رواية لقيط الفصل السادس عشر بقلم أمل رجب
رواية لقيط الفصل السادس عشر
بعد مرور أسبوع دخل اسلام على زين وبصله بضيق : انت مش ناوى تخرج نفسك من الحالة اللى انت فيها دى حرام عليك ارحمنى انا مش قادر اشوفك كدا ومامتك اللى كل ما تشوفك كدا حزنها بيزيد حرام عليك يبنى انا خلاص مبقتش مستحمل اشوفك كدا لا أنا ولا مامتك ولا حتى يوسف عشان خاطري يا زين واى حاجه انت عايزها انا مستعد اعملهالك لو عايز تروح مع رائد انا معنديش مانع هو هيبقى صعب عليا وعلى مامتك بس لو هتبقى كويس هتحمل ولو عايز تفضل معايا انا مستعد احارب الدنيا كلها عشان تفضل هنا جنبي بس متبقاش ساكت كدا عشان ماما يا زين فوق خلى دموعك تنزل استسلم لدموعك فوق بقى ( وبدأ صوته يعلى ) من امتا وانت ضعيف كدا
نرمين دخلت عليه بسرعه
نرمين : اسلام انت بتعمل اى سيبه بقى يا اسلام
اسلام بعصبية : لا مش هسيبه غير لما يفوق ( وبص ل زين ) فوق بقى انت ضعيف عارف يعني اى ضعيف ارحمنى بقى انا تعبت ( بردو زين ساكت )
اسلام اخر ما زهق بصله بعصبية وضربه بالقلم جامد: فوق بقى
نرمين بصدمه : انت ازاى تعمل كدا
اسلام بعصبية : بس بقى محدش يتكلم ابعدى
زين بصله بصوت ضعيف ودموع : انا مش ضعيف يا بابا عارف يعنى اى بعد 25 سنه اكتشف انى ابن حرام وكمان ابويا اللى رمانى فى الشارع لى كدا دا انا مش ابنك وخوفت عليا واخدتنى مبالك بقى الراجل اللى انا من لحمه و دمه يعمل فيا كدا عشان شويه فلوس طب لى انا عملت فيه اى هو قبل ما يغلط مع الست دى لى مفكرش في النتائج انا لى ادفع الثمن واكون ابن حرام وكمان اترمى عشان الفلوس طب لى لى كدا لى ( وانهار فى العياط اسلام بسرعه واخده فى حضنه و فضل يهديه لحد ما نام فى حضنه نيمه على السرير وخرج )
نرمين بدموع : لى كدا لى تضربه
اسلام بحزن : كان لازم استفزه عشان يخرج من اللى هو فيه
نرمين : طب هيفوق كويس ولا بنفس الحاله
اسلام : المفروض يبقى كويس ولما يفوق نطلبله الدكتور بردو يطمنى عليه
نرمين بخوف : اسلام هو زين هيبقى فين
اسلام : مش عارف رائد بيقول لو زين مرجعلوش هيرفع عليا قضيه و يتهمنى بخطفه
نرمين : يعنى اى انا مقدرش ابعد عنه و غير كدا زين كبر ومبقاش قاصر وهو عارف مصلحته كويس زين بقى عنده 25 سنه يعنى هو عارف هو عايز اى بالظبط
اسلام : ربنا يسهل يا نرمين انا داخل انام الوقت ( وسابها ودخل اوضته عند اسلام اول ما دخل اوضته ونام على السرير تذكر ذلك اليوم الذي ذهب إليه رائد يطلب فيه ابنه
فلاش باااك
عند اسلام وهو في شقته فجأة جرس الباب رن اسلام فتح وبص قدامه بستغراب : مين حضرتك
رائد بابتسامة : اى مش عارفنى
اسلام : معلش مش اخد بالي مين حضرتك
رائد : رائد جمال السيوفى
اسلام بصله بصدمه وخوفه : وعايز اى
رائد : اى يا استاذ اسلام يعنى اللى انا اعرفه عن زين أنه أنه كريم معقول الراجل اللى رباه هيبقى بخيل لا معتقدش اى هتسبنى واقف على الباب كدا يعني
اسلام : معلش والله مكنش قصدى اتفضل ( ودخلوا المكتب )
اسلام بهدوء : نعم عايز اى
رائد : عايز ابنى
اسلام بستغراب : ابنك مين
رائد : تعرف انا مش هصدق انك متعرفنيش اعتقد انك فاكر الاسم دا كويس جدا ولا اى
اسلام : واى اللى يثبت أنه ابنك
رائد : دا اللى يثبت ( وطلع ورقه من جيبه )
اسلام اخدها وبص فيها بصدمه وبص ل رائد : دا تحليل عملت التحليل دا ازاى
رائد : سبحان الله طلع زين وأحمد صحاب و كان قدامى كثير دا حتى الوحمه اللى فى ظهره دى بردو اللى خلتنى أتأكد
اسلام بعصبية : التحليل دا مزور و مش ابنك لوحده اللى عنده وحمه فى ظهرو فى ناس كتير جدا عندهم نفس الوحمه
رائد : براحه عليا شويه التحليل دا مش مزور ولو انت مش مقتنع بيه انا عندى استعداد اعمل تحليل تانى بس وقت ساعتها زين هيعرف والناس كلها هتعرف بس ارجع واقولك انت عارف كل حاجه وعارف انى والده
اسلام : ايوا عارف انك والده وعارف أن والدك غصب عليك انك تسيبه وتقتل ابنك يا اما هتتحرم من الميراث انت فضلت انك تقتله عشان شويه فلوس والوقت جاى بعد 25 سنه تقولى عايز ابنى لى بقى انت عارف انا قبل ما اشوف زين انا كنت على قد حالى وكنت عايش في شقه ايجار والدكتور قالى أن مستحيل اخلف من يوم ما شوفته وانا حالى بقى احسن عندى بدل البيت 3 وبدل العربية 2 وفلوس ملهاش عدد وبعد 6 سنين ربنا رزقني بولد زين كان وش الخير والسعد عليا انت كان في ايدك نعمه وانت محافظتش عليها والوقت جاى تحرمنى منه حرام عليك بجد
رائد : انا عندى استعداد ادفعلك كل اللى انت صرفته عليه وزيادة كمان واعوضك عن كل حاجه
اسلام بحزن : هتعوضنى عن اى بالظبط عن سهر الليالي لما كان بيتعب ولا عنى فرحتى لما اول سنه ليه طلعت ولا لما نطق اول كلمه ولا عن تعب اعصابي يوم النتيجه وفرحتى لفرحته انا كنت معاه فى كل حاجه سواء حلوه او وحشه مقدرش الوقت ابعد ابنى عن حضنى
رائد : انا مقدر دا كلوا بس هديلك مهله اسبوع لو معرفش منك انا هعرفه كل حاجه .. ) وفاق من شروده وبص على صورة زين اللى متعلقه على الحائط ونام
عند رائد وهو مع امرأة ما
فرح : بجد يعنى انت عرفت هو فين
رائد : اه عرفت بس يارتنى ما عرفت
فرح بستغراب : لى يعنى
رائد : مش عارف ابويا لو عرف انى كنت بكدب عليه المده دى كلها مش عارف هيعمل اى
فرح : انت مكنتش تعرف ولا تعرف عنه حاجه خالص انت اكتشفت أنه ابنك بالصدفة وبعدين هو هايجى امتا نفسي اشوفه واخده فى حضنى
رائد : معتقدش دا متعلق بالناس اللى اتربى عندهم وكمان مكنش يعرف أنه مش ابنهم ولما عرف الحقيقة دخل في صدمة عصبيه ومش عارف فاق منها ولا لاء
فرح بزعل : انت معرفتش تساعد ابنك ولا تحافظ عليه
رائد بعصبية : لى دا انا كنت هبوس رجلك وتخليه معاكى لكن انى مسمعتيش الكلام وقولتى أن مستحيل تدفنى شبابك مع طفل زى دا صح ولا كلامى غلط ولو مش فاكره عندى استعداد افكرك
فلاش باااك
( عند رائد وهو مع فرح فى بيت ما
رائد بحزن : اعمل اى ابويا خيرنى بينك انتى وابنى وبين مراتى وابنى التانى والثروه
فرح : ماليش دعوه وبعدين دا ابنك اتصرف فيه انا ماليش دعوه
رائد بستغراب : اتصرف فيه ازاى
فرح : ابنك عندك اهو انا هخلى مسؤليتى منه وانت خده
رائد : اخده انا لو اخدته ابويا احتمال يقتله خليه معاكى وانا هصرف عليكم بس متخليش حد يعرف أنه ابنى وانا هكتب عليكى وبعدين مراتى تعبانه ولو عرفت حاجه زى دى ممكن تروح فيها
فرح : انا اللى عندى قولته انا مش هدفن شبابي عشان طفل جه غلطه وبعدين بقى تاخده تموته تربيه تعمل فيه اى حاجه انت حر فيه
رائد بصدمه : انتى مش خايفه على ابنك
فرح : لا مش خايفه والفلوس اللى اتفقنا عليها تجيلى انت فاهم
رائد بصدمه واخد الطفل ومشي ومش عارف يروح فين راح البيت
جمال : استنى عندك اى اللى معاك دا
رائد : دا ابنى يا بابا
جمال : انت ملكش ولاد غير احمد وبس هات اللى معاك دا
رائد بستغراب وخوف : هتعمل فيه اى
جمال قرب منه واخد الطفل بالقوه : اسمع يبنى الطفل دا غير شرعي اعتبره مجاش
رائد : انت هتعمل فيه اى
جمال : ملكش دعوه روح انت لمراتك اللى بين الحياة والموت
رائد بخوف : طب سيبه وانا اوعدك انى همشيه من هنا
جمال: انت تسمع الكلام اللى انا قولت عليه بس يلا روح لمراتك اللى فى المستشفى دى
رائد بصله بحزن ومشي )
باااك
وبعدها عرفت أنه عايز يقتله وقتها اتفقت مع اسامه أنه يوديه ملجأ بس هو رماه فى شارع وبعدها بمده مراتى ماتت وانتى طلع عند ورم فى الرحم وعملتى عمليه شلتى الرحم وجايه الوقت تقولى انك عايزاه
فرح بعياط : مكنتش اعرف انى هتوجع كدا رائد انا عايزه يحى ابنى
رائد : اسمه زين الدين مش يحى بس تعرفى انا لما شوفته فرحت أنه متربى كويس وتعليم عالى وعيشه كويسه واب وام يخافوا عليه وبيحبوه انا بحمد ربنا أن اسامه سمع كلامى ومقتلهوش
فرح بحزن : الحمدلله طب هشوفه امتى بقى
رائد : هروح له بكرا بس يارب يرضي يجى معايا
فرح : طب خدنى معاك نفسي اشوفه
رائد : حاضر هاخدك معايا
( عند مها ومحمد كانوا عند نرمين فى بيتها )
نرمين بعياط : زين هيمشى يا ماما انا مش هقدر على بعده
مها بحزن : ومين قالك أنه هيمشي دا روحه فيكم يعنى مش هيسبكم
نرمين : يارب يا ماما دا اسلام بيقول أنه هيرفع قضيه عشان ياخده
محمد : اى الكلام دا والقضية دى مش هتنفع لانه خلاص بقى عارف مصيره وهو اللى يعرف يقرر وياخد قرار فى الموضوع دا مش المحكه متخافيش مش هيسيبك
نرمين : يارب يا بابا زين بقى هادى اوى ومعدش بيخرج من اوضته زى الاول
مها : يبنتى والله هيبقى كويس وبعدين دى اثار الصدمه هى دى يعنى حاجه سهله عليه ربنا معاه بقى ويقويه
نرمين : اللهم امين
تانى يوم عند رائد وفرح اللى راحم عند زين
اسلام دخل على زين وقرب منه : عامل اى يا حبيبي
زين : الحمدلله يا بابا ( اسلام سكت شويه )
زين بشك : فى اى يا بابا عايز تقول اى
اسلام : رائد ومراته برا عايزين يشفوك
زين : انا مش خارج لحد
اسلام : عشان خاطري يا حبيبي مينفعش يجو عند بيتك وتمشيهم يلا قوم معايا ( عند رائد وفرح وهما مع نرمين ونرمين باين عليه الخنقه والزعل )
فرح بفرحه : زين حبيبي تعالى ( وقامت تحضنه )
نرمين بزعل : دا يوسف اخو زين الصغير
يوسف بستغراب : مين دول يا ماما
نرمين : ادخل اوضتك الوقت يا حبيبي
( يوسف بصلهم بستغراب ودخل اوضته كان زين خارج من الاوضه. فى نفس الوقت )
رائد : دا زين يا فرح مش التانى
فرح راحت عليه تحضنه زين بعد عنها وبص لاسلام فرح بصتله بزعل وراحت جنب رائد بحزن )
اسلام : زين عيب كدا
زين بص لاسلام وراح قعد جنب نرمين
زين بهدوء : خير عايزين اى بابا بيقول انكم عايزين تشفونى
رائد : جاى عشانك عشان ابنى
زين بانفعال : وانا مش ابنك
فرح بحزن : لا انت ابنى
زين : لا انا مش ابنك دول هما اهلى وكل حياتى انا معرفكمش ومش عايز اعرفكم
اسلام بهدوء : زين عيب كدا اهدا شويه مش كدا متنساش أن دل ابوك ودى امك
زين بعصبية : دا مش ابويا ولا دى امى ( وراح لاسلام ومسك أيده باسها وبصله بدموع : انا فتحت عينى عليكم انتم معرفش حد غيركم ( ومسك أيده ) الايد دى هى اللى سندتنى وعلمتنى المشي ولما كنت بقع كانت بتوقفنى على رجلى تانى وهى نفس الايد اللى كانت بتعاقبنى لما كنت بعمل حاجه غلط وهى نفس الايد اللى كانت بتطبطب عليا لما ازعل واللى كانت بتضمنى لحضنك جاين الوقت ويقولوا عايزين ابنى لا انا مقدرش اسيبك ولا اسيب ماما ( وراح ل نرمين اللى كانت بتعيط فى صمت ) وانتى يا ماما هتقدرى تبعدينى عنك هتأمنى تسبينى مع واحد وواحده رامونى زمان بسبب الفلوس. والله اعلم هما ممكن يعملوا فيا اى ( وبص لاسلام ) انت مش عايزنى يا بابا
نرمين بعياط واخدته فى حضنها : لا انت ابنى انا و مفيش حد يقدر يبعدنى عنك وانا عندى استعداد اعمل اى حاجه المهم أنك تكون جنبي ومعايا
اسلام : يعنى انت يا زين مش عايز تروح معاهم
زين : لا انا مقدرش ابعد عنكم انا عايزكم انتم مش عايز حد تانى انت مش عايزنى يا بابا
اسلام بزعل : انا مقدرش ابعد عنك انت ابنى ووش الخير والسعد عليا و حبيبي و سندى
زين : خلاص سبنى هنا معاكم عشان خاطرى
رائد : زين خلصت كل كلامك يلا
زين : انت ملكش دعوه بيا انا مستحيل اجى معاك
رائد قام بعصبية وضربه بالقلم جامد : هو انا باخد رأيك انا بأمرك يلا يعنى يلا
اسلام بعصبية وزعيق : انت اتجننت انت ازاى تعمل كدا
رائد : استاذ احسنلك تسمع الكلام بدل ما تدخل فى مشاكل ملهاش عدد ولا ليها حلول
اسلام : وهو مش عايزك اتفضل برا
رائد بصدمه : انت اتجننت
اسلام : لا انا عقلت اتفضل اطلع برا
رائد : انا هعتبر انى مسمعتش حاجه بس لينا كلام تانى ( ومشي هو و فرح ) عند رائد وهو راجع
جمال بابتسامة : رفض يرجعلك
رائد بستغراب : هو مين
جمال : اللى انت كدبت عليا من 25 سنه وقولتلى أنه مات لكن صدقني يا رائد لو سمعت بس مجرد سمع انك شوفته انا هنفذ اللى قولتلك عليه من 25 سنه اللى هو هقطع رقابته قدامك انت سامع
رائد : بابا حرام عليك دا ابنى وانا مصدقت اعرف طريقه نفسي اخده فى حضنى ( وبخنقه ودموع ) ابنى كان قدام عينى ومرديش يقرب عليا ولا حتى يكلمنى تعرف يعنى اى اتحرم من ابنى وهو قدام عينى واللى زاد وغطى انى ضربته من عصبيتى وزعلى أنه مش عايز يجى معايا انا انكسرت من يوم ما انت اخدته منى و انكسرت اكتر لما لقيتك انت اللى بعدتنى عنه وكمان كنت عايز تقتله انا معرفتش احافظ على ابنى فضلت موجوع عليه لحد ما شوفته وكمان كنت عايز تقتله وتبعده عنى لى يا بابا انت ترضى حد يبعدنى عنك حرام بجد حرام ( وقعد على الكرسي وحط رأسه على أيده وعيط بانهيار )
احمد بصدمه : انت بتقول اى يا بابا انت ليك ولاد غيرى رد عليا يا بابا انت عندك حد تانى
رائد بصله بحزن : اه يا احمد انت عندك اخ
احمد : طب مين دا وهو فين وازاى تبعده عنك هو مين يا بابا رد عليا هو مين
رائد : زين زين اخوك مش صاحبك وجدك هو السبب هو اللى رمى اخوك فى الشارع وكان عايز يقتله
احمد بدموع : وانت عرفت امتا أن زين ابنك
رائد : بقالى شهر ونصف وهو مش عايز يرجعلى احمد اتكلم معاه قوله انى ماليش دعوه زنب فى اى حاجه عشان خاطرى
احمد : طب هو بعد عنك لى
رائد بص ل جمال وسكت
احمد : فى اى ما تقول هو بعد لى ( وراح ل جمال ) اخويا بعد عنى لى يا جدو
جمال : دا مش اخوك انت سامع انا لو كنت عملت كدا ف دا عشانك انت قبل ابوك انت حفيدى انا وبس لكن التانى دا جاى بطريقة غير شرعية انا ماليش دعوه بيه ( وبص ل رائد ) اسمع يبنى عايز تجيبه جيبه لكن دا عمرى ما هعترف وعمره ما هيكون حفيدى حتى لو وصلت انى اقتله بايدى فاهم ( رائد بصله بحزن وزعل ودموع وسابه ومشي )
جمال راح لأحمد ومسك أيده : احمد اسمعنى انت حفيدى وزين دا ملكش دعوه بيه
احمد بصله بزعل وشد أيده منه وخرج
جمال بضيق : ودا طلعلى منين هو كمان انا لازم اخلص منه لازم اشوفله صرفه
( عند رائد تانى يوم نازل. رايح الشركه )
جمال : نازل على فين كدا
رائد : رايح الشركه
جمال : ومالك كدا انت زعلان منى
رائد : حضرتك شايف اى
جمال : انت اللى عملته زمان دا غلط وانا لما عرفت بجوازك العرفى بعدتك عنها وجوزتك بنت عمك
رائد : وانا مكنتش موافق واتجوزتها غصب وكل دا عشان تكون راضى عنى رغم انك كنت عارف بمرضها وعارف كل حاجه عنها وعارف كمان أن الحمل غلط جدا ومكنش ينفع تحمل وبعد ما ولدت بأسبوع ماتت انت عمرك ما فكرت فيا يا بابا انت طول عمرك بتفكر ازاى تجيب فلوس بس قلبك عمره ما حن عليا يبقى هيحن على ولادى ازاى طفل لسه مكملش اسبوع طلبت أنه يترمى فى النيل عشان يموت لى هو زنبه اى عشان تعمل كدا فى الاخر يترمى فى الشارع وفضلت بنارى 25 سنه واول ما ابتدت نارى تطفى انت زودتها هو زنبه اى فى غلطه انا غلطها
جمال مقاطع ل رائد بقسوه : انا مش هتأثر بكلامك دا عايز ابنك روحله لكن ملكش حاجه عندى ( وسابه ومشي )
عندى وكان فى البيت وفجأة جرس الباب رن زين فتح ظهره أمامه شخصاً ما
زين بستغراب : مين حضرتك
الشخص بابتسامة : ازيك يا زين
زين بستغراب : مين حضرتك
الشخص بابتسامة : انا ...
ياترى مين الشخص دا
يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية لقيط" اضغط على اسم الرواية