رواية اسيرة الفهد البارت التاسع عشر 19 بقلم ندى احمد
رواية اسيرة الفهد الفصل التاسع عشر 19
نرمين كانت نزلة بس خافت و رجعت تانى و راحت قفلة تلفونها و طلعت تخبط على فهد فى المكتب و دخلت و قاعدت تتما*يص على فهد و تدلع و قعدت على المكتب و قربت منه و هى بتتكلم
نرمين : انت ليه مش عايز تدينى فرصة يا فهد ده انا بحبك فهد كان هيطردها ندى دخلت و هى بتسمع الكلمة ديه و نرمين كانت مقربة اوى منه
نرمين : انتى ازاى تدخلى كده المفروض تخبطى ايه ده
ندى بصت لفهد بصة كلها قهر و حزن و خرجت
فهد زق نرمين و جرى على ندى
فهد : ندى اقسم بالله مفيش حاجة هى اللى دخلت و انا كنت هطردها
ندى : مطردهاش ليه خلتها ليه تقرب منك اوى كده و قاعدة على المكتب و بتدلع عليك كمان
ندى بكسرة : فهد طلقنى انا مش قادرة استحمل اكتر من كده مش قادرة خلاص
فهد : ندى انتى بتقولى ايه انتى هتفضلى مراتى لحد اخر يوم فى عمرى انسى الكلمة ديه من حياتك كلها و راح مقرب منها و با*سها بلهفة وحب و نرمين كانت وقفة متغظة و ندى لمحت نرمين كانت عايزة تبعد عن فهد من الاحراج فهد شدها اكتر قدام نرمين و هى نزلت من غيظها و مش عارفة تعمل ايه علشان تبعدهم
فهد فوق بعد عن ندى لما حس انها بحاجة للهواء
ندى و هى بتاخد نفسها : نرمين كانت واقفة يا فهد ليه مابعدتش
فهد : وابعد ليه انتى حبيبتى و مراتى خليها تتفلك و لا ان شاء الله تو*لع بجاز و بعدين انا عندى ليكى خبر حلو
ندى : ايه
فهد: انا خلاص لاقيت العقد
ندى : بجد يا فهد انا مش مصدقة و راحت حض*نته من الفرحة
فهد مبسوط اوى و ندى بعدت شوية عنه
فهد راح مرجعها لح*ضنه : سبينى شوية فى حض*نك انا معرفتش انام امبارح و انتى وحشتينى اوى
نرمين فتحت تلفونها لاقت فادى متصل كتير جدا و كان بيتصل نرمين فتحت عليه
فادى : انتى لو مجتيش دلوقتى انا هاجى لجوزك البيت و افضحك
نرمين : خلاص جاية و قفلت
ندى و فهد كانوا سمعنها و نرمين خرجت
ندى : هو فى ايه يا فهد
فهد : مش عارف بس انا هروح وراها استنى هنا
ندى : لاء و نبى يا فهد انا بخاف اقعد لوحدى خدنى معاك
فهد و ندى راحوا وراها لاقوا نرمين طلعة أوضة فوق سطوح عمارة فى حتة شعبية
فهد : ياريتنى ما سمعت كلامك و جبتك معايا يا ندى انا مش عارف اسيبك فى العربية ولا عارف اطلع بيكى
ندى : لاء انا هطلع معاك متسبنيش فى العربية لوحدى
فهد طلع هو و ندى وراها و بعدين فهد ك*سر باب الأوضة و دخل لاقى نرمين فى وضع م*خل للأدب مع فادى
ندى اول ما شافت كده وقفت وراه فهد و غمضت عنيها من هول الموقف فهد مسك فادى علشان يضر*به
فادى فجأة شد ندى و مسك س*كينة على رقبتها
فهد : انت لو قربتلها انا هد*فنك هنا
فادى : تسبنى و تخرج من هنا من غير كلام كتير هسبلك الحلوة ديه
فهد كان بيسايسه و فجأة لو*ى دراع فادى و بدا يضر*ب فادى و فجأة فادى غفل فهد و ض*ربه
بس*كينة فى كتفه و جرى
ندى جريت على فهد و حاولت تربطله كتفه عقبال ما يروحوا اى مستشفى فهد راح مسك نرمين كت*فها و دخلها العربية و راحوا على البيت فهد حبس نرمين و وقف اتنين من رجالته على الباب عند نرمين علشان متهربش و راح للمستشفى و عملوا اللازم
ندى و فهد فى المستشفى ملحوظة هى ديه المستشفى اللى بتشتغل فيها ملك
فهد صحى لاقى ندى مسكة ايده و قاعدة تدعيله و تقرأ قرآن له
ندى اول ما شافته صحى : فهد عامل ايه دلوقتى انت كويس حاسس بحاجة وجعا*ك
فهد : متقلقيش انا كويس طول ما انتى جنبى
ندى : انا هفضل جنبك يا فهد بس انت خف و نمشى من هنا بسرعة
ميرفت و ممدوح و زينب و تقى و ملك راحوا يزورا فهد فى المستشفى
ميرفت : انت كويس يا حبيبى ايه اللى حصل
فهد : انا كويس مفيش حاجة يا ماما
ميرفت : انا سالت الدكتور قالى انك هتبات النهاردة و هتخرج بكرة انا هبات النهاردة معاك
فهد : مفيش داعى يا ماما ندى هتبات معايا
ميرفت : لاء يا فهد مش همشى
ممدوح: ما خلاص يا ميرفت قالك مراته هتبات معه انتى هتعملى ايه زيادة يعنى
ميرفت بصيت بغيظ لممدوح : ماشى خلاص
زينب: الف سلامة عليك يا ابنى ان شاء الله تقوم بالسلامة و احسن من الاول كمان
معتز دخل ملك اول ماشفته كانت عايزة تخرج
تقى مسكتها و قالتلها اتصرفى عادى ولا كأنه موجود
معتز : الف سلامة عليك يا صحبى
فهد : الله يسلمك
معتز بص لملك ملك ما استحملتش و خرجت و حاولت تتصرف عادى بس غضبا عنها عيطت و خبطت فى دكتور أسامة
أسامة باهتمام زائد شوية : مالك يا آنسة ملك انتى كويسة و طلعلها منديل
ملك : شكرا مفيش حاجة
معتز جيه عليها و شد ملك جنبه و مسك ايد أسامة جامد و هو بيسلم عليه : معتز خطيب ملك
أسامة: تشرفنا و مشى
ملك : انت ازاى تقوله حاجة زى ديه احنا فسخنا الخطوبة ديه خلاص و انت ازاى تشدنى كده اصلا
معتز : ادينى فرصة واحدة يا ملك انا عارف انى غلطان و ندمان
ملك: لاء و ابعد عنى انا مش عايزة اشوفك تانى ابعد عنى بقى و مشيت سابته
معتز لنفسه : لاء يا ملك مش هبعد انا مش عارف مالى انا مشدود ليكى و عايزك فى حياتى انا غبى غبى ضيعتها بس انا هفضل وراكى لحد ما ارجعك تانى
ملك قعدت فى اوضتها تعيط و بتسمع اغنية ماتبكيش يا عين
ماتبكيش يا عين و متدمعيش
علي اللي فارقوكي و مفتكرونيش
ملناش مكان جواكوا
سامحوني كان لازم انساكوا
علشان ملقتش راحتي وياكوا
ماتبكيش يا عين و متدمعيش
دول عاشوا حياتهم حتي مفتكرونيش
ندمان علي حالي ندمان علي دمعه نزلت عليكوا
اديتكم روحي وقلبي و مطمرش فيكوا
ملكوش مكان جوانا كان لازم ننساكوا
بامانه علشان استحاله تبقوا معانا
فيه منكم كتير بس صعب تلاقوني
صعب مش هتعوضوني
لا ده استحالة
تقى وندى دخلوا لها الأوضة و ندى عرفت من تقى الموضوع كله
تقى : فى ايه مالك يا ملك هو عملك حاجة
ملك حكتلها: انا مش عايزة اشوفه تانى انا لسه بحبه بس باللى عمله ده نهى كل حاجة
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
زينب و ميرفت و ممدوح روحوا و معتز قاعد مع فهد فى الأوضة و معتز حكله كل اللى حصل
فهد : تستاهل علشان انا نصحتك و انت مسمعتش و هى عندها حق انت ليه فضلت ماشى مع ميرا و انت خطب ملك
معتز : طب ما انت كنت ماشى مع بنات ولا هو حلال ليك و حرام عليا
فهد : بس من ساعة ما ندى دخلت حياتى و انا مش شايف غيرها و بطلت اعمل كده من ساعة ما عرفتها مش زيك
معتز : خلاص يا عم عرفنا انى غلطان بس انا لسه عايز ملك و ندمان و انا بحبها
فهد : لاء يا معتز انت مش بتحبها اللى بيحب حد مش هيهون عليه و ملك هانت عليك و روحت خو*نتها انت ممكن مشدود لها مش اكتر
معتز : مستغربك اوى يا فهد طريقة كلامك اتغيرت ده الحب بيعمل المستحيل زى ما بيقولوا ده فهد اللى كان اخر همه مشاعر اللى قدامه شكلك وقعت و كمل طب شوفلى حل خلى ندى تحنن قلبها عليا و تدينى فرصة
فهد : انسى اكيد مش هقولها حاجة زى كده
معتز : طبعا ما انت علشان ربنا كرمك و اتجوزت مش مهم بقى انا اولع يعم بقولك عايز اتجوزها و الله مش هبص بره تانى انا عارف انى حما*ر لما ضيعتها من ايديا بس يعنى هى مش عايزة تدينى اى فرص تانية
فهد : انا مش عارف اقولك ايه انا هحول المح لندى من بعيد بس انت قولى اشمعنا يعنى المرادي متمسك كده انا مستغربك جدا
معتز : انا حاسس انى عايزها اول مرة احس انى فى علاقة نضيفة اول مرة احس معاها بحاجات محستهاش مع حد غيرها
فهد : و طالما كل ده خو*نتها ليه من الاول ما كنت مشيت عدل
معتز : ما خلاص يا عم ما قولنا عرفت انى زف*ت غلطان و مش هعمل كده تانى ده انا حتى طردت ميرا و جبت واحد راجل بدلها و نبى خلى ندى تكلمها
ندى دخلت و كانت جايبة الغدا لفهد
معتز : استاذن انا بقى و متنساش يا فهد
فهد : ما خلاص يا عم معتز ماشى
ندى قعدت جنب فهد تأكله
ندى : يلا يا فهد علشان تاكل
فهد : لو عايزانى اكل كلى معايا
ندى : ماشى يلا كل بقى و بدأت تأكله
بليل
ندى جت تنام على الكرسى
فهد خلها تنام جنبه فى السرير
فهد فضل يحض*ن فيها
ندى : مالك يا فهد فيه ايه
فهد : انا كنت خايف عليكى جدا انا اسف انى اخدتك معايا يا ندى
ندى : انت بتتاسف على ايه انا اللى اصريت اروح معاك انا اسفة و بعدين انا اتخضيت عليك اوى يا فهودى انا بحبك اوى و باس*ته من خده
فهد : وانا بعشقك يا قلب فهودك انتى مش بتدلعى عليا غير لما اكون تعبان
ندى وفهد ناموا و تانى يوم الصبح
الممرضة : اساعد حضرتك فى اللبس
ندى بغيرة بصت لفهد
فهد شد ندى لحض*نه : لاء مراتى هتساعدنى
ندى انبسطت اوى من اللى عمله
فهد : اموت فيكى وانتى بتغيري كده يا قلبى
ندى بدات تساعده فى اللبس و روحوا البيت
يا ترى ايه اللى هيحصل لنرمين و كده خلاص حياة فهد و ندى هتستقر ولا نسين حد و معتز هيعرف يصالح ملك
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اسيرة الفهد" اضغط على أسم الرواية