رواية اسيرة الفهد البارت السابع عشر 17 بقلم ندى احمد
رواية اسيرة الفهد الفصل السابع عشر 17
معتز : خير يا ملاكى فى ايه
ملك : معتز احنا ممكن نرجع تانى لفترة الخطوبة و ناجل كتب الكتاب شوية
معتز : ليه يا ملك
ملك : انا حاسة ان كل حاجة جت بسرعة و ده قلقنى فى حد ذاته ممكن اخد وقتى
معتز : مع انى ده صعب عليا بس هعمل كده علشان انفذ رغبتك يا ملاكى
ملك : شكرا يا معتز انك تفهمت الموقف و قدرته
معتز : انتى يا ملك انتى عندى ايه
و فجأة تلفون معتز اتصل و ملك لمحت اسم ميرا
معتز : الو
ميرا : ازيك يا حبيبى وحشنى اوى انا مستنياك النهاردة فى نفس المكان
معتز : تمام تمام ربنا يسهل و قفل
ملك : خير
معتز : مكالمة شغل مهمة مضطر اقوم انا هوصلك و اروح
ملك حست ان فى حاجة : لاء اصل انا كنت عايزة اشترى شوية حاجات و انت مستعجل روح انت الشغل و انا هشترى الحاجات و اروح علطول
معتز : ماشى و طمنيني عليكى لما توصلي
معتز خرجك و ركب عربيته و مشى
ملك خرجت بسرعة شاورت لتاكسى و مشيت وراه
عند فهد و ندى
ظل فهد يفعل بندى ذلك العمل* الو*حشى و هى تبكى ولا تستطيع المقاومة و عندما انتهى فهد منها و نظر لها وهى تبكى فى صمت تمسح دموعها بظهر يديها
فهد : ندى انا اسف انا معرفش عملت كده ازاى
ندى مستمرة فى العياط
ندى و الدموع فى عنيها قامت علشان تاخد شاور فجأة لاقيت السرير كله د*م و ندى بتن*زف بغزارة و جت تقوم اغمى عليها
فهد اتخض و جرى عليها : ندى فوقى ندى ردى عليا ندى راح ملابسها عباية و اتصل بدكتورة
دكتورة جت قدرت توقف النز*يف و علقتلها محاليل
فهد : خير يا دكتورة طمنيني انا جوزها
دكتورة : هى نايمة دلوقتى لانى ادتها مسكن و هى عندها نز*يف حضرتك شكلت *تقلت عليها شوية و هى شكلها صغيرة و ضعيفة اوى فمستحملتش فمن الافضل ان حضرتك متقر*بلهاش لمدة أسبوعين و تتغذى كويس و انا كتبتلها فيتامينات و شوية أدوية ياريت تتاخد فى معادها
فهد : طبعا يا دكتورة شكرا جدا
فهد دخل قعد عند ندى
فهد و كان ماسك ايديها: ندى سمحينى انا غلطان و مش هذ*يكى تانى ابدا و بص لاديها و جاب علبة الاسعافات و حط مرهم لاديها و لفها بشاش و افتكر لما كان ضاغط عليها و هى بتتوجع و قعد يلع*ن نفسه على اللى عمله
ندى بدأت تصحى و فهد كان قاعد جنبها راحت شدت اديها منه و جت تقوم مش قادرة توقف و صرخت من الوجع
فهد : ندى انا اسف قوليلى انتى عايزة ايه و انا اجبهولك
ندى معبرتوش و فضلت تتسند لحد ما دخلت الحمام فهد دخل الحمام وراها و ندى كانت فى البانيو و فهد حط ايده على كتفها ندى اتخضت
فهد : متقلقيش يا حبيبتي ده انا
ندى بوجع : لو سمحت يا فهد تطلع بره
فهد لمح حتت من جس*مها مزرقة فندم اكتر على اللى عمله و خرج استناها بره
ندى خرجت لافة فوطة عليها و فهد جاب مرهم و بدا يدهنلها على الحتت الزرقة
ندى : لو سمحت ابعد مش عايزة حاجة
فهد : انا هدهنلك المرهم و بعدين اعملى اللى انتى عايزه كله
بدا يدهنلها المرهم و يب*وس المكان اللى مزرق و مع كل بوس*ة بتأسف لها
ندى بعياط و خوف : ابعد يا فهد كفاية اللى عملته ارجوك كفاية
فهد : انا اسف والله يا ندى و اول و آخر مرة *اغصبك على حاجة انا غيرتى عمتنى لما شوفتك قاعدة مع يوسف
ندى راحت ك*سرة فازة ازا*ز جنبها : قول لديه اسف يمكن اسف تصلحها هى كمان و ترجعها زى الاول
و حاولت تقوم و لكن مكنتش قادرة و فهد قام جابلها هدوم و بدأ يلبسها و هى كانت مضايقة انه بيساعدها لأنها مكنتش طايقة كده
فهد جياه ينام جنبها ندى راحت بعدت
فهد : ندى ارجوكى انا مستعد انى اعملك اى حاجة و تسمحينى لكن متبعديش عنى كده
ندى : ليه عملت كده يا فهد ليه رجعتنى اخاف منك زى الاول و يمكن اكتر من الاول ليه انا قولتلك كل حاجة و مكدبتش عليك فى حاجة ليه يا فهد كنت قاسي كده عليا
فهد : انا عارف انى عصبى و غضبى بيعمينى بس انا فعلا مش بستحمل حد يقرب منك يا ندى غيرى و بعدين الواد ده منرفزنى من يوم الفرح و كنت عايز اض*ربه و لو شوفته فى البيت تانى انا هم*وته و اوعدك انى هحاول اتحكم فى اعصابى بس انتى كمان راعى شعورى يا ندى و انا و الله اسف و فجأة راح مسك كباية و راح ضغط عليها لحد ما ك*سرها فى اي*ده
ندى بخضة : فهد ايدك انت كويس
فهد : سبيها يا ندى انا لازم اعاقب الايد اللى اتمدت عليكى و اذ*يتك
ندى مسكت ايده : ايه اللى انت بتقوله ده يا فهد انت فاكر انى هبقى مبسوطة و انت بتتالم و جابت علبة الاسعافات من الدرج اللى جنب السرير و بدأت تشي*ل الا*زاز اللى فى ا*يد فهد و طهرت مكان الاز*از و لفتهاله بالشاش
ندى : اوعدنى يا فهد ان اللى حصل النهاردة مش هيتكرر تانى
فهد : اوعدك يا قلب فهدك وراح با*س ايديها و حض*نها و هى فضلت تعيط فى حض*نه
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند تقى
تقى عمالة تعيط فى اوضتها زينب دخلت عليها
زينب : مالك يا تقى انتى من ساعة ما رجعتى و انتى بتعيطى انتى وعلى اتخنقتوا
تقى : لاء
زينب : زعقلك عملك حاجة
تقى : لاء يا ماما
زينب : اومال ايه اللى حصل طالما كله لاء لاء كده
تقى : ماما انا قولت لعلى اللى دكتورة قالتهولى مقدرتش اخبى عليه اكتر من كده و هو تقريبا خلاص كده هيسبنى ده ما اتصلش حتى لحد دلوقتى هو عنده حق هو من حقه انه يخلف ليه يكمل حياته مع واحدة مش بتخلف زى
زينب حضنتها : لاء يا حبيبتى انتى زى الفل و بعدين الدكتورة قالت انك ممكن تخلفى و ان فى امل ليه التشاؤم ده يا تقى استغفرى ربنا يا بنتى و قومى صلى و استهدى بالله مش عايزة اشوفك يائسة كده و زعلانة
تقى : حاضر يا ماما
تقى فضلت تدعى ربنا و تصلى
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
نرمين كانت مبسوطة لأنها سمعت صر*يخ ندى و عرفت ان فهد اتعصب عليها و فضلت تفكر ازاى تطلعها من حياة فهد خالص و قطع تفكرها رنة الموبيل
نرمين: الو مين
فادى : كده مسحتى رقمى يا نرمين و نستينى ولا ايه
نرمين : فادى
فادى : ايوة فادى يا حلوة
نرمين : انت ايه اللى فكرك بيا عايز ايه
فادى: انا قولت محدش بيرمى ل*حمه كده يا نرمين
نرمين : لح*م ايه انا مش فاهمة حاجة
فادى : ابنى يا نرمين اللى فى بطنك اللى قولتيلى انك سقطتيه و هو لسه فى بطنك
نرمين : انت عايز ايه بالضبط انت مكنتش عايزه و انا مش هطلبك بأى حاجة عايز ايه بقى
فادى : ما هو انا لما فكرت قولت انى ابنى اهم من اى حاجة تانية و انا عايزه يا نرمين
نرمين : هات من الاخر يا فادى عايز كام و تحل عنى و تنسانى
فادى : عشرة مليون جنية
نرمين : وانا اتصرف فيهم ازاى دول انا اكيد مش معايا المبلغ ده
فادى : بس جوزك اللى انتى على زمته ده معه و لا تحبى اقوله و قول لعمك و يبقى عليا و على اعدائى
نرمين: طب ممكن تدينى مهلة اجمع المبلغ
فادى: يومين و مفيش اكتر منهم و قفل
ملك و هى ماشية وراه معتز
و انتظرت شوية و هو منزلش سألت بواب العمارة على الشقة اللى طلعها معتز
و طلعت و خبطت كانت المفاجأة من نصيبها
ميرا فتحت الباب و كانت ترتدى *قميص* نوم لا يس*تر شئ
ميرا : حضرتك بتسالى على مين
ملك : فين معتز
ميرا : حضرتك مين
خرج معتز من الحمام كان يلف حول و*سطه فوطة و خرج من الحمام
معتز و كان يجفف شعره : الدليفرى وصل يا قلبى ولا مين
معتز اتفاجئ من وجود ملك امامه
معتز : ملك انا هفهمك
ملك راحت نزلت تجرى من اللى شافته و هو و هى بالمنظر ده و يا عالم كانوا بيعملوا ايه سوا
ملك ركبت تاكسي و مشيت
معتز و ميرا فوق
ميرا : هى ديه بقى ملك ايه ده انت ازاى تنزل للمستوى ده يا معتز ديه شكلها مقفل اوى مش نفس استايلك خالص
معتز مس*كها من رقب*تها و بدا يخن*قها : انتى اللى خليتها تيجى على هنا يا بنت ال🤬🤬🤬
ميرا : معتز انا مليش دعوة انا مبعتش حد و لا عملت اى حاجة سبنى
معتز دخل يلبس و رمى لميرا فلوس فى وشها : انتى مرفوضة و مشوفش وشك تانى فاهمة
ميرا بخوف: فاهمة و راح طردها و رمى لها هدومها و قفل الباب و نزل هو كمان مش عارف يعمل ايه
معتز كان عايز ملك تبقى مراته و هو فى حاجات جواه عايزها تكون معاه و فى حياته مش بس علشان يتجوز و خلاص بس هو كان فاكر ان ملك مش هتعرف و انه اول ما يكتبوا كتبهم هبعد عن الحرام و يقرب من حلاله و هو كان ناوى ينهى مع ميرا النهاردة
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اسيرة الفهد" اضغط على أسم الرواية