رواية رهن حمايته الفصل الخامس عشر بقلم روجينا جمال
رواية رهن حمايته الفصل الخامس عشر
تعالي يابت هنا
البنت : وحيات عيالك يابيه ماتضر**بني
..... :أضر**بك؟!
البنت : أه
...... : أسمك أيه
البنت : مريم يا بيه
...... : عندك كام سنة
مريم :١٨
......:أمممم
مريم (بأرتباك) : لو سمحت يعني
...... : أيه
مريم : ممكن يعني..
.... : أخلصي أنتي هتصحبيني ولا أيه
مريم (بخوف من صوته) : لا والله العفو
...... :أمال عاوزه أيه اخلصي
مريم (بدموع) : طب ممكن ماتقولش لقاسم بيه أني جيت جنب شجر التفاح بتاعته
....... : قاسم.. أااه طب لما أنتي عارفه أنه ممنوع جيتي هنا ليه
مريم : اصلي بحب التفاح وأبويا مش معاه يجبلي
....... : أه فتقومي تسر**قي التفاح ده صح
مريم :لا والله أنا ماسر**قتهوش
........ : أمال بتعملي أيه.. وأنا شيفك دلوقتي أنتي وبتسر**قيه
مريم : لا والله أنا لقيت التفاحة واقعة من الشجرة فأخدتها وحطيت جنيه مكانها حتى روح هتلاقي جنيه ورق مثبتاه بطوبة هناك
........ : جنيه وهي التفاحة سعرها جنيه برضو
مريم : ألي معايا بقى
...... : بنت مين أنتي
مريم : بنت سلامة
...... : البواب
مريم : أه
....... (بخبث) : طب وهو عم سلامة معاه بنات حلوين كدا
مريم (بغضب طفولي) : أحترم نفسك لو سمحت
.......... : وأن ما أحترمتش نفسي هتعملي أيه (ومسكها جامد من دراعها)
مريم : هضر**بك
....... : تضر**بيني مره واحده.. أنتي أتجنينتي
جه عم سلامة وهو بيجري من بعيد عليهم
عم سلام : حصل حاجه يا قاسم بيه.. هي البت دي عملت حاجة تزعلك وأني ماعرفش
مريم : قاسم بيه 😳.. ماكانش قصدي والله بص بص خد التفاحة أهي ماعوزهاش.. بس بلاش تضر**بني
سلامة : نهار أبوكي أسود أنتي أخدتي من التفاح.. معلش ياقاسم بيه أمسحها فيا أني
مريم : أه.. أمسحها فيه هو
عم سلامه : أخرسي يالي ما أتربتيش (جه يمسكها علشان يضر**بها مسكه قاسم)
قاسم : باااااااااااس ورمتولي مخي أنتوا الأتنين.... (وبص على مريم) ومن ناحية أني أمسحها فيك فدى تنساها وبالنسبة للبت دي فأنا هربيها من أول وجديد وسحبها وراه
مريم : لا وحيات عيالك يا قاسم بيه
عم سلامة : يا قاسم بيه ياقاسم بيه بنتي لا يا قاسم بيه
قاسم(بخبث) :ماتخافش هعلمها الآدب براحة على الآخر
وخدها ودخل أوضه في الجنينه صغيرة وكانت ضلمة نور النور وكانت الأوضه تخوف لأنها مكركبة ولونها أسود وطلع حزامه من البنطلون ورفعه قدامها
قاسم : السر**قه حرااام يابنت البواب
فاق من شروده على صوت جلال
جلال : ألي واخد عقلك
قاسم : هاا
جلال : لا ده أنت مش معايا خالص.. بقولك ألي واخد عقلك
قاسم (بسخرية) : بحب جديد
جلال : ياريت ي قاسم تحب يمكن تلاقي واحدة تنسيك ألي حصل زمان
قاسم : صعب صعب يا جلال.. عارف يعني أيه تكون سكناك روح جواك جنب روحك والروح دي تروح وأنت تفضل لوحدك بتحس بنقص حاجه كدا نقصاك لاعارف تاكل ولاتشرب ولاتعيش حياتك حاجه من غيرها أنت ميت.. ميت ياجلال
جلال : أتجوز
قاسم : أتجوز ههههه... ضحكتني لايسكن القلب غيره ساكنه
جلال : ما أنت مش تفضل طول عمرك تحزن وماتنسهاش فوق يا أخويا قبل فوات الأوان.. مريم خلاص عند ألي خلقها وأنت لازم تعيش حياتك
قاسم (بغضب) : جلاااااااال أوعى أسمها يجي على لسانك تاني (ومشي وسابه)
جلال : مش قصدي أستنى ي قاسم هفهمك
_________________رهن حمايته_________________
عند رحيم
دخل عند كرمة ولقيها واقعة في الحمام مغمى عليها وسا**يحة في د**مها من أثر الجروح راح قرب عليها وأبتدى يفوق فيها
رحيم : كرمة فوقي.. كرمة كرمة
(ولما لقيها مافقتش شالها وطلعها برا نيمها على السرير)
رحيم(بلهفة) : كرمة فوقي... كرمة كرمة... الموبايل الموبايل كان هنا.. أهو (ورن على دكتورة تيجي)
حاول رحيم يفوق كرمة تاني وكان مخضوض جدا عليها
رحيم : كررررررمة فوقي.. طب طب يووووه الغبية دي أتأخرت ليه
وخرج بره الأوضه ووقف على السلم ينادي بصوت عالي على منصف حتى البيت كله أتجمع
رحيم: منصف.. أنت يا غبي منننننصف
منصف: أوامرك يارحيم بيه
رحيم : روح بسرعة شوف الغبية ألي أسمها حياة أتأخرت ليه
منصف : حياة مين
رحيم : الدكتورة ياغبي
منصف : حاضر حاضر يابيه
الكل أتجمع على صوت رحيم
جلال : حصل ايه يارحيم وعاوز الدكتورة حياة ليه
رحيم : كرمة تعبانه
ثريا (بسخرية) : ألف سلامه عليها.. وأنا ألي كنت فاكرة حاجه مهمة تصبحوا على خير بقى(ومشيت وسابتهم)
جلال : طب ما قاسم أهو موجود وهن دكتور اصلا
قاسم : أنا يبني.. شكرا على ثقتك دي
رحيم : عاوز دكتورة.. عاوز دكتورة مش دكتور
جلال : مش وقت أنك تنقي البنت تعبانه جوه هتسيبها لحد ماتيجي الدكتورة حياة
أفتكر رحيم منظر كرمة وقلقه زاد لما أخد لباله أنه سيبها لوحدها
رحيم : أنت فايق ولا لا
قاسم : أنا
رحيم : أمال أمي
قاسم : مش عارف 😁
جلال : فايق فايق لسه ماسهرش.. ممكن بعد أذن حضرتك يا دكتور قاسم تروح تشوف المريضه
قاسم : والله يبني لازم تاخدوا معاد سابق.. وأشوف أذا كنت فاضي ولالا
رحيم(بغضب) : قااااااسم .. ورايا
قاسم : وراك ياكبير وراك
دخل قاسم ورا رحيم الأوضه وكان بيتوعد لجلال
أول ماشاف منظر كرمة قلبه وجعه لأنه أفتكر مشهد قديم وكأنه بيتكرر قدامه
قاسم: كدب الي سماك رحيم المفروض يسميك قااسي حرام أنت أيه مابتحسش
رحيم : خلصنا
قرب منها قاسم وجيه يمسك أديها رحيم وقفه
رحيم : بتعمل أيه
قاسم : هقيس النبض
رحيم : من غير ماتمسكها
قاسم : وده أزاي بالبلتوث
رحيم :طب خلصنا
قاسم : أوووووف
وأبتدى قاسم يداوي كرمة وربطلها أيدها كويس
قاسم : باااس كده تمام (وحط أيد كرمة جنبها بعد ماخلص ربطها)
رحيم : أمال مافقتش ليه
قاسم :نايمة.. نايمة يا رحيم.. وبعدين نزفت دم كتير وحالتها دي طبعيه بعد ألي حصلها
في نفس اللحظة دي دخلت الدكتورة ألي كان جايبها منصف وكانت بالبجامة مرسوم عليه كرتون
حياة : على فكرة كدا ماينفعش خالص.. وهذا أسلوب غير مهذب يارحيم
قاسم : أيه ألي واقعة من سبيستون دي
حياة : ماأسمحلكش
قاسم : ولا تسمحي ولامتسمحيش مين أنتي أصلا
رحيم : برا
حياة: نعم
رحيم : براااااا
حياة : أحم طب بقى.. كان بودي أفضل بس للأسف معايا أرتبطات كتير
قاسم : بالبجامه
رحيم : برااااااا
قاسم(يمثل البكاء) : كدا تر**ميني بعد ما أخد**ت غر**ضك مني تا**خذني ل**حم وتر**ميني ع**ضم
رحيم مسك قاسم وخرجه برا الأوضه وقفل الباب وراه
وراح قعد جنب كرمة على السرير
رحيم : ملاك أنتي ونايمة يالله (وكان بيمشي أيده على شعرها)بلاش تمشي وتسبيني.. كلهم فاكرني قاسي مابرحمش.. بس ماحدش يعرف أيه ورا القسوة دي.. أسف (وسند دهره على دهر السرير وغمض عينه وكان حاسس بوجع في قلبه)
_______________رهن حمايته_____________________
بره عند باب أوضت رحيم
حياة : عاجبك ألي بيعمله أخوك ده
جلال (بحب) : معلش عندي أنا دي
قاسم (بتريقة) : ياحنين
حياة (بحب هي كمان وكسوف) : أحم خلاص هسامحة علشان خاطرك
قاسم : ياحنينة
جلال : عامله أيه أنهرده
حياة : الحمدلله تمام و أنت
جلال : أنا بخير طول ما أنتي بخير
حياة(بكسوف) : مرسي
(قاسم كان واقف بينهم ومرارته كانت هتتفقع)
قاسم (بشلل) : أنا همشي قبل ما أتجلط
حياة (بصت لقاسم وعقدت حواجبها ورفعت صباعها في وشه)
قاسم : أيه هتتحولي ولا أيه ما كنتي كويسه أهو.. ولا مع جلال حلو وعند قاسم الغلبان تبقي دراكولا
حياة(بغضب) : أنت مش دكتور
قاسم : مين
حياة : أنت
قاسم : أنت مين
حياة : أنت أنت
قاسم : ألحقي العصفور(وكان بيشاور بأيده الناحية التانية.. جلال وحياة بصو الناحية التانية وقاسم بسرعة مشي)
قاسم : خلاص طار طار العصفور يا جلال
جلال : أحسن أنه مشي.. عيل دمه يلطش
حياة: هههههههههه
جلال : المهم العسل عامل أيه
حياة : جلااااال
جلال : قلب جلال
حياة (بكسوف) : أحم.. عاوزه اروح
جلال : ماخليكي بايته.. البيت فاضي وماما مسافرة😉
حياة : نعم
جلال : لا أبدا تعالي هوصلك.. ومشيو هما الأتنين
(حياة : بنت لطيفة جميلة دكتورة جارت رحيم بتحب جلال ودايبه في دباديبه وهو بيبادلها نفس الشعور
_______________رهن حمايته__________________
في بيت هاااشم
هاااشم : ماده حقه يا مرات أبني
جيجي: حقه
هاشم :أه حقه يتجوز بدل الواحدة أربعة
جيجي(بصدمة) : أربعة.. طلقني يا سليم
سليم(بغضب) : طلاااق مش هطلق.. وأه هتجوز تاني.. علشان تعملي حسابك أني في يوم هتلاقيني داخل بيها
(كريم واقف وسامع الكلام ده كله ومصدوم من خبر أنه باباه هيتجوز.. وقلبه بيتقطع على مامته)
هاشم : سليييييييييم
انتبه سليم لصوت باباه وركز أنتباهه ليه
هاشم : مش معنى أني بقول أن ده حقك ده يبقى أني موافق... حصليني على المكتب يا جيجي
جيجي : حاضر يا عمو
جيجي راحت المكتب هي وهاشم
كريم : هو أنت هتتجوز صح يابابا
سليم (بعدم أهتمام) : أيوه يا كريم هتجوز
كريم : شفتها أمتى دي ولا عرفتها أزاي
سليم : كرررررررريم.. دي حاجه ماتخصكش أطلع على أوضتك
كريم : بس..
سليم : على أووووضتك
مشي كريم وهو زعلان جدا وسليم طلع أوضته بدون كلام مع حد
يوسف : سليم طلع مابيهزرش
عز : شكله كدا.. يلا بينا
________________رهن حمايته_____________________
هاشم : أقعدى يا جيجي أستريحي... وتعالى نتكلم بالعقل شوية
جيجي : ياعمو ده عايز يتجوز
هاشم : عارف عارف أنه عايز يتجوز.. بس عايز يتجوز ليه
جيجي : علشان طفس مش ماليه عينه ست واحده
هاشم : بس لما يكون متجوز ست بجد عمره مايبص برا
جيجي : نعم أمال أنا أيه إنشااء الله.. حلوة ولسه صغيرة عاوز ايه تاني ابنك
هاشم : أيييه هو أنا سليم هتردحيله.. وبعدين بنظرك ده شبه واحد صاحبه أنا أعرفه
جيجي 😳😳
...............
عند رحيم
كان نايم جنب كرمة وفجأة صحيت وكانت بتصرخ
رحيم : أهدي أهدى أنا جنبك أهو
كرمة : أنت مين؟!
رحيم : أنت مين😳😳
ياترا ورا قسوة رحيم دي قلب طيب ولا لا.. وقاسم ايه خطته علشان يدمر رحيم
يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية رهن حمايته" اضغط على اسم الرواية