رواية تميم ومريم البارت الأول 1 بقلم اميرة محمد
رواية تميم ومريم الفصل الأول 1
_ ابوس ايدك يا تميم اتجوزني
_ اي اللي بتقوليه ده يا مريم انتي سامعه نفسك ؟
_ بدموع : انا ....انا ف ورطه ومش هتتحل غير لما تتجوزني
_ بإستغراب : ورطه؟؟ تقصدي اي؟
_ عيطت: امي اتخطفت ي تميم واتبعتتلي رساله انهم مش هيسبوها غير بالطريقه وانت طبعا كدا عرفت مين اللي عمل كده
_ خد منها الموبايل وقراء الرساله
_ كشر : أيوة ي مريم بس انتي عارفه اني خاطب
_ بصتله بلهفه : جواز صوري لحد م ترجع وانا ممكن احكي لخطيبتك علي كل حاجه وهيه هتتفهم
_ مريم افهميني انا بحبها
_ مسحت دموعها وقامت وقفت : كنت غلطانه لما اعتبرتك صديقي اللي هيوقف جمبي ف وقت محنتي
_ مشيت كام خطوة بعد كده جري وراها ووقف قدامها : انا موافق
_ بفرحه : بجد ي تميم موافق ؟
_ هز راسه وابتسم
_ ابتدت تتوتر وتخاف : انا خايفه يعملوا فيها حاجه
_ بإستغراب : انا مش فاهم ليه هيخطفوا مامتك يعني ، واشمعنا هيه بالذات
_ انا شاكه ف عمي شاكر ، عشان هوة اللي كان بيهددني بالورث
_ بغضب : مريم متنسيش أن اللي بتتكلمي عنه ده يبقااا ابويا وبعدين الورث اتقسم بينك وبين اخوكي يعني بالعقل كده هيبص للكام مليم اللي معاكي ليه ؟
_ اتعصبت : وانت عارف كويس انو عايز يجوزنا من الاول عشان يضمن أن الورث يرجع ليه ف الاخر ، مش قادر يفهم اني بعتبرك اخويا ي تميم
_ بضيق : لا ابويا مش ممكن يعمل كده
_ ابتسمت بسخريه : طبعا م انت لازم تقول كده
_ مسك ايديها : تعالي معايا نسأله
_ سحبت ايديها بسرعه : انت مجنون ي تميم ، طبيعي عمي شاكر هينكر عملته دي ، بص بقاا انت هتتجوزني زي م اتفقنا وبعد م امي ترجع هتطلقني
_ ربع ايديه وكشرلها : ي شيخه ؟
وانا فين بقاا من خطتك دي ؟
_ معرفش اتصرف
_ لا انتي اللي هتتصرفي وتيجي معايا عشان تحكي ل اسراء علي كل حاجه
_ بزهق : ماشي غور من وشي بقاا
_ بغيظ : هوة ده رد الجميل ي حيوانه
_ ولااااا لم لسانك واحترم نفسك
_ مشي تميم بعد م ضحك إنما هيه سرحت ف عالم تاني ، هل ي تري اللي هيه عملته ده صح ، مش مهم نفسها ، المهم تنقذ امها من ايد عمها
_ أيوة ي بابا عملت كل اللي طلبته مني
_ بخبث : عفارم عليك ي وحش
_ ضحك بشر : تربيتك ي باشا
_ طيب انا عايز الورث ، وانت عايز اي ؟
_ عيونه لمعت : عايزاها
_ يبني احنا ممكن نشوف حد تاني يتجوزها وخطتنا تمشي زي م هيه عادي ...!!
_ اتعصب : لا ي بابا محدش هيتجوزها غيري ،انا بحبها بس هيه اللي مش حاسه بيا
_ مسك دراعه : اسمع ي تميم لو عملت حاجه تبوظ كل اللي حصل لا انت ابني ولا اعرفك !!
_ سحب دراعه وبصله بسخريه : متخافش ي بابا واخد بالي كويس من كل حركه بعملها ،وكمان مش ناسي أن اهم حاجه عندك الفلوس
_ بكرة : أيوة بحب الفلوس وفيها اي لما احبها ، مش الفلوس دي اللي هتخلينا نعيش ولا انت ناسي
_ بضيق : بابا انت عارف كويس انا معايا فلوس قد اي ، وعليتنا وضعها اي ف البلد ، يعني القرشين بتوع مريم وهلال احنا مش بحاجتهم وكدا كدا سواء بيك أو منغيرك هتجوز مريم
_ بعند : دا مالي وهاخده غصب عن اي حد ، انا مش محتاج لفلوسك خليهالك دي فلوس حرام يعني انت ف حالك وانا ف حالي
_ ابوة خرج وسابه ف دوامة افكارة ، خايف احسن يكشف السر اللي بقاله كتير مخبيه ، اتعصب وكسر المزهريه وقعد ع السرير وحط رأسه بين ايديه
_ يووووة يا فاطمه م قولتلك غصب عني !!
_ يبنتي اشكي فيه واعملي محضر طالما متاكده أنه خطفها
_ عيطت : انا تعبت ومحدش حاسس بيا ، ليه مش عايزة تفهمي اني معنديش دليل وعمي واصل ف البلد ، ومن ساعت م بابا م مات وهوة مش سايبنا ، ودلوقتي حابس ماما ف مكان بس انا مش عارفاه وخايفه يعملها حاجه
_ شهقت : طيب ومقولتيش ل هلال اخوكي ليه
_ عشان هددني مقولش لحد وإلا مش هيخليني اشوفها تاني
_ وبعدين ي فاطمه هلال اخويا ف ملكوت تاني لوحده ، بيحب شغله اوي ومش معانا خالص دا غير اني كنت ناويه اقوله بس خايفه من عمي
_ اتعصبت : انتي غبيه ي مريم ، واخوكي اغبي منك عشان مسألش علي مامته لحد دلوقتي
_ انتي عارفه كويس ي فاطمه أن علاقتهم باظت ف الفترة الأخيرة لان امي مش بتحب عمي وهلال ساب البيت وقرر انو يطحن نفسه ف شغله
_ حضنتها وطبطبت عليها : حاسه بيكي ومقدرة كل ده ، بس مش قادرة اشوفك بتضيعي نفسك كده ، وبعدين بقاا انا مش مرتاحه للي اسمه تميم ده
_ اتنهدت : والله ي فاطمه انا مبقتش عارفه الوحش من الحلو بس إن شاء الله كل اللي جاي خير
_ إن شاء الله ي حبيبتي
_ تاني يوم عمها جالها البيت : عامله اي يبنت اخويا
_ بسخريه : بنت اخوك؟
_ بخبث : فكرتي ف اللي قولتلك عليه ؟
_ بغضب : انت سايبلي فرصه عشان افكر دا انت أجبرتني علي الوضع ده
حسبي الله ونعم الوكيل فيك خليتني اذل نفسي لابنك عشان يتجوزني
_ عمها قرب عليها ومسك من طرحتها مع شعرها وهيه صرخت : صوتك الحلو ده ميعلاش عليا سمعاني ؟
_ باباااا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية تميم ومريم" اضغط على أسم الرواية