رواية حب الصدفة الفصل السادس عشر 16 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل السادس عشر
نهى: طيب فين مكتبى
زياد بإبتسامة: تعالى أوريهولك
نهى راحت مع زياد
زياد: هو ده مكتبك من النهاردة وأنا مكتبى ده ال جنبك علطول
نهى: طيب
زياد جه يمشى
نهى: زياد
زياد: نعم
نهى: شكرا انك قولت لفارس يشوفلى شغل
زياد: بتشكرينى على ايه أنا وعدتك انى أقوله
نهى: طيب أنا مش فاهمة حاجة فى الشغل أول مرة أشتغل فى شركة ممكن تفهمنى
زياد: حاضر
عند ألين وفارس
فارس قام قرب منها عفكرة وحشتينى
ألين: عفكرة عيب كدا احنا فى شغل ولسه قايمة تمشى راح فارس زاققها على الكرسى ومحاصرها بإيده
ألين: فارس مينفعش ال انت بتعمله ده إفرض حد دخل
فارس لسه هيقول محدش يقدر يدخل لقى الباب إتفتح مرة واحدة
نوران: ايه يأستاذ مش بتسأل عليا خالص بقى فى أخ ينسى أخته كدا بقى أمتحن والنتيجة تبان ومتسألنيش عملتى ايه
فارس: معلش يحبيبتى أنا أسف كنت مشغول شوية فى الشغل
نوران: طيب مسامحة المرادى المهم مش هتسألنى جبتى كام
فارس: كام يستى
نوران بصوت عالى وفرحة طلعت تجرى عليه وحضنته: جبت ٩٩% مش مصدقة من كتر الفرحة
فارس: مبروك يحبيبتى كنت متأكد انك هتيجيبى كدا
نوران: تيجى بقى تقدم معايا فى الكلية
فارس باسها من راسها: حاضر
كل ده وألين واقفة بتفرج عليهم
ألين: أنا هطلع أعمل مكالمة
فارس: طيب
نوران بغمزة: مين دى يسطاا
فارس: يسطاا ايه يبت الالفاظ ديه ديه تبقى ألين حبيبتى وانشاء الله هاخد بابا ونروح أقتقدملهاا
نوران بضحك: أخيرا حبيبت دنا افتكرتك هتموت من غير متجوز
فارس وهو بيزقها: غورى يبت من وشى
نوران: حاضر هنزل مع زمايلى ونتقابل فى البيت سلام
فارس: سلام يختى
عند ألين أول مطلعت من بره مكتب فارس مسكت تليفونها بسرعة اتصلت على كريم
ألين: ازيك يحبيبى عملت ايه فى النتيجة
كريم بفرحة: جبت ٩٩ ونص % مش مصدق يألين من الفرحة
ألين: مبروك يحبيبى انشاء الله لما أرجع البيت هنشوف الكلية ال عاوزها ونقدموا فيها سوا سلام
كريم: سلام
عند زياد ونهى
زياد: ها فهمتى كدا يستى
نهى: عيب عليك مفهمتش طبعا
زياد بنفخ: يووه يا نهى دى رابع مرة أشرحلك النظام هنا مالك بس
نهى دمعت : خلاص مش عايزة منك حاجة
زياد لما لقاها هتعيط قعد جنبها: مالك بس بتعيطى ليه
نهى بعياط: عشان انت مش مستحملنى
زياد طلع منديل وهو بيمسحلها دموعها: مين قالك كدا بالعكس انا فرحان وانا قاعد معاكى
نهى مكلمتش كانت بتبصله مش فاهمة معنى كلامة وهو كمان كان بيبصلها بحب وده زاد توترها
نهى: مش هنكمل شرح ولا ايه
زياد بإبتسامة: لا هنكمل يلا يستى
أخر اليوم ألين دخلت لفارس المكتب
ألين: أنا هروح بقى خلصت كل ال ورايا
فارس: ماشى يستى يلا بينا
طلع معاها وراحوا عشان يركبوا أسانسير الشركة وهما نازلين بيه الكهربا أطعت والأسانسير وقف بيهم والدنيا كانت ضلمة
ألين بخوف: هو ايه ال حصل أنا مش هقدر أعقد هنا كتير أنا بخاف من الضلمة
فارس أخدها فى حضنة: اهدى وهنطلع دلوقت
فارس قعد يخبط على بابا الاسانسير وينادى على أى حد مفيش حد سامعه ويعتبر الموظفين كلهم كانوا مشيوا أصلا
ألين بعياط: محدش سامعك هنعملوا ايه دلوقت
فارس راح أخدها فى حضنه وقعدوا على أرضية الأسانسير: أهدى متخافيش أنا معاكى
تانى يوم الموظفين جوم الشركة وبيفتحوا الاسانسير
لقو فارس نايم وفى حضنه ألين
واحدة من الموظفين: تعالوا يجماعة شوفوا فارس بيه مع سكرتيرته ألين
كل الموظفين وقفوا يتفرجوا عليهم لغاية مفارس صحى فجأة على صوتهم وأول مشافهم زعقلهم
فارس: امشوا كل واحد على شغله أوى حد صور حاجة مرفود من الشغل
كل الموظفين مشيوا طبعا وقاعدين يتكلموا على ألين وان هى لفت على فارس ومش محترمة
بعد ممشيوا فارس بيبص لألين لقاها قاعدة تعيط
فارس: بتعيطى ليه دلوقت
ألين: عشان ال حصل ياترى بيقولوا عليا ايه دلوقت السكرتيرة ال لفت على مديرها عشان فلوسه
فارس: تعالى معايا
ألين: فين
فارس: تعالى بس وأخدها وطلع بره
فارس وقف فى نص الشركة وألين واقفة جنبه: لكل ال هنا عشان تعرفوا بس ألين تبقى خطيبتى ويومين وهنتجوز أوى حد هيقول حاجة عليها يقول على نفسه يرحمان يا رحيم فاهمين يلا كل واحد يرجع شغله
ألين بصت لفارس بعياط: أنا بحبك اوى يفارس
فارس: وأنا كمان يقلب فارس
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل السابع عشر اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية