رواية اسيرة الفهد البارت الرابع عشر 14 بقلم ندى احمد
رواية اسيرة الفهد الفصل الرابع عشر 14
فهد : ما تيجى ننزل حمام السباحة
ندى : لاء انزل انت انا مش بعرف اعوم اصلا
فهد : بسيطة اعلمك البسي مايوة و تعالى
ندى بفرحة: بجد ثوانى و اجهز
ندى قعدت تدور كانت كل المايوهات *بيكينى بس لبست واحد كان لونه اسود يبرز لون بشرتها ناصعة البياض و لبست بورنس و نزلت
فهد : *اقلعى البورنس يلا و انزلى
ندى: طب لف وشك علشان انزل
فهد : لاء طبعا بصراحة انا اصلا عملت كل ده علشان اشوفك *بالمايوه و تقوليلى لف وشك
ندى : يعنى انت كنت بتضحك عليا و مش هتعلمنى
فهد : لاء طبعا هعلمك بس مفيهاش حاجة لما ابص
ندى : لاء يا فهد عيب
فهد بضحك : بجد هو انتى ايه مفهومك عن العيب بضبط
و فهد طلع من حمام السباحة : خلاص بقى يوم تانى
ندى : احسن بر..د..ه
فهد فجأة راح شد البورنس من عليها و رمه بعيد
فهد اتسمر مكانه و قرب منها : ليكى حق تدلعى يا قلب فهودك انتى كل شوية بتحلوى ولا ايه
ندى وشها احمر و احمر اكتر لما فهد حط ايده على *ضهرها و بدا يحرك ايده عليها و راح شدها و نطوا فى حمام السباحة
ندى : فهد انت ر...
فهد بمقاطعة حط اصباعه على *شفايفها و بدا يبص فى عنيها و بدا يسيب علامات ملكيته على رقبتها وعلى مقدمة * صدرها
ندى : فهد انت متأكد انك هتعلمنى العوم
فهد : تصورى انك فصيلة و بعدين مش انتى سألتني ايه اللى فى رقبتك وهو ده اللى بيسيب علامات فى رقبتك يا قلبى و بعدين انا بعلمهالك علشان تبقى تعملهالى 😉
ندى : يالهوى هى الناس كلها عرفة انى البقعة ديه معنها كده
فهد : ايوة
ندى : يالهوى انا ماما و اخواتى لما كانوا هنا امبارح ماما فضلت تدريها و انا قولها ليه و اخواتى فضلوا يضحكوا زمنهم شيفينى ايه دلوقتى
فهد قعد يضحك : هيقولوا اننا عرسان جداد و بنموت فى بعض كمان
ندى : انا مش عارفة هقابلهم ازاى بأى وش دلوقتى
فهد : عادى يا قلبى و بعدين ما انتى متجوزة يعنى
ندى : بجد
فهد : ايوة طبعا و فضل يكمل ما بداه
ندى : يا فهد علمنى العوم بقى
فهد : ما انا بحب اعلمك كل حاجة برده
ندى : يا شيخ
فهد بدا يعلمها و هى كانت عاملة زى العيال الصغيرة و مبسوطة و فضلوا يلعبوا فى الماية و يرشوا على بعض
فهد شدها من *وسطها : ايه مقابل انى علمتك
ندى : مش فاهمة عايز ايه يعنى
فهد : عايز ايه ده هقولهولك بعد شوية لكن دلوقتى روحى خدى شاور علشان نتغدى
ندى : شاكة فيك بس ماشى
فهد شال ندى و دخلوا الحمام واخدوا شاور سوى
و نسبهم مع بعض كفاية كده و نروح للعقربة قصدى نرمين
نرمين فى التليفون و كانت قاعدة مع منى: عمى الحقنى فهد طلاقنى وانا حامل و مش عايز يعترف باللى فى بطنى
منصور : انتى بتقوليه ايه من امتى الكلام ده حصل
نرمين : من اسبوعين و كمان اتجوز امبارح هو كان ماشى مع واحدة و كان عايز يتجوزها عليا بس هى قالتله يطلقني و هو سمع كلمها يا عمى انا عايزة جوزى من الحرباية اللى خطفته منى ( والله انتى اللى حرباية )
منصور: انا هنزل القاهرة بكره و انا هتصرف معاه مش انا اللى بنت اخويا تتذل وقفل معاها
منى : بصى بقى احنا هنروح لخالتك ميرفت لأنها بقالها يومين كده طريقتها متغيرة و مش عجبانى و قالتلى كلام مش عجبنى
نرمين : قالتلك ايه
منى : انها شايفة ان مفيش سبب انها تكره ندى و ان اهم حاجة عندها انها تشوف ابنها مبسوط و انها مش هتجوزه واحدة مش كويسة زيك بس انا مسكتلهلش و قولتلها ازاى تقولى كده على نرمين
نرمين : بقى طنط ميرفت قالت كده
عند معتز و ملك بداوا يقربوا من بعد و معتز بقى يبعد عن السهر و كده
معتز : ملك قوليلى بصراحة هل فى مشاعر عندك بدأت تتحرك تجاهى
ملك بكسوف : ايوة
معتز بفرحة : بجد يا ملك انتى متعرفيش انا مبسوط اد ايه
معتز : ملك ايه رايك نخلى الخطوبة ديه كتب كتاب
ملك : ايه ده ليه
معتز : اصل انا مش قادر استنى اكتر من كده و تكونى حلالى يا ملك انا هكلم عمى فى الموضوع ده بكرة ايه رايك موافقة
ملك بفرحة ممزوجة بخجل : موافقة
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
بليل عند فهد و ندى
فهد دخل ندى الأوضة
فهد: مش انتى قولتيلى الصبح انى عايز حاجة مقابل انى علمتك السباحة
ندى : ايوة
فهد : فى *بدلة رقص فى الحمام و عايزك ممكن حرم فهد الشناوى تلبى طلب فهد الشناوى و * ترقصلى 🙊
ندى متنحة: ايه
فهد بدا يلعب فى خصلات شعرها : *هترقصيلى
ندى : ه
فهد كررها ببطئ *مثير أمام *شفايفها : *ت ر ق ص ي ل ى (*ترقصيلى )
همس فى جوفها قبل ما يلتهم *شفايفها جعلها تائهة : قولى
و سحبها فى *قبلة مسكرة سرقت انفاسها
ندى : ا.ق..ول ااااايه
و طبع *قبلة بجانب فمها
فهد: قولى حاضر
ندى : حا ضر
ندى دخلت غيرت و خرجت
فهد قرب منها و ربط شال حولين *وسطها :*ارقصيلى
وشغل اغنية و فهد كان قاعد و ندى بصت فى عينه و ماذا يطلب منها و انها هتفعل ذلك من اجله
ندى مدت اديها و جعلت فهد يتمدد على الكنبة و نظرت فى عينه : انا هعمل كده عشان خاطر فهودى و علشان انا بحبك
و بدات *ترقص و غمضت عنيها و نسيت وجوده و ظلت *ترقص * بعنفوان أثنى اطاحت بفهد ذلك الجبار الذى تنهار امامه بورصات و *خصرها الذى يتمايل بنعومة اطاح به
فهد قرب منها و اخدها فى *حضنه ندى فتحت عنيها
فهد : *ارقصى فى *حضنى
ظلت *ترقص فى *حضنه و هو يحرك يده على *جسمها و كانت *رقصة *حميمة بشدة انتهت بأنه شالها *عارى الصدر و انزلها برقة على السرير
و نسبهم لوحدهم بقى
فى الصباح ندى وفهد صحيوا على دوشة تحت
ندى : ايه الدوشة ديه يا فهد
فهد : انا هنزل اشوف فى ايه اوعى تنزل
ندى : لا يا فهد انا خايفة خدنى معاك
فهد : لاء
ندى : ارجوك
فهد و ندى نزلوا و فهد جايه يفتح الباب
فهد و ندى بصدمة : ......
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اسيرة الفهد" اضغط على أسم الرواية