رواية فيروزة الفهد البارت السابع عشر 17 بقلم سلمى محمود
رواية فيروز وفهد
رواية فيروزة الفهد الفصل السابع عشر 17
نزلوا في المطار بتاع لندن فهد كان ماشي بهيبته وحاطط نضراته وضياع كان شايل رنا في حضنه والناس بتبص ليهم وتبتسم دخلوا عربيتهم الخاصة ونزلوا عند فندق خاص بـ فهد
_اهلا بيك يا فهد بيه
فهد: احجز الجناح العلوي لـ ضياع باشا
_تحت امر حضرتك
فهد: الجناج التاني جاهز
#بقلم_سلمى_محمود
_اه يا فندم الشُنط طلعناها فوق وشنط ضياع بيه هتطلع حالًا
ضياع: خلصني هات المفاتيح
_امرك يا فندم
طلع معاه وفهد طلع على جناحه الخاص وبص من البرنده شاف البحر في لندن وحديقة الفندق تحت البرنده واتنفس بقوة ودخل
#بقلم_سلمى_محمود
ضياع في اوضتهم هو ورنا نومها على السرير هي كانت تعبانه غطاها ونامت بتعب
دخل اخد شاور وطلع كان لابس شورت قفل الستاير ونام جمب رنا: رنا
رنا بنعاس: هه
ضياع: أنتِ بخير
رنا: بطني وجعاني فيها الم شديد
ضياع بخوف: هجبلك دكتورة حالًا
رنا: لا انا بخير
ضياع مسك تيلفونه رن على دكتورة معروفة في لندن وطلب منها تيجي الفندق وفصل قرب من رنا وقبلها على شفتيها برقة: مسمحاني
رنا بدموع: خايف عليا
ضياع: سامحيني على كل الخناقات اللِ حصلت ما بينا في آخر فترة يا رنا
رنا بدموع: يعني
ضياع: مش هبعد عنك تاني حرضت حياتك للخطر لكن هحاسب الكلب نيكولا اعرف مكانه فين وانا هقتل عيلته واحد واحد هصفيه على عدد كل شعره قصها من شعرك
رنا: لا انا مش عايزه الانتقام عايزاك جمبي بلاش خطر من تاني
ضياع حضنها وكان بيلمس على شعرها
#بقلم_سلمى_محمود
فهد كان قاعد في الجناح بتاعه بعد ما اخد شاور كانت مقابلته للثفقة بليل كان باصص للرسمه اللِ عند ايده كانت مالا نهاية ضحك بإبتسامة وقال: ياه يا فيروزة
دمعته نزلت وقتها
Flash back:
فيروزة كانت قاعدة بتبص لـ بيت خديجة مربية فهد مكنش فيه غيرها: دخلت البيت وخالتي خديجة مش موجودة هو فين
فجأة رن جرس البيت ابتسمت وقامت بتبص من العين السحرية شافت فهد لابس بدلته وجاي خالي الوفاض
فيروزة بعدت عن الباب ودخلت الشقة: اوووف ياه اوف
صرخت: لاجايب ورد ولا جايب شوكلاته ده مش بيحس
فهد كان سامع كلامها وبيضحك برا
فيروزة بصراخ اكتر ضربت المخده: دبلته في ايدي ومقليش بحبك اااااوف
فهد كان بيضحك برا: مجنونه
فهد فتح الباب لسه بتلف بغضب شدها ليه وقبلها قبله عميقة على شفتيها وبعد عنها سندت راسه على راسها وقال: بحبك يا ست فيروزة
نزل على الأرض وطلع علبة قطيفه فتحها كان فيها خاتم الماس تحفه مطرز: تقبلي يكون مشارك اصباعك جمب دبلتي
فيروزة بدموع: اقبل يا فهد
لبسهولها وحضنها وباس راسها: تعالي نتمشى في شوارع الحب لاجل عيونك
طلعوا من البيت كانت لابسه جاكيت كانوا ماشيين تحت التلج وهو ماسك ايدها خدودها احمرت من البرد وقالت: فهد تعالى نرجع زمانها خالتو خديجة هترجع
فهد: انا خرجتك معايا ملكيش دعوه بيها
فيروزة: اتكلم عنها كويس
فهد: احنا طالعين نتبسط يا فيروزة هتقلبيها غم
فيروزة: اسفه
كانوا ماشيين سوا ووقفوا عند البحر
فيروزة: بس انت جبت الخاتم منين
فهد بتوتر: من فلوسي
فيروزة: بس ده غالي اوي
فهد: يعني ايه
فيروزة: خلاص خلاص
كانت بتبص للخاتم وتبتسم
(يا عاشقين يا عاشقين)
كان الصوت جاي من وراهم بصوا شافوا راجل عجوز وراحوا تجاهه
فيروزة: نعم
الراجل ابتسم: افتحي ايدك
قعدوا قدام البحر على فرش وفهد مستغرب
فيروزة فتحت ايدها مسكها كان بيرسم ليها مالا نهاية فيروزة اتألمت ومسكت ايد فهد بعد ما انتهى
فيروزة ابتسمت: جميلة اوي فهد مد ايدك
فهد مد ايده وكان بيرسمله وفهد شاف فرحتها بالرسمه بعد ما خلص الراجل سند على العصاية وقام: دي يا ولادي هتفضل طول العمر مرافقاكم كانت مراتي الله يرحمها كان عنديها نفس الرسمه وكانت بتحبني سابتني وفارقتني شفت البسمه في عيون البنت دي
وشاور لـ فيروزة وفيروزة ابتسمت
الراجل: شفت الحب في عيونكم متفارقوش بعض في الدنيا علشان في الاخرة تجتمعوا تاني
فيروزة حضنت فهد والراجل مشى مقبلش ياخد فلوس واختفى
فيروزة: حلوه اوي
فهد: عيونك احلى
فيروزة: ايه
فهد: شفايك احلى
فيروزة بكسوف: فهد
فهد: تعالي نروح ونمشي تحت المطر
شدها وهي كانت خايفه من المطر والتلج اللِ بينزل من السما مسكت ايد فهد وكانوا بيرقصوا سلو تحت المطر كان شاب جميل بيعزف بعيد كانت فيروزة بتضحك وتتمايل معاه ومشوا سوا هو وحاضنها
Back
حل المساء وكانت الثفقة في الفجر رنا دخلت اوضة فهد بشوش
فهد: رنا
رنا: فهد ممكن اتكلم معاك فضلا تسمعني
فهد: تعالي اقعدي
رنا: ممكن قبل ما تروحوا الثفقة دي تأخدوني مول اجيب ملابس للجنين فضلا فضلا انا عارفه ان مش دلوقتي بس بحب ملابس الاطفال شرباتهم كل حاجه خاصة بيهم قبل ضياع ما يرجع انت اقنعه
فهد كان بيفكر في فيروزة وعينيه دمعت: روحي حضري نفسك
رنا بفرحة طلعت من الاوضة
فهد: فيروزة لو كانت عايشه كانت جابت زييها فيروزة لو كانت عايشه مكنش قلبك اتكسر يا فهد
فيروزة لو كانت عايشه كانت هتبقى دنيتك حلوه لكن لون فرحتك اتطفى
قام من مكانه ودخل ياخد شاور
رنا دخلت اوضتها شافت ضياع في الاوضه: ضياع
ضياع: كنتي بتعملي ايه في اوضة فهد
رنا: مفيش
ضياع: رنا
رنا قربت منه: يا حبيبي....
فهد رن عليه وقتها: البس هدومك نازلين المول من غير كلام
ضياع قفل التيلفون ودخل يلبس
رنا: زعلت مني
ضياع باس راسها: حقك عليا تعالي نجيب اجمل هدوم يا ستي هدوم بنت وهدوم ولد
رنا حضنته وقالت: يا رزقي بيك هتبقى احن اب صح اوعدني
ضياع: اوعدك
لبس بدلته وهي اصرت تروح معاهم طلعوا من الفندق هما التلاته طلعوا عربية كبيرة اوي كان السواق بيسوق وفهد في كرسي وحده وضياع ورنا ورا في كرسي كانت باصه من الشباك بتبص لـ شوارع لندن الجميلة ضياع قرب منها وكان حاضنها من ضهرها
رنا بخجل: ضياع
ضياع: بيعشك يا ست الحُسن
رنا ابتسمت وهو بعد عنها
...................................
(في ڤيلا عاشق)
كانت نازلة فيروزة من على السلم وبتبتسم لابسه ديريس طويل للأرض اسود وجاكيك ابيض فوقية: جاهزه يا سيد عاشق
مسكت ايده وطلعوا من الڤيلا دخلوا العربية وهي قعدت جمبه وقال: هوديكي اكبر مول في لندن
فيروزة بإبتسامة: هنجيب ملابس بنت وولد صح
عاشق: صح يا فيروزة
فيروزة بإبتسامة: ياااه فرحانه اوي هنجيب ملابس اطفال وببرونات والعاب كتير اوي
عاشق: وعبال ما نرجع محضرلك مفاجأة
فيروزة: بجد
عاشق هز راسه بنعم
فيروزة كانت بتبتسم وباصة من الشباك بتاع العربية وبتبص لـ شوارع لندن: حلوه اوي البلد دي شوارعها دافيه وجميله
عاشق كان تيلفونه بيرن وكان فهد فصل تيلفونه وبص لـ فيروزة من تاني وقال في نفسه: اوعدك يا فهد تستعيد ذاكرتها وأنا اول واحد هيكون جيبهالك يا فهد انا حافظت عليها منك ومن جحيمك كنت اول ما تفوق هدلك على مكانها لكن فقدان ذاكرتها غير كل الموازين حذر الدكتور ليا اكبر من اني اخليها تشوفك قالي لو اتشوش عقلها وحصل معاها ضغوطات هتدخل في غيبوبه تاني سامحني يا اخويا بس شوقك هينتهي قريب
كان ماشي عاشق بعربيته وفيروزة باصه ليه ومبتسمه: فيروزة
فيروزة: نعم يا عاشق
عاشق: مبسوطه
فيروزة: اوي تفتكر هنسمي اولادنا ايه
عاشق اتوتر وقال: لما يجوا بخير وسلامه يا فيروزة وخير الاسماء عند الله
فيروزة: عندك حق
وقفهم كمين في الشارع عاشق طلع الرُخص ولما شاف ان هو ضابط الشرطي ابتسم ليه
عاشق مشى بعربيته
عند فهد دخلوا المول ورنا كانت مبسوطه بتختار هي وضياع فهد كان واقف في رُكن من اركان المول كان باصص لـ فستان لونه ازرق اطفالي وجمبه بدله زرقا في منتهى الشياكه كانوا كيوت اوي
فيروزة وعاشق في نفس الوقت دخلوا المول
عاشق: ثواني هعمل مكالمه وراجعلك اختاري اللِ عيزاه يا سلطانه
فيروزة ابتسمت ليه وكانت بتبص على الهدوم كانت ماسكه سله حطت فيها فستان احمر وعلى الجهه التانية فهد كان واقف
اختارت ملابس اولادي
عاشق طلع برا المول وشاف رسايل فهد
(انا نزلت لندن دلوقتي في مول **** وحشتيني حبيت اطمن عليك يا عاشق تجاهل اتصالاتي يا كلب شكلك بحب )
عاشق بصدمه التيلفون اتهز في ايده دخل يجري وقف في النص لما شاف فيروزة في جههه وفهد في جهه والفاصل ما بينهم الهدوم
فيروزة: الله جميل الفستان ده
كانت شايفه قفا الفستان وفهد كان واقف قدامه كانت ماشيه تجاه الفستان والبدله وقالت: لوني المفضل
فهد في الجهه التانية: فيروزة لو كانت عايشه كانت اخدتهم لونها المفضل
جه ياخدهم مد ايده وهي مدت ايدها لمست ايد كانت رسمة مالا نهاية عند الاتنين وبارزه فهد نزل وشه علشان يبص ليها وفجأة اتصدم لما شافها وقال بصدمه: فيروزة 😲
لايك وعشر كومنتات ليصلك الفصل الثامن عشر
(٧ ايام بحالهم الرواية منزلتش غصب عني ضغط الدراسه والله وتعب وارهاق مكنش ليا غاية اكتب من تاني واكملها كملتها علشانكم علو الريتش ممكن تفاعلوا 😢 من يومين حصلت حادثة عندينا اتوفوا فيها اربعة اسرة كاملة بيت بحاله اتخرب صحبتي هند في المستشفى هي ووالدها بس اللِ عايشين لكن والدتها اتوفت واخواتها التوأم (ساره وآسيا) وجدتها اتوفت ادعولهم بالرحمه وهند ووالدها ادعولهم بالشفاء والله محتاجين الدعاء اوي الفترة دي قلوبنا بتبكي من جوه عليهم ادعولهم ربنا يصبرهم ادعولهم انهم يبقوا بخير ربنا يربط عليهم بالصبر وعلى اخواتها ادعولهم بالرحمه اسره كامله راحت التوأم زي الورد فعلا الحلو مبيكملش ادعولهم في صلاتكم ادعولهم انهارده يوم الجمعه يوم مبارك، نحن ...!
لا يخرج من ديارنا جائع .. حتى ملك الموت نكرمه بأجمل الزهور 💔
رحمكم الله ورحم والدتكم واسكنكم فسيح جناته في مقعد صدق عند مليك مقتدر 💔
ما كان فراقكم علينا هين
ولكنه أمرا مقضيا 💔
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية فيروزة الفهد" اضغط على أسم الرواية