رواية العشق والفراق الفصل الرابع عشر بقلم نبض القلب
رواية العشق والفراق الفصل الرابع عشر
مروان : انا مروان يامنصور بيه
منصور : ايوه يامروان
مروان : على بليل هيكون موظفين وصلو
منصور : خليك فى المطار وانتظرهم لما يوصلو خدهم بنفسك وصولهم الفندق
وابعت لى سواق بكره عشان اقابلهم فى الشركه
مروان : حاضر يامنصور بيه
اغلق مروان المكالمه مع منصور وذهب الى المطار فى انتظار نور وزملائها
بعد فتره من الوقت الطياره وصلت
مروان : اهلا وسهلا
عبد الرحمن : اهلا بيك
مروان : انا مروان من الشركه ومساعد منصور بيه
نور ...بلهفه : منصور
الكل نظر لها بستغراب
انتبة لنفسها
نور : منصور بيه مين
مروان : المدير المسؤل عن الشركه
لم يخطر فى عقلها ان المدير ده هو منصور حبيبها
مروان : اتفضلو معيا هوصلكم الى الفندق بكره ساعه 7ص
فى عربيه هتكون فى انتظاركم امام الفندق
هتوصلكم للشركه
فى صباح يوما جديد
فى الفندق
استيقظت نور على ضوء الشمس
نور : مها ....رغده يالا زمان عربيه جايه
نور نهضت من مكانها وبنتظر الى ساعه .......كانت ساعه 12
نور : يالهوى
رغده : فى اى
نور : انت عارفه ساعه كام الوقتى
رغده : ساعه 7
نور ....بغيظ : انتى ظبطى المنبه على ساعه 7 بليل
رغده : اه مخدش بالى كنت تعبانه من السفر
مها : يعنى العربيه جات ولا اى
نور : معرفش
مها كلمت عمر
رغده : فى اى
مها : بيقول انه بعت عامل هنا يخبط على باب الاوضه يقولنا العربيه تحت
محدش رد
رجع قاله
وعمر وعبد الرحمن ركبو العربيه راحو الشركه
عشان يحضرو الاجتماع
رغده : انا حاسه برضو انى سمعت خبط على باب
نور ....بنرفزه : كنتى قومى شوفى مين
رغده : انا قولت انى بحلم
مها : هم بعتو السواق تانى عشان ياخدنا
نور : يالا نجهز نفسنا
ليمشى مره دى كمان
رغده : لو حد فيكم اتاخر همشى انا بقول اهو
نور : حتى المخده دى اضربها فى دمغها
بعد لحظات خرجت نور من معها ركبت العربيه وتوجهت الى الشركه
فى الشركه
دخلو الاسانسير
نور : الاجتماع فى دور كام
مها : الخامس
وضغط على الزرار
رغده : لا هو قال السادس
هى كمان ضغط على زرار دخل الاسانسير
الاسانسير اتحرك
مها : انتى غبيه انا فاكره انه قال الخامس
وضغط على زرار
رغده : انتى مش فاكره حاجه هو قال السادس
ضغط على الزرار
الاسانسير اتحرك فجاه واقف
رغده : اى ده
مها : هو وقف ولا اى
نور ...بنرفزه : الله يخرب عقلك انتى وهى
اكيد واقف
عند منصور فى المكتب
منصور ...بحده : هم فين
عبد الرحمن : هم هنا
عمر : مش قالو انهم هنا فى الشركه
منصور : كلمهم
عمر : طيب
اخرج الموبيل اتصل ب مها ورغده ونور
تليفون مغلق
عمر : رد بقا
ثم تابع حديثه ..بتردد : محدش بيرد
منصور ...بنرفزه : انتم موظفين مستهتره
ومرتضى يقولى بعت لك موظفين على كفاءه عاليه
اسيل : اهدى بس يامنصور
منصور : يامروان
مروان : نعم
منصور : ساعدنى
انا راجع الفيلا يااسيل
عبد الرحمن : يامنصور بيه احنا
اسيل نظرت له نظره تحذير انه يسكت
مروان مسك يد منصور اخرجه من الشركه
منصور ركب العربيه
تحركت العربيه فى عودتها الى فيلا
مروان دخل الشركه
لاحظ بعض موظفين واقفين قدام الاسانسير
تقدم نحوهم
مروان : فى اى
موظف : الاسانسير واقف
مروان : عامر
عامر هو احد الحرس
مروان : اطلب المهندس بسرعه
عامر : هو فى طريق يافندم
لحظه ومهندس حضر
فى الاسانسير
رغده : انا خايفه اوى
مها : انا كمان
نور ....بخوف اكثر : خلاص بقا مش ناقصه كلامكم
ثوانى والاسانسير تحرك
نور التقتت انفسها وقالت
نور : الحمد الله
الاسانسير اتفتح
كان مروان واقف
مروان : احنا متاسفين اوى
رغده : اى يعم احنا كنا هنموت
مروان : اى يعم
ثم تابع حديثه : هو حصل اى اول مادخلتو الاسانسير
رغده : هو اللى وقف لوحده
مها : اصل احنا ضغطنا على زرار داخل الاسانسير اكثر من مره
يمكن حصل مشكله بعد كده واقف
مروان هو ينظر الى رغده : هو اللى وقف لوحده
رغده ..بغيظ : يعنى كان لازم تبينى انى كذابه
مها : مش هو ده اللى حصل
مروان : نوقف خلاف ده شويه
اتفضلو معيا
ذهبوا الى غرفه الاجتماع
كانت اسيل هى اللى الموجوده وعبد الرحمن وعمر
عمر : هو اتعصب بسرعه
اسيل : هو طيب جدا جدا
بس فى شغل مفيش هزار عنده كل حاجه تكون فى ميعاد
يدخل مروان معه نور وزملائها
اسيل : كل ده تاخير
مروان : الاسانسير كان واقف
اسيل : اه
طيب مين فيكم المهندسه
نور : انا
اسيل : اسمك اى
نور : اسمى نور
اسيل : اهلا وسهلا
نور : اهلا بحاضرتك
بدات اسيل تشرح طبيعه العمل
مروان اخذ الموظفين الى مكتبهم داخل الشركه
مروان : اتفضلو المكتب ده تم تجهيزو عشانكم
عمر : شكرا
ذهبت رغده عند شباك شاهدت البحر امامها
رغده : واو جميل اوى
مروان كان ينظر الى رغده : احنا عاوزين نشتغل ها
التفتت له نظرت الى مروان بغيظ
مروان تابع حديثه : لو عاوزين اى حاجه انا مكتبى اخر الطرقه
رغده : عاوزين ناكل
مروان ضحك على طريقة كلامها
مها : اسكتى بقا يخرب عقلك همك على بطنك
رغده : ايوه انا عاوزه افطر
مروان : حاضر من عنيا الفطار يكون عندكم
رغده .....مبتسمه : شكرا
خرج مروان
انشغل الجميع بالعمل
نور انشغلت فى تصميم اللى مفروض تقدمه
بعد فتره من الوقت
دخل المكتب عندهم
امير موظف داخل الشركه
ولكن هوشخص عديم الاخلاق وشخص انانى
امير : اهلا المهندسه نور هنا
نوررفعت راسها .......نظرت له بستغراب
قالت : حاضرتك تعرفنى
امير : مش فاكرانى ولا اى
نور : مش وخده بالى
امير : انا امير اخو رنيا زميلتك
نور : اه اهلا وسهلا
انت بتشتغل هنا
امير : بشتغل هنا من سنه
انا سعيد جدا انى اقابلتك تانى
نور : شكرا
امير : انا مكتبى جمبك لو عاوزه اى حاجه انا عنيا لكى
امير خرج من المكتب
عدت الايام وامير كان ديما متابع نور بنظراته التى كانت بتضايق نور
كان بيحاول ان يكلامها هى لم تعطى له اى فرصه انه يتكلم معها
قال لها مره انه يريد ان يعزمها على العشا وطبعا هى رفضت
منصور لم يذهب الى الشركه
هو مش بيروح كتير
لو فى حاجه مهمه مروان بيذهب اليه ويخبره
ذات يوم فى الفندق
مها : بلاش تروحى انتى يانور واعتزرى
رغده : انتى تعبانه
نور : انا عاوزه اخلص الشغل واسافر
مها : بس انتى لسه تعبانه
نور : انا اخدت العلاج وبقيت كويسه
مها : عنيده
رغده : انتى عارفه مكان اللى هيتم فى المشروع
نور : لا
بس الاستاذ مروان قال ان شركه هتبعت عربيه لفندق هنا عشان توصلنى
مها : طيب يالا احنا نروح الشركه
بقولك اى خدى العلاج معاكى
نور : حاضر
خرجت رغده ومها من الفندق متوجهين الى الشركه
بعد لحظات نور جهزت نفسها لكن كان يظهر عليها تعب
حاولت تقوى نفسها
خرجت من الفندق وركبت العربيه وتوجهت الى مكان المشروع
بعد فتره طويله من الوقت والعمل
فى استراحه العمال
نور كانت قاعده على ركنه
تلتقت انفسها كانت تعبانه جدا
امير لاحظها .....ذهب اليها
امير : مالك يانور
نور : مفيش حاجه
امير : لا انتى بين عليكى تعبانه اوى ....تعالى معيا نروح المستشفى اطمن عليكى
نور : شكرا جدا
امير : ليه معامله دى يانور
ده انا بحبك
نور ...بحده : نعم
امير : قصدى انك غاليه عليه اوى
نور لم ترد وذهبت الى مكان تانى وجلست بعيده عنه
فى انتظار سواق العربيه عشان يرجعها
امير اضايق من معاملتها وذهب يركب عربيه
لاحظ السواق رجع بالعربيه عشان ياخد نور
بسرعه جات له فكره بمكر .....نزل من عربيته
ذهب وقال لسواق
امير : انت عاوز المهندسه نور
السواق : ايوه يافندم
امير : هى حاست انها تعبانه ومشت
سواق صدق كلامه ومشى هو كمان
كل اللى كان مع نور بدا يمشى
واللى كان بيقولها الوقت اتأخر ويعرض عليها المساعده ان يوصلها
نور تقول لهم ان السواق سوف ياتى وياخذها
وهى لم تعرف ماذا قال امير لسواق
وبدات تشعر بخوف هى نتظر حولها والكل ذهب
جسمها بدا يرتعش من كثر التعب
امير استغل الفرصه
امير : تعالى اروحك
نور : انا مستنى السواق
امير : مش هيجى
مروان اتصل بى وقالى اروحك
نور صدقته
ذهبت معه
هو كان فرحان انه عرف يلعب عليها
اثناء الطريق توقف
هو ذهب الى بنزينه على طريق
امير : معلش يانور
اصل بنزين خلص وطريق لسه طويل
لحظه وهرجع لك تانى
هى كانت مستغربه
عندما كانت راكبه مع السواق لم تأخذ وقت من الفندق الى مكان الموقع الذى هيتم فيه المشروع
شعرت بخوف وقلق من كلامه
هى لم ترتاح لنظراته لها
امير كان يكلم احد عاملين فى البنزينه
نور خرجت من العربيه ثم سالت شخص اخر
نور : من فضلك
عامل : نعم
قالت له اسم الفندق
عامل : حاضرتك كده ماشيه فى طريق غلط
واخر الطريق ده صحراء
نور ...بصدمه وخوف : صحراء
عامل : الفندق من طريق تانى
نور ذهبت بسرعه
لمحها امير جرى وراها
هى شاهدته يجرى وراها وحولت تسرع اكثر
هى تلتقت انفسها بصعوبه
لم تعد تقدر على المشى ......سقطت على الارض
امير تحرك بسرعه نحوها
لكن فوجىء بخروج سيده كبيره فى سن من الفيلا التى تعمل فيها
الداده خيريه : فوقى يابنتى
ثم تابعت حديثها : يامحسن تعالى ساعدنى
محسن خرج من الفيلا
محسن : مين دى
الداده خيريه : انت لسه هتسال ساعدنى الاول ندخلها الفيلا ونطلب دكتور يشوفها
امير لما شاف ناس حوليها خاف ورجع
محسن و الداده خيريه دخلو نور الفيلا
فى الغرفه ....كانت نور نائمه على السرير فاقده الوعى
وووووو نكمل بارت جاى
ياترى نور فى فيلا مين ؟
وهتشوف مين لما تفوق من وعيها ؟
مفاجاه بس انتم اكيد عارفين المفاجاه هى اى
يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية العشق والفراق" اضغط على اسم الرواية