رواية الاعمي الجزء الثاني 2 الفصل الرابع والثلاثون بقلم ليلة عادل
رواية الاعمي الجزء الثاني 2 الفصل الرابع والثلاثون
الفندق 4 م
غرفه مروان بالفندق
يقف مروان بالبلكونه المطله على النيل بعد قليل يطرق الباب يفتح مروان يجد فريده
فريده :عامل ايه
مروان : بخير اتفضلى حقيقى فرحت لما شفت مكالمتك اثناء سيرهم للوصول لراسبشن الغرفةحضرتك عامله ايه
فريده تجلس على كرسى تمام قاعد بالفندق ليه
مروان : عادى
فريده : بصراحه كنت منتظر انك انت اللى تطلب تقابلنى لكن للأسف ماجتش ولا حتى فكرت تتصل
مروان : يجلس بالكنبه التى بجانبها وبخجل واستياء .. صدقينى والله كنت عايز اكلمك بس كنت خايف
فريده : خايف من ايه
مروان : يعنى مكنش عندى العين أكلم حضرتك يصمت قليلا بصي يا مدام فريده انا بحب اميرة جدا لكن فى الاول تقريبا مكنتش عايز ارجع برغم حبى ليها كنت زعلان ,لكن بعد كدا ضعفت ماكنتش عارف ولا اقادر اعيش من غيرها انا كلمت اميرة وطلبت منها اننا نرجع لكن رفضت
فريده : انا جتلك عشان واثقه انك بتحب بنتى وان بنتى طول ما هى جنبك ومعاك سعيدة عشان كدا عمرى ماحسيت انى بأقلل منها بالعكس
مروان : عارف و عمرى ما فكرت بالشكل ده ابدا بلعكس حضرتك بتحاولى تلمى اعتقد لو. والدى عايش او والدتى كانوا عمله نفس الخطوه دى من اول محصل الطلاق
فريدة : الله يرحمهم تصمت قليلا ..قولى يامروان انت طلقت اميره عشان موقف الجامعة ولا فى حاجه تانية انا معرفهاش
مروان : هو سبب من ضمن اسباب كتير موقف الجامعه كان عقب السيجارة اللى حرق البيت , برغم ان البيت كان مليان بنزين من فتره كبيرة لكن العقب ده رغم حجمه الصغير لكن كان قادر يولع فى البيت ويهدم كل حاجه
فريده : الاسباب دى هى وجودها عندنا كل يوم مظبوط
مروان : مش هو بس ، كمان طريقتها معايا و ردها عليا وطريقه الاهانه اللى كان بتتكلم بيها كانت صعبه
اميرة كانت متغيره معايا اوى مكنتش طبيعيه ابدا مش هى دى البنت اللى حبتها وتجوزتها , مش قصه عصبيه واندفاع , انا عارف اميره امتى بتبقى متعصبه ومتضايقه , وامتى بتبقى عايزه تعمل كدا عشان تضايقنى وقاصده تزعلنى منها ، عصبيتها كانت غريبه
فريده : برغم معرفتك دى بردو ماتحملتش
مروان : بنبره حزن .. انا انسان يا مدام فريده وليا طاقه صدقينى انا تحملت كتير وصبرت لكن مقدرتش اكمل بس ادينى اهو رجعت وانا ندمان
فريده : انت بتقولى انك طلبت ترجع وان اميره رفضت ترجع , ايه سبب رفضها
مروان : لسه زعلانه منى
فريده : بس متاكد مافيش حاجه تانى
مروان : ليه بتسألي السؤال ده
فريده : لاني حاسه ان اميره مخبيه حاجه عايز تفهمنى انك مش حاسس بده
مروان : بالعكس انا تخطيت مرحلة الاحساس بقيت متأكد بس مش عارف اوصل للحقيقه , انا كنت عايز اسال حضرتك سؤال ، ليه ماكنتيش بتكلمى اميره وتفهمها انها بكدا بتخرب بيتها
فريده : فهمتها كتير بس مافيش فايده كانت خايفه من خالد , بس بعد كدا بدات احس ان الموضوع فى حاجه تانية مش بس خوفها من خالد انه يزعل منها او اننا نتخانق سوى , لان اميره قدرت تعيش من غير خالد لما كنت قاعده معاكم وجودى مع وجود اخواتها كان كافى بالنسبه ليها
مروان : يمكن خايفه تطلقوا بسببها
فريده : بتقولها وانت مش مصدقها, انت متاكد زى منا متاكده ان اميره مخبيه حاجة وحاجه كبيرة لدرجه انها ضحت بيك فى سبيل السر ده مايتكشفش
مروان : ده حقيقى بس تفتكرى ايه يعنى ايه اللى اميره تكون مخبياه
فريده : انا جتلك عشان كدا عشان نفكر سوا ونوصل لحل
مروان : تفتكرى ممكن يكون دكتور خالد ضاغط عليها بحاجه
فريده : هيكون ضاغط بايه يمنعها انها تشوفنا منا لسه قيلالك اميره تخطت ده بس عارف لو طلع فعلا خالد السبب وقتها هيبقى انهى كل شيء المهم انت هتعمل ايه
مروان : اكيد هأوصل لحل
فريده : انت ليه مش عايز تردها ده حقك مدام انت عايز ها انتم لسه بشهور العده وانت مطلقها شفهى ولحد دلوقتى مش عايز تبعت ورقة الطلاق ، انت لو بس قولت بنيه انا رديتها لعصمتى خلاص اصبحت مراتك شرعا وقانونا ده حقك
مروان : عارف بس مش عايز اعمل حاجه غصب عنها عايزها تقولى انا موافقه نرجع لكن لو استمرت على كدا وفضلت معنده هأركن الاخلاقيات على جنب وهأرجعها غصب عنها اكيد مش هخلي شهور العدة تعدى وتخلص وانا واقف اتفرج هى محاوله لو ماجبتش نتيجه هأعمل كدا
فريده : وانا معاك نخليها ترجع بعدين نشوف بقى مخبيه ايه لعلمك احنا لو محلناش الاساس كاننا معملناش حاجه زى ما بيقولو هترجع ريما لعادتها القديمه
مروان : عارف المرة دى اكيد كل حاجه هتختلف مش هسيب كبريائي يخونى مره تانية بابتسامه شكرا يا مدام فريدة صدقينى وجودك ووقفتك جنبى بتسعدنى حضرتك عارفة انى ماليش حد
فريده : ازاى وانا رحت فين ماتقولش كدا بعدين الكلام اخدنا و ماطلبتليش حاجة
مروان : بابتسامه .. انا والله ماتغدتش فاتمنى ان حضرتك تتغدى معايا
فريده : موافقه طبعا
فيلا مروان 5م
يدخل مروان لغرفة النوم وهو يرتدى ملابس خروج ينظر فى الغرفه بعينه فهى كما تركها اخر مرة عندما كانت اميرة معه
الفطار البايظ الذى على كومودينه الحقيبه اللى كانت تقوم بتجهزها اميره ولم تاخذها ، السرير المرقمش..
ينظر مروان للسرير ويتذكر عندما كانت اميره معه وبين احضانه ثم تركته فجاه ثم يجز على أسنانه يمسح وجهه ويتنهد ثم يقترب من الكومودينه ويأخذ الصينيه ويرميها فى سلة المهملات ثم يقترب من الحقيبة ويحملها ويضعها على السرير ثم ياخذ ملابس اميرة ويضعها في الدولاب ثم يغلق الدرفه ويفتح الدرفه الاخرى يبدأ ان ياخذ منها ملابس بيت ثم يغلقها ويدخل داخل غرفة الملابس ياخذ بعض الملابس الخروج والبدل ويضعها بالحقيبة لكن يرن هاتفه يجلس على السرير ..ويتحدث
مروان : الو أيوة. ايه منير ..لا باخد شويه حاجات من الفيلا تمام حاضر سلام ينظر امامها الى درافه بالدولاب ثم يتذكر شى
فلاش باك قبل كام شهر
فيلا مروان واميرة 7 م
غرفه النوم
تقف اميره امام دارفة الدولاب التى كان ينظر لها مروان لكن اثناء وقوفها يدخل مروان الغرفه تقفلها بسرعة
مروان : لا بقى انا مش هأسيبك غير لما تقوليلى مخبيا ايه عنى
اميره : وانا قولتك مش دلوقت لما ييجى وقتها
مروان : يعض على شفايفه وأحاط ذراعيه حول خصرها يقربها اليه جدا تؤ عايز اعرف دلوقتى يلا افتحى
اميره : تقبله من خده انا وعدتك هأعرفك كل حاجة بعدين
مروان : ماشى انا زعلان
اميره : ماتزعلش تقبله من خده مره تانيه خلاص بقى اضحك
يبتسم ويضمها اليه
المشهد الحالى
يجلس مروان ويبتسم ثم يقترب من الدرفه يحاول يفتحها لكنها مغلقه بالمفتاح يخرج خارج الغرفه بعد قليل يدخل مره تانيه ومعه مفك وشكوش ثم يحاول فتحها بعد محاولات يفتح الدراف ينظر باستغراب لما بداخل الدرافه ثم يبتسم بصوت داخلى حقيقى مجنونه هو ده اللى مخبياه
انا كنت فاكر سرك هنا يتنهد
كان بداخل الدولاب جميع هدايا مروان معها الفستان الذى اشتراه لها اثناء تواجدهم بانجلترا مع العقد الالماظ بجانبه ورقه مكتوب بيها التاريخ المناسبه وايضا وجد بعض اوراق فارغة للشكولاته التى جابها و معها ورقه بتاريخ الخاتم البرفان كل هديه كان مروان يهديها لأميره بهذه الدرافه معها تاريخ المناسبه يبدأ مروان باخراج كل هديه وينظر لها بابتسامه حتى الوصول الى نوت بوك
فلاش باك قبل كام شهر
فيلا مروان واميره 8 م
غرفه tv
تتمدد اميرة على الكنبه وهى تشاهد احد الافلام بعد قليل يدخل مروان وهو يريدى ملابس بيت و يحمل بايده صينيه بها مجات وشنطه هدايا
اميره: تعال الفيلم بدأ
مروان يجلس على كنبه ويضع قدميها على قدمه
اميره : ايه ده
مروان : لا مش هأقولك
اميره : تعدل نفسها تقترب منه ليه طيب
مروان :فين البوسه بتعتى
اميره : بابتسامه بس كدا خد اتنين ثالث تقبله من خده اكثر من قبله وراء بعضهم قلبى انا ينظر مروان لها ويبتسم يقبلها من ايدها وجبينها ثم يمسك حقيبه الهدايا ويخرج منها نوت بوك
مروان : اول ماشفتها قولت لازم اجبها للقطه بتعتى
تمسكها اميره منه
اميره : حبيبى بس انا بطلت اكتب مذكراتى من وقت اللى حصل حرمت بصراحة
مروان :لا منا عايزك تتخطى الازمه النفسيه دى
اميره : دكتور مروان انا قبلت الهديه بس كدا كفايه خطوه حلوة يلا بقى نكمل الفيلم
ترجع مره اخرى ترفد قدميها وتضعها على قدم مروان
ويشاهدو الفيلم
المشهد الحالى
يدخل مروان يده لداخل الغرفه ويمسك النوت بوك وهو يبتسم ثم تتحول ملامح لاستغراب لأنه وجد ان النوت بوك مكتوب فيها يجلس على السرير يبدأ ان يفتح الاوراق ويقراها
عزيزتى مذكراتى الغاليه حقا اشتاق لكى ، فادائما كنتي معي بجميع الاوقات ، كنتى صديقتى المفضله ، اعلم اننى تركتك منذ اعوام ليست بكثيرة ، لانك كنتى سبب بدخولى السجن لم اكن اعلم اننى سوف ارجع واملى صفحاتك مره اخرى ، ففى الماضى كانت مجرد احلام فتاة مراهقه وامنيات جميله , اعلم اننى حققت كل شى كتبته بكي, لكن لم اعلم عندما ارجع لكى مره اخرى , سوف ادون بيكى هذا الوجع ,لكنى لم اعد اقدر على تخطى هذا الكم من الاوجاع لا اعرف أن افصح عن ما بداخلى لاحد غيرك ، لا لصديقة عمرى ولا امى ولا مروان الذى اصبح كل شى بالنسبه ليا مرايتى فهو اصبح جزء مني فقد عشقته حد الجنون , فجنونى به بالماضى اصبح اضعاف مضاعفه ,فامروان اصبح سري الجديد , لكن برغم كل هذا الكم من الحب لكنى لم اقدر على اخباره بسرى
,بماذا اخبره ان ابى العزيز يريد ان يفتش بصفحات الماضى الاليم ان ابى يهددنى به
اذا لم استمع له فسوف يؤذيه بسمعته التى هى كل شيء له
أن أبي يريد , ان يعلن بالاخبار عن دكتور النفسى الشهير الذى خانته زوجته وقامت بعلاقه مع عشيقها فى نفس البيت الذى يعيش به اكثر من عام ونصف فهذا الخبر سيقضي على مروان للأبد ولن يسامح ولن يغفر مروان ابدا
و لا اريد ان يرى مروان أبي بهذه الصوره الشيطانية
أبي الذى هو من المفروض كل شيء لى حمايتى بهذا العالم المظلم
لا والف لا لن اخبر احد بهذا السر مهما كلفنى الامر حتى اذا كان هذه التكلفة هى التضحية بمروان , فهو يستاهل ان يعيش حياه سعيده يستاهل ان يعيش مرتاح .....
وظل يقرأ مروان كلمات اميرة ببكاء وعيون لا تصدق ما تقرأ فكل صفحه كان به كل شيء قامت به اميرة عن قصد كل مشكلة... كل مره تطلب الطلاق فهى كانت تفعل هذه الافعال لكى تبتعد عن مروان لكي تحميه من خالد وبعد انتهاء مروان من القراءة مسح دموعه وقام بإرجاع كل شيء بمكانه بعد غلق الدرافه يتحدث مروان بصوت داخلى ويقول لا يا اميره مستحيل مستحيل اخليكى تضحي بيا ابدا لازم ترجعي ليا ولحضنى تانى ،انتى عندى اهم من سمعتى وحياتي لازم ترجعى يا اميره لازم ومستحيل اعرفك او احسسك انى عرفت حاجةوتحسى ان ظهرك عريان ابدا
احد كافيهات القاهره 8 م
يجلس ونور ومروان على احد الترابيزات
مروان : ها يا نور هتساعدينى ولا هتاخدى جانب صحبتك
نور : انا قولتك انا بقيت معاك . كفايه الندم اللى بيعينك ده , هساعدك بس توعدنى تكون اخر مرة , انا نفسى اميره تعيش الحياه السعيده اللى كانت بتتمنى تعيشها ,اصلك متعرفش اميره كانت كاتبه ايه فى المذكرات ,حياه فوق الخيال للاسف محققتش ربع اللى اتمنته
مروان : عارف عشان كدا انا نفسى اعوضها عن الاسى والعذاب اللى شافته
نور : قوللي عايز تعمل ايه
مروان : هقولك
شقه نور وحمزه 4 م
غرفه السفره
تجلس اميره امام نور وعلى ترابيزه السفرة رز بالخلطة محشى ورق عنب وتقوم نور بلف ورق العنب وهى تتحدث مع اميره
اميره : باستغراب ... اشمعنا طابا بعدين الجو برد يا جاحده
نور : جاهله ما هي مشتى
اميره : لا تعالى نطلع اسوان يا لمبتى
نور : حمزه حجز ها بعدين كملي عملتى ايه يا قنبلة النكد بت يا اميره انتى مكنتيش نكديه كدا, اه طول عمرك متخلفه بس من غير نكد
اميره : من التراكمات صبرت كتير وجنيت ايه غير الوجع
نور : تنضف ايدها وتضع الطبق بعيد قليلا تنظر لاميره بحكمه.. وجع ايه .. يا اميره الحياه الزوجيه مختلفه لازم تنازلات لازم عقل , الجنان والرومنسيات والعواطف بتعت قبل الجواز مش كافية عشان تخلى الحياة الزوجية تستمر, بعدين انتى مفتريه
اميره : ليه بقى
نور : لان جوزك ماشاء الله عليه عاقل كدا وصبور روحه باردة وبيعديلك اللى مافيش حد يقدر يعدهولك , زى ما انتى نكدك تركمات , هو كمان اللى عمله تركمات انتى من وقت ماتجوزتى وانتى جايه عليه بزياده , ارحميه بقى متبقيش ظالمه
اميره :بسخريه .. مش هو ده مروان اللى بكرهه ومايستهلكيش وضعيف أوى أوى أوى
نور : تجيب الطبق تقوم بلف ورق العنب تنظر لها بعدم رضا .. زفته لفى معايا ولا لسه مابتعرفيش
اميره بابتسامه حزينه .. لا بقيت بأعرف تاخذ واحدة تقوم بلفها عارفة انا اتعلمته عشان مروان بيحبه اوى كان نفسى اعمله اكل بايدى فاكره اليوم ده كانه دلوقت كان راجع من شغل تعبان ومرهق
فلاش باك
فيلا اميره ومروان 8 م
هول الفيلا
يدخل مروان من هول الفيلا يبدو على ملامحه الارهاق تذهب اليه اميره مسرعه تقوم بمعانقته
اميره : وحشتنى اتاخرت اوى
اثناء سيرهم للوصول للراسبشن
مروان : يوم كان طويل تعبان جدا بدلع واهتمام ... ها قطتى الحلوه عامله ايه
اميره : مفاجأة
مروان : اتحمست اغمض ولا
اميره : لا غير هدومك وخدلك شور وانزل
مروان : انا لو شفت السرير هنام
اميره : بدلع .. لا ماتنمش هزعل
مروان : طب هطلع انا
اميره : اوك
مروان : بمزح .. طب قوليلى آجي اساعدك يا بيبى تعمليلى مساج مافيش دلع كدا
اميره : منا بحضرلك المفاجئه يلا متتاخرش عارف لو نمت هموتك
السفره
تقوم اميره بتحضر ترابيزه السفره وتضع عليها الطعام ورق عنب وملوخيه وفراخ وسلاطه اثناء تحضريها يدخل عليها مروان وهو يرتدى لبس بيت بنطلون وتيشرت عندما تشاهده اميره مروان قادم نحوها تصرخ لتوقفه
اميره : استننننننى.. تجري مسرعه
مروان : بخضه ... فى ايه
اميره : مش انا قولتلك لما تنزل نادى عليا ماتخشش على طول مافيش سمعان للكلام
مروان : معلش اصلى فاصل
اميره : تقرصه من خده بدلع ... لا صحصحلى كدا غمض عينك
يغمض مروان عينه تقوم اميره بمسك يده لتساعده للوصول الى ترابيزه السفره تساعد مروان للجلوس وهو مازال يغمض عينه ثم تجلس بكرسى بجانبه
اميره : ببتسامه تمسك بشوكه صابع ورق عنب .. افتح بوقك متفتحش
مروان : حاضر اهو يتناولها يبتسم ثم يفتح عينه انتى اللى عملتيه
اميره : عجبك
مروان: لازم يعجبنى
اميره : بلاش مجامله
مروان : والله جميل جدا تسلم ايدك وعينكى يا كل حياتى يقبلها من ايديها
غرفة النوم
تتمدد اميره على السرير مروان بجانبها يضع راسه على صدرها تقوم اميره بتمرير اصابع يدها على شعره بنعومه
مروان : برومانسية نفسى افضل كدا على طول حاسس انى مالك العالم وانا بحضنك ..
يمسك ايدها يقبلها بنعومه من كفها ...وانا جاي بالعربيه سمعت اغنيه على الراديو جميلة زيك قولت لازم اسمعهالك
اميره : اغنيه ايه
مروان :هسمعهالك . يجلب هاتفه من على كومودينه ويقوم بتشغيل الاغنيه.... (اغنيه تامر حسنى ياعيون)
.. يقوم مروان بمسك ايد اميره ووضعها عند قلبه ويضع يده فوق ايدها ويطبطب عليها اثناء استمعاهم للاغنيه ودندنه مروان الاغنيه لأميرة ينظر لها بكل حب وعشق.. يا قلبي الحظ نادى عليك وجابها لك زي ما الحلم كان بيبقى والحقيقة بجد مش معقول دي هيا حبيبتي بالأوصاف حقيقة وأحلى من اللي اتشاف دي جيالك وإنسي يا قلبى تاني تخاف
يا قلبى الدنيا راضيه عليك و عايزا لك تعوض كل حلم وراح و جالك يوم عشان ترتاح وتلقى اللى إنت مستني مع الحضن اللى نفسك فيه دي جايا لك ومش عايز تصدق ليه
يا عيون أنا بيها بقيت مجنون، ولا كانت ولا هتكون وكإنك جاية عشاني من الجنة
يا عيون ماليا اللي الدنيا ورود، ومعاها بقيت موجود تستاهل فعلاً قلبي اللي استنى
ثم يضم مروان راس اميره لصدره عند قلبه والاستماع لباقى الاغنيه
المشهد الحالى
اميره ينهار ولا يوم كفته المحمرا ههههههه
فلاش باك
فيلا مروان واميره٤م
مكتب مروان
يجلس مروان على كرسى مكتبه وامامه الالب توب ويقوم بالكتابه عليها وبعد قليل تدخل اميره يبدو على ملامحها الانزعاج وتجلس على كراسى الامامى للمكتب ينظر مروان لها ويغلق الالب
مروان : مالك مقلضمه كدا ليه مين مزعلك
أميره : فاطمه
مروان : بستغراب فاطمه
اميره : اه مش عايزه تدينى حبه كفته بروز محمرين
مروان ههههههههههههه
اميره :انت بتضحك ماليش دعوه مش انت جوزى روح هتلى منها حبه
مروان : والله هى بتعمل معايا كدا بس لا انا مقدرش اشوف الصغنن بتاعى زعلان وقالب وشه كدا يقف يلا. فين فاطمه دى اللى مزعله مرمر
المطبخ
مروان :ماما فاطمه
تلتفت فاطمه له
فاطمه :ايه اشتكتلك مش هاديك حاجه وطلع بره
مروان. ههههه يا فاطمه محدش بيكلها مطبوخ. ولا انا ولا هى
فاطمه : لا
مروان : طب هاتى حبه صغيرين عشان خاطرى
فاطمه :بنرفزه مروان هى راحت تدلع عليك وانت موفقها قولت هتكلوها طبيخ يعنى هتكلوها طبيخ ماشى يلا اطلع بره سبنى اشتغل يلا. ايه الدلع ده سيطر شويه مش كدا
مروان :حاضر
يخرج مروان خارج مطبخ كانت اميره تنظره
اميره :ماردتش تديك حبه
مروان : بصى احنا نلبس نروح ناكل شورما من محل اللى بتحبيه نسبها تاكلها هى
اميره : لا انا عايزه حبه كفته رايحتها جننتنى
مروان : طب اعمل ايه انا لو دخلت تانى هتحدفنى بطاطسه زيت
اميره : انا معرفش بتعمل فينا كدا ليه شخصيه ومصحفه تضع راسها عند صدره انا عايزه حبه اهى اهى اهى بس لقتها جتلى فكره جامده
المطبخ
مروان : ماما فاطمه
فاطمه :عايز ايه تانى
اثناء تحدث مروان معها كانت تتسحب اميره ودخلت على ايدها ورجلها لاجل سرقه بعض من كفته كان مروان يحاول شد انتباه فاطمه
مروان : فاكره وانا صغير كان فى اكله ماما كانت دايما بتعملها كنت بحبها
فاطمه : ايه دى البطاطس
مروان. لا هى كانت لونها احمر اصفر مش فاكر
مروان : ينظر بعينه لاميره التى تقوم بسرقه الكفته ...
ما كفايه بقى حلوين دول
فاطمه :هو ايه اللى كفايه
مروان: لا اقصد. افتكرتيها
فاطمه :لا والله يابنى
مروان .. مش مهم انا طالع لما تخلصى الغدا نادى علينا سلام
يخرج. مروان خارج المطبخ
كانت تنظره اميره بالخارج عندما تشاهده قادم تمسكه من ايده ويجروان سوى ويصاعدو السلم مسرعين ويدخلوا الاوضه ويغلق مروان الباب بلامفتاح هما بيضحكوا. بشكل هستيرى
اميره هههههههههه. ومصحف انا حاسه اننا شغلين عندها قفلته بلامفتاح
مروان. طبعا هتاجى تهزقنا دلوقت
اميره : اعمل نفسك. ميت ههههههههههه
مروان انتى مجنونه. وانا اجن منك عشان ساعدتك
اميره :تطلع صابع كفته من كيس تقربها عند مراخير مروان بزمتك متستهلش
مروان : لا تستاهل
يضحكوان سوى بصوت عالى ثم يضمها مروان
المشهد الحالى
اميره سرحانه و الدموع بعينيها تنظر لها نور تطبطب على ايدها ثم تتحدث معها
نور : اميره من رأيي فكرى كويس انتى لسه بتحبى مروان جدا مدام راجع ندمان وشارى خلاص انتى اخدتي حقك منه بزياده
اميره : تمسح دموعها ... قلبى مكسور من كلامه
نور : سامحى عشان تتسامحي
اميره :,انتى مش فهمه حاجه
نور : لا فهمه يا اميره انا عارفه انك مخبيه حاجه من زمان من اول تغيرك مع مروان مش هتوه عنك بس عمرى ما فكرت اسالك ولا احسسك انى فهمه لان. عارفه مدام اميره قرارت تخبى بشكل ده يبقى اكيد اللى وراكى شى مخيف وفظيع وواضح ان يكسر بس اكيد ليه حل غير التضحيه بسعادتك
انا هاروح احط الاكل على النار
احد فنادق مدينه طابا 10م
تصل اميرة وحمزه ونور الى الفندق على ملامحهم الارهاق
اميره : مش مسمحاكم على التعب والبهدله دى
نور : هتنبسطى انا شفت
البرنامج اتهوست
اميره : طب حمزه روح هات المفاتيح لاني تعبانه ظهري قتلنى
حمزه : حاضر
يذهب حمزه ليجلب المفاتيح
نور : تنظر نور لاميره .. ماتفكي شعرك ده كدا ... تفك شعرها وتغيرلها تسريحته وتطلع قلم روج وتعطيه لأميره ..و خدى حتى روج
اميره : بس يابت روج ايه مالك انا هاطلع احضن السرير
نور : عيله باردة
اميره : انا عملت حاجه دلوقت اتجننتى
نور : طب حتى روج
اميره : أحط ليه هطلع أنام مالك
نور : بارده
ياتى حمزه وهو معه المفاتيح ويعطيها لاميره
اميره : ههههههه هات المفتاح
شوف مراتك المتخلفه دى مالها
يذهب كل منهم الى غرفته تدخل اميره غرفتها وتضع حقيبتها بجانب الباب وتذهب الى السرير وتحدف نفسها عليه وتتسطح بعد دقايق قليله تقوم وتجلس على السرير وتتصل لتطلب العشاء بعد الانتهاء تقوم تجلب حقيبتها وتضعها على السرير لتخرج ملابسها وفجأة يخرج مروان من الحمام هو يبتسم لها ويرتدى ملابس بيت تيشيرت وبنطلون تنظر له باستغراب و باتساع عينها يقترب منها اكثر ويقف امامها
مروان : حمد الله على سلامتك يا وردتى يقبلها من خدها ها طلبتي العشا يا حبيبى مالك يقرصها من خدها بلطف ميرو اصحى
اميره : باستغراب شديد .. مروان هنا ازاى فى ايه
مروان : مالك ايه الصدمه دى كلها
اميره : انت هنا ازاى
مروان : انا هنا بالاوضه بتعتى وجودى طبيعى انتى اللى هنا ليه! يصمت قليلا .. ياه يا ميرو مش مصدق انتى عامله لى مفاجئه وجايه لحد هنا عشان نرجع سوى حبيبتى انتى
ييجى يحضنها تشيل ايده ترجع خطوه للخلف
اميره : بنرفزه خفيفه وضيق مين نرجع سوا ومفاجئه ايه انت بتستهبل صح طبعا الاستهبال ده كان بالاتفاق مع نور
مروان : نور مين
اميره : بضيق ... بقولك اطلع بره اوضتى عشان مينفعش انى انا وحضرتك يا دكتور يا محترم نقعد بالاوضه لوحدنا
مروان : ايه خايفه تضعفى تانى
اميرة : ظريف اوى
مروان : بعدين انا مش فاهم انا معزوم على الرحله دى زيي زيك بس انا جيت بالطيارة ودي اوضتى وانتى اللى دخلتى عليا
اميره : اممم قولتلى , انا أصلا مش عارفه واقفه معاك و بتناقش معاك ليه , انا همشى اشبع بالاوضه
مروان : اوكيه
تقفل اميره حقيبتها هى تنظر لمروان بغضب مع ابتسامة
لا مبالاه من مروان بعد انتهاء اميره تاخذ حقيبتها وتخرج
لممر الغرفه تقف اميره تقوم بالاتصال بنور وحمزه لكن تجد هاتفهم مغلق تقبض على هاتفها بغضب تقول ماشى حاضر تذهب للاسنسير تنزل فيه ثم تذهب الى موظف الاستقبال
اميره : لو سمحت هى غرفه حمزه يسرى رقمها كام
الموظف لحظه يا فندم يقوم بالبحث عليها .. لا يا فندم مافيش نزيل بالاسم ده
اميره : ولا نور سليم
الموظف : لحظه للاسف بردو مافيش
اميره : بصوت داخلى ياولاد ال .. طب ممكن تحجزلى اوضه
الموظف : للاسف يا فندم المكان كله محجوز
اميره : نعم مافيش خالص اى حاجه
الموظف : لا يا فندم هو مش حضرتك بغرفه 104 دكتور مروان عزت وحرمه
اميره : باستغراب شديد مين !
يدخل مروان عليهم تلتفت اميره له على صوته
مروان : ايه يا حبيبتى نور وحمزه طلعو و مشيو فعلا
اميره : بسخريه شوفت.. تقترب منه .. بصوت منخفض وهى تجز على سنانها.. على فكره اللى عملته ده مش هأعدهولك
مروان : مش انتى اتحدتينى
اميره : ماشى تنظر للمؤظف طب انا عايزه عربيه هانزل القاهره حالا
الموظف : اسف يا فندم العربيات بحجز مسبق مافيش اى عربيات بالوقت الحالى
اميره : تنظر لمروان ده انتم موضبنها بقا ماشى تنظر
للموظف اوك شكرا جدا
تمسك اميره حقيبه سفرها لكن يقف مروان امامها
مروان : ما تطلعى معايا
اميره : مش هاطلع وهاقعد هنا لحد الصبح وهأنزل القاهرة
مروان : الجو برد بلاش عند , اطلعى وامشى الصبح
اميره : لا اوعى كدا
تزق مروان وتذهب ينظر مروان لها ويضحك , بالفعل تذهب اميره وتجلس فى لوبى الفندق ويذهب مروان الى غرفته تظل اميره جالسه فى اللوبى حتى الساعه 1 صبحا كان يبدو على ملامحها انها تشعر بالبرد والتعب ثم تنظر الى هاتفها وتقول وتتنفخ بضيق .. لسه بدرى اوى انا مش قادره , ماشى يا لمبه واللهى لما انزلك لأعلقك تصمت قليلا ثم تقوم بضم نفسها لتشعر بالدفئ ثم تقول بصوت هو فيها ايه لما اطلع فوق مش هيغتصبنى يعنى منا قعدت معه لوحدى كتير لا لا مش قادره هأموت هأطلع لو فكر يستظرف هصوت ولم عليه الناس بس كدا , وبالفعل تقوم اميره وتذهب
وتطلع الغرفه
غرفه مراون الفندق
تطرق الباب يفتح لها مروان بابتسامه
مروان : منا قولتلك تعالى لازم تعندى
اميره : انا هقعد لحد الصبح وهمشى لو محترمتش نفسك هزعلك هات الشنطه انت مش قادره أشيلها واوعى كدا
تدخل الغرفه وتجلس على السرير ينظر مروان لها بابتسامه يجلب الحقيبه ويضعها على السرير بجانب اميره
اميره : تنظر اميره له .. مش قادره انا عايزه اغير هدومى ممكن تطلع بره
مروان : اطلع بره ليه ما تلبسى بالحمام
اميره : رخم والله
مروان : شكرا
تقف اميره وتخرج بيجاما من حقيبتها وتدخل الى الحمام وتبدل ملابسها وتخرج وتجلس على السرير الذى بجانب الحائط وتتمدد بعد ثوانى يذهب مروان ويجلس بجانبها ويتمدد
اميره : تنظر له بستغراب ...فى ايه
مروان : فى ايه
اميره : انا نايمه هنا
مروان : اممم واخد بالى
اميره تنظر لها دون تحدث وهو ايضا بعد ثوانى .. اممم طب ممكن تروح السرير التانى عشان انا هنام هنا
مروان : لا اصل الدكتور قالى متنمش جنب الشباك عشان البرد
اميره : والله
مروان اه والله مافيش سلامتك يا حبيبى بعد الشر عنك يا روحى
اميره : اوعى كدا
تنزل من على السرير وتعدى من فوق مروان وتذهب الى السرير الاخر لكن بعد ثوانى يذهب مروان خلفها وويتمدد على السرير
اميره : خير فى حاجه
مروان :ما الدكتور رجع وقالى الهوا كويس لجهازك التنفسى
اميره : التنفسى
مروان اه التنفسى فانا هنام هنا
اميره : هقولك حاجه اشبع بالسريرين انا هأنام على الكنبه
تذهب وتجلس على الكنبه ويذهب خلفها ويفتح التلفزيون ويجلب كيسه من جانب الكنبه به ساندوتشات ماك وعصائر وشكولاته وشيتوس
مروان : الوحد جعان وهفتان ينظر لاميره ويعطها ساندوتش يلا بسم الله
اميره : شكرا
مروان : براحتك الاكل شكله حلو اوى يتناول بطاطس
مروان : تاخدى بطاطسايه
اميره : قولتك شكرا
مروان : على راحتك , يتناول قطعه من السندوتش يقوم بغيظها و يقول.. طعمه حلو اوى ماك ده حاجه وهم يييا سلام على البطاطس دى حكايه لالا عايز ابلع ممكن تنولينى البيبسى ده تعطى اميره له الكنزى .. تسلم ايدك منتحرمش - كانت اميره تنظر له بجوع وهى مش قادره
مراون : كان فى شيتوس هنا اه اهو يفتحه يتناول منه لكن اثناء تناوله يقوم بلف ايده حولين رقبة اميره لاغاظتها
اميره : فى ايه حد بياكل كدا
مروان : اصل الشيتوس ده لازم يتاكل بطريقه معينه
اميره : على فكره دمك مش خفيف
تقف لكن مروان يمسك ايدها
مروان : تعالى كلى متعنديش بالاكل
اميره : مش جعانه
يقف مروان يعانقها من الخلف ويقرب راسه من رقبتها وانفاسه تلامس رقبتها مع نظرات ضعف وقشعريره منها .. ويتحدث معها لحد امتى انا تعبت انا مابقتش قادرعلى البعاد اكتر من كدا . يقبلها من رقبتها بحنان اميره كفايه
اميره : تلتفت له مش انت قولت انك قد التحدى احنا لسه بنقول يا هادى
مروان : يمسك ايدها وبحنان وحب .مش عايز تحديات مش عايز عند عايز نفضل سوى عايز نعيش الحياه اللى حلمنا بيها كفايه بعاد ارجوكى تعالى نعيش الحياه اللى نستحقها
اميره : مروان لو سمحت سيبنى
مروان : تؤ يحاوط يده حولين خصرها يقربها منه جدا جدا... تؤ مش هسيبك
اميره : تحاول ان تبعد ايده عنها لكنه يحاوط يده بشده , احنا ماتفقناش على كدا انت كدا مش بتتحدى
مروان : فى الحرب كل الوسايل مشروعه وانتى حربى يضع ايده على خدها انا اسف سامحينى
اميره : اسامحك بسهوله كدة
مروان : اه بسهولة كدا انا بحبك مش قادر على البعاد ثانيه كمان
اميره : انت اللى اخترت استحمل نتيجه اختيارك
مروان : وانا مش قد اختيارى ولا قد نتيجته انا اضعف واقل من كل ده , انا ضعيف من غيرك ارجوكى سامحينى وأوعدك مش هزعلك تانى
اميره :اسامحك وهتكررها تانى وتوجعنى تانى لا انا استكفيت وجع منك
مروان : بحب وندم .. والله ما هأكررها تانى لازم تعرفى انه كان غصب عنى انا معرفش ازاى عملت كدا بس اللى متاكد منه مش هأخلى غضبى يخلينى اغلط تانى سامحينى بقى
اميره : بنبره حزن والم وضعف .. كل مره توعدنى بده وتزعلنى وتسيبنى .. تبكى .. فاكر لما قولتلك مهما عملت معاك اوعى تسيبنى ازعل ثور اضربنى بس ماتسبنيش ها ، بس انت سبتنى, انت اللى اخدت القرار وسبتنى وهنت عليك و طلقتنى , انت صدقت انى زعلانه من كلامك , لاء , انا زعلانه انك طلقتنى قدرت تقولها , قدرت تسيب ايدى واحنا بنص الطريق
مروان : بدموع واسف وحزن ... اسف حقك عليا ماعرفش ازاى عملت كدا .. يقبلها من ايدها حقيقى ندمان ..سامحينى والله ما هكررها تانى يقبلها من ايدها عدة قبلات .. انا اسف
اميرة: تمسح دموعها وتاخذ نفسها .. نفسى مره اقدر اسيطر على نفسي وما أضعفش معاك , انت الشخص الوحيد اللى قلبى ما يقدرش يقسى عليه , يزعل شويه لكن يقسى مايعرفش ما بعرفش ابعد عنك , او بالاصح مش قد البعاد
مروان : والله العظيم انا كمان مش قد البعاد وأوعدك مش هاخلى أي حاجه تبعدك عنى تانى بحبك يقبلها من كفها قبلتين ...بحبك بحبك اوى
اميره : وانا كمان بحبك اوى
ينظر مروان لها بحب وابتسامه ثم يقوم بعناقها بشده ويحملها ويلف بها ثم ينزلها ينظر لها بحب واشتياق يقوم بملامسه وجهها باطراف اصابعه و يقرب وجه منها ويقبلها من شفايفها بتشتياق بعد ثوانى تستسلم اميره للقبله وتقوم بتبادلها معه بعد دقايق قليلة تقوم اميرة بزق مروان
اميره : بخضه .. ايه ده مش هينفع بس
مروان : باستغراب والتقاط انفاس ..هو ايه اللى مش هينفع تانى هتعمل فيا كدا تانى
اميره : لا بس احنا مطلقين انت نسيت
مروان : لا منا رديتك يقربها منه
اميره : تنزع ايده .. هو ايه اللى رديتك
مروان : بكره افهمك يحاول ان يمسكها
اميره : ترجع خطوة للخلف ...قولتلك لا مروان مش هأعمل حاجه حرام
مروان : باستغراب شديد ...حاجه حرام انتى مجنونه انتى مراتى
اميره : لا انت طلقتنى
مروان : ما انتى لسه بشهور العده وليا حق ارجعك باى وقت وانا رديتك بنيه فهمتى ... يقرب منها يحاول يقبلها
اميره : تزوقه استنى بس ازاى يعنى معرفهاش دى ...لا انت مطلقنى
مروان : يابنتى ربنا يهديكى يعنى هأضحك عليكى مثلا والله انتى مراتى طب استنى انتى موافقه ترجعيلى
اميره :اه
مروان : طب خلاص
اميره : لا قولتلك مش مقتنعه مفروض نروح للماذون
مروان :اميرة انا مطلق شفهى مش بورق فهمتى تفتكرى يعنى انا هخليكى تعملى حاجه حرام
اميره : معرفش
مروان : باستغراب... ماعرفشى !!! معرفش ازاى يعنى
اميره : بص انا مش مقتنعه بصراحه لازم اسال شيخ اصل ماشفتهاش فى افلام قبل كدا
مروان : انتى بتاخدى معلوماتك من الافلام
اميره : مش كلها بس معظمها بص كلها كام ساعه والصبح ييجى ونسأل شيخ
مروان : لا منا مش هاتحمل اشوفك قصادى كدا لحد الصبح اجبلك شيخ منين ساعه 3 الفجر
اميره : معرفش
مروان : ربنا يهدكى والله انتى مراتى
اميره : قولتلك لا
مروان : يتنهد بضيق اوف اوعى كدا يجلب هاتفه من كومودينه يقوم بتصفح الوتس
اميره : بتعمل ايه
مروان : بشفلك حد صاحي يارب الاقى اهو الشيخ عمر فاتح هأبعتله رساله بعت يارب يرد بعد ثوانى
اميره : بيكتبلك اهو بيقول اتفضل
يقوم مروان بالاتصال بيه تطلب اميره منه ان يفتح المكروفون يقوم بسؤال الشيخ
الشيخ : مدام لسه بشهور العده ومافيش طلاق على اوراق رسمية فمن حقكك ترجعها باى وقت ولابد من استحضار النيه الارجاع والجماع بها
مروان : تمام شكرا جدا يا عمر اسف لو كلمتك فى وقت متاخر
الشيخ : ولا يهمك السلام عليكم
يقفل مروان هاتفه ينظر لاميره ثم يخلع التيشيرت ... سمعتى انا مستحضر النيه ورجعتك ورديتك وكل حاجه
اميره : فى ايه مالك وبتقلع ليه استنى بص
مروان : يقترب منها اكثر ما ببصش انتى وقعتى محدش سمى عليكى
يقوم بحملها
والذهاب بها نحو السرير ووو.....
سياره حنين 1م
تجلس حنين بسيارتها يبدو على ملامح وجهها التوتر بعد قليل يفتح السياره شخص ما
شخص : اتاخرت
حنين : حنين مش مهم المهم تكون عملت اللى قولتلك عليه
الشخص :كله تحت السيطر
استواب
إلى القاء بحلقه القادمه من روايه الأعمى2
اتمنى تكون الحلقه عجبتكم
تفتكرو اميره هتعمل ايه مع خالد
وايه اللى هيحصل
يتبع الفصل الخامس والثلاثون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية الاعمى" اضغط على اسم الرواية