رواية احببت مصارع الفصل العاشر 10 بقلم يوستينا سامي
رواية احببت مصارع الفصل العاشر 10
فجاه ابراهيم وفهد وادهم سمع صويت جامد قوي من الفيلا جريوا جوه يشوفوا الصوت ده و تفاجئوا بشاهندة ماس؟كه هنا من شعرها و قاعده فوقها
ادهم بصدمه :شاهنده انت بتعملي ايه انت اتجننتي اوعى كده اوعي....
شاهنده بغل وهي ماسكه في شعرها: لا مش هسيبها البنت دي قليله الادب ولازم تتربى
وفجاه نزلت نور وشمس تحت
نور: ايه ده ايه ده انت مجنونه ولا اي ..ابعدي عنها
شاهنده :بس انت كمان ابعدي انا مش ناقصاكي
اما بقي هربيها بجد ....
ادهم شدها من فوق هنا ...
اي الي انت عملتيه ده ..اي حصل لكل ده يا شاهي
فهد: اهدي يا ادهم علشان نفهم ...
نور: نفهم اي بس ..ما احنا كلنا شفناها وهي بتضربها
اي الهمجية دي
شاهندة :والله ابقي همجية احسن ما ابقي زبالة وقليلة الادب ....
نور :يا نهارك اسود مين دي الي قليلة الادب يا بت انت ...
شاهندة :هي ولا انت هتخوفيني مثلا ....
ادهم :شاهندة بس .....
شاهندة العصبية سيطرت عليها. ..لاااااا مش بس وابعد عني سااااامع .....
البت دي غلطت فيا وانا اخدت حقي منها
انت عايز اي مني .. اسكت مثلا ...لااااا
ادهم :شاهندة انت واعية لكلامك ده ...وبعدين غلطت فيكي قالتلك اي يعني ... قوليلنا
هنا بتمثيل :انا برضو هغلك فيكي ..هو انا اعرفك اصلا ..طب بذمتكوا انا عمري غلطت في حد ...
ابراهيم :بصراحة يا بنتي انت محترمة ..بس ممكن يكون في سوء تفاهم ..... اهدي يا شاهندة وفهمينا اي حصل بس لكل ده
شاهندة :لا انا مش هفهم حد حاجة ..
انا عموما ماشية من هنا اصلا ...
فهد: اهدي بس يا شاهندة .. تمشي فين بس
ده بيت جوزك ...
ادهم: بس يا فهد اسكت انت.... مسك ايديها واخدها لاوضتهم ...
نور: اففف يا ربي ..روح وراه يا فهد احسن يضربها
هنا :خايفة عليها اوي يا اختي ...لي مش شايفة عملت فيا اي .... وبعدين ما يضربها أو يقتلها حتى على الاقل نخلص منها بلا قرف جايب لنا واحده من الشارع
فهد بحده: هنا احترمي نفسك.. دي امراه اخويا وانا اخويا مش هيجيب احد من الشارع
نور: وهي برضوا هتقوم تضربك كدة منغير ماتعملي حاجة يا هنا ...ليه هي مجنونة مثلا ...
شمس بصراحة :يا جماعة شكلها مش هادية خالص ..
برغم أن نور ايديها ولسانها طوال ..لامؤخدة يا نور
نور : لا و ليه لامؤخده يا حبيبتي ما انت علطول مجرباهم ....
شمس: انا بتكلم بجد ..اسلوب شاهندة بجد عنيف اوي
فهد :اي الكلام ده ...عادي علفكرة في ناس في عصبيتها مبتعرفش تتحكم في نفسها ....
ده ما يعبهاش الشخص في عصبيته بيتحول عادي هاقول لك حاجه مثلا انت عمرك شفتي يوسف ولما بيتعصب ..عمرك شفتي ادهم لما يتعصب ادهم ده الوحيد اللي ما بيتعصب مخه مستحيل يشتغل وما يفكرش هو بيعمل ايه
شمس :يمكن برضووووو ......
في اوضه ادهم وشاهنده
ادهم بحدة : اي الي انت عملتيه تحت ده ..انت اتجننتي ولا في اي بالضبط ..
شاهندة :بقولك اي اوعي تتكلم معايا كدة تاني
انا هامشي من هنا يعني همشي من هنا ابعد عني ...
ادهم مسك أيدها ورا ضهرها : انت فاكرة ان انا ممكن اسيبك تخرجي من هنا اصلا غير بموافقتي انا
شاهندة :اوعي ايديك دي ..ا اي بقولك
انت مش قدي .... ولا شكلك نسيت انا ابقي مين
ادهم :لا يا روح ام.ك قدك ..تعالي بقي
وفجاه زقها علي السرير وقلع الحزام وبدأ يضربها
بغل وعنف. ......
بس الصدمة انها مكنتش بتصرخ نهائي كانت بس ماسكة في الملاية وبتعيط في صمت ووجع وحرقة كأنها إنسانة بس منغير مشاعر ....
فهد طلعله الاوضة ...ادهم افتح يا ادهم ...في اي ..
ادهم بصعبية وهو بيضربها : فاكره نفسك اي هااااه
انا لازم افوقك علشان تعرفي اني انا الي بمشي كلمتي مش انت ....وفضل يضرب فيها بالحزام .
بس برضو مكنتش بتتكلم ولا بتضرخ وهو كان بيضرب اكتر .........
لحد ما فهد كسر الباب وشاف المنظر ده ....
فهد بصدمة: انت بتعمل أي يا متخلف انت ...اوعي سيبها ...اوعي .... انت لا يمكن تكون طبيعي ابدا
وفجاه طلعت نور وهنا وشمس
نور بخضة : ايه ده... ايه ده شاهده.. شاهنده قومي انت كويسه حرام عليك عملت فيها كده ليه ده اكيد مش طبيعي والله العظيم لاوريك والله
هنا كانت واقفة مصدومة وخائفة اوي
هنا فى سرها: اي الي انا عملته ده ..ازاي اكون السبب في الي حصلها ده .... يا ربي ...
فهد :يلا بسرعة ...
ادهم كان واقف مصدوم من اللي عمله كان في حاله صدمه كبيره قوي وكان عمال يبص عليها اللي عمله في شاهندة ومش مصدق أن هو قدر يعمل فيها كدة
فهد بحدة وهو بيزق ادهم جامد : يلا بسرعه هاتها عشان نروح بها المستشفى ..انت لسه هتنح
وفعلا ادهم جري عليها وفي حاله خوف جامد قوي بس شاهنده كانت فقدت الوعي واخذوها على المستشفى........
ادي ادهم اللي انتوا بتحبوه ...عاجبكم🤭😏
في القسم
سراج: كويس يا علي انك جيت
علي: حضرتك كنت عايزني يا فندم صح وراح بص ناحيه تمارا اللي كانت واقفه واضح جدا على ملامحها ان انا زعلانه قوي
سراج: ايوه يا علي كنت عايزك ..كنت عايزه اعتذر لك
علي: ليه يا فندم هو في حاجه حصلت
سراج: ايوه انا رافض جوازك من تمارا بنتي وكنت عايز اعتذر لك لان اديت كلمه ورجعت فيها
علي بصدمه بص علي تمارا اللي كان واضح جدا انها مستغربه من الكلام زيه بالضبط : طب ..طب ليه يا فندم انا عملت اي غلط ...شفت مني اي حاجه وحشه
سراج: ارجوك يا علي انا رافض جوازك من بنتي.... انا لما وافقت اجوزك بنتي كنت هاجوزك بنت اللواء سراج... تمارا سراج حسني البنت المسئوله تفتح بيت وتكون اسره لكن لما اعرف ان بنتي تتصرف من دماغها بتنزل من وراء ابوها فانصاص الليالي يبقى بنتي مش مسؤوله وانا ما اقدرش اوافق على جوازك منها لكن أنا مش معترض عليك انت نهائي
تمارا ما قدرتش تسمع باقي الكلام او تسمع حتى اهنتها قدام علي اخدت شنطتها وخرجت بره الاوضه
علي بوجعه وهو شايف تمارا خرجة مكسوره قدامه... يا فندم ارجوك ادينا فرصه ثانيه نتكلم مع حضرتك
انا عارف ان تمارا ممكن تكون غلطت بس عشان خرجت من وراك بس والله هي ما تقصدش حاجه ولا حتى انا والله اقصد ازعل حضرتك
سراج: وانا عارف يا علي ومربي بنتي كويس قوي وعارف انها عمرها ما تعمل حاجه غلط وانها راجل وقد المسؤوليه لكن اول ما احس ان حبها ليك خليها تفقد توازنها من حقي اني اعدلها وافوقها ما ينفعش مشاعرها تحركها وتسيطر عليها حتى لو بتحب حد وانت كذلك لازم تبقوا فاهمين كويس قوي ان قرارك مش من قلبك ولا من مشاعرك قرارك من دماغك وبس
علي: يعني حضرتك موافق اتقدم وكل الكلام ده بس كان تهويش صح
سراج: ايوه يا علي صح بس لو تمارا عرفت كلمه واحده من اللي انا قلتها دي والله ما هتتجوزها.
وانا عند كلمتي ...
علي بفرحه :ربنا يخليك لنا يا فندم والله العظيم مش عارف اقول لك ايه بس والنبي والنبي براحة عليها
سراج بضحك: انت هتوصيني علي بنتي يا علي ولا اي ..اتفضل علي مكتبك يلااا
وفعلا علي استاذن وقرر يخرج بس بمجرد ما خرج من باب الاوضه المكتب بتاع اللواء سراج حاس ان نفسه يكلم تمارا ويقول لها كل حاجه عشان بس ما تعيطش او حتى تزعل او تحزن بس قال في نفسه ... مش مشكله يا علي تعيط شويه بس تبقى معاك العمر كله اتحرم منها يومين بس ما اتحرمش منها العمر كله ....
ودخل مكتب يوسف .....
في التليفون
عمر : ايوه هاروح معك بكره المستشفى ايه يعني غريبه دي ولا اي يا فري
فريده :لا يا عمر مش غريبه بس انت المفروض هتسافر مصر عشان خاطر اخواتك هيتجوزوا شمس ونور يبقى ايه لازمتها ان انت تفضل قاعد معايا وبعدين مش عايزه اتعبك معايا يا عمر
عمر :اولا شمس ونور معهم جوزتهم وانا ممكن اروح يوم الفرح بس ...ثانيا انا مش هاروح لوحدي انت هتيجي معايا ثالثا بقى وده الاهم اوعي تقولي تاني كلمه هاتعبك انت حبيبتي وكلها كم شهر وهتبقى امراتي وهتبقي مسؤوله مني فانسي بقى الكلمه دي
فريدة: يعني عمرك ما هتزهق مني صح ...
عمر : والله ما اقدر اصلاااا ..ده انا ما صدقت انك معايا ... بقولك اي انا هكلمك عمو واقوله أن انا الي هوديكي بكرة المستشفي وبعد كدة نطلع نتغدي
هااا ..اي رايك يا قمر انت
فريدة بضحك :وانا موافقة طبعا ...
في المستشفى عند امير ..
امير بعصبية: والله عيال واطية بجد مافيش غير يوسف بس الي كلمني ..
والدة امير :يا حبيبي ممكن يكون عندهم ظروف ..
امير: لا طبعا دول صحابي واخواتي ازاي حتي ما يكلمونيش يطمنوا عليا يعني ...
ندي: خلاص بقي ..وبعدين الدكتور قال انك ممكن تخرج برا ...
امير: اه هو فعلا قال كدة بس انا هخرج في حالة واحدة بس يا عمي ..غير كدة والله أفضل قاعد في المستشفي ..
والد ندي: يا عم بعد الشر عليك ..
امير :لا برضو عندي شرط ..منغيرة مش هخرج من هنا
والد ندي بضحك: واي هو بقي الشرط يا حضرة الظابط ...
امير :اول ما اخرج من المستشفى نكتب كتابنا انا وندي ...
والد ندي؛ اي يا ابني الكلام ده ..مش لما تشد حيلك الاول كدة وتقف علي رجلك تاني
امير بخوف: لا ما انا مخفش و الاقيها سابتني تاني
انا ما صدقت انها سامحتي ...ها يا عمي ..
ندي بصت لباباها وابوها فهم انها موافقة
والد ندي ؛وهقول اي ماشي يا أمير...بس يكون في علمك مش معني اني وافقت اجوزهالك
اني هسيبك تعمل فيها الي انت عايزه انا عايش علي وش الأرض يعني لو فكرت بس تضايقها انا الي مش هرحمك ..
امير بحب: والله حرمت انا مش هعمل حاجة تاني تاذيها ..بس والله من حبي فيها بغير عليها بجنون
بس خلاص اتعلمت الدرس صدقني ....
ندي :وانا مصدقاك برغم جنانك الي هودينا في داهية ده ..... وموافقة كماااان ...
والدة امير: الف مبروك يا حبايبي عقبال كدة فرحكم يا رب .......
وكان في نفس الوقت ادهم ونور وشمس وهنا وفهد
في نفس المستشفى بتاعة أمير علشان شاهندة .....
خرج الدكتور. ....
ادهم بخوف: طمني عليها يا دكتور ...
الدكتور بصله بشك :انا لازم اعمل محضر ده اعتداء جسدي بالضرب ..
ادهم :اعمل الي انت عايزه يا دكتور بس طمني عليها الاول ...
الدكتور :اطمنك اي يا استاذ
واضح جدا انها مضروبة جامد بآلة حادة علي ضهرها
وعندها اكتر من ضربة في وشها......
وفقدت الوعي من كتر الضرب .... انا مش عارف جيل اي المهبب ده. بعد اذنكوا
فهد :طب ممكن ندخلها ...
الدكتور: اه هي فاقت وهتتنقل أوضة تانية ...
بس مش هينفع تخرج غير لما المحضر يتعمل بعد اذنكوا .......
نور بصت بغل لادهم :وانا بقي هشهد ضدك انت مش راجل انت س.ادي وحيوان .
و دخلت جوا هي وشمس
أما فهد راح يكلم يوسف و هنا وقفت معاه
ادهم وطي راسه وكان بيعيط في صمت ...
هنا حطت ايديها علي كتفه ...
هنا: ادهم انت كويس ..
ادهم بصوت موجوع :عمري ما تخيلت اني ممكن اذيها هي دي الوحيدة الي فعلا لمست قلبي برغم كل التحديات الي في حياتنا. ....مش عارف ازاي عملت فيها كدة ..... انا مش قادر حتي اوريها وشي ....
وفعلا مشي أدهم من المستشفي .....
تفتكروا اي بقي ممكن يحصل
فعلا الدكتور هيبلغ عن ادهم
وهل شاهندة هتسيبوا ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت مصارع 2" اضغط على أسم الرواية