رواية داوي قلبي الفصل الرابع عشر بقلم حنين عادل
رواية داوي قلبي الفصل الرابع عشر
يتناول جود وندي فطورهم بسعادة
يقف عاصم بعيدا غاضبا علي مايراة كيف تكون ابتسامتها لأحد غيرة وكيف يلمس يدها هكذا
تقوم ندي لتدخل الحمام لتصطدم بأحد
ترفع وجهها لتجدة
ندي: انت
عاصم: انتي اذيك
ندي: الحمد لله انت هنا بتعمل ايه
عاصم : انا عندي شركه كبيرة هنا ايه اللي حصل لدراعك
ندي: وقعت بس الحمد لله انها جت علي قد كده
عاصم: اتبسطت اني شوفتك
ندي: طب استني جود كان عايز يتعرف عليك
عاصم : اوك ......
ذهبت ندي ل جود
ندي: فاكر الشاب اللي كان ساعدني قدام الكليه قابلته هنا
جود: أيوة هوا فين عشان اشكرة
ندي : قدام الحمام
جود : اوك
يمشي جود وندي حتي يصلوا امام الحمام
جود: هوا فين يا ندي
ندي: كان هنا مش عارفه
جود: تمام يلا بقا عشان محضرلك يوم طويل
ندي بابتسامه : يلا ....
يقف عاصم بعيدا يراقبهم بعصبيه : لسه ماجاش وقت انك تشوفني يا جود بيه المالكي😡😡
.....................
بعد أن انتهوا من الأفطار
ندي: ها هانروح فين بقا
جود : هنتجنن شويه
ندي : المعني ....
جود : بس تعالي
يركب سيارته ويقودها إلي أن وصل
ندي: الملاهي 😂😂
جود: مش قلتلك هنتجنن
جودي: هيييه بفرحه طفولية
يضحكوا عليها وعلي حركاتها ويدخلون الي الملاهي
جودي : بابا بابا انا عاوزة اركب دي وتشاور علي الساقيه
ندي : أيوة 😂
جود ينظر لها بتوتر: بس
ندي تنظر له : ماتقولش أنك بتخاف من الاماكن العاليه
جود: أيوة ها بقا في ايه
ندي وجودي يضحكون عليه......
يقضون اجمل الاوقات ما بين الالعاب وهم في قمه السعاده ..
اما جود كان بعد كل لعبه يتقيئ ويدوخ
خرجوا من الملاهي
جود: انا غلطان ابقوا قابلوني أن جبتكم كده تاني ..
ندي وجودي يضحكون عليه
يمر أسبوع بين سهر وخروجات كل هدفه هوا اسعاد ندي وجودي
ولكن هناك عيون تترقب اللحظه المناسبه لإفساد كل هذه اللحظات الجميله ف عاصم يراقبهم بشر ولا ينوي خيرا
.........
ندي : اخيرا فكيت الجبس دا انا كنت اتخنقت منه
جود : الحمد لله عشان بعد كده تبقي تفكري بعقلك شويه
ندي: لحظات الحزن بيبقي فيها الإنسان ضعيف جدا وعقله بيلغي تفكيرة وبيبقي القرار لقلبه في الوقت
ده
جود يحتضنها : اوعي اوعي تبقي ضعيفه حتي لو حزينه
ندي: انا معاك بلاقي راحتي وسعادتي انا بقوي بيك انت أنت قوتي
جود: انا اللي بقوي بيكي انت وجودك مقويني محسسني أني في حاجه عشان اعيش عشانها
جودي: وانا 🥺
ندي وجود بضحك: وانتي
..................
عاصم : اعمل اللي اتفقنا عليه
..: اللي تؤمر بيه يا باشا
عاصم : مش عايز غلط في الموضوع عايزها لوحدها اي غلطه هادفعك التمن غالي
..بخوف: أن شاء الله مافيش غلط
عاصم: وعايزة يتروق ترويقه حلوة
..: اللي تؤمر بيه يتنفذ
عاصم: روح انت وتنفذ من بكرة
يخرج الرجل من عند عاصم
عاصم لنفسه: خلاص يا ندي اخيرا هتبقي ملكي ثم يضحك بخبث
..................
في صباح يوم جديد تستيقظ من النوم لتجد نفسها في حضنه لتنظر له براحه وحب وتقول لنفسها: كأن ربنا عمل ده كله عشان نتقابل عشان تبقي سندي وحمايتي عشان الاقي اللي يحبني ويحميني من غير مقابل انا بجد بحبك يا جود وان انت ماتحبتش مين يتحب خالد اللي اتخلي عني وسابني ومن يومها ماسألش فيا انا عرفت الحب الحقيقي علي ايدك ....
ليستيقظ جود من نومه ويجدها تنظر له بحب وتبتسم: لا انا مش قد النظرات دي انا كده هاتهور
ندي بخجل: صباح الخير
جود: صباح الجمال صباح الورد
ندي بابتسامه: ها هنروح فين النهاردة
جود : مش هاقلك مفاجأة
ندي: انا بموت في مفاجأتك
جود: انا اللي بموت فيكي ايه بقا
ندي: ايه
جود: مش هنجيب اخ ل جودي بقا
ندي بخجل: ما تجيب انا مالي
جود : مالك ازاي هتكاثر ذاتيا
تقوم وهي تضحك علي كلماته لترتدي ملابسها استعدادا للخروج ..
..................
يدخل عاصم لفيلته ويدخل الغرفه المجهزة بأجهزة طبيه بعنايه لهذة المرأة المريضه
عاصم يقترب منها: ايه بقي بقالك سنين كده اوعي تموتي لسه بدري ما انا مش بعالج فيكي كل السنين دي عشان ما اخدش اللي انا عاوزة ثم يضحك بشر.
...............
ندي: لازم نمشي انا حبيت المكان هنا اوي
جود: لازم نمشي عشان كليتك وانا سايب الشغل بقالي اسبوعين وقافل التليفون بس اوعدك قريب هنيجي تاني
ندي : ياريت هاجهز الشنط
تقوم بتجهيز الشنط والاستعداد للرحيل
يتجهون للسيارة ويركبوا السيارة ويقودها وسط حزن جودي الطفولي وحزن ندي
جود بضحك: هتفضلوا قالبين وشكم كتير كده ما خلاص هنيجي تاني قريب
يصل جود للمنزل وعندما يصل يقوم بفتح هاتفه ..
يدخل هو وجود وندي المنزل ويدخل الحقائب
ليرن هاتف جود
جود : أيوة يا مدحت
مدحت: جود باشا انت فين بقالك اسبوعين
جود: كنت مسافر ايه اللي حصل
مدحت: في ستات اتهجموا علي سهير هانم من أسبوعين
جود بخوف: وهيا كويسه
مدحت: كام كسر وكدمات في جسمها بس الحمد لله دلوقتي بقت بخير
جود: هيا في الفيلا دلوقتي
مدحت: أيوة يا باشا
جود : تمام انا رايح لها قابلني هناك ويقفل السكه
ندي: في ايه يا جود
جود: امي في ستات اتهجموا عليها انا هاروح اشوفها
ندي: طيب انا هاجي انا كمان اطمن عليها
جودي: وانا كمان
يذهب جود وندي وجودي ل سهير في الفيلا
جود يحتضنها بخوف وتوتر: انتي كويسه يا امي
سهير: اه انا الحمد لله هافك الجبس اهو
جود: انا اسف
سهير: علي ايه يا حبيبي
جود: اني ماكنتش موجود مين اللي عمل كده
سهير: ماشفتش حد
لتنظر لتجد ندي واقفه بعيدا
سهير: واقفه بعيد ليه يا ندي
ندي: حمد الله علي سلامتك يا طنط
سهير: الله يسلمك يا بنتي
جودي: نانا حبيبتي وتجري لتحتضنها
جود : عملتوا ايه حد بلغ البوليس
سهير: لا انا قلت لامجد ما يعملش حاجه غير لما تبقي موجود عشان الصحافه وانت هتعرف تتصرف
جود: كويس أن انتي عملتي كده بس مين دول وليه يعملوا كده انت بينك وبين حد عداوة
سهير: لا مفيش انا مش عارفه هما عملوا كده ليه
جود: وغلاوتك لجيب لك حقك
يحتضنها جود وجودي وتبتسم ندي
يستأذن جود وندي للرحيل فهم مرهقون ..
........................
يبدأ يوم جديد بأحداث كثيرة...
تستيقظ ندي من نومها وهي في حضنه فهي اعتادت علي النوم في حضنه تبتسم بخجل وتقوم حتي تجهز لتذهب للكليه ..
ترتدي ملابسها التي كانت عبارة عن بنطلون جينز وتشيرت بسيط ابيض وتربط شعرها ذيل حصان
ليستيقظ جود ليراها ويقول: صباح الجمال
تبتسم ندي : صباح النور
يجهز جود ويفطرون سويا
ثم يذهب جود لعمله وتركب ندي السيارة ليوصلها السائق
للجامعه
تنزل ندي من السيارة ويمشي السائق وقبل أن تدخل الجامعه تأتي سيدة كبيرة في السن :ممكن طلب يا بنتي
ندي: أيوة اتفضلي يا حاجه
..: ممكن تشوفي لي العنوان ده فين
تمسك ندي الورقه فترش علي وجهها شيئا ادي الي فقدانها وعيها
ثم تقوم بحملها ووضعها في سيارة منتظراها
...........................
تستيقظ ندي لتجدها في غرفه كبيرة تقوم وتحاول فتح الباب ولكن لا تقدر تذهب للشباك تحاول فتحه ولا تعرف تخبط علي الباب : حد هنا افتحولي بخوف
تجلس بخوف بعد أن تعبت من كتر الصراخ وتبكي ....
........................
جود: ازاي يعني مالقتهاش واقفه
السائق: فضلت مستنيها كتير ماجتش
جود بقلق: وتليفونها مقفول ياتري انت فين يا ندي
يذهب جود لكليتها عساه يعرف اين ذهبت
.........................
تجد ندي من يفتح الباب تقف بخوف
ندي بصدمه: انت...
يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية داوي قلبي" اضغط على اسم الرواية