رواية عندما يعشق الاسد البارت الواحد والعشرون 21 بقلم ندى علي
رواية عندما يعشق الاسد الفصل الواحد والعشرون 21
ليلى بصويت :اسد نغم باين عليها حامل
اسد بصدمه :حامل ابعدو كلكوا وراح شال نغم وطلع برا القصر وركب العربيه وساق بأقوى سرعته وكان فى العربيه اللى وراه ادهم وجده واسر وسالم وليلى واحلام
اسد ماسك ايد نغم والدموع فى عينه :نغم استنى خليكى قويه انا مش هخلي اي شئ يأذيكى بس اتنفسى علشان لو كنتى حامل ارجوكي
ووصل المستشفى
اسد بصوت جمهورى هز جميع ارجاء المشى
اسد :دكتوره بسرعه
الدكتوره :نعم يا اسد بيه ممكن تحطها هنا
اسد حط نغم على النقاله وهى فضلت مسكه ايده ولكن مغيبه عن الواقع
العيله ودخلت غرفه العمليات
العيله وصلت
ادهم راح عند اسد حضنه :متقلقش يا صحبى هتكون كويسه صدقنى
اسد :يارب
شاكر :بس ازاى مكنتش تعرف ان مرتك حبله يا ولدى
ليلى :احنا كنا شكين با جدى مكناش نعرف
شاكر بصرامه :ازاى ده يكون فى حفيد فى بطنها وهى مش حسه
اسد :خلاص يا جدى هنتأكد دلوقتى وراح قعد وحط ايده على وشه
ليلى بعدت عنهم شويه تبكى راح ليها ادهم
ادهم حضنها من ضهرها
ليلى بكسوف :ادهم انت بتعمل ايه ابعد حد يشوفنا
ادهم وهو مغمض عينه :ششش دا اكتر حاجه انا محتاجها دلوقتى
ليلى لفت وحضنته وفضلوا كدا فتره
فى العمليات
نغم بتحلم انها بتغرق فى بحر غويت ومش عرفه تعموم فيه
نغم :اسد اسد انت فين اسد
الدكتوره :بسرعه خد نادى على اسد بيه
الممرضه طلعت
اسد بلهفه :ها نغم صحت
الممرضه :اسد بيه ممكن تدخل معانا جوا
اسد دخل بسرعه
اسد :مالها
الدكتوره :هى فى مش رضيه تفوق بس دا بإراده منها
اسد مسك ايدها :نغم حببتى فوقى يلا انا اسد يلا قومى وانا معاكى
الدكتوره :كويس جدا بدأت تتأقلم
نغم قامت مفزوعه مره وحده :اسددددد
اسد راح حضنها بكل قوته كن روحه ردت فيه تانى
نعم فهو فى بعده يشبه اليتيم الذي يريد حضن من امه او من ابيه فهى اصبحت حياته وملجأة الوحيد
نغم بتعب :ابنى فين انا كنت حامل
الدكتوره :احم الطفل احنا فقدناه وطلعت برا الغرفه
نغم بعياط ومسكه بطنها :اسفه مقدرتش احميك
اسد ماسك وشها بحنان :هنجيب غيره يا روح قلبى
نغم بدموع :انت زعلان علشان ما*ت
اسد :المهم عندى انتى بعدين العالم كله
نغم :انا عوزه امشى من هنا
اسد :حاضر هروح اشوف اجرأت الخروج وطلع
برا الغرفه
شاكر :طمنى يا ابنى هى عملة ايه
اسد :هى بخير بس اجهض*ت
ليلى بشهقه :سقط*ت
ادهم اخدها فى حضنه
شاكر :ربنا يقومها بسلامه يا ولدى انت رايح فين
اسد :انا هروح اسوف اجرأت الخروج امشو انتو وانا هاجى وراك
احلام اخدت ليلى ونزلت من المشى وكل العيله مشيت
اسد عمل اجرأت الخروج وطلع لنغم
عند نغم
اسد :يلا علشان نمشى
نغم بدموع :يلا
اسد راح مسك ايدها وبسها
اسد بخبث:احنا ورانا حاجه غير اننا نخل*ف
نغم بكسوف :اسكت بقى
اسد بضحك :طيب بتعيطى ليه بقى
نغم حضنت اسد :علشان انا خيفه
اسد :ينهار مرات الزعيم اسد الدمنهورى خيفة رانا عايش
نغم بصت فى عينه :انت لسه بتحبنى
اسد بستغراب :ماهو لو حامل كنت قولت هرمونا*ت بس دى ايه بقى
نغم :لسه بتحبنى
اسد بص على شفايفها واتكلم من بينهم :كلمت بحبك دى انا عدتها بمراحل كتير انا لو خيرونى بين حياتك ولا روحى هختار روح فداكى يا نغمة عمرى
وقبلها قبلت مشتاق واتجوبت معاه نغم
نعم فهو مصدر قوتها وحبها الأول والأخير
اسد تماد*ى ونزل عند عنقا*ها والتم*س انفاسه الساخن*ه بغنقه*ا وظل يقبلهم فتره وفقد السيطره على نفس*ه
نغم :اااه اسد ابعد
ابتعد عنها اسد بلهفه :مالك فى حاجه بتوجع*ك
نغم :فى جر*ح فى بطنى بيشد
اسد :اسف مكنتش اعرف يلا بقى انا مش صامن نفسى واخدها ونزلو تحت ركبو العربيه واتجه الى القصر
...................
فى القصر
ميرا بتمثيل الحزن :يعنى سقط*ت
ليلى بدموع :ايوا
ميرا فى نفسها :بس الحظ وقف معايا المره دى
ليلى :انا هنزل علشان استناها وهزلت ليلى
ميرا :المره الجايه هتكون هي بس منى انا ههههههه
...................
تحت فى الصالون
غاده :كنتى فين يا ليلى
ليلى :كنت عند ميرا
غاده بستغراب:ماشى
عند احمد ابو العز
احمد :نغم لازم تمو*ت
انور:نغم لاء ما اسد اللى يمو*ت
احمد:بطل غباء محدش يعرف يمو*ت اسد الدمنهورى
انور:بس انا لسه عاوز نغم
احمد :خلاص انا اللى هقت*ل
انور بصدمه :......
ادهم من وراه :.........
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عندما يعشق الاسد" اضغط على أسم الرواية