رواية لقيط الفصل الخامس عشر بقلم أمل رجب
رواية لقيط الفصل الخامس عشر
عند زين وهو فى الشركه اتجه إلى مكتب المدير خبط ودخل بص قدامه بستغراب
مدير الشركه ( سامح ) : تعالى يا زين
زين قرب منه
سامح بابتسامة : مبروك يا بشمهندس زين المشروع بتاعك نجح ودا مشروع بشمهندس رائد هيبقى معاك بردو
زين بابتسامة : اهلا بشمهندس رائد
سامح بجديه : بشمهندس رائد عنده اكبر شركات واكيد طبعا عارفه وهو معجب بمشروعك وعايزك تنفذله مشروع فى العين السخنه
زين : تحت امرك يا فندم وان شاء الله هبقى عند حسن ظن حضرتك
سامح : طيب تحبو تتعرفوا على بعض
رائد : زين كان مع ابنى فى الكليه وصديقه وانا اعرفه كويس عشان كدا طلبته لانى مش هثق فى حد غير فيه
زين بابتسامة : شكرا على ثقة حضرتك ( وبص ل سامح ) عن ازن حضرتك يا فندم
سامح بابتسامة : اتفضل
عند زين وهو راجع من الشركه و دخل اوضته كان يوسف فى الاوضه وبيتكلم فى الموبايل اول ما شاف زين قفل وبصله بتوتر
زين بضحكه : واضح انى جيت فى وقت مش مناسب
يوسف بتوتر : لا طبعا اى الكلام دا
زين : كنت بتكلم مين ها اعترف
يوسف بتوتر : دى زميلتى كنت بسألها على حاجه
زين بضحكه : حاجه ممممم ماشي هعمل نفسي مصدق
يوسف : زين هسألك على حاجه
زين : هاا أسأل
يوسف : هو انت عمرك ما حبيت
زين : لا عمرى ما حبيت
يوسف : لى كدا امال هتتجوز ازاى
زين : بعدين يا عم لما اجى اتجوز هحب حلو كدا ركز انت بس فى مزاكرتك عشان لو جبت مجموع مش حلو اكيد انت جربت ايد بابا ومش مستعد تجربها تانى
يوسف : خلاص خلاص هزاكر مش كل شويه تفكرنى ( زين بصله بضحكه وسكت ويوسف كان بيزاكر )
بعد مرور أيام كان اسلام بيتخانق معاهم على طول بسبب ومن غير سبب وباين عليه العصبيه والضيق طوال الوقت
عند زين كان راجع من شغله ودخل البيت
اسلام : كنت فين لحد الوقت يا زين
زين بستغراب : كنت في الشغل يا بابا
اسلام بنرفزه : لحد الوقت كل دا تأخير
زين بستغراب : انا متاخرتش يا بابا وبعدين حضرتك عارف انا لسه مستلم مشروع ولازم اعمل اى حاجه عشان مشروعى ينجح
( فجأة الباب اتفتح ودخل يوسف )
اسلام : كنت فين انت كمان
يوسف : هكون فين يعنى يا بابا
اسلام بعصبية : انت هتردلى السؤال بسؤال ما تنطق
يوسف بستغراب : كنت في الكليه
اسلام بصله وهز رأسه بمعنى ماشي وضربه بالقلم فجأة : يعني متأخر وكمان بتكدب عليا
يوسف : والله يا بابا ما بكدب انا كنت في الكليه واستنيت مروان عشان فى كذا محاضره عايز انقلهم نقلتهم وجيت على طول والله يا بابا مش بكدب
اسلام بزعيق : والزفت اللى معاك دا مش عارف تكلمنى وتقولى انت فين
زين بستغراب : خلاص يا بابا والحمدلله أنه بخير
اسلام بصلهم بعصبية ودخل اوضته
زين بص ليوسف وزقه قدامه : يلا يا اخويا على اوضتك لما اشوف اخرتها اى
( ودخلوا اوضتهم )
زين بزعل على اخوه وحط ايده مكان القلم : وجعك
يوسف بحزن : عادى يا زين هى أول مره يعني بس هو لى اليومين دول بقى عصبي كدا زى ما يكون بيعمل حاجه او بيدور على اى حجه عشان يزعق وبس دى حاجة بقت صعبه امتا بقى اترحم منه
زين بغضب : مش ملاحظ انك بتتكلم على بابا يعنى تلم نفسك شويه وبعدين مهو كان بيزعقلى قبلك
يوسف : بس انا اللى اضربت
زين : خلاص يا حبيبي متزعلش والصبح على الفطار كلمه
يوسف بصله من غير كلام ونام
زين بستغراب : انت هتنام الوقت طب قوم نتغدا وذاكر شويه وبعدين ننام
يوسف بزعل : زين سبنى بقى وحياة ابوك كفايه اليوم اللى باظ واتقفل وانا اصلا مش جعان ومش هذاكر سبنى بقى
زين بابتسامة وراح جنبه : طب عشان خاطرى قوم انا مش بيجيلى نفس اكل لوحدى ومش مهم تذاكر انهارده وبكرا هراجع معاك كل حاجه بس قوم كدا وبطل رخامه ( يوسف بصله بضحكه قام معاه اكلوا وفضلوا شويه مع بعض وناموا ) عند نرمين وهى داخله الأوضه بعد ما اطمنت على ولادها ونامو )
نرمين : مالك يا اسلام
اسلام : مالى منا كويس اهو
نرمين : كويس فين وبعدين انت ضربت يوسف لى ها
اسلام : عشانه أتأخر وانا حر
نرمين : لا متأخرش وهو بيجى كل يوم كدا وكمان معرفك انهارده الصبح أنه هيتأخر وكمان بقيت عصبي كدا لى انا حاسه انك بتتلكك عشان تزعق وخلاص فى اى
اسلام بعصبية : نرمين انا مش فاضي لكلامك دا انا عندى شغل الصبح نامى بقى ( وسابها ونام ونرمين بتبص عليه بستغراب أنه مكنش كدا فجأة اتغير وبقى عصبي مع ولاده ومعاها ) فى صباح يوما جديد كانوا على السفره بيفطروا يوسف قرب من اسلام ومسك أيده باسها : انا اسف يا بابا انى خليتك تقلق عليا بس والله قولتلك الصبح انى هتأخر
اسلام بابتسامة : معلش يا حبيبي نسيت ومتزعلش منى عشان ضربتك بس اليومين دول عندى مشاكل فى الشغل معدش عارف اركز فى اى حاجه يلا يا حبيبي أفطر عشان تمشي ( وبص ل زين ) وانت يا زين بلاش تجهد نفسك كتير كدا وكمان ممنوع تسهر برا تخلص شغلك وتيجى هنا على طول سامع
زين : حاضر يا بابا
اسلام : والكلام دا ليك بردو يا يوسف
يوسف : حاضر يا بابا
( اسلام بصلهم بابتسامة وفطروا وخرجوا كلهم )
عند زين ظهر فى مكتبه وبيتكلم فى الموبايل
زين بضيق : وبعدين بقى. انت مش ناوى تنزل بقى
جاسر : والله يبنى نفسي بس اعمل اى تعالى اقنع ابويا أنه يسبنى
زين : تعالى انت اقنع ابويا أنه يخلينى اسافر اقنع ابوك
جاسر : هو ابوك لسه بردو بيخاف عليك
زين : ومش عايزنى أسهر حتى بعد ما اخلص شغلى لازم اكون فى البيت بس بجد انت واحشني اوى
جاسر : والله وانت كمان والواد احمد عامل اى بقالى مده مش عارف أوصله
زين : هو كويس وكمان بيشتغل مع أبوه فى شركته بس انت حاول بقى تنزل بسرعه والله وحشتنى وواحشتنى لمتنا
جاسر : حاضر والله هحاول وهجيلك
زين : خلاص ماشي يلا انا هقفل الوقت عشان عشان معايا أوراق لازم اراجعها يلا سلام
جاسر : سلام ( وانتهت المكالمه )
عند اسلام وهو راجع من شغله دخل بصوت عالى : نرمين نرمين
نرمين بسرعه وخرجت من المطبخ : اى يا حبيبي حمدالله على سلامتك
اسلام : الله يسلمك المهم قوليلي فى حد هنا من الولاد
نرمين بستغراب : لا مفيش حد هنا قولى فى حاجه
اسلام : طيب جمدى قلبك كدا
نرمين بخوف : فى اى يا اسلام طمنى ( قطع كلامهم دخول زين )
اسلام بتوتر : زين يعنى جيت بدرى انهارده
زين : اه يا بابا مكنش فى شغل فا استئذنت وجيت
اسلام : طب تعالى يا حبيبي نتغدى سوا بقى ( وبص ل نرمين ) حضرى يلا الغدا ( وبص ل زين ) يلا ادخل غير هدومك وانا كمان هغير يلا يا حبيبي ( فجأة جرس الباب رن ) زين بصوت عالى : هفتح انا ( وراح فتح الباب وبص بستغراب ) بشمهندس رائد اتفضل
اسلام بصوت عالى : مين يا زين ( قطع كلام اسلام رائد اللى اول ما شافه بص قدامه بصدمه ) انت
رائد بابتسامة : اى مش هترحت بيا
زين بستغراب : انتو تعرفوا بعض
اسلام بتوتر : زين ادخل اوضتك
زين : حاضر يا بابا
رائد : استنى يا بشمهندس زين
اسلام بعصبية : زين ادخل جوا يلا
رائد بصوت عالى : انا قولت استنى
اسلام بزعيق : انت سمعت انا قولت اى يلا على اوضتك ( فجأة البيت كلوا اتجمع على الصوت )
كاميليا : فى اى يا اسلام
اسلام : مفيش ( وبص ل رائد ) ممكن تتفضل معايا على اوضه المكتب
رائد : المهله اللى انا ادتهالك خلصت وآن الأوان بقى وكل حاجه تتعرف
اسلام بخوف : حاضر بس اتفضل معايا اول
رائد : لا خلاص كدا والوقت كل حاجه لازم ترجع لأصحابها
زين : حاجه اى يا بابا وانت تعرفه منين دا والد احمد صاحبي وكمان انا بشتغل على مشروعه يعنى انت متعرفوش يبقى حاجه اى اللى انت اخدتها منه ولازم ترجع فى اى يا بابا
رائد : تعالى يا زين وانا اقولك حاجه اى
اسلام بحزن : وحياة اغلى عندك بلاش
زين بعصبية : متعرفونى بقى فى اى ( وراح لاسلام ومسك أيده ) فى اى يا بابا ومالك كدا زعلان لى
رائد بصوت عالى لفت انتباه الكل : فى أن أنت مش ابنه وهو مش ابوك
زين بصله بصدمه وعدم استيعاب : يعني اى هو مش ابويا اى الكلام اللى انت بتقوله دا ( وبزعيق ) انت مين انت اصلا
رائد بصوت عالى : انا ابوك
زين بصله والدموع كادت أن تغسل وجهه وبص لاسلام وراحله ومسك أيده : بابا هو بيكدب مش كدا رد عليا يا بابا ( فجأة اسلام فقد توازنه وقعد على الكرسي وحط رأسه بين أيده واستسلم لدموعه )
زين بعياط وراح ل نرمين اللى واقفه من ساعتها مصدومه ودموعها نازله فى صمت
زين : ماما كلامه كدب صح ردى عليا انا ابنكم انتو صح
نرمين بعياط : انت ابنى انا ومتصدقش اى حد يقولك حاجه تانيه انت ابنى حبيبى اللى مقدرش استغنى عنه انت اول طفل اضمه فى حضنى واسمع منه كلمه ماما انت ابنى اللى مقدرش ابعد عنه سامع
رائد : زين اسمع دول الناس اللى ربوك انت بعدت غصب عنى صدقنى انا مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل و كنت كل ما اشوفك مع احمد كان بيجيلى احساس غريب والشبه انت شبه والدتك جدا واللى اكدلى احساسي الوحمه اللى فى ظهرك انا شوفتها لما كنت نازل البيسين وكمان تحليل ال DNA
زين بصدمه وصوت مهموس : الوحمه والتحليل ( وبصله ) تحليل اى انا معملتش اى تحليل
رائد : لا عملت التحليل اللى الشركه طلبته منك دا كان طلب منى والوحمه انا فضلت مراقبك لحد ما قلعت القميص وشوفتها واتاكدت ساعتها انت ابنى وكفايه تبعد عنى انا عايزك انا معدش قادر للبعد دا وكمان اسلام عارف انى ابوك من يوم ما اخدك وهو عارف انى والدك وكمان عارف عيلتك كلها
زين بصدمه وراح لاسلام ومسك أيده بعدها عن وشه : انت ساكت لى اتكلم وقول ان كلامه دا كدب
اسلام بحزن ودموع : رائد مش بيكدب رائد بيتكلم صح ايوا انت ابنه هو بس صدقنى انا مبعدتكش عنه بالعكس أنا من يوم ما شوفتك وانا اخدتك ومشيت ورا العربية
فلاش باااك
( عند اسلام بعد ما اخد الطفل وركب ومشي ورا العربية اللى كان فيها زين وصل لمكانًا ما ليظهر شاب وباين عليه الحزن والزعل
رائد : عملت اللى انا قولتلك عليه
اسامه ( اللى كان خبط زين بالعربيه بتاعته فى الجزء الثاني ) : اه يا فندم عملت ورميته فى مكان بعيد عن هنا وحطيت الظرف اللى ادتهولى فى هدومه
رائد بحزن : لو والدى سألك قوله انك قتلته اوعى تقوله اى حاجه تانيه
اسامه : حاضر يا فندم مش هقوله ولو سألنى هقوله انى رميته فى مكان بعيد فى النيل
رائد : خد بالك من كلامك
اسامه بحزن : حاضر يا فندم بس اى اللى خلاك تعمل كدا دا ابنك
رائد بحزن ودموع : غصب عني خد دا اللى اتفاقنا عليه ( اداله ظرف فيه فلوس ومشي )
رائد دخل البيت بزعل وحزن
جمال : عملت اللى قولتلك عليه
رائد بحزن : اه يا بابا
جمال بقسوه : يعنى اتقتل
رائد : اه مات
جمال : عارف لو طلعت بتكدب عليا هجيبو واقتله بايدى وهيبقى قدام عينك سامع قدام عينك هفصل رقابته عن جسمه
رائد بعصبية وصوت عالي : خلاص يا بابا مات سبنى بقى فى حالى
جمال بصوت عالى : انت بتعلى صوتك عليا انا عملت كدا عشان احميك
رائد : وقتل ابنى يبقى حماية بالنسبة ليا ازاى
جمال : انت ناسي انك جبته بطريقة غير شرعية
عند اسلام بعد ما سمع الكلام حط زين فى حضنه بخوف وركب عربيته متجه إلى منزله )
بااااك
اسلام بحزن : بس دى كل الحكايه ايامها كان الدكتور قال مفيش امل للخلفه وان دى حاجة مستحيل تحصل نرمين اول ما شافتك اخدتك فى حضنها وحبيتك وفضلت معانا والظرف اللى كان معاك ايامها فى هدومه لسه زى ما هو انا ماخدتش منك اى حاجه ودى كل فلوسك بس صدقنى يا زين انا خوفت عليك وكمان صعبت عليا سامحنى يبنى
زين بصدمه من اللى سمعه : يعني أنا مش ابنك ( وبص لرائد ) انا ابن حرام طب لى لى تعملوا فيا كدا انا عملت اى عشان تعملوا فيا كل دا انا زنبي اى بغلطه زى دى
رائد بحزن : اسمعنى يبنى انا .... ( زين مقاطع ل رائد بصوت عالى وعصبيه ) انا مش ابنك مفيش اب بيرمى ابنه ابعد عنى انت مش ابويا انا مش عايزك ابعد وسبنى بقى ( وبصلهم كلهم بصوت عالى ) اسمعوا كلكم انا مش رايح معاه ومش هفضل هنا
نرمين بصدمه ودموع وراحت عليه : زين انت ابنى ومش هقدر على بعدك عشان خاطرى انت لو بعدت عنى انا ممكن اموت
زين بصلها بدموع : لى خبيتو عنى لى محدش قالى حاجه لى تعملوا فيا كدا عارفه يعنى اى افوق القى نفسي ابن حرام ( وبصوت عالى ) وكمان ابويا اللى يرمينى انا عملت فيه اى طيب مخافش عليا انت مستحيل تكون انسان انا مستحيل ارجعلك واكون فى بيتك سامع ( فجأة حسمه تلج مره واحده واغمى عليه )
اسلام راح عليه بسرعه وخوف وفضل يفوق فيه لكن دون فائدة نقله على اوضته وطلبله الدكتور بعد شويه وصل وكشف عليه )
اسلام : خير يا دكتور فى اى
الدكتور : عنده صدمه عصبيه لازم يطلع كل اللى. جواه وبعدها هيفوق وهيبقى كويس عن ازنك ( اسلام وصل الدكتور للباب ودخل اوضه زين ظهرت نرمين جنبه وبتعيط )
اسلام ل رائد : كدا انت مبسوط قولتلك انا هعرفه بس واحده واحده
رائد : ابنى لو مرجعليش انا هرفع عليك قضيه وهتهمك بخطف ابنى انت سامع ( وسابه ومشي )
اسلام بصله بحزن وراح قعد جنب زين
فى صباح يوما جديد صحى زين وكان اسلام جنبه
اسلام بحزن : زين انت صحيت ( زين بصله بحزن ومردش عليه )
نرمين بعياط : طب رد عليا انا كلمنى ( بردو زين مش بينطق )
يوسف بزعل : طب انت ساكت لى رد يا زين انت معانا ومستحيل تبعد عنى
بردو مش بيتكلم وفضل ساكت شويه وبعدين راح فى النوم
اسلام بحزن : انا لو كنت أعرف أن الحقيقة هتعمل كدا كنت قولتله من زمان
نرمين بعياط : هتقوله اى هتقوله امك بعدت عنك عشان الفلوس كان عندها استعداد أن ابنها يموت بس هى ماتشلش المسؤلية هتقوله ابوك بعدك عنه عشان ميتحرمش من الميراث هتقوله اى ( وانهارت من العياط )
يوسف بزعل واخدها فى حضنه : ماما اهدى شويه هو هيفوق وهيبقى كويس
نرمين بعياط جامد : يارب يا يوسف يارب اشفيه يارب
( بعد مرور أسبوع كان زين عايش على المحاليل لا بياكل ولا بيشرب ولا بيتكلم فجأة اسلام دخل عليه
اسلام بصله بضيق وكمل كلامه ....
يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية لقيط" اضغط على اسم الرواية