رواية عندما يعشق الاسد البارت السابع عشر 17 بقلم ندى علي
رواية عندما يعشق الاسد الفصل السابع عشر 17
ادهم بصدمه :الزعيم
....:ايوا وفى ورقه كبتبها بإسم الزعيم اسد
ادهم بحزن :محدش يعمل اى حاجه ولا بفتح الورقه واحنا جين دلوقتى
.....:تمام يا ريس
ادهم بحزن بيفتكر ايام الزعيم وقد ايه هو كان بيحب اسد وبيحبه :ربنا يرحمك يا زعيم وطلع على جناح اسد
فى جناح اسد
نغم كانت نيمه على السرير واسد بيلبس هدومه قدام المرايه بثقه وغرور وفجأة الباب خبط
اسد راح غطى نغم كويس وراح يفتح
اسد :ايه يا ادهم مالك فى ايه
ادهم بحزن وعلى وشك الدموع :الزعيم
اسد عند سماع اسمه اتجمد
اسد بصوت مرعوش:ماله الزعيم
ادهم بدموع :مات النهارده
اسد غمض عينه ومسك اكره الباب بشده وعروقه طالعه
اسد بغضب:مات ازاى
ادهم :معرفش بس لازم نروح
اسد :روح جهز نفسك اخلص نص ساعه وتكون تحت
ادهم :امرك يا زعيم
اسد ففل الباب والغضب مسيطر عليه
نغم صحت لقت اسد غضبان ومتعصب جداً
نغم بهدوء راحت وقفت قدام اسد :مالك فى ايه
اسد بغضب :ابعدى من وشى دلوقتى يا نغم تمام مش عاوز غضبى يطلع عليكى
نغم بدموع:ممكن تضربنى او حتى تجرحنى بكلامك اعمل اي حاجه بس اهدى
اسد بدموع راح حضنها وشدد فى حضنها لدرجه ضلوعها طلعت صوت
اسد بعياط وضعف :مات قبل معرف الحقيقه مات من غير ما يحكيلى انا تعبان يا نغم انا فى نار جوا قلبى هو الوحيد كان سببها كنت بتبسط لما اعصبه بكلامى بس خلاص مات وسر معاه هو
نغم بعدم فهم :هو مين
اسد مسك ايدها وقبلها :انا لازم انزل القاهرة هكون هناك يمكن اسبوع فى شغل لازم اعمله لو احتجتى حاجه كلمينى وهنا العيله
نغم بدموع :خدنى معاك
اسد :هنا هتكونى فى امان اكتر ومش عاوز حد يعرف بيكى خالص هناك تمام
نغم بتفهم :هتخلى بالك على نفسك
اسد قبل وجهها :اكيد وانتى خلى بالك على نفسك واخد شنطة ضهر فيها مام غرض ليه ومحفظته ونزل ونغم دخلت اخدت شور ولبست عبايه استقبال زيتى ونزلت على تحت
.....................
فى الصاله تحت
اسد :جاهز
ادهم :يلا يا زعيم
ادهم بص لليلى :متخفيش
ليلى :انا معاك فى اى حاجه
ادهم لسه هيبوس رسها
اسد بغضب :ادهم مش وقته اخلص
شاكر :خلى بالك على نفسك يا ولدى
اسد باس ايد جده :متخفيش ياجدى دى كلها اسبوع
وراح عند نغم :لا اله الا الله
نغم بدموع :محمد رسول الله
اسد قبل رسها
اسد :جدى نغم امانه عندك
شاكر :دى بنتى قبل ما تكون مرتك يا ولد روح وانت مطمن
مشى اسد بعد ما ودع العيله كلها
انور :بابا اسد مشى هو واللى معاه والهجوم هيكون سهل دلوقتى
احمد :عملت ايه مع الدكتوره
انور:جوا بطلع فى الروح
احمد :اخلص منها علشان خطر علينا
انور:غيره
احمد:شاكر الدمنهورى مش سهل ونفس طبع اسد اوعى تفكر تعمل حاجه متنساش الحراس ذى التراب قدام القصر
انور :امال امتى
احمد :الصبر الصبر مفتاح للفرج
بعد وقت كبير فى الطريق وصل اسد وادهم القاهره
اسد نزل من العربيه بحزن وادهم ايضاً
اسد دخل جوا لقى الحراس جوا
اسد بغضب :برا كلكم
الحراس بطاعه كلهم طلعوا برا
اسد لسه رايح علشان يشوف الزعيم لقى فى ايده ورقه مسك الورقه وهنا كانت الصدمه
اسد بصدمه شديده :...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عندما يعشق الاسد" اضغط على أسم الرواية