رواية ليل وزين البارت الأول 1 بقلم اميرة جمال
رواية ليل وزين الفصل الأول 1
قولى انى حلوة
حلوة
اووى اووى
اووى اووى
هتتقدم ليا امتى بقا ده عنوان بيتنا.....ماتتاخرش لان ابن عمى هيتجوزنى بالعافية قالت كلامها ومشيت
وقف مكانه مصدوم مش عارف مين دى ولا هى مجنونة ولا فيها ايه
روحت فين ياروحى
هااا موجود يا تاليا
بكلمك من بدرى
معلش سرحت شوية
مين البنت اللى كنت واقف معاها دى
بتسأل على عنوان
اوكييه يلا بينا عايزه اشترى حاجات من المول
مش اشتريتى امبارح
ايه ياحبيبى يعنى مااشتريش تانى زعلت منك
خلاص خدى الفلوس وانزلى انتى
نو بروبلم يلا وصلنى
تمام اتفضلى
حمد الله على السلامة يازين
الله يسلمك ياماما
مش بترد على التليفون ليه
معلش كنت عامله صامت كان عندى اجتماع مهم
اجتماع ولا مع الصايعة بتاعتك ست تاليا اللى ماتعرفش حاجه عن الأخلاق ولا الدين
يوووه هو كل يوم ياماما
ايوه كل يوم لحد ماتختار بنت كويسة وتتجوزها
انا اختارت تاليا
على جثتى البنت دى تدخل بيتنا انت فااهم
انا ماشى
ايوه يامراد
مالك يازين فيك ايه
مافيش
اتخانقت مع مرات عمى برضو
كالعاده ايه الجديد
هى عندها حق برضو يا زين
مراد لو هتقول نفس الكلام يبقا تقفل احسن
طيب انا عندى حل
سمعنى
ايه رأيك تتجوز واحدة و ماوالدتك عايزه و
نععععم
يابنى استنى أكمل كلامى
اتفضل يااخويا
وتتجوز بعدها بفترة تاليا برضو يبقا راضيت والدتك واتجوزت اللى بتحبها
تاليا هترفض
طالما بتصرف عليها وهتتجوزها هتوافق مش هيفرق معاها وجود واحده تانيه قال كلامه بسخرية
يوووه بقا يامراد سلام دلوقتى وقفل معاه وبدأ يتنفس بصوت عالى دليل على غضبه
زين فضل يتمشى على البحر وهو سرحان وافتكر اللى حصل معاه الصبح والبنت اللى ظهرتله قد ايه ملامحها كانت جميلة ورقيقة مش فاهم هى ليه طلبت منه كده وهى ماتعرفهوش ابتسم على برائتها وتلقائى بص فى الساعه كانت 8الا ربع كده فاضل ربع ساعه على الميعاد اللى بنت قالتله ييجى يتقدملها فيه افتكر كلام مراد ومافيش وقت كان ركب عربيته واتحرك على العنوان اللى قالتله عليه قبل ماتمشى وتسيبه
فين العريس قالها بتهكم وسخريه
الدموع فى عنيها وماسكه نفسها بالعافية وماردتش
منا قولتلك يابابا ده كلام اتصل بالمأذون خليه ييجى ونكتب الكتاب اتكلم وهو بيدخن سيجارته
مستحييل اتجوزك انت فاهم
اخرسي يابت ليكى عين تتكلمى قولتى العريس جاى الساعه8 واهى دقت بالظبط فين بقا قطع كلام عمها جرس الباب ومرات عمها قامت تفتح وليل بتستغفر ربها وبتدعى إنه ينجدها من عمها وابنه فاقت من سرحانها على صوته
انا جاى اطلب ايد الآنسة ليل
بصتله وهى مصدومة مش مصدقة انه الشاب بتاع الصبح وانه فعلا واقف دلوقتى وبينقذها مهما كان وحش مش هيبقا زى جهنم عمها وابنه...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليل وزين" اضغط على أسم الرواية