رواية عرين الليث البارت الأول 1 بقلم مريم حسن
رواية عرين الليث الفصل الأول 1
قاعدة في عمارة لسة بتتبني و بتعيط زي الاطفال عنيها خضرة شعرها اسود طويل اوي لحد بعد ركبته
ليث بغضب … ايه اللي جاب حد هنا في الموقع ازاي حد يدخل أصلًا
انكمشت في نفسها و عيطت اكتر
ليث باستغراب… انتي مين ردي
كل اما ليث بيتكلم بتخاف و تنكمش في نفسها و فهد امر الحراس يمشوا و هو قرب و نزل لمستواها
ليث بهدوء.. انتي مين متخافيش مش هعملك حاجة
بعد ايدها عن وشها و فتحت عنيها بهدوء و فضل باصص ليها شوية بسرحان
… انا فريدة
ليث .. و انا ليث انتي شكلك صغيرة عندك اد ايه
فريدة… مش فاهمة
فريدة… عندك كام سنة
فضلت تبص حواليها بطريقة طفوليا و تفتكر.. اممم عندي عشرين
ليث بصدمة… نعم و فين اهلك
ليث … انا كنت عايشة مع عمتو كانت بتض**ربني كتير و حب''ساني و قالتلي اني برا في وح'ش مشيت من عندها بس مفيش وح'وش انت حلو اوي يا عمو مش وح'ش
قالت كلامها ببراءة و خصوصًا اخر كلمة مش وحش
ليث في نفسه… بريئة اوي بس انا وحش مش حلو زي ما انتي فاكرة
ليث… طب تعالي معايا
فريدة بفرحة… هيييه هاجي معاك يا عمو و بتقوم و بتنضف نفسها و شعرها بيتفرد
ليث قلع البالطو بتاعه و بيلبسهولها لانها بتكون بتترعش
ليث… قوليلي ليث بس فاهمة
فريدة… فاهمة
و بياخدها معاه و بتركب العربية اللي بتبقى مستغربة من شكلها السواق بيتحرك و هي من كتر تعبها بتنام في حضنه
و هما بيوصلوا على فلة و ليث بيشيل تاليا و بيدخل البيت
بيطلع الاوضة و بينيمها على السرير بتفتح عيونها بقلق
فريدة… ليث
بيقف و دقات قلبه بتعلا بسبب نطقها اسمه
ليث بتوتر.. ننعم
بتتمطع براحة و بتقول… انا عايزة اكل
ليث… احم نخلي الشغالة تعملك
بتغمض عينها و بتكمل نوم و هو بيبصلها بابتسامة و بينزل يقول للدادة تعملها غدا و بيطلعهولها
ليث… تاليا تاليا
تاليا… عايزة انام بقى
ليث.. يلا قومي
تاليا… اوف بقى و بتقوم
ليث برفعة حاجب… اوف بقى و قال بحدة يلا كولي
تاليا بتقعد تاكل بخوف و بتخلص الاكل و الشغالة بتيجي تشيلوا و ليث بيكون نزل الجنينة و هي تاليا بتنزل بتوتر وراه
تاليا… ليث
ليث بيبتسم بس بيتحكم في نفسه و بيلف… نعم
تاليا… انا اسفة
ليث… على ايه
تاليا… عشان قولتلك اوف بقى هو انت مش هتضربني صح
ليث… بس انا مش زعلان و مش هضربك ابدًا
تاليا بفرحة… بجد
و بتبوسه في خده
تاليا… انا بحبك اوي يا ليث
… الله الله بتخوني يا استاذ ليث
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عرين الليث" اضغط على أسم الرواية