رواية نقطة ضعف الفصل الرابع عشر بقلم أمل رجب
رواية نقطة ضعف الفصل الرابع عشر
مازن بضيق و قلق : ما تنطقو فى اى وعمر فين
رد أحد الحراس بخوف : عمر بيه روحت اجيبه من الكليه زى كل يوم فجأة لقيت عربيه بتزنق عليا و اخدوا عمر
مازن بعدم استيعاب : اخدو عمر ازاى
الحارس بخوف : عمر بيه اتخطف
مازن بعصبية وعدم استيعاب : اتخطف ازاى وانتو زى البهائم ازاى حد ياخدو وهو معاكو امال انا شغلتكو لى عشان جمال عينيكو ( كلهم سكتو فجأة مازن قرب من حارس عمر الخاص وخنقه و بعصبيه )
مازن بعصبية : انا هوديك فى ستين داهيه عارف لو حصله حاجه انا هقتلكو كلوا سامعين و من هنا لحد ما يرجع انتو هتفضلو هنا و هتتمنو الموت الف مره فى اليوم وبعدين ازاى بقالو يومين وانتو تقولولى أنه كويس ازاى تخبو عليا حاجه زى دى ردو
عادل بزعيق : ازاى يتاخد من وسطيكو انتو اى مش رجاله انتو شويه اغبيه مش بتفهمو ( وبص لمازن هيكون فين الوقت )
مازن بدموع و عصبيه : مش عارف يا عند شريف يا عند ياسر بس لى يعملوا فيا كدا انا بنفذ طلبتهم لى يوجعونى ( قطع كلامهم رنة موبايل مازن )
مازن بعصبية : اخويا فين يا شريف
شريف بضحكه : انت عايزه لى
مازن بعصبية : وديته فين يا شريف عارف لو حصله حاجه انا هوديك فى ستين داهيه انت سامع
شريف : براحه بس عليا يا مازن بيه و انا كنت عند وعدى أن أول ما شغلى يخلص هقولك شكرا فأنا بكلمك عشان اقولك شكرا ( وقفل فى وشه )
مازن انت يا ... ( و بعصبيه ورزع الموبايل فى الارض )
عادل : كان عايز اى قالك على مكانه
مازن وقف : انا لازم اروح له
عادل : انا جاى معاك يلا
( اتجهوا إلى منزل شريف )
مازن بعصبية : عمر فين يا شريف
شريف ببرود : وانت مالك و ماله
عادل بعصبيه : ازاى مش دا اخوه
مازن : انا بسألك بهدوء اهو عمر فين
شريف : ملكش دعوه اعتبره مات ( اتقبض قلب مازن عند سماعه لتلك الكلمات )
مازن : انا نفذت كل اللى انت عايزه وسافرت
شريف : ومين قالك انى كنت عايزك تسافر انا كنت عايز عمر واخدته
مازن بضعف : طب . هو مالو انا عندى استعداد اعمل اى حاجه و مش هسيب الشغل بس هو مالوش دعوه
شريف بشماته : واحده واحده يابشمهندس دانت المفروض تشكرنى عشان خلصتك من نقطة ضعفك
مازن بدموع : انت معندكش ولاد
شريف : مكان عندى وانت قتلته مش فاكر
مازن بستغراب : انا قتلته ازاى
شريف : ارجع بذاكرتك وانت تفتكر اللى حصل من 7 سنين
( مازن رجع بذاكرته )
فلاش باك
( عند مازن كان سائق فجأة طلعت عربيه أمامه حصل اصتدام بعد عدة دقائق مازن نقله المستشفى وفضل مستنى خروج الدكتور فجأة الدكتور خرج وباين على ملامحه الزعل
مازن بخوف و بص للدكتور: خير يا دكتور
الدكتور بحزن : للاسف البقاء لله
مازن بحزن و صدمه : ازاى لازم تعمله حاجه دانا كدا هروح فى داهيه
الدكتور : يا استاذ هو كان اخد جرعة مخدرات زياده يعني كان جاى خلصان
مازن : يعنى الحادثه ملهاش علاقه بموته
الدكتور:فى شويه كدمات سطحية لكن السبب فى موته المخدرات
مازن : طب ممكن تقرير بحالته لما اهلوا يستلموه
الدكتور : اكيد طبعا اتفضل معايا
واتجه مازن مع الدكتور إلى مكتبه )
باااك
مازن : بس دا كان اخد جرعه زياده انا ماليش اى دخل في موته
شريف : ماليش فيه انا هخلى اخوك يتمنى الموت و مش هيطوله
مازن : انا لاول مره أظهر ضعفى قدام حد انا عملتلك كل حاجه بلاش تئذيه
شريف : انا اللى عندى قولته
مازن : يبقى انت اللى أعلنت الحرب ومتنساش انى معايا ليك ورق يوديك فى داهيه سلام
(وسابه ومشي )
عادل بحزن : اى يا مازن هتعمل اى الوقت
مازن بعصبية : غدر بيا بعد كل خدمتى ليه هو نسي أصله وجاى الوقت يهددنى لكن اقسم بالله لو مسه بشعره واحده مش هيكفينى فيه عيلته كلها
( وراح البيت اول ماشاف الحراسه نزل فيهم ضرب )
مازن بعصبية : انا عايز اعرف هو ازاى اتاخد منكم انتو بهايم مش بتفهمو انا مش قولت اتنين يبقو معاه وعربية تمشي وراه انتو شويةاغبيه غورو من وشى ( الحراسه مشت و عادل . قرب من مازن بحزن )
عادل : و العمل يا مازن هتعمل اى الوقت
مازن بصله شويه بحزن وفجأة فضل يضحك
عادل بستغراب : اى بتضحك على اى ( بردو مازن بيضحك )
عادل بضيق : ما تنطق يبنى بتضحك على اى
مازن : تعالى وانا هعرفك انا . بضحك على اى
( عادل مشي مع مازن وهو مش فاهم حاجه وخايف ليكون خطف عمر مأثر عليه ) بعد عدة دقائق كان مازن و عادل فى مكانا ما
عادل بستغراب : بيت مين دا
مازن : تعالى بس مش هاكلك والله ( طلعو شقه ومازن فتحها دخلو ظهر عمر داخل الشقه اول ماشاف مازن جرى عليه حضنه هو و عادل )
عادل : اى يبنى حكايات الابيض و الاسود دا يبنى هو اى اللى عمر مخطوف و فجأة طلع مش مخطوف
مازن بضحكه : وانت مفكر أنه زى ما ائذى عمر مره هخليه يعدها تانى
عادل بعدم فهم : انا معدش فاهم حاجه خالص فهمنى انت
مازن بص لعمر بضحكه و بص ل عادل : تعالى يا سيدي لما افهمك ( فلاش باااك
عند مازن وهو مسافر جالو اتصال من أحد رجال شريف
وليد : مازن باشا شريف بيه ناوى على حاجه لأستاذ عمر
مازن بقلق : حاجه اى
وليد : عايز رجالتو تخطف عمر بيه وبيتعذب لحد ما يموت
مازن بقلق : اى ازاى دا
وليد : زى ما بقول لحضرتك كدا
مازن : وهو عايزكو تعملوا كدا امتا
وليد : هو مسافر بكرا عشان لو رجعت و عرفت بـ موضوع عمر يبقا هو فى السليم
مازن : طب اسمعنى ...... دا عنوان شقه و المفاتيح مع الامن وانا هكلمو واقوله يسبلك مفتاح و تخطف عمر بس يروح على الشقه دى دا لو عرفت تاخده من الحراس
وليد : دا الحارس الشخصي بتاع عمر بيه شريف بيه هو اللى باعته
مازن : بقى كدا تمام نفذ اللى انا قولتله و ممنوع معاه اى عنف سامع و لو كلمكو قولوا كل شي على ما يرام وانت ليك عندى مكافئة كبيره اوى بس ممنوع اى حد يشك فى حاجه و قفل مع وليد واتصل بـ عمر
عمر بفرحه : مازن وحشتنى اوى
مازن بضحكه : وانت كمان يا حبيبي المهم اسمعنى انت هتتخطف بكرا ماشي
عمر بعدم فهم : هو اى اللى انت هتتخطف بكرا زى ما يكون بتقولى انا عازمك على الغدا بكرا
مازن بضحك : طب اسمعنى ( و اتفق معاه نفس الاتفاق اللى اتفقه مع وليد ) بس حسك عينك حد يشك في حاجه وحاول تقاوم بس مش اوى ها
عمر : اممم خلاص فهمت
مازن بقلق : ربنا يستر يا اخويا يلا هقفل الوقت و اه نسيت حاجه
عمر : اى
مازن : ممنوع الموبايل و متعملش زى الغبي و تروح الكليه
عمر : بس انا كدا هزهق ماليش دعوه بقا
مازن بنرفزه : اعمل اللى قولت عليه وبعدين هو فى حد مخطوف هيفتح نت و يروح الكليه لى مخطوف فين و الموبايل يتقفل سامع
عمر : حاضر طب انت جاى امتا انا زهقت لوحدى و عايزك بقى
مازن : كلهم يومين وهكون معاك يلا يا حبيبي مع السلامه ( و قفلو مع بعض )
بااااك )
مازن : بس ياسيدى بس شريف زى الغبي مفكر أنه خاطف عمر
عادل : طب لى الحوار اللى انت عملته طالما هو معاك
مازن : عشان حاجتين الحاجه الاولى هو لى بيئذى عمر مش معقول كل اللى هو بيعمله دا يبقى بسبب الشغل و الحاجة التانيه عشان اعرف مين اللى باعنى و بص ل عمر : انت هتفضل هنا
عمر بضيق : مش خلاص عملت اللى انت عايزه
مازن : هانت يا عمر ودا موبايل جديد بس بلاش تكشف عن هوايتك ماشي وبص لعادل:خد يا عادل ( وادالهCD )
عادل : اى دا
مازن : دا اللى ماسكه عليك
عادل بفرحه : يعنى خلاص كدا هبعد عنه وعن شغله
مازن : ايوا والوقت هعرف اردله الضربه و بعدها هنفذ حاجه كنت عايز اعملها من زمان ( وبصلهم وضحك ) يلا يا عادل
عمر بزعل : خليكم معايا شويه والله زهقت لوحدى
مازن بزعل عليه : يا حبيبي والله مش هطول بس فى حاجات مهمه لازم نعملها
عمر : خلاص ماشي امشوا
عادل : خلاص يا مازن اى رأيك نطلب غدا ونتغدا مع بعض انهارده
عمر بفرحه : اه عشان خاطري يا مازن
مازن بضحكه : مينفعش اقولك لا خلاص ماشي شوفه عايز اى يا عادل واطلبلي زى ما هتطلب ل عمر
عادل بضحكه : حاضر عايز اى يا عمر
عمر بفرحه : بيتزا و بشامل و كنتاكى و شيبسي كتير و بيبسي و .. ( مازن مقاطع ل عمر بصدمه ) اى دا كلوا اى يبنى معدتك هتوجعك براحه وبعدين انت عايز تقنعنى انك هتاكل كل دا
عمر : اه هاكل نقصنى اى يعنى
مازن : اموت واعرف الأكل اللى انت بتاكل دا بيروح فين يبنى دا انت كل ما بتاكل بتقصر وبتخس
عمر بزعل مصتنع : يعنى انت يعنى مش عايزنى اكل خلاص مش عايز
مازن : لا يا حبيبي كل اللى انت عايزه انا بهزر معاك ( وبص ل عادل ) شوفه عايز اى يا عادل واى حاجه عايزها تيجى فورا ماشى
عادل : حاضر طب اطلبلك زيه
مازن : لا انا معرفش اكل كل دا اطلبلى اى حاجه خفيفه
عمر : خليك انت فى الاكل الخفيف والصحى الجيم والعضلات
مازن بضحكه : طب اسكت انت ( عادل طلب الاكل بعد مرور بعض الوقت الاكل وصل واكلوا ومازن بص ل عادل ) يلا بقى
عمر بزعل : طب مش هنحلى بقى مع بعض
مازن بضحكه : يبنى عندى شغل ولازم يخلص
عمر : ساعه بس و امشوا
عادل : خلاص يا مازن عشان ميزعلش
مازن : يبنى هنتاخر
عمر : وحياتى
مازن : طيب بس مش هنطول
عمر بزعل : اوعدك والله مش هخليك تطول وبعدين انت كل مره بتسافر بتيجى وتقضى معايا اليوم مع بعض اشمعنى المره دى مش عايز تشوفنى
مازن بصدمه : انت بتقول اى لا طبعا انا عايز اخلص كل حاجه هنا عشانك انت وبعدين انا كنت عايز امشي عشان بكرا هنقضى اليوم مع بعض و كمان عشان هاجى بلليل عشان ابقى معاك
عمر بفرحه : بجد يعنى هاتيجى بلليل
مازن : اه يا حبيبي
عمر بفرحه : خلاص وهات الولا دا معاك
عادل بصدمه : ولا
عمر : اه وهات اكل عشان ناكل
مازن بصدمه : انت لسه هتاكل
عمر : اه هاكل و فيها اى يعنى
مازن بستغراب : حاضر هجيب اللى انت عايزه يلا يا عادل
( و اخد عادل و مشي
يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية نقطة ضعف" اضغط على اسم الرواية