رواية فيروزة الفهد البارت العشرون 20 بقلم سلمى محمود
رواية فيروز وفهد
رواية فيروزة الفهد الفصل العشرون 20
عاشق قرب وهي كانت بتبكي بانهيار وصرخت: لغاية دلوقتي الحادثة قدامي حرام عليك ابعد عني
عاشق بعد عنها وقام من على الارض : قومي معايا
ليلى بدموع اكتر هزت راسها: فين
عاشق شدها من ايدها وكان ماشي ليلى بدموع:انا مش بنت بنوت
عاشق وقف وساب ايدها:ازاي
ليلى بدموع اكتر: ابويا السبب 😭
عاشق بغضب هو وبيضرب على العربيه: ازاي فهميني هتجنن
ليلى بدموع: ابعد عني
كانت بتبكي ومشيت من قدامه
عاشق كان ماشي وراها وشد ايدها وصرخ في وشها: أنا اللِ هقدر اساعدك
ليلى بصراخ: هتقدر ترجعلي امي واخواتي
عاشق استسلم لدموعها ونزل ايده ليلى كانت بتبكي وطلعت العربيه بتاعته من ورا علشق بغضب ضرب برجله على العربية وطلع كان سايق عاشق وليلى كانت بتبكي مسحت دموعها وقالت: وصلني عند ميدان *****
عاشق هز راسه بنعم كانت بتفتكر اللِ حصلها وتفتكر الحادثة غمضت عينيها وطلعت صور
(ميرا، يارا، وأمير) اخواتها التوأم الثلاث اللِ ماتوا في الحادثة مع والدتها
كانت بتبص للصورة ولجمالهم وحطت الصورة في الشنطه اول ما وصلت للميدان نزلت بغضب وعاشق نزل ليلى هي وبتحذره: متحاولش تقرب مني لاني هأذيك وهكسر قلبك
عاشق: استني
وقفت ليلى واداها السلسال رفعت شنطتها ومشيت من قدامه بغضب طلعت في فندق عند ميدان في لندن
عاشق: هتكابري هكابر، البنت لو سبتها هتدمر نفسها
نزل من عربيته وقفلها طلع وراها في الفندق وهي قفلت الباب بتاع اوضة ليها في الفندق عاشق سأل عن اسمها وعرفها في اوضة رقم كام طلع الاسانسير ووقف عند الاوضة خبط عليها وبعد عن الباب ليلى بصت من العين السحرية مشافتش حد فتحت الباب وعاشق دخل وقفل الباب: انتِ اللِ هتساعديني في القبض على ابوكِ خليكِ عاقلة ومتخافيش احكي كل حاجه
ليلى بغضب: ممكن تطلع برا أنا هجيب الأمن
مسكت التيلفون عاشق سحبوا منها: دماغك ناشفه
ليلى بعدت عنه مكانتش قادرة تتنفس وقعدت في الارض لأنها مصابه بمرض الربو
عاشق: علاجك فين
ليلى كانت بتطلع روحها عينيها دمعت وكانت بتكح جامد شاورت في شنطتها عاشق جري قصاد الشنطه طلع منها البخاخ قرب منها وليلى اخدته
وصرخ عاشق: اتنفسي
ليلى اتنفست بصعوبه وقعدت على السرير: انت مين انا تعبت انت طلعتلتي ازاي
عاشق: انا شرطي عايز اسمع قصتك واساعدك
ليلى بغضب وقفت وقالت وكانت انفجرت: طيب اسمع بداية دماري
ليلى بدموع: لما تميت ١٨ سنه في عيد ميلادي ماما وبابا واخواتي مكانوش في البيت جه ابن صاحب بابا زين دخل الڤيلا كنت لابسه فستاني ومحضرين ليا تورته كانت قاعده وحيده مستنياهم كانوا بيحضروا ليا مفاجأة زين لما شافني بالفستان اتهجم عليا اعتدى عليا بكل وقاحته قعدت في الارض مكنش فيا حيل
ليلى بدموع اكتر: ماما مسمعتش لما بابا رجع واجهته كان واقف زين قصاده وبابه راسه في الارض وقال: لازم تتجوزوا وتكتبوا كتابكم
وقفت مصدومه كنت فاكره إنه هياخد حقي لكن وقعت في الارض وقتها مكنش ليا مأوى لما ماما رجعت هي واخواتي التلاته قفلت على نفسي الباب وفضلت اصرخ في مخدتي واطلع اللي جوايا كنت معارضه فكرة زواجي اتوسلت ماما وبابا اني متجوزهوش وافقوا والموضوع اتقفل لكن ماما مسمعتش بابا اللِ ظلمني
قعدت بدموع على السرير ونزلت راسها للأرض: عدت شهور وايام وحياتي اتكركبت وجه اليوم ابشع يوم في حياتي
Flash back:
ليلى بإبتسامة: ميرا امير يارا يلا بابا بينادي
كانوا نازلين يجروا على السلم
يارا بإبتسامة: هننزل لندن يعيش بابا يعيش
أمير: ده هنعيش هناك ياه كأنها الجنه
ليلى بضحك: شايفه يا روزا اولادك
والدتها: فرحانين إننا هنسيب مصر ونسافر لندن لكن والله بلدي تعز عليا
اميرة: يا ست الكل انا اه عندي ١٢ سنه لكن لما اكبر هبقى انزلك مصر بس يلا هنتأخر
ليلى بإبتسامة: روزا لميتي هدومي فرحانه اوي اول يوم للكلية هناك كليتِ هناك
ايوب كان واقف ومبتسم: يلا يا اولاد هنتأخر
طلعوا العربية ليلى قعدت جمب والدها من قدام ووالدتها قعدت من ورا واولادها جمبيها ويارا على رجلها
يارا: ماما انا بحبك اوي
_ وانا ليا غيركم يا نن العين ربنا يديمكم ليا
قربت منهم باستهم كلهم وليلى راحت عندها وباست راسها
ليلى كانت فرحانه انهم سايبين مصر ونسيت اللي عمله فيها زين وسامحت ابوها
ليلى حضنت دراع ابوها بإبتسامة
كانوا باصيين للطريق وفرحانين ليلى كانت ماسكه التيلفون وبتبتسم كلهم كانوا فرحانين لكن كانت قدامهم شاحنه كبيره كان ايوب سايق بسرعة رهيبه لكن الشاحنه وقفت
ليلى بصراخ: باابااااااااااا
الاولاد اترجفوا
والدتهم حضنت التوأم وصرخت: ايوووووب
ايوب كان بيدوس على الفرامل لكن مكنش فيه فرامل
واللي كان ناصب ليه الكمين بتاع الفرامل ابو زين صاحبه علشان يستولى على املاكه ايوب صرخ: مفييييش فرامل
ليلى بدموع حطت ايدها على راسها: باباااااااااا😭
التوأم خافوا كلهم والعربية خبطت في الشاحنة
حل الصمت العربية اتدمرت ليلى التوأم كلهم اتصابوا أمير كان واقع من الشباك نصه طالع من برا يارا اتخبطت جامد وامهم وقعت من العربية ليلى كانت متصابه في وشها العربية كانت كلها دم ايوب اتفتحت قدامه الوساده الهوائية الراجل بتاع الشاحنه نزل وكان بيبكي ويضرب على راسه من منظرهم
ايوب اتنهد بقوة: اااه
فتح عيونه وكانت ودانه بتصفر
كان وشه مخرشم خالص بص لليلى كانت كُتبها عليها دم وتيلفونها عليه دم بص ليهم كلهم كانوا في حالة مرعبه هو اغمى عليه من منظرهم
الراجل رن على الشرطة والاسعاف جم اخدوهم طلعوا التوأم بالعافية الشرطيين كان كل واحد فيهم حزين
شالوا ليلى حطوها في عربية اسعاف عايشة وبتتنفس هي وايوب
الدكتور راح عند امهم ودمعته نزلت وقال: مفيش نفس
راحوا عند التوأم كلهم ماتوا صرخ الدكتور وقال: اربعه ماتوا اربعه
غطوهم بحزن وكانت الشرطه بتحقق كانت كارثة حادثة اليمه ليلى قلبها اتوقف ورجع ينبض تاني ايوب كانت حالته متحسنه كان فيه كسر في وشه ودراعه اتكسر ليلى كانت حالتها خطرة عملولها عمليات وهو فاق كان بيبكي على بناته ومراته وابنه كان حزين مفيش غير دموعه اللي بتنزل ليلى كانت في غيبوبه فاقت بعد اسبوع فتحت عيونها ومكانتش حاسه برجليها وقالت بدموع: ماما فين اخواتي وبابا فين
الممرضة: هما بخير بخير والدتك في العناية واخوتك محدش اتأذى
ليلى كانت بتبكي وقالت: رجلي مش حاسه بيها
الدكتور اتصدم ومسك إبره وكان بيلمس بيها على رجلها مكانتش بتحس كانت لا حول ولا قوة
ليلى كانت بتبكي في صمت وقالت بدموع: ماما مش بخير لا قلبي واجعني هما فين قلولي
الدكتور اداها حقنه مهدئة
كانت اصابت بالشلل
عدت فترة وكانوا بيقوموها اجدت علاج طبيعي في بلاد بره في روسيا ايوب قام وكان متحسن كان بيعرج ومركبين ليه رقبه كان جمب ليلى
ليلى كانت بتمشي بالعكاز وقالت بدموع: خلوني اشوفهم ماما وحشتيني يارا وامير وميرا وحشوني
كانت بتمشي على عكاز بتدور عليهم في المتسشفى
ايوب وقف قدامها وهي كانت بتبكي وايوب بيبكي
ليلى بدموع كانت بترتعش: انتوا بتكبوا عليا صح
ايوب بصراخ ودموع أكتر: ماتت امك واخوتك ماتوا
ليلى وقفت مصدومه من كلامه وصرختها فزعت المستشفى كلها وصرخت: لااااااااا لا لا لا لا
كانت بتصرخ ووقعت على الارض وتقول: ماما، ماما لا لا لا لا يا ميراااا يا امير يا اميره فينكم يا ماما لا😭
الممرضين مسكوها وهي كانت بتصرخ حالتها ساءت تاني وقعت وكانت بتنتفض ادوها ابره وكانت اتعرضت لنوبه عصبيه دخلت في غيبوبه سنه بحالها هي وتقوم وتبكي وتدخل في غيبوبه سنه بحالها مقهوره على موت اخواتها وامها واخوها سنه كالمه وهي فاقده نفسها ايوب كان اتعالج وكان حزين جدا
Back
عاشق مستحملش دموعه نزلت، ليلى شهقت في البُكا وقالت بقهره ووجع: كإن التلت سنين قدامي والشريط بيتعاد ماتوا اغلى الحبايب عليا ماتت امي وضحكة امي وصوت امي حتى كلمه ماما فقدتها كنت اول ما بدخل من باب القصر بتاعنا بقول يا ماما من تلت سنين وانا حزينه مقهوره مش عايشه كويس كملت مع بابا ودخلني الجامعة وانا وحيده ماتوا اللِ كانوا ونس ماتوا اللي كانوا مصبريني على وجع الدنيا، اتعالجت عند دكتورة نفسيه بعد سنه من موتهم لغاية دلوقتي بتعالج حكايتي اهي يا حضرة الضباط هتقدر ترجع امي واخواتي تاني
عاشق مسح دموعه وقال: اتهمتي ابوكي ليه وهو بريء
ليلى بدموع: موقفش معايا لما اغتصبني زين والصامت عن الحق شيطان اخرس مكنش في عربيته فرامل وقتها بسبب اعداءه اتقتلوا اخواتي وامي وتعرف مين اللي عطل الفرامل ابوا زين علشان ياخد فلوسنا اللي هو صديق بابا من صغرهم مبقتش اثق في الناس حتى بابا
قامت ورفعت التي شيرت: مركبه فقره في ضهري اتكسرت وشرايح في جسمي لو عليا كنت عِدت الزمن وأنا اللِ كنت مُت مش هما
قامت بدموع وقربت من عاشق وكانت باصه في عيونه وبتبكي رفعت شعرها من على الجمب وكان فيه اثر رصاصة: انا عايشه وفيه رصاصة داخل دماغي محاولة انتحار
رفعت كم القميص بتاعها وورته علامات الانتحار اللي في ايدها: علامات انتحار انت صارحت انسانه ميته ملهاش روح يا حضرة الضابط، امشي وسيبني في مصيبتي وهمي ولو عز عليك امري ادعيلي بالصبر ادعيلي اني ربنا يقصر في اجلي واقابلهم ادعيلي متحولش تجي تواجهني تاني لاني انسانه شبه ميته
عاشق لسانه عجز عن الرد قام وطلع من الاوضة وكان ماشي بقلة حيلة ليلى اترمت على السرير وكانت بتبكي وتصرخ في المخده بتاعتها وتفتكر يوم الحادثة وتبكي اكتر
عاشق كان ماشي رجليه مشالتهوش كان هيوقع وسند على الحيطه طلع عربيته وقال بصدمه: كل ده حصلها اااه من قلبك حزين يا بنت ايوب
دموعه نزلت عليها وعلى حكايتها وقال: صورتك قدامي بدموعك كوت قلبي عليكِ يا صدفة غريبة يا صدفة كوت قلبي حُزن
كان بيضرب على الدريكسون ودموعه نزلت وكمل سواقه
..............................
(بعد مرور اسبوع)
في السبوع بتاعهم كانوا مشغلين اغاني وعزيزه كانت فرحانه بيهم اوي وفخرية وقمر على جنب قاعدين
فهد كان واقف ولابس بدلته وفرحان
عزيزه هي وبتدق بالهون: اسمع كلام فيروزة وكلام ابوك
وكانت بتدق فهد كان واقف بيضحك وبانت غمزاته فيروزة كانت واقفه جمبه وفرحانه بلمتهم من تاني
فهد بإبتسامة كان فرحان بجوري اوي كان شايلها وطفوا الانوار وكلهم كانوا لابسين اقنعه مزينه فهد بصوت راقي واول مره يغني: حلاقاته برجالاته ان شاءالله يعيش ان شالله يعيش
كانوا كلهم بيرددوا وراه وكانوا ماسكين شمع وبلالين حتى فيروزة وفهد كان ماسك ايدها وبيضحك و باس راسها ضياع كان بيغني ورنا بتضحك وكان حاطط إيده على بطن رنا بإبتسامةوهو فرحان عمته جت والكل كان موجود قمر بغضب طلعت اوضتها ودموعها نزلت كانت بتكسر كل حاجه في الاوضة بعصبيه وصرخت: اوووووف
فخرية دخلت ليها الاوضة وقالت: أنتِ هتتطلقي من فهد
قمر مسحت دموعها وقالت: عارفه
فخرية: اياكِ تإذي فيروزة ولا اولادها يا قمر فهد هيكون حافر قبرك في الجنينة برا افهمي
قمر بغضب: فهمت وسمعت
تحت فهد شدها لحضنه وكان ساند راسه على راسها وقال: ربنا يديمك ليا يا سلطانه رديتي فيا الروح من تاني
فيروزة ابتسمت وقالت بكل حب وحنان: فيروزة مش هتسيبك تاني ابدًا
فهد باس راسها بقوة وقال: افديكِ
مسكت أسد وفهد شال جوري وكانوا بيبصوا لبعض وبيضحكوا
...............................
(بعد مرور ثلاثة أشهر)
في اوضة فهد وفيروزة في القصر بتاعهم في مصر فيروزة كانت نايمه بتعب وإرهاق فجأة سمعوا صوت الأولاد بيبكوا في الجهاز قامت تجري من حضن فهد وهو قام معاها طلعوا برا الاوضة ودخلوا اوضة الاطفال فيروزة كانت قاعده جمبيهم رضعتهم بالببرونه وكانت بتهز فيهم فهد كان شايل اسد وفيروزة ماسكه جوري كانت بتنام على روحها
دخلت عزيزه ليهم: ادخلوا كملوا نوم يا ولاد انا ههتم بيهم
فهد مسك فيروزة ودخلوا في اوضتهم نامت في حضنه بتعب وارهاق وغمضت في لحظة ثواني فهد كمل نومه معاها
وقمر في اوضة تانية كانت نايمه في اوضتها طلقها فهد وهي استسلمت ومنعت نيكولا من قتل فهد وصارحت فهد بكل حاجه وتابت عن الأول هي وفخرية صحيت ونزلت تحت في المطبخ: نبيلة حضري الشنط بتاعتنا نازلين الصعيد أنا وجدتي
نبيلة: حاضر يا ست قمر
قمر: هو الاكل ده كله لمين
نبيلة: فهد بيه عازم ضياع بيه ومراته على الغدا
قمر هزت راسها: هاتيلي قهوتي في الجنينة
طلعت قمر برا الڤيلا وكانت قاعده وسط الطبيعه والخُضرة بتفكر في مستقبلها وانها ملهاش قعده في مصر ولازم تنزل الصعيد
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية فيروزة الفهد" اضغط على أسم الرواية