحدثت مردفه: حمد لله علي سلامتك
نائل بتعب: الله يسلمك يا شهد
نظر مراد اليها بغضب وجاء ليتحدث فتحدث نائل مردفا: شهد ملهاش دعوه يا مراد... بلاش تخاسبها علي غلطه اخوها
شهد بدموع: انا اسفه... اسفه علي كل حاجه عيلتي عملتها معاكم... والله انا حولت ال اعرفه للظابط ولو شوفت دياب هبلغ عنه... علشان دا ال لازم يوحصل
نائل بتعب: انا عارف انك مش زي اخوكي
الطبيب: خلونا نخرج شويه علشان نائل لسه تعبان ولازم يرتاح
سلسبيل بلهفه: انا هفضل معاه
حليم: لا انتي لازم ترتاحي
نائل بتعب: روحي ومراد هيبجي معايا... ارتاحي
خرج الجميع من الغرفه عادا مراد الذي جلس بجانب صديقه وفي المساء دخل دياب الي المستشفي متخفي ثم دخل الي غرفه الممرضين وسرق احدي الملابس وارتداها ووضع الكمامه حتي لا يعرفه احد واقترب حاي وصل الي غرفه نائل فوجده نائم ومراد يجلس بجانيه فأبتعد حتي وجد مراد يخرج من الغرفه وهو يتحدث في الهاتف فدخل بسرعه الي الغرفه ونظر الي نائل بغضب واخرج سلاحه وصوبه تجاه نائل وتحدث مردفا: انت طلعتلي منين... بوظت حياتي كلها.. وخدت مرتي وبنتي وكل حاجه عندي
تحدث نائل بتعب وصوت ضعيف مردفا: وانت خدت مني مرتي ليه
انصدم دياب عندما سمع صوت نائل ثم تحدث بحده مردفا: مرتك مييين... انت ال خدت مرتي
نائل بصوت ضعيف: ال انت ضربتها بالعربيه وسيبتها تنزف في الشارع لحد ما ماتت
تذكر دياب الحادثه عندما صدم فتاه بالسياره وتركها وذهب بسرعه ثم تحدث بفزع مردفا: هي دي مرتك؟
نائل بسخريه وتعب: انت غريب جوووي... جتلت واحده بالعربيه وناسي؟ طيب حتي اسأل حوصلها اي.. هو انت للدرجادي جلبك ميت... هو فيه حد بينسي انه جتل شخص.. جتلت مرتي واخوي وضربت رصاص علي مراد وكنت هتجتلته وعلي جنه وزياد وعايزني اعمل معاك اي... انا المفروض كنت جتلتك من زمان يا دياب بس انت لو كنت موت كنت هترتاح دلوجتي اتعذبت
دياب بغضب: انا هجتلك واخلص منك نهائي
نائل بسخريه وتعب: انت فبي... فاكرني خايف... او سلسبيل وبنتي هيرجعولك.. انت خسرت كل حاجه
نظر دياب اليه بغضب شديد ثم صوب السلاح علي رأسه وفجأه انطىقت رصاصه فوقع دياب علي الارض عندما اخترق الرصاصه ورأسه ونظر نائل فوجد محسن امامه ويحمل سلاحه واقترب من نائل ونحدث بلهفه مردفا: انت كويس يا ابني
نظر نائل اليه ثم الي دياب الذي وقع جثه هامده ودخل الجميع علي اثر صوت الرصاص وجاء زياد وجنه ليدخلوا ولكن منعهم مراد وطلب من دهب ان تأخذهم فسحب مراد السلاح من محسن وتحدث مردفا: عمي... انا هحول اني انا ال جتلته
محسن: انا خدت بتار بنتي وحميت ابني يا مراد ودا شرف ليا... ومش هاخد فيه يوم واحد دا دفاع عن ابني
سحب احدي الحراس السلاح من مراد ثم تحدث مردفا: انا يا بيه ال هجول اني جتلته وكنت بدافع عنكم والسلاح في ايد المجرم دا اصلا وهو عليه قواضي كتير يعني لو اتسجنت مش هتسجن كتير
محسن: لع انا ال هتحمل كل النتيجه
نائل بتعب: بابا.. غلشان خاطري... بلاش تتعرض لموقف وي دا... اصلا انا خدت بتاري منه من زمان وتار عايده اتاخد من زمان جووي... كارم هيجول انه هو ال جتله وهو اصلا مجرم يعني كارم هيطلع منها بمحامي شاطر
كارم: انا رقبتي ليكم يا بيه... دا اصلا المفروض ال كان يوحصل كان لازم انا ال اجتله واحميك من كل ال حوصل دا
دخل محمود ومعه العساكر ونظر الي دياب ثم طلب من العساكر ان يحملوه وتحدث مردفا: حمد لله علي سلامتك يا نائل... والبقاء لله هنحضر عزا عايده امتي
محسن: اول ما يطلع من المستشفي ان شاء الله
كارم: انا يا بيه ال جتلته علشان كان عايز يجتل نائل بيه
محمود : روح مع العسكري يا كارم
ذهب كارم مع العسكري واقتربت سلسبيل منه ثم مسكت يده وتحدثت مردفه: اوعي تحاول تسيبني تاني
نائل بابتسامه تعب: مش هسيبك وعد
بعد مرور 20 عاما كان الجميع يجلس في هذه القاعه الكبيره في القاهره وسلسبيل تجلي بجانب نائل الذي تقدم في العمر ولكن مازال يمتلك هذه الوسامه الذي تجعل كل من يراه يعشقه فتحدثت سلسبيل بتذمر مردفه: هو انت جاعد تبص علي البنات اكده ليه
نائل بضحك: علي فكره هما ال بيبصوا عليا مش انا
اقترب مراد منهم ثم تحدث مردفا: طبعا... احنا لسه حلوين زي ما احنا
نظرت شهد اليه بتذمر ثم تحدثت مردفه: لا والله
اقترب احدي الشباب منهم ثم احتضن سلسيل وشهد وتحدث مردفا: وماما وخالتوا شهد كمان لسه حلوين
مراد بسخريه : نائل هو انت لما خلفت الولد دا سلسبيل كات بتتوحم علي اي علشان يطلع عسل اكده
نائل بضحك: ايس كريم
قاسم بتذمر: شكرا يا عمو
مراد بضحك: خلاص متزعلش زي الاطفال اكده
اقترب قاسم منه ثم قبله بقوه علي خديه وتحدث بمشاغبه مردفا: انا اجدر ازعل منك برده عيب عليك
ضحك الجميع عليه وبعد دقائق نهض نائل ومراد وصعدوا الي احدي الغرف في القاعه ثم نزلوا وكان نائل يمسك يد جنه بوجهها الذي مازال يمتلك البراءه وجمال والدتها الهلاب وهي ترتدي فستان زفاف يشبه السندريلا ومراد يمسك بيد فتاه ايضا لم تقل جمال عن جنه وهيترتدي فستان ابيض ثم اقترب نائل من احدي الشباب الذي احتضن نائل وقبل رأس جنه فتحدث نائل مردفا: خلي بالك من بنتي
كريم بابتسامه: دي في عيوني يا عمي
اما عند مراد فأقترب من زياد الذي احتضن مراد وقبل رأس الفتاه فتحدث مراد مردفا: انا بسلم بنتي لأبني وواثق انك هتخليها اسعد واحده في الدنيا
زياد بابتسامه: متخافش يا عمي هي في عيوني
مسك زي يد الفتاه ثم جلسوا علي الكراسي المخصصه لهم بعد تصفيق الجميع وبدأت اول رقصه للعرسان فكلا منهم مسك يد زوجته وقاموا بالرقص فأقترب نائل من زوجه زياد ورقص مكانه ثم اقترب زياد من جنه ورقص معها وتحدث بابتسامه مردفا: مكنتش اعرف ان اختي هتبجي جمر اكده
جنه بسعاده: بجد يا زياد شكلي حلو
زياد بابتسامه: انتي احلي واحده في الدنيا يا اميرتي الصغيره
جنه بسعاده: انت احسن اخ في العالم كله ربنا يخليك ليا
زياد بابتسامه: ويخليكي ليا
احتضنت جنه زياد بقوه وعيونها تدمع فأقترب نائل من سلسبيل وتحدث مردفا: ما تيجي نروح نقضي شهر العسل احنا كمان مع العيال
سلسبيل بضحك: خلاص بجا يا نائل احنا كبرنا
مراد بغمز لشهد: اي رأيك نروح
شهد بضحك: موافجه
نائل بابتسامه: ها فاضل انتي يا سلسبيل
سليبيل بسعاده: موافجه
احتضن نائل سلسبيل بسعاده ثم تحدث مردفا: بحبك
سلسبيل بابتسامه: وانا كمان
واثناء الزفاف كان نائل يقف امام مراد الذي تحدث مردفا: بجينا نسايب وابنك اتجوز بنتي
نائل بابتسامه: احنا اخوات وهنفضل اخوات طول العمر
احتضن مراد نائل ووووو
تمت الرواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية المطلقة" اضغط على اسم الرواية