رواية هي وحماتها البارت الأول 1 بقلم اسراء ابراهيم
رواية هي وحماتها الفصل الأول 1
حماتها بزعيق: إيه كل الحاجات دي ياختي؟ مش مبطلة مصاريف خالص كدا، مفكرة ابني قاعد عالبنك ولا ايه؟ ارحميه شوية من مصاريفك دي.
هتخليه يشحت الآخر ليكِ، خفي مصاريف شوية عشان جنابك على وش ولادة وبدها مصاريف وكمان هيكون في فرد جديد معكم وعايز مصاريف كتير.
هى بدموع: مصاريف إيه اللي بتتكلمي عنها...الحاجات دي جايباها بفلوسي، وكمان لإبني اللي هيجي الدنيا كمان أسبوعين.
طالما حضرتك مش عايشة معنا، ولا تعرفي الفلوس دي منين، يبقى متظلمنيش بكلامك ده يا ماما.
حماتها: يا بجاحتك ياختي، وكمان بتردي عليا....ما أنتِ بجحة ومش بيهمك حد، يعني هتكوني جايبة الفلوس دي منين؟! بتشحتيهم مثلا، ولا يكونش بتشتغلي وبتصرفي عالبيت، وابني قاعد عاطل، وأنتِ اللي محتملة المسئولية.
هى بدموع: ده فعلا اللي بيحصل أنا اللي بصرف على نفسي، وكمان الحاجات دي جايباها لإبني....يعني مش ليا.
ولما ابنك يجي ابقي اسأليه أصل مبقتش مستحملة خالص.
ووجدت صفعة قوية على وجهها كانت هتقع بسببها
عالجانب الآخر قاعدة جنب بنتها التي تبلغ من العمر سنة واحدة وقاعدة بتبرد ضوافرها وحماتها في المطبخ بتجهز الغدا
خرجت لها حماتها وقالت بتعب لأن عندها السكر: قومي يابنتي اشطفي بس الأطباق أنا غسلتها وخلصت طبيخ بس اشطفيهم.
هى بضيق: ما كنتِ تشطفيهم يعني جت عليهم ولا مش عايزة تشوفوني قاعدة مرتاحة.
مش كفاية البت تعباني كل شوية أعمل ليها رضعة أو أغسل هدومها.....مش عارفة إيه القرف ده.
حماتها بزعل: معلش يا بنتي لكن بجد مبقتش قادرة أقف على رجلي، ولسه مخدتش الدوا، ومبقاش فيا أعصاب.
هى: أوف ماشي وقامت وهى مضايقة وبتبرطم بالكلام.
حماتها : ربنا يهديكِ يا بنتي، وجلست جنب حفيدتها تلعبها.
دخلت تشطف الأطباق، ووقعت طبق كان لسه جديد؛ فمن غيظها وقعته بقصد.
جريت حماتها بخوف على المطبخ
لقيت مرات ابنها واقفة واضعة إيدها في وسطها ومتنرفزة
حماتها: إيه اللي حصل يا بنتي، اتأذيتي ولا حصلك حاجة؟
مرات ابنها بضيق: لأ، لكن الطبق وقع بالغصب.
حماتها: خير يا حبيبتي أهم حاجة تكوني كويسة.
وخرجت من المطبخ وجلست بجانب حفيدتها.
مرات ابنها: مش عارفة إيه تمثيل المرض بتاعها ده
أنا لما ابنها يجي أقوله إننا نقعد لوحدنا، والأكل نجيبه جاهز.
في المساء جاء زوج نسرين من الشغل
دخلت نسرين له الغرفة وقالت: بص أنا تعبت من كتر الشغل طول النهار، وعياط بنتك، أنا مبقتش مستحملة
والأحسن نقعد لنفسنا وكل واحد يخدم نفسه، أنا مبقاش فيا حيل ، وبدأت تتصنع البكاء.
خرج سمير إلى والدته وهو متنرفز وقال......
أما عند سماح كانت بتجهز العشاء ومش قادرة تتحرك
وجوزها صابر جالس مع والدته في الصالة، وأمه عمالة تحرضه على زوجته، وبتقول كلام محصلش.....
خرجت سماح بصنية الأكل ووضعتها قدامهم، ولسه هتقعد
وقفها كلام صابر وهو بيقول ليها إيه اللي عملتيه ده......
ياترى إيه اللي هيحصل مع سماح؟
وياترى سمير هيعمل إيه مع أمه؟
رأيكم وتوقعاتكم؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية هي وحماتها" اضغط على أسم الرواية