رواية نقطة ضعف الفصل الخامس عشر بقلم أمل رجب
رواية نقطة ضعف الفصل الخامس عشر
عند مازن بعد ما روح هو وعادل
عادل : انت ناوى على اى الوقت
مازن : كنت ناوى ابعد بهدوء بس هو اللى ولع النار فأنا هستنى لحد ما يتحرق
عادل : يعنى هتعمل اى
مازن : اول حاجه ابيع كل حاجه تخصنى هنا عشان معدش ليا مكان هنا
عادل : طب وانا هفضل هنا لوحدى
مازن : تفضل هنا لوحدك لى انت هاتيجى معايا ونروح القاهره ونفتح شركه زى اللى هنا
عادل : طب هتعمل اى تانى
مازن بضحكه : هتعرف كل حاجه بس بعدين المهم احرق ال CD دا بدل ما يقع في ايد حد تانى
عادل : انت جبته ازاى
مازن : جبته وخلاص
بعد مده من اختفاء عمر عند شريف وباين عليه العصبيه : يعنى اى هرب انت عارف مازن لو جابوه هيحصلى اى هروح فى داهيه
وليد : هو بردو قالب عليه الدنيا
شريف : تقلبوا عليه الدنيا وتجيبه قبل اخوه ما يجيبه انت سامع
وليد:تحت امرك عن ازنك ( وسابه ومشي اول ما خرج انت على مازن )
وليد : مازن باشا كل حاجه ماشيه زى ما حضرتك قولت بالظبط
مازن بابتسامة : برافو عليك كلها يومين وشريف هيبقى فى السجن ( وقفل )
عادل : انت هتعمل اى
مازن : مش انا اللى هعمل ( وطلع من جيبه فلاشه ) دى اللى هتعمل
عادل : اى دى
مازن : دى اللى هتودى شريف فى داهيه ( بعد مرور عدة أيام كان مازن صفى كل أملاكه اللى فى اسكندرية هو وعادل واتبرعو بجزء كبير منها لدار الايتام ) ( عند مازن وعادل وهما مع عمر فى الشقه )
مازن : كلها يومين وهنروح القاهره
عمر : بس انا عايز هنا انا اتربيت هنا ومعرفش حاجه خالص عن القاهره
مازن : معدش ينفع انا صفيت كل حاجه ليا هنا وعادل كمان انا بطلت شغل ومعنديش استعداد ارجع تانى ( و بص لعادل : انا خارج شويه ومش هتأخر ( و سابهم وخرج اتجه إلى منزل شريف )
شريف بتفاجئ : انت جاى هنا لى الوقت
مازن : مفيش بس قولت اشوفك لاخر مره قبل ما الحكومه تخدك وتنعدم
شريف : حكومه مين انت باين عليك خطف عمر جننك و مأثر عليك
مازن : هو انت متعرفش مش عمر معايا رجالتك باعوك ياشريف بيه
شريف بعصبية : انت بتقول اى وجاى هنا عشان اى
مازن : مفيش جاى عشان اقولك انك هتوحشنى ( وسمع صوت عربيه الشرطة ) متخافش دى جايه عشانك سلام يا شريف بيه ( و سابه ومشي بعد اسبوع من هذه الأحداث تم نقلهم القاهره وشريف اتحكم عليه بالاعدام بعد ما مازن قدم كل الأوراق للنيابه )
عند مازن وعادل وهما مع بعض
عادل : والعمل احنا بعدنا اهو هنعمل اى الوقت
مازن : هنفتح شركه كبيره زى اللى كانت فى اسكندرية بس ادور على ابويا الاول عايز اشوفه
عادل : مش يمكن يكون مش موجود دول 20 سنه
مازن : قلبي بيقولى أنه لسه عايش
عادل : يامازن انت بقالك 10سنين بتيجى تقريبا مرتين في الشهر تسأل عليه ومفيش فايدة
مازن : بس مش هفقد الامل على الأقل اطمن حتى لو مات بس قلبي يطمن عليه ( عادل بصله وسكت )
( عند عمر وهو فى اوضته عادل دخل عليه )
عادل : اى يبنى من يوم ما جينا وانت فى اوضتك مش عايز تخرج منها
عمر بزعل : وهو اصلا حد مهتم أخرج و لا لاء
عادل : مازن خايف عليك خصوصاً انك اول مره تيجى هنا
عمر بضيق : بس انا زهقت
عادل : ياسيدى متزعلش قوم تعالى نخرج سوا ( عمر بفرحه وقام يغير هدومه وخرجوا )
عند مازن اتجه إلى مكانا ما
راجل : يابيه انا بقالى 10 سنين بشوفك هنا بتسأل على بشمهندس محمد و هو بقالو 20 سنه مختفي انت مين وبتسأل عليه لى
مازن : طب هو مجاش هنا خالص
الراجل : لا محدش شافوا من يوم ما طلق مراته
مازن : طب هو عم احمد فين ( الراجل شاور علي بيته و مازن اتجه إلى المنزل )
احمد بستغراب : انت مين يبنى
مازن : انا عايز بشمهندس محمد العشري
احمد : دا بقالو كتير مش هنا
مازن : بس حضرتك كنت عارف عنه كل حاجه قولى هو فين.
أحمد : هو انت مين واى اللى خلاك متمسك بيه اوى كدا
مازن : انا مازن ابنه
احمد بستغراب : مازن و كنت فين و اخوك فين
مازن : انت تعرف طريقه مش كدا ياعم انا بقالى عشر سنين باجى هنا بدور عليه قولى هو فين انت اكيد بتكلمه و عارف طريقه
الراجل بحزن : طب هو اخوك فين
مازن : معايا قولى هو فين بقا
الراجل : هو ساكن فى ...... ( وآداله العنوان ومازن سابه وخرج جرى ركب عربيه بسرعه و مشي ) عند عمر وعادل
عمر : عادل هو انت اهلك مش بيوحشوك
عادل : مش عارف بس انا كان نفسي اشوفهم
عمر : هو انت عمرك ما شوفتهم
عادل بضحكه : لا عمرى ما شوفتهم
عمر : طب هما مش بيوحشوك
عادل : مش عارف
عمر : ازاى مش عارف
عادل : يعني انت نفسك تشوف اهلك
عمر : لا انا معايا مازن وهو عوضنى عنهم معرفش بقا لو كانو اهلى معايا كانوا هيعملو زى مازن ما بيعمل معايا ولا لاء
عادل : هو مازن بيعمل اى
عمر : بيخاف عليا انا عنده اهم من اى حد كفايه أنه حرم نفسه من كل حاجه عشانى انا افتكر و هو فى الكليه وانا لما بيكون عندى امتحانات مكنش بينام وكان بيسهر معايا بيذاكرلى وفى مره كان عنده امتحان معايا وانا قولتله انى مش فاهم مادة الرياضه فضل معايا لحد ما ذاكرلى وفهمنى ونمت وهو فضل طول الليل صاحى وبيذاكر حتى لما كنت بعيط من اى حاجه حتى لو بسيطه كان بيعمل اى حاجه عشان دموعى متنزلش هو بالنسبالي كل حاجه فى حياتى انا من غيره بجد معرفش اعيش من غيره
عادل بحب : هو فعلا بيحبك اوى انا افتكر مره كنت أنا وأنت بنلعب كوره واجت فيك وفضلت تعيط جامد يوميها اتخانق معايا وبعدك عنى ( وبضحك ) فكرنى بالطفل الصغير اللى مش بيبعد عن الدميه بتاعته
عمر بضحك : انا مش دميه انت اللى كنت بتقفش بسرعه
عادل بضحك : انا بردو طيب يا سيدى مش هنتكلم ( وقضو الخروجه ضحك وهزار )
عند مازن وصل للمكان اللى فيه أبوه راح البيت ورن الجرس ليظهر راجل باين عليه علامات الشيب والحزن
محمد بستغراب من شبيه فمازن نسخه مصغرة منه
محمد بصدمه : انت تعرفني صح ( مازن بصدمه ودموع وفرحه ليهز رأسه بنعم )
محمد بفرحه ودموع : وانا اعرفك صح ( ليهز رأسه بنعم )
محمد بفرحه وصدمه واخد مازن فى حضنه وتفقد وجه : وحشتنى اوى يا حبيبي كنت فين انا قلبت الدنيا عليك روحت فين وسبتنى ( كان مازن مكتفى بالدموع والإبتسامة )
محمد : رد عليا صوتك واحشنى بقالى عشرين سنة مسمعتش صوتك رد عليا
مازن بدموع وفرحه : وحشتنى اوى يا بابا انا بقالى عشر سنين بروح عند بيتنا استناك
محمد : روحت فين و عمر عمر فين هو كويس صح
مازن : كويس جدا وبيسأل عليك على طول
محمد : روحت فين واى اللى عمل فيك كدا ،
مازن : بعدين هعرفك بس تعالى معايا عشان تشوف عمر
( خرج محمد مع مازن اتجهوا إلى منزل مازن بعد مرور ساعه كان محمد مع مازن فى منزله فى انتظار عمر وباين عليهم القلق )
محمد : هو عمر فين
مازن بقلق : مش عارف ( بعد عدة دقائق دخل عمر )
مازن : كنت فين
عمر بخوف وتوتر : كنت برا
مازن بعصبيه : وانا مش قولت ممنوع الخروج انت تعرف هنا اى عشان تخرج
عمر بخوف ورجع لورا : انا كنت مع عادل مكنتش لوحدى .
مازن بهدوء : طب عادل فين ( عادل دخل من الباب : انا هنا اهو بس كنت بركن العربيه وشاف محمد
عادل بستغراب : مازن مين دا
مازن بابتسامه ومسك أيد عمر : ,تعالوا معايا ( تفاجئ عمر وعادل من الشبه فهو يشبه مازن كثير وايضا يشبه عمر الفرق هو لون العين )
عمر بصدمه و بص ل مازن : مازن مين دا
مازن بابتسامة : دا بابا يا عمر
عمر بصدمه : ازاى انت مش قولت انك متعرفش طريقه جبته ازاى
مازن : بعدين اى مش عايز تسلم على بابا ( , عمر بصله شويه. وحضن محمد والدموع نزلت من عينه )
محمد بفرحه لانه التقي باولاده اخيرا : كنت فين انا قلبت الدنيا عليكو لى توجعو قلبى
مازن بص لعمر وبص لباباه : بعدين هقولك على كل حاجه ها شوفت عمر
محمد : شوفته انت بجد برافو عليك عرفت تعتنى بطفل برغم. من أن سنك صغير إلى أن كبرته واخدت بالك منه وعلمتو الاحترام وكبرت نفسك ومركزك لكن قولى انت شغال اى
مازن : مهندس معماري
( محمد بفرحه لانه حدث ما يتمنى فهو كان يتمنى أن ابنه يحصل على نفس مركزه ووظيفته )
محمد : طب وعمر
مازن : عمر لساله سنه ويبقى مهندس ديكور
محمد بص لعمر اللى كان في حضنه وابتسم
مازن : ودا عادل يابابا معايا من صغرى
محمد سلم على عادل وفضلو مع بعض شويه واتجهوا إلى غرف النوم عدا مازن ومحمد
محمد : قولى بقا انا لاحظت انك مخبي عن عمر حاجات كتير قولى . بقا روحت فين من يوم ما احلام طردتك ( مازن سكت شويه وبعدين حكاله على كل حاجه من يوم ما ياسر شافهم لحد ما بلغ عن شريف وكان محمد حزين جدا عند سماعه تلك الكلمات لانه معرفش يحافظ على أولاده وحياتهم كانت معرضه للخطر )
محمد بحزن : الحمدلله انها جت على قد كدا انا قلبت. القاهره عليك وفى الاخر تطلع فى اسكندرية
مازن بزعل : انت متعرفش حاجه عن ماما
محمد بحزن : اتوفت بعد ما انتو مشيتو بخمس سنين
مازن بصدمه : ازاى
محمد : كان عندها كانسر وكان فى المراحل الاخيره
( مازن بصله بزعل وسكت )
بعد مرور فتره كان عمر بدأ كليه
عند عمر كان نازل خارج مع صحابه
محمد : رايح فين يا عمر
عمر : خارج مع اصحابي يا بابا
محمد : ماشي يا حبيبي بس بلاش تأخير
عمر بابتسامة : حاضر يا بابا ( وكان خارج وبيفتح الباب ظهر مازن كان داخل )
مازن بستغراب : انت رايح فين كدا
عمر بتوتر : انا خارج شويه مع اصحابي
مازن بضيق ونرفزه : هو كل يوم خروج كدا وبعدين صحابك اى هو انت لحقت تعرف حد
عمر : دول زمايلى يا مازن
مازن : لا مفيش خروج انهارده
عمر : لى بقى ( وبدلع ) عشان خاطرى
مازن بضحكه من طريقته : لا يلا على اوضتك زاكر
عمر : لسه بدرى عن الامتحانات
مازن : وهو مفيش مزاكره غير ايام الامتحانات اطلع زاكر يا عمر دى اخر سنه ليك عايز درجات زى الناس
عمر : طب هخرج الوقت ولما ارجع هزاكر والله
مازن : قولت لا يعنى لا يلا على اوضتك
عمر بعند : لا بقى ماليش دعوه انا هخرج
مازن : ورينى بقى هتخرج ازاى انا مش هقفل الباب ولا هعمل حاجه عايز تخرج اخرج
عمر : يا مازن بقى عشان خاطري ( وبص ل محمد ) خليه يوافق يا بابا
محمد بستغراب من رفض مازن : سيبه يخرج يا مازن
مازن : لا يا بابا معلش يلا يا عمر
عمر بعند : لا هخرج
مازن بعصبية : وانا قولت لا مش عايز نقاش يلا اتفضل على اوضتك
( عمر بصله بخوف وطلع أوضته فهو يعرف طريقته تماما )
محمد بستغراب : فى اى يا مازن انا اول مره اشوفك كدا
مازن : بابا انت متعرفش عمر عمر بالزات لازم يتقله لا
محمد : لى متخليه يخرج شويه وبعدين هو بيخاف منك كدا لى دا انت راعبه يبنى
مازن : بابا انا عايزه يزاكر ويركز فى دراسته هو مفكر أنه هيعمل اللى هو عايز من يوم ما حضرتك جيت لكن لا محدش فاهمه قدى وانا هوقفه عند حده ومره يخرج ومره ميخرجش انت متعرفش هو عنيد قد اى ومحدش فاهمه غيري انا عيشت معاه دور الأب والام والاخ فى نفس الوقت
عادل : متخافش يا عمى مازن فاهم عمر اكتر من نفسه
محمد : انا مش عايزه يزعل أو يخاف منك
مازن بضحكه : متخافش انا هصالحه لكن الخوف دا ضرورى يا بابا
محمد : خلاص يا حبيبي انت عارفه اكتر منى ربنا يهديه يارب
مازن : يارب
( تانى يوم الصبح على الفطار )
مازن بستغراب : امال عمر فين
محمد : انا طلعت اصحيه قال إنه مفيش عنده محاضرات انهارده وكمان عايز ينام
مازن بضحكه وسابهم وراح اوضه عمر ودخل عليه ظهر عمر نايم على السرير بس مفتح عينه )
مازن بضحكه وقرب منه عمر بصله بزعل ونام على جنبه واتغطى
مازن شد الغطى وبضحكه : انت زعلان منى
عمر بزعل : لا خالص هو انت بتعمل حاجه
مازن : طب نفطر مع بعض
عمر : لا مش جعان
مازن : طب حقك عليا يا سيدى متزعلش منى ( وباس راسه )
عمر : كل شويه تزعقلى وتتعصب عليا
مازن : يا حبيبي انا بخاف عليك ( عمر بصله ومردش )
مازن : طب متزعلش وانا هخرجك انهارده
عمر : كداب
مازن : انا عمرى كدبت عليك
عمر : طب هنخرج نروح فين
مازن : اى مكان انت تحبه بس قوم اول نفطر سوا
( عمر بصله بضحكه وقام معاه نزلوا ومحمد اول ما شافهم بص ل مازن بابتسامة وبص ل عمر واكلوا مع بعض )
بعد مرور عدة أشهر كان عمر خلص كليه ونجح بتقدير امتياز واخد على باباه وحبه جدا وكذلك عادل أصبح فردا من العائله ويعتبر محمد أبا له وتم عمل شركه تجمع مازن وعادل ومحمد وعمر )
عند عمر متجه الى غرفه مازن دخل على طول مازن بصله بضيق عمر بصله بضحكه ودخل
مازن : ها خير
عمر : انت سامع الشتا وانا خايف خدنى انام جنبك
مازن برفعه حاجب : لا ياعم انت مش بتعرف تنام غير فى النور و انا مش بعرف انا غير فى الضلمه يلا على اوضتك
عمر نام جنبه واتغطى : لا لما بكون معاك مش بخاف ( مازن بصله بضحكه فهو مهما كبر سيبقى مدلله )
مازن بضحكه : أدى اخرت الدلع امرى لله يلا نام
عمر نام جنبه بتفكير ومازن غطاه كويس
مازن : ها مالك
عمر : هو انت مش ناوى تتجوز وتجيب بيبي شبهى كدا وتسميه عمر.
مازن بضحكه : مانت عندى اهو وبعدين هو انت عايزنى اتجوز وابعد عنك دانت بتغير من ابوك لما بتشوفنى بكلمه 5 دقايق وبتضرب بوزك شبرين
عمر بضيق : مانت معدش بتهتم بيا زى الاول.
مازن بضحكه : طب بقولك اتجوز انت وهات بيبي شبهى وسميه مازن
عمر : لا انا معنديش غير مازن واحد بس وبعدين انا بحلم انى ابقى زيك و ابقى احسن مهندس فى مصر كلها
مازن : أن شاء الله هتبقى احلى مهندس في العالم كله وبكرا تقول مازن قال
( عمر بصله بفرحه ومازن بصله بحب ونامو )
بعد عدة أشهر كانت شركة مازن نجحت وبقت من أكبر الشركات و عمر اثبت نفسه ومحمد كان بيدعم مازن و عادل فى شغلهم وعاشوا فى سلام و أصبح يملكون شركات فى جميع الدول العربية و عمر حقق حلمه وأصبح اشهر مهندس ديكور ومازن و عادل و محمد كبرو عملهم ولا يفكرون فى شئ غير عملهم
يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية نقطة ضعف" اضغط على اسم الرواية