رواية خطايا الماضي الفصل الخامس عشر 15 بقلم ايه عامر
رواية خطايا الماضي الفصل الخامس عشر 15
عزيز بغضب: والللللللله ليطلع علييييييكي ي ريييييييم... انتي روحتي فين... اطلعيلي هنااااا... اطلعي ي ريم عشان لو لقيتك بنفسي هتزعلي مني جاامد...
خرجت ريم من خلف الثياب ونظرت له...
ريم: استهدي بس بالله كده.. بص صلي ع النبي..
عزيز بغضب: عليه الصلاة والسلام... تعااااالي اقفي قداامي هناااا...
ريم: لا معلشي خلي في مسافه عشان الأمراض...
عزيز بغضب: ريممممممم...
ريم: رجلي... اااه مش هقدر امشي..
عزيز: ماااااشي... اجيلك أنااااا...
تقدم عزيز بخطوات اليهاا حتي وقف امامها مباشرة ليظهر فارق الطول بينهم ف بدوا كما يسمي ب الكوب والزجاجة...
ابتلعت ريم ريقها بصعوبه.. قبل ان تحاول الفرار من امامه ولكنه امسكها بسرعه ورفعها بخفه لترتفع قدمها عن الأرض قليلا...
عزيز: انتي قد الحركة دي...
ريم: مهو انا هقولك... اصل انا.. بص انا يعني لقيت حاجه الالوان دي في اوضتك وبعدين ملقيتش ورق ارسم عليه...
عزيز: و وش امي هو اللي لقيتيه قدااامك... انت طفلة و لا اي... انا تنزليني كده قدااام الخدم...
ريم: يعني دي مشكلتك يعني...
عزيز بغضب: ااااه دي مشكلتي....
تركها لتقف علي الأرض بقدم واحده..
عزيز بضيق: اقعدي علي م اغسل وشي واجيلك...
ريم: حاضر...
دلف ليغسل وجهه وابتسم لطفولتها واعتيادها عليه في ذلك الوقت...
خرج ليجدها جالسه بإنتظاره تفرك بيديهااا...
جلس أمامها..
عزيز: شايفه باب الأوضة ده...
ريم: ايوا..
عزيز: عايزة تهزري معايا يبقي في حدوده.. اي حاجة تحصل.. ضحكنا وهزارنا يبقي خاص بينا انا و انتي وبس...
انما متهزقنيش قدااام الناس اللي بتشتغل عندي... بتضحكي اضحكي ي اختي...
ريم: خلاص بقي ي زوزه متزعلش مني...
عزيز بصدمه: زوزه!!!!!!!!!!! انا عزيز يتقااااالي زوزه...
ريم: خلاص مش هقولك كده... خلاص متزعلش...
عزيز بضحك: انتي ليه بتتصرفي زي الأطفال كده.. عمرك م كنتي كده...
ريم: بص.. انا مش فاكره انا كنت بتعامل ازاااي ولا طبعي كان ازااي معاك.. كل اللي اعرفه انه بالرغم من النغزه اللي دايما بحس بيها ان في حاجه ناقصه بس لما بشوفك بحس ان شايفه قدامي اهم حد في حياتي.. واللي دايما بحس انه شايفني اهم حد في حياته.. بتصرف ب إرتياح وبتكون دي تصرفاتي..
عزيز: ريم.. انتي بتحبيني!!!
ريم: هكدب عليك لو قولتلك اني عارفه يعني اي حب..
عزيز بإبتسامه: بس انا متأكد من مشاعري وهي اني بحبك.. وانتي فعلا انتي وتسنيم اهم الناس في حياااتي.. انا اصلا مليش غيركوا..
وانتي الحاجة الحلوة اللي بحب دايما اني اشوفها واملي عنيا بيها عشان لم اروح اي مكان انتي مش فيه متوحشنيش مع انك بتوحشيني في كل ثانية..
ريم بإبتسامه: طب قولي بقي انا عملت اي حلو عشان ربنا يبعتك ليااا..
عزيز: انتي هديتي الحلوة مش العكس...
ريم: ي خراشي ي ناس علي كلامه الحلو...
عزيز بضحك: طب يلا قدااامي عشان نتغدي..
وضعت يديها حول عنقه وهي تردف...
ريم: زي م طلعنا نزلني...
عزيز بضحك: انا اقسم بالله انا اللي بدأت اتكسف منك...
ريم بخجل: ي لهوي ع الكسفة اللي انت فيها ي حاازم...
ضحك عزيز بشدة عليها ورفعها بين يديه ونزل مرة أخري...
رفعت تسنيم حاجبها وهي تنظر لهم...
تسنيم: ألااااه...
عزيز: كل ده محطتش الاكل..
تسنيم: لا ي حبيبي الاكل اتحط وبرد وقولتلها تسخن تاني... انتوا اللي اتأخرتوا..
ريم: احم.. م تنزلني..
عزيز: طيب...
وضعها علي كرسيها وبعد قليل في تناول العشاء سويااا وهم يتبادلوا الحديث الممتع ك عائلة بسيطه وسعيدة...
.............
بعد فترة...
وصل خالد ومعه ملك امام بيت بدر ليجدوا العديد من الحراس يقفون امام البيت... في نفس اللحظه وصل بدر و معه ندي و فاطمة و الدة رحيم...
جففت ندي دموعهااا بقوة وهي تفكر فيما تنوي فعله...
تقدم خالد اليها بعض الخطوات وضمها برفق...
بدر: اتفضلوا ي جمااعه ادخلوا...
دلفوا جميعا لبيت بدر الجميل والمرتب بشكل رائع ومبهر... فهو يحب الترتيب والنظام كما يحب المساحات الواسعه لذا وبرغم انه يعيش وحيدا الا ان بيته واسع بشكل كبير...
اخبرهم ب أماكن الغرف ليضع كلا منهم اغراضة... ندي بغرفة و فاطمه بغرفة.. و ملك وخالد بغرفة....
أما بدر ف دلف لغرفته وهو يتنهد بتعب ليبدل ثيابة حتي يعود مرة اخرة ل رحيم..
دقت ندي باب الغرفة... وتحدثت قبل ان يفتحه...
ندي: هستناك في الجنينه تحت ي بدر.. عايزة اتكلم معاك شوية..
بعد قليل وقف بدر في الحديقه بعدما بدل ثيابه ب غيرها ومشط خصلات شعره بنية اللون لتظهر وسامته ولكن بددها القليل من الإرهاق...
وقفت ندي أمامه ولكنها ما زالت علي نفس حالها...
ندي: انا مش هقدر استخبي وانا في ايديا اني اساعد... انا مش هقدر اني اقعد هنا واسيب اختي.. ومش هقدر اسكت علي حق ابني اللي أكرم قتله ولا هقدر اسكت علي حق جوزي اللي مرمي في المستشفي مش عارفه هيكون كويس ولا لا...
بدر: بس ي ندي خالد اخو منار عرف معلومات كتير عنهم وخلاص مش فاضل غير معلومات بسيطه نعرفهااا...
ندي: انت قولت انهم مبيتكلموش عن خطه الهروب ابدااا وكده خالد مش هيقدر يعرف حاجه واي محاولة هنعملها مش هيكون ليها دااعي... انا هدخل في وسطهم عن طريق أكرم عشان اوصل للمعلومات دي...
بدر: ي ندي اسمعي مش بعيد ان اكرم يكون مستني منك حركه زي دي... يعني لو انتي وبالذات دلوقتي رجعتي هيكون متأكد انك بتكدبي...
ي ندي رحيم اخويا وانتي مراته يعني مرات اخويا وربنا الأعلم بعتبرك اختي.. في اخ يسمح لأخته انها ترمي نفسها في الخطر كده... ولا يحميها ويقعدها في بيتها معززة ومكرمه ويجيبلها حقها لحد رجليها...
هرجع ريم.. وهجيب حق ابن اخويا وحق رقدته في المستشفي دي.. خليكي واثقة فيااا...
ندي: انا واثقة فيك ي بدر... بس خايفه... انت ملكش ذنب في كل اللي بيحصل ده...
بدر: مليش ذنب... بس انا كمان ليا حق عندهم ي ندي... انتي عارفه ان انا ارمل صح؟
ندي: ايوا..
بدر: طب انتي عارفه مراتي ماتت ازااي!!! انتحرت.. مهااب اللي هو واحد منهم خلاها تبقي مدمنه وعالجتها مره بس رجع تاني وخلاها ترجع للقرف ده.. كان بيحطلها المخدرات في العصير والقهوة لحد م بقت كده...
اعراض الانسحاب كانت اقوي منها ودخلت في اكتئاب وخرجت منه جثة.. ميته في اوضتها بعد م شربت سم...
انا كمان ليا حق عندهم ومكنش عارف اخده منهم بسبب اني ضعفت بعد موتها... الناس غضبها بيخليها تنتقم.. بس انا الحزن اتمكن من قلبي لدرجة ان مكانش في مكان للغضب...
ده غير اني قولتلك اني باخد حق اخويا وابنه ومراته.. وكمان حق ريم اللي المفروض كانت هتبقي مراتي...
ندي بقوة: ان شاء الله هنقدر عليهم وهناخد حقنا منهم ونرميهم في السجن... حتي.. لو ابويا واحد منهم...
بدر: ادخلي ي ندي ارتاحي.. هتلاقي في المطبخ اكل مطبوخ سخنوا وكلوا ومعلشي بقي اكلي مش حلو...
ندي: طب يلا انت كمان قبل م تروح المستشفي..
بدر: لا لا هجيب اي حاجه من علي الطريق.. لو احتاجتوا اي حاجه خلوا الحرس تجيبهالكوا ومحدش يخرج ولو ضروري يبقي خالد معاكم...
ندي: حاضر..
( ي ريت تبقوا واخدين بالكم ان في اتنين اسمهم خالد.. وعادي يعني مش لازم يبقي في تنوع في الاسماء)
.........................
في مقر المافيا...
عزت: اتصل ب عزيز يجي حالا... هو اي لعب العيااااال ده.. يعني بعد م بقي عااارف شغلناااا كله جااااي دلوقتي يقول مش لاعب...
بعد م بني قصر بفلوس الس*لااااح خلاااااص مبقااااش عجبه شغلنا...
أكرم: ي باشا أهدي...
شريف السيوفي: انا عايز عنوانه...
عزت: اسكت انت بالذاااات انت خيبتك في اخر كام عملية تخليك تخرس...
شريف بغضب: م انت عرفت ان الزفت اللي اسمه رحيم ده هو اللي عمل كل ده.. متقعدش تزعق فياااا وتطلع غضبك عليااااا... انا عايز اقابل عزيز عشاااان خاطف بنت اخوياااا...
عزت بضحك: اخوياااا... يااااه مش اخوك ده اللي نصب عليك في الورث...
شريف: ايواااا هو بس بردو دي بنت اخوياااا... وشرفها من شرفي والله اعلم عزيز ده ممكن يعمل فيهااا اي...
أكرم: انا من رأيي ي باشا انكوا تهدوا شوية علي عزيز.. وانا معتقدش انه هيأذيها في حاجه ي شريف باشا.. عزيز انا اشتغلت معاه كتير...
عزت: لو اشتغلت معاه مية سنه مش هتفهم دماغه... انت كنت عارف اصلا ان عزيز خاطف البت دي!!!!!
أكرم بضيق: لا.. انا مقولتش انه بيقولي عن خطواته كلها بس قولت انه مش هيأذيهاا...
عزت أمسك بهاتفة ليتصل ب عزيز.... رد عزيز بعد قليل وأردف بقليل من الغضب...
عزيز بضيق: نعم ي عزت....
عزت بغضب: احنا مش هنشتغل بقي ولا هنقضيها خط*ف في نسوااان...
عزيز بغضب: بقولك اي ي عزت اللي ليك عندي اني اعرفك كنت بشتغل ازااي وكده اي حد عندك هيقدر يخلص الشغل اللي بخلصه... بس انا خلاااااص اكتفيت... انساني ي باشا وطلعني من دماااغك...
عزت بغضب: اسمع انت بقي ي عزيز... شغلنا ده مفيهوش اكتفيت ومتقدرش تخلع منه.... ومش بعد م عملت ملايين تيجي تقولي الكلمتين دول.... اسبوع ي عزيز... اسبوع واحد وترجع عشان نبدأ شغلنا... اظن كده كفاااية.. والا وده تهديد هخليك تودع بطلقة اخت اللي اخدها رحيم السيوفي...
عزيز بصدمه: رحيم مااااات...
عزت: لا للأسف مماتش.. بس هبعتله رجالتي في المستشفي يخلصوا عليه...
عزيز:لا...اسمع ي عزت.. رجوعي الشغل قصاد ان تسيب رحيم السيوفي في حاله...
عزت: اسيب مين ده هيودينا في داهية لو فضل عايش...
عزيز: انا هتصرف بس سيبه...
عزت: ماشي ي عزيز هسيبه بس اسبوع ويوم...
أغلق عزيز الخط بوجهه ورمي الهاتف علي الارض ليتحطم الي اشلاء...
..........................
جلس في هذه الاثناء شخصان في احد الغرف في احدي المستشفيااات... أمام لابتوب خالد فتمكنوا من الاستماع الي محادثتهم...
بدر: يعني عزيز مكانش عايز يرجع للمافيا وهيرجع بس عشان ينقذ حياة رحيم!!!!
خالد: ممكن تكون ريم هي اللي خلته يعمل اي حاجة عشان ينقذ اخوهااا...
بدر: بس ده هيبقي معناه ان ريم معاه هناك بمزاجهاا وده مستبعد... ده اللي اكيد ان ريم هناااك بتتعذب...
................
كانت تجلس بثيابها في البانيو وقد اغترقت ملابسها بالماء وامتلأت بالرغوة التي تنفخها في كل مكان...
دلف عزيز ولكنه انصدم لرؤيتهاااا...
ريم: اعااااااااا... انت ازاااي تدخل كده!!!!
وقف عزيز ل لحظه ونظر لها ولثيابها التي اصبحت بيضاء من الرغوة وشعرها وهي تلعب في الماء كطفل صغير....
عزيز: الله يخربيتك... اااي اللي انتي عملاه ده...
ريم: انت ازااااي تدخل الحمام عليااا كدااا...هو مفيش خصوصية ابدااا...
عزيز: انتي اللي سايبة الباب مفتوح ي بتاعت الخصوصية.. وبعدين اي ده حد يستحمي بهدومه...
ريم: انا كنت بلعب في الماية علفكره مش بستحمي...
عزيز: بقولك اي ي ريم... انا بفكر اوديكي لدكتور امراض عقلية...
ريم: ليييييييه شايفني مجنونه ولا بشد في شعري... انا عاقلة علفكره..
عزيز: اه.. فعلا انتي ست العاقلين...يلا بقي ي عاقلة غيري الهدوم دي واخرجي..
ريم: لا والنبي سيبني شوية...
عزيز: والله انا هاخد شاور عايزة تفضلي موجوده انا معنديش مانع...
ريم بصدمه: ي لهوووي لا خارجه خلاص انت مالك قفوش كده..
وقفت ريم لتخرج من الحمام ولكن اوقفتها يده... شعرت بتوتر شديد وخجل... ولكن عندما نظرت له تحول الامر لخوف...
عزيز بغضب: انتي هتخرجي الاوضه بالماية دي... انا خارج غيري واخرجي...
ريم: هجيب هدوم طيب...
عزيز: ي رب صبرني... انا هجيبلك اقفي هنا متتحركيش....
خرج عزيز وعاد بعد قليل ب ثياب لها...
عزيز: اتفضلي... خلصيني...
ريم: انا اسفه لو شغلتلك اوضتك وحمامك واسفه لو تقيله عليك بس متزعقليش كده...
عزيز: انا زعقت!!!
ريم: انت مش شايف طريقتك!!!
عزيز: طريقتي!!!!!
ريم: يوووه بقي هو انا كل م هتكلم هتستعجب... اتفضل اخرج عشان اخلصك...
خرج عزيز بضيق بينما اغلقت الباب بحده ثم ابدلت ثيابها وخرجت....
بعد قليل من الوقت كانت لا زالت تجفف شعرها عندما خرج هو الأخر ممسكا بفوطه ويجفف شعره...
نظرت له بضيق بينما هو لم يتحدث ونظر بعيدااا عنها حتي طرق أحدهم باب غرفتهم...
فتح عزيز ليجدها هدي...
هدي: احم ريم هنا!
عزيز بضيق: ايوا.. ادخلي..
دلفت هدي ونظرت ل ريم التي وقفت وهي تنظر لها بإستغراب...
هدي: الطرد ده جه تحت مش عارفه لمين بس اما فتحته قولت أكيد ليكي...
عزيز بإستغراب: ليها!!! انتي طالبة حاجة من برا..
ريم: لا خالص.. اي ده..
فتحت ريم الطرد لتجد به اختبارات للحمل!!!!!!!
ريم بصدمه: لا مش حاجتي مطلبتش حاجة زي كده انا!!!
عزيز بإستغراب: حاجة اي وريني الطرد ده!!
فتحه عزيز.. رفع احد حاجبيه ونظر لها...
ريم: والله مطلبت حاجه...
نظر عزيز بداخل الكيس مرة اخري ف وجد ورقه رفعها ليقرأ ما عليها.. كلمتين..
عزيز بصدمه: المدام تسنيييم!!!!!!!!!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية خطايا الماضي" اضغط على أسم الرواية