رواية لقيط الفصل الواحد والعشرون والأخير بقلم أمل رجب
رواية لقيط الفصل الواحد والعشرون والأخير
عند زين وهو واقف عند باب اوضته بصدمه واستغراب
زين : تي ( فجأة قطع كلمته وبصلها بابتسامه حزينه )
كاميليا بزعل : تعالى يا حبيبي طمنى عليك ( زين بصلها بزعل وفضل واقف مكانه )
اسلام : تعالى يا زين كلم تيتا ( زين قرب منها وهو زعلان بسبب الكلام اللى قالته واللى حصله من جمال بسببها )
كاميليا : تعالى جنبي هنا يا حبيبي
زين بصلها بخوف وقعد جنب نرمين
كاميليا بزعل : انا عارفه انك زعلان مني بس انا مكنتش اقصد انا انفعلت شويه بس حقك عليا انا اس
زين مقاطع ليها : مش صح انك تعتزلى لحد اصغر منك وانا مش زعلان اصلا انتى مقولتيش حاجه غلط انا فعلا مش ابنهم انا غلطه
كاميليا بدموع : متقولش كدا انت فرحت العيله انت اول ما شافت عيني انا مشوفتش الفرحه فى عيون اسلام غير لما انت جيت بس انا مش قادره على بعد ابنى عنى عايزاكم ترجعوا تانى
زين : والله هيرجعوا انا قولتله الوقت بس هو مش راضي
كاميليا : هو مين ومش راضي على اى
زين بخنقه ودموع ومش قادر يطلع الكلمه : استاذ اسلام مش راضي يخلينى اسافر لكن هو واعدنى أن أول ما اخف هيسبنى اسافر وهيرجع تانى
اسلام بصدمه من كلامه : استاذ ؟؟؟ زين اى الكلام دا
كاميليا : استنى شويه يا اسلام وأهدا كدا ( وبصت ل زين ) زين انا عارفه انى غلط لما قولت كدا بس انا عايزه اقولك حاجه انا بحبك اوى وعمرى بعتبرك ابن اسلام وعمرى ما اعتبرتك حد تانى وعلى فكره الأم مش هى اللى بتحمل وتولد لا الام هى اللى بتربي وبتداوى وبتكبر والاب هو اللى يسندك وطول ما هو معاك انت هتبقى واقف صالب طولك وعارف أن فى حد فى ظهرك ولو حسيت بحاجه بتوجعك هو هيحس باضعافها وعمره ما هيكون مرتاح وابنه تعبان او بعيد عنه شيل حكايه السفر دى من دماغك عشان خاطر بابا وماما انت مش شايفهم عاملين ازاى دا شكل باباك يا زين ابوك بقى على طول باين عليه الحزن والزعل وضغطه بقى عالى وكل دا من خوفه لتسيبه ولا ماما اللى بقت على طول تعبانه شايف عينها عامله ازاى من كتر العياط حتى يوسف متأثر لانك ببساطة اخوه الكبير اللى هيسنده ويحمه وطول ما انتم فى ظهر بعض عمركم ما هتقعو يوسف مش بيعتبرك اخوه لا دا بيعتبرك أبوه ولما بيكون عايز حاجه بيخاف يطلبها من اسلام وبيجى يطلبها منك انت ولو انت مشيت انا عمرى ما هسامح نفسي لانى السبب وانا يبنى خلاص اللى جاى عمره ما هيكون قد اللى راح ولو عيشت انهارده هموت بكرا بلاش اموت وانا شايله زنبك
زين مقاطع ل كاميليا بحزن : لا يا تيتا اوعى تقولى كدا ربنا يطولنا فى عمرك يارب أنا بحبك اوى والله وانا خلاص معدش زعلان منك
كاميليا بفرحه : بجد يعنى انت خلاص معدش زعلان خلاص بلاش تكسر بخاطرنا وتسبنا بقى ( زين بص على نرمين ظهرت بتعيط وخايفه من فقدانه ورجع بص لاسلام ظهر كاتم الدموع فى عينه وباين عليه الحزن الشديد )
زين : خلاص يا تيتا مش هسافر بس بابا و ماما ميزعلوش
كاميليا بفرحه وحضنته وزين اتوجع وهى حست بعدته عن حضنها بخضه : فى اى مالك
زين بابتسامة : مفيش حاجه انا كويس
كاميليا : طب هترجعوا امتى بقى
اسلام : كمان يومين كدا يا ماما لما زين يتحسن شويه
كاميليا : طب ما يجى وكلنا هنبقي معاه
اسلام بغمزه : بعدين يا ماما نتكلم فى الموضوع دا
( كاميليا فهمت أنه مش عايز يقول حاجه قدام زين ) : خلاص يا حبيبي اهم حاجه يكون مرتاح
اسلام : تدخل ترتاح الوقت يا حبيبي
زين بتعب ووجع : اه يا بابا ولما يوسف يجى خليه يصحينى
نرمين بصت فى الساعه : اصلا هو شكلوا جاى فى الطريق
زين : لا يا ماما يوسف عنده محاضرات اضافيه انهارده
اسلام : كلمك يعني
زين : لا بس انا حافظ الجدول بتاعه
اسلام : ماشي يا حبيبي يلا ادخل نام
( زين حضن كاميليا وسابهم ودخل اوضته )
كاميليا بقلق : فى اى يا اسلام
اسلام : انا مش عايز زين يخرج من البيت الوقت خالص لأن جمال مراقبنى وعايز يوصل ل زين ب اى طريقه
كاميليا بستغراب : لى
اسلام بزعل : لأن هو اللى عمل فيه كدا وكان عايز يقتله بس ملحقش هو بقى بيدور عليه عشان يقتله
كاميليا بزعل و حزن : يا حبيبي يبنى طب خد بالك يا اسلام والحمدلله أنه مش هيسافر
اسلام بفرحه : الحمدلله شكرا يا امى
كاميليا : على اى يا حبيبي دى كانت غلطتي وكان لازم اصلح غلطتى
نرمين بفرحه : لما اقوم بقى اجهز الغدا
اسلام : اه يلا وصحى زين يأكل معانا
( نرمين اخدت كارمن ودخلوا المطبخ جهزو الاكل ودخلت عشان تصحى زين وخرجت من الاوضه )
كارمن : ها صحى
نرمين : لا مرديش بيقول أنه هياكل مع يوسف
كاميليا : سبيه يا حبيبتي تلاقى العلاج تاعبه
اسلام بحزن : اه والله يا ماما العلاج صعب اوى ولسه الانيميا
كاميليا : اغصب عليه كل شويه بالاكل اللى فيه حديد اصلا جسمه خس عن الاول بكتير
اسلام : مهو دا اللى هيحصل يا ماما يلا كملى اكلك اول ( اكلوا وقعدوا شويه وروحوا )
اسلام : نرمين صحى زين بقى
نرمين : صحيه انت انا تعبت معاه
اسلام بصلها ودخل ل زين يصحيه
زين : هو يوسف جه
اسلام : لا لسه بس قوم يلا عشان تتغدا
زين : لا يا بابا انا هاكل مع يوسف
اسلام : يوسف هيتأخر قوم كل ولما يبقى يجى ابقى كل معاه تانى
زين : لى يعنى هو الاكل كام مره في اليوم
اسلام : والله على حسب قوم يلا
زين : والله ما جعان
اسلام : والله هتاكل ( وفضل وراه لحد ما قام واكل )
عند يوسف بعد ما رجع ونرمين جهزتله الغدا
يوسف : يلا يا زينوو قوم عشان تاكل معايا
زين بابتسامة : الف هنا يا حبيبي انا سبقتك
يوسف : يعنى يرضيك اكل لوحدى
زين : بعد كدا هستناك يلا كل
يوسف : لا قوم كل معايا يا اما مش هاكل انا متعود عليك على طول تاكل معايا ( بعد عدة محاولات زين قام واكل مع يوسف )
بعد مرور عدة أيام كان يوم المتابعه بتاعت زين
الدكتور بابتسامة : لا ماشاء الله يا بطل ولم تكمل العلاج كلوا هتبقى احسن
زين بزعل : بس الحرق دا مش هيروح بقى
( الدكتور بص لاسلام ورجع بص ل زين بابتسامة ) : هيروح بس تاخد علاجك بانتظام وكمان كريم التجميل دا على طول دا كويس جدا
اسلام : يعنى الحروق هتختفى
الدكتور : أن شاء الله ( بس هيبقى سايب أثر فى جسمك بس بسيط خالص
اسلام بحزن : الحمدلله انها اجت على قد كدا
الدكتور بابتسامة : اكيد ( وبص ل زين ) انا مش عايزك تزعل الحمدلله أنه فى مكان مش. باين بس انا عايز منك عينه دم
زين بخوف : لى
الدكتور : عشان الانيميا انت جسمك ضعف عن الاول
زين : بس انا بأكل كويس
الدكتور بشك : بتاكل كويس ( وبص لاسلام اسلام هز رأسه ب لا )
الدكتور بابتسامة : طب هات ايدك ( واخد العينه وبص لاسلام ) العلاج دا ياخده والمراهم والكريمات دى مهمه جدا ولازم تتحط على الجروح هى هتوجعه شويه بس يستحمل وان شاء الله حضرتك تيجى بكرا عشان التحليل ومش مهم زين يجى
اسلام اخد الروشته منه : أن شاء الله عن ازنك ( ومشي )
تانى يوم بعد ما اسلام رجع من عند الدكتور
نرمين : التحليل فى حاجه يا حبيبي
اسلام : الحمدلله بس الانيميا. نازله شويه كتبله علاج ومحاليل مع الاهتمام ب الاكل وهيبقى كويس أن شاء الله ( ودخل ل زين )
عند احمد وهو فى مكتب رائد
رائد : فى حاجه يا احمد
احمد : بابا انا عايز اروح ل اخويا
رائد : مش وقته يا احمد يلا اتفضل على مكتبك
احمد بضيق : يعنى انت كنت عامل انت بتحبه ومش عايز حتى تطمن عليه
رائد : احمد انا مش فاضي لكلامك دا
احمد بخنقه : انت لى عمرك ما حبتنى وحتى رميت زين فى الشارع فى اى احنا زنبنا اى
رائد بصدمه : انا عمرى فى حياتى ما حبيت غيرك وفضلت 25 سنه موجوع على ابنى التانى وكنت بعاملك كدا عشان بس تبقى بعيد عن جدك لكن هتقول أن عمرى ما حبيتك انت كدا بتخرف انا بحبك اكتر من نفسي انت اغلى حاجه عندى ومردتش اتجوز عشان خوفت عليك انت مردتش اجلك مرات اب عشان انت متتعذبش
احمد بزعل : طب انت عايز تمنعنى من اخويا لى
رائد وقف وشد احمد من أيده وراح عند الشباك وشاور على شخص ما : عشان دا
احمد : وهو مين دا
رائد : دا جدك بيخليه يمشي ورايا ليل ونهار وحتى انت مراقبك انا كدا بحميه انا عايز اشوفه وكمان اكتر منك بس مش عارف بسببه عرفت بقى
احمد بزعل : انا اسف يا بابا
رائد : روح يا احمد يلا على شغلك يا حبيبي
( احمد سابه وخرج و رائد قعد على مكتبه بحزن وعايز يعرف اى حاجه عن ابنه وطلع موبايله يتصل على رقم ما
اسلام : الو
رائد : عامل اى يا استاذ اسلام
اسلام : الحمدلله وحضرتك يا بشمهندس
رائد بحزن : مش عارف ابقى كويس طول ما ابنى بعيد وحتى مش عارف اشوفه
اسلام : لسه بردو متراقب
رائد : ايوا المهم طمنى زين عامل اى والحروق اللى فى جسمه خفت ولا اى
اسلام : كنا عند الدكتور امبارح وعمله تحاليل وكشف عليه لسه الحروق ظاهره اوى بس بالعلاج هتروح بس طبعا هتسيب اثر
رائد : طب التحليل فيه اى
اسلام بحزن : فى ضعف عام والانيميا نازله جدا
رائد بزعل : أن شاء الله هيقوم بالسلامه وربنا هيشفيه انا حولتلك مبلغ بسيط على حسابك عشان علاج زين
اسلام بصدمه وزعل : فلوس اى انا هاخد حق علاج ابنى اى الكلام دا
رائد : انا مقصدش حاجه والله
اسلام : بكرا أن شاء الله هيتحولوا على حسابك تانى
رائد بزعل : لا خلاص حولهم على حساب زين وابقى طمنى عليه لحد ما اعرف اجيلك
اسلام بحزن : حاضر أن شاء الله ( وقفلوا مع بعض )
نرمين : مين كان بيكلمك يا حبيبي
اسلام : دا رائد كان بيطمن على زين وكمان بعتلى مبلغ على. حسابي فى البنك
نرمين بصدمه : ازاى يعمل كدا هو اتجنن
اسلام : نرمين متنسيش أن زين يبقى ابنه وعموما انا طبعا رفضت قالى خلاص حولهم على حساب زين المهم طمنينى على زين هو كويس
نرمين : كويس من ساعة ما اخد المحلول وهو نايم ربنا يشفيه بقى
اسلام بحزن : يارب
( بعد مرور عدة أسابيع كان زين بقى كويس بس لسه منزلش الشغل وجاسر سافر اطمن على زين ورجع تانى ) عند رائد وهو فى مكتبه وكان بيتكلم فى الموبايل
رائد بانفعال : يعنى اى يا اسامه مينفعش
اسامه : يا بيه جمال بيه معدش بيثق فيا خالص وانا بصراحه خايف وغير كدا اللى ممشيه وراك دا واحد انا معرفوش
رائد : يعنى بسبب دا انا هتمنع من انى اشوف ابنى خلاص ماشي يا اسامه سلام ( وقفلوا ورائد لم حاجته من على. المكتب ونزل ركب عربيته متجه إلى بيت ما فجأة ركن عربيته ونزل دخل البيت ظهر جمال واقع على الأرض )
رائد اول ما شافه راح عليه على طول
رائد بحزن : بابا رد عليا
جمال بصوت ضعيف : رائد كان نفسي اشوفك قبل ما اموت
رائد : متقولش كدا انت هتقوم بالسلامه وهتبقى كويس
جمال : خلاص انا عمرى انتهى لحد كدا بس عايز اقولك حاجه
رائد بدموع : اتفضل يا بابا
جمال بصوت ضعيف : سامحنى يبنى بس انا عملت عشان قولت أن دى طريقتى فى انى احافظ على فلوسك مش عايز اللى حصل معايا يحصل معاك بس انا كنت غلط سامحنى سامحنى متزعلش منى
رائد بدموع : انا مسامحك وعمرى ما ازعل منك
جمال : وكمان خلى ولادك يسمحونى خد بالك من زين وأحمد ( وامر الله نفذ )
رائد بعياط وصدمة : لا يا بابا متسبنيش ( وفضل جنبه يعيط بحرقه )
( بعد عدة ساعات كانت إجراءات الدفن تمت والعزاء ومر على كدا ٣ ايام )
عند زين وهو قاعد مع اسلام ونرمين فجأة جرس الباب رن
اسلام : افتح يا زين
زين ببرطمه وصوت منخفض : يعنى انا سايب شغلى وقاعد هنا عشان كل شويه افتح الباب
اسلام : افتح الباب وبطل برطمه
زين : حاضر يا بابا ( وفتح ظهر رائد أمامه زين اول ما شافه بعد عنه )
رائد : انا عارف انك زعلان منى وكمان مش عايز تبص فى وشي بس انا معذور والله يا حبيبي
اسلام : انت هتتكلم وانت واقف على الباب اتفضل يا بشمهندس رائد ( رائد دخل وإسلام مسك زين من أيده ودخله معاه وقعدوا مع بعض
رائد : مش هتتكلم يا زين
زين : اتكلم اقول اى يعنى وبعدين اى اللى جابك هنا وعايز اى.
اسلام : زين عيب كدا اى الكلام دا حط فى دماغك أن دا قبل ما يكون ضيف ف دا ابوك ولازم تحترمه
زين بصوت عالى : دا مش ابويا وانا قولت الكلام دا كتير وارجع أقوله تانى انا ماليش حد انا لقيط
رائد بحزن وهدوء : لا يا حبيبي انت مش لقيط انت ابنى وانا عارف انى غلط لما مدافعتش عن ابنى بس انا كنت معزور
زين بسخرية : اه معزور اوى
رائد بحزن : زين انا ولدتى كان عندها كانسر ووالدى كان رافض يعالجها لانه مكنش بيحبها وقالى يا اسيب البيت واخدك وامى تموت واسيبك وامى تتعالج وانا عمرى ما اضحى ب امى لأنها كانت كل حياتي مكنش ينفع اسيب امى تموت ولما جيت اسيبك مع امك رفضت انا بعترف أن عمرى ما عملت حاجه انا عايزها حتى امى توفت بعدها بسنه ووالدى كان بيعاملنى وحش حتى لما كبرت وامى هى اللى كانت بتدافع عنى حتى كتير كانت بتتضرب قدام عينى ولما تعبت انا خوفت عليها من المرض لحد ما اخدها منى حتى هى كانت تقولى مش عايزه علاج بس دافع عن ابنك بس انا مكنش عندي استعداد اخسرها وخلتها تتعالج بس كان بعد فوات الاوان وبعد ما خسرتك مكنش عندى غير احمد وعلى فكره انا اتجوزت غصب عني لانى كنت بحب والدتك بجد بس اتجوزت وكنت رحيم معاها عمرى ما جيت عليها ولا حتى مديت ايدى عليها وكنت بحترمها جدا و بعد ما ولدت احمد بأسبوع توفت وكان عندى فرصة اتجوز تانى بس مردتش خوفا على احمد وكمان لما كبر بدأت اسيبه لوحدوا عشان ابويا ميعملش فيه حاجه وفضلت موجوع طول حياتى على ولادى الاتنين وكمان عشان والدتى اللى. بعد ما توفت بأسبوع لقيته داخل عليا بواحده تانيه ومتجوزها انا مش بحكيلك كل دا عشان اصعب عليك بس انا مش عايزك تسيب احمد لانه مالوش حد احمد على طول كان لواحده مفيش حد علمه الصح من الغلط عمره ما شاف حنيه من حد انتوا اخوات يا زين خليكوا مع بعض خليك سنده ( زين بصله بحزن ودموع ومش عارف يتكلم )
رائد : انا عارف ان طلبى صعب بس انت قلبك كبير احمد مالوش زنب فى اى حاجه
زين بحزن : ولى انت متكنش معاه على الأقل تعوضه شويه عن قسوتك
رائد : انا عمري ما كنت قاسي بس ( وسكت شويه ) زين انا عندى كانسر فى الدم وفى المرحله الاخيره يعنى خلاص انا ايام معدودة وخايف على احمد مش عايز اسيبه لوحده انا مطمن عليك شويه عنه على الاقل انت مع ناس بتحبك وليك سند احمد مالوش حد وهيقع من بعدى خليك معاه يا زين خليك مع اخوك اعتبر دى وصيتى ليك
( زين سكت شويه تحت تأثير كلام رائد وحزنه عليه ودموعه كانت تحكى كل شيء )
رائد : انا هسيبك واى قرار هتاخده انا مش هعارضك فيه
زين : احمد يبقى اخويا وانا عمرى ما هسيب اخويا لوحده ابدا ( اسلام بصله بفرحه والإبتسامة ظهرت على وجهه )
ليتحدث يوسف بخوف : بس هو هيبقى فين هيبقى معانا صح
رائد بابتسامة ودموع : اه يا حبيبي هو هيبقى معاكم بس لو حصلى حاجه خليكم مع احمد ( وبص لاسلام ) وحضرتك يا استاذ اسلام خليك معاه عامله زى زين ويوسف واخر حاجه ليك يا زين ابويا اخر حاجه طلبها منى انك تسامحه
زين بصدمه : هو مات
رائد بدموع : اه من 3 ايام سامحه يا زين انا عارف أنه عمل فيك كتير بس كفايه عذابه
زين بحزن : مسامحه ربنا يرحمه
رائد بابتسامة : كدا انا اطمنت هستأذن انا بقى ( زين حضنه جامد بعياط ورائد كان فرحان جدا ب ابنه وبص لاسلام ) شكرا
اسلام بصله بابتسامه وسلم عليه و رائد مشي اسلام: اى يا حبيبي مالك
زين بحزن وزعل : صعبان عليا اوى
اسلام : متزعلش وادعيله وسامحه
زين بدموع : مسامحه ربنا يشفيه يارب
اسلام بصله بابتسامه واخده فى حضنه
يوسف : مش كفايه احضان بقى
زين بضحكه : بتغيري يا بطه
يوسف : وهغير من اى بس كفايه عشان انا عندى مزاكره ومحتاج زين فى حاجه
اسلام بضحكه : عايز اعرف ازاى واحده خريج هندسه يزاكر لواحد فى تجارة
يوسف بضحكه : عادى يا بابا بنتصرف
اسلام : طب ازاكرلك انا على الأقل مجالى
يوسف بخضه : لا زين معايا شكراً يا بابا عن ازنك ( وسابه ودخل اوضته هو و زين وإسلام بيضحك على منظره )
بعد مرور أيام عند أحمد فى شقتهم مع باباه
احمد صحى بستغراب وبص فى الساعه وقام بسرعه لانه صحى متأخر وكمان رائد مصحهوش زى كل يوم
احمد بخوف : ينهار ابيض ليكون صحانى ونزل انا الوقت مش هترحم من زعيقه ليا ( جهز نفسه بسرعه وخرج من اوضته وكان نازل فجأة بص ل اوضه رائد بستغراب وقرب منها وفتح الباب ظهر رائد نايم على السرير )
احمد بستغراب : غريبه يعنى اول مره يتأخر عن ميعاده ( وقرب منه )
احمد : بابا انت اتأخرت انهارده لى كدا اصحى يلا يا بابا ( ومسك أيده وكمل كلامه ) ايدك بارده لى كدا اصحى يلا يا بابا عشان خاطرى اتأخرنا على الشغل وبخوف انت مش بترد عليا لى بابا قوم وحياتى عندك انا مقدرش اعيش من غيرك قوم يا بابا عشان خاطري ( وبصوت عالي ) بابا قوم يا بابا ( فجأة بعد عنه وقعد فى ركن بعيد في الاوضه وحضن رجله وسند رأسه عليها وفضل يعيط بعد شويه
احمد ل رائد بعياط : على فكره انت ضحكت عليا وسبتنى لوحدى طب انا ماليش حد انا مكنش ليا غيرك طب قوم زعقلى واضربنى كمان بس متسبنيش انا عايزك جنبى انا بحبك اوى يا بابا والله بحبك ( فجأة قام ومسك موبايل رائد وطلع رقم ما واتصل )
احمد بعياط : عمو اسلام الحقنى
اسلام بقلق : مالك يا احمد فيك اى يا حبيبي
احمد : بابا نايم ومش بيرد عليا تعالى بسرعه
اسلام بخوف : حاضر يا حبيبي مسافة الطريق وقفل ( بعد مرور نصف ساعة ظهر اسلام فى غرفة رائد والدكتور بيغطى وجهه )
الدكتور بحزن : البقاء لله
احمد بصدمه و دموع : ازاى دا مينفعش يسبنى
الدكتور : يبنى بشمهندس رائد بيعانى بقاله كتير ومكنش راضى يتعالج
احمد بستغراب : يتعالج من اى
الدكتور : كانسر فى الدم وكان فى المرحلة الأخيرة يعنى ربنا رحمه من العذاب والوجع اللى كان فيه ادعيله انت كمان بالرحمه
احمد بصدمه : كانسر ( ووقع على الأرض بصدمه وعياط جامد )
اسلام نزل جنبه واخده فى حضنه : خلاص يا حبيبي ادعيله
احمد : بابا مات يا عمو بسبب المرض طب لى متعالجش معقول مش بيحبنى عشان كدا سابنى
اسلام بحزن : متقولش كدا هو مش بيحب غيرك بس كان خايف عليك
احمد : بس سابنى لوحدى هو كدا مش خايف عليا
اسلام : مش لوحدك يا حبيبي انا معاك وزين معاك ومش هتفضل هنا لوحدك
احمد بصله بدموع واترمى فى حضنه بانهيار ( بعد مرور عدة ساعات كان تم الجنازه وإجراءات الدفن والعزاء )
اسلام : ادخل هات اخوك يلا عشان نمشي
( زين بصله بحزن ودخل لاحمد وقرب منه ظهر احمد قاعد فى الضلمه على سرير رائد وماسك صورته وبيعيط )
زين : يلا يا احمد عشان نمشي
احمد : نمشي نروح فين
زين : هنروح يلا قوم
احمد بحزن وعياط : لا انا هفضل هنا في المكان اللى كنا فيه
زين بهدوء وحزن ودموع : مينفعش يا حبيبي تبقى في البيت لوحدك
اسلام دخل عليهم : يلا يا احمد قوم جهز حاجتك
احمد بحزن : لا يا عمو انا هفضل هنا
اسلام : لا يا حبيبي قوم يلا ( بعد عدة محاولات من اسلام وزين احمد قام معاهم وروح بعد مرور دقائق ظهر اسلام وزين وهما داخلين بيتهم )
نرمين بحزن : البقاء لله
اسلام بحزن : ونعم بالله ( ومسك أيد احمد ودخلوا ) يلا يا نرمين جهزى اكل ليهم عشان مفيش منهم حد اكل
يوسف بتعب : لا يا بابا انا داخل انام
اسلام بصوت عالى : مفيش نوم اقعد
( يوسف بصله بضيق وقعد بعد شويه الاكل جهز )
اسلام : قوم يا حبيبي يلا
احمد بحزن ودموع : مش عايز يا عمو
اسلام مسك أيده وقومه غصب عنه: هنا مفيش على حاجه لا يلا ( وفضل وراه وأكله غصب عنه ودخلوا ناموا ) عند اسلام و نرمين فى اوضتهم وباين عليهم الحزن
نرمين : زين عمل اى انهارده
اسلام بحزن : مبطلش عياط طول مهو هناك وبعدت احمد عن رائد بالعافيه ساعة. ما كان بيدفن ووقع اغمى عليه وحالته كانت صعبه نرمين احمد هيفضل معانا هنا مينفعش يفضل لوحده
نرمين بحزن : اكيد طبعا ربنا معاهم يارب ويرحمه
اسلام : يارب
بعد مرور عدة أيام عند اسلام وهو راجع من شغله وبص ل نرمين بابتسامة
نرمين بفرحه : حمدالله على السلامه يا حبيبي
اسلام : الله يسلمك يا حبيبتي الولاد فين
نرمين : فى اوضتهم ومستنينك
اسلام بستغراب :. طب جهزى الغدا على ما ادخل. اجبهم ( ودخل الأوضه وبص ل يوسف بضيق ) انت يلا مش بتزاكر لى
يوسف من غير ما يبصله : منا بزاكر اهو يا بابا
اسلام قرب منه بنرفزه وشد اللاب توب بعصبية وكمل كلامه : بتزاكر فين وميت مره اقولك لما اكون بكلمك متلعبش فى حاجه وهى دى المزاكره اتفضل يلا زاكر ومش هتاخد اللاب دا غير لما تخلص امتحانات سامع
يوسف بصدمه : يعني اى
اسلام بعصبية : معرفش بقى وعايز درجات زى الناس لأن اقسم بالله لو جبت درجات زى السنه اللى فاتت هتزعل منى اوى مفهوم
يوسف بخوف : حاضر
اسلام بعصبية اكتر وصوت عالى : غور يلا الاكل جاهز ( وبص ل زين و احمد اللى باين عليهم الخوف خصوصا احمد ) يلا انتوا كمان ( احمد وزين قاموا بسرعه خرجوا ) عند يوسف وهو بياكل وباين عليه الزعل والخنقه وقام اسلام بص عليه بضيق وسكت
زين قام هو وأحمد
اسلام بصوت عالى : سبوه
احمد بخوف : بس انا شبعت
اسلام : لا وهتاكل انت كمان عدل بدل ما تزعل مني انت كمان ( احمد بصله بخوف وكمل اكله هو وزين وقاموا ) عند نرمين وإسلام بلليل فى اوضتهم
نرمين بزعل : لى كدا لى تزعلوا
اسلام : انا شديت عليه عشان يكمل اكله انتى مش شايفه هو مش بيرضى ياكل غير بطلوع الروح
نرمين : طب زعلت يوسف لى
اسلام : عشان مش بيبطل لعب وامتحاناته كمان اسبوع
نرمين : طب براحه بدل ما احمد يفكر انك مضايق من وجوده
اسلام : لا متخافيش وبعدين انا شديت على يوسف بس مجتش جنبهم
نرمين بحزن : ربنا يهديهم ( وفى بالها ) ويهديك انت كمان
اسلام : يلا عشان ننام
نرمين : يلا يا حبيبي تصبح على خير
اسلام بابتسامة : وانتى بخير ( عند الشباب في اوضتهم )
احمد بخوف : زين انا عايز اروح
زين بستغراب : تروح فين
احمد : اروح بيتنا
يوسف بضحك : لحقت تخاف يبنى دى أقل حاجه عندنا
احمد : هو لسه في حاجات تانيه
زين : لا يا حبيبي بس بابا طيب اوى والله وهو عمل كدا عشان يوسف يستاهل
يوسف : انا متعود على كدا وساعات بيضربنى عادى يعنى
احمد : كمان بيضرب
يوسف : دا مره رفصنى بس برجله كسرلى رجلى
زين : خلاص يا يوسف وانت يا احمد عايز تمشي
احمد : اه عشان خاطري
زين : بابا مش هيرضى وكمان باباك موصى علينا احنا الاتنين ومتخافش بابا طيب والله وشل فكره المشي دى من دماغك ( احمد بصله وسكت )
زين : يلا يا شباب ننام تصبحوا على خير
( وناموا جميع ابطالنا )
فى صباح يوما جديد اسلام دخل غرفة الشباب وبص ل زين و احمد
اسلام : انتو هتفضلوا قاعدين كدا زى البنات
زين : يعنى اى يا بابا
اسلام : اى مفيش عندكم شغل
احمد بحزن : اروح الشركة ازاى وبابا مش فيها ( وبص لاسلام ) انا مش عايز اروح الشركة دى تانى
اسلام : حبيبي دى مش شركه بتشتغل فيها بس لا دى شركة باباك ولازم تكمل اللى كان بيعمله عشان يبقى مطمن عليك
احمد بدموع : طب بلاش الوقت مش هعرف والله هروح والله بس يومين كدا
اسلام بصله بابتسامه ومسح دموع احمد واخده فى حضنه : انا مش عايزك تزعل تانى ولا دموعك دى تنزل ماشي
احمد : حاضر
اسلام : خلاص يا سيدى متنزلش ( وبص ل زين ) وانت مش هتقدر تروح انت كمان
زين : هخلينى مع احمد لحد ما يبقى كويس
اسلام بابتسامة وبص ل احمد : احمد كويس خالص اهو يلا يا زين على شغلك وانت يا يوسف يلا يا حبيبي عشان نفطر ( وسابهم وخرج وهما خرجوا وراه
اسلام وهو معاهم على السفره : احمد المحامى بتاعى باباك عايز يفتح الوصيه
احمد بصدمه و دموع : وصيه
اسلام : اه يا حبيبي أقوله يجى امتا
احمد : فى اى وقت يا عمو ( وقام من على السفره ) عن ازنكم
نرمين : طب كمل فطارك يا حبيبي
احمد : شبعت يا طنط وسابهم ودخل الاوضه ( اسلام بص عليه بحزن ونزل راح شغله )
( بعد مرور سنه علي هذا الحال كانت الوصيه اتقسمت على احمد وزين حسب شرع الله واشتغلوا مع بعض فى الشركه وإسلام كان بيدعمهم ويوسف معاهم على طول وحب احمد وبقى يعتبره اكتر من أخ )
عند احمد وزين وهما راجعين متأخر من برا
اسلام بضيق : اتأخرتوا لى
( زين بص لباباه بخوف وبص ل احمد وسكت )
اسلام بعصبية : اتأخرتوا لى
احمد بعدم وعى : عادى يعنى يا عمى
اسلام بصدمه : انت سكران ( وبص ل زين )
زين بخوف : والله يا بابا عمرى ما لمست. ....
اسلام مقاطع ل زين بهدوء : ادخلوا ناموا والصبح نتكلم
زين اخد احمد ودخلوا اوضتهم وسط خوفه من هدوء باباه )
فى صباح يوما جديد صحى احمد وبص جنبه ظهر اسلام جنبه ومعاه فنجان قهوه
احمد بصله بصدمه وقام قعد : عمى
اسلام : فوقت
احمد : الحمدلله
اسلام : خد اشرب عشان الصداع يخف ( احمد اخد الفنجان بهدوء وشربه وجاى يقوم )
اسلام مسك أيده : رايح فين
احمد : هاخد شاور عشان افوق
اسلام بهدوء : براحتك ( احمد قام وهو خايف من اسلام بعد شويه كانوا جهزم كلهم وعلى الفطار اسلام كل شويه يبص لاحمد وساكت )
احمد خلص اكل وقام : الحمدلله يلا يا زين
اسلام مسك أيده : يعنى مش عيب اسيبك تعمل اللى انت عايزه من الصبح وفى الاخر عايز تمشي
احمد بستغراب : يعنى اى
اسلام بعصبية وشده من أيده وقعه على الأرض : يعنى فى حساب ولازم نصفيه
احمد بخوف ووجع : مش فاهم
اسلام نزل جنبه على الأرض ومسك شعره جامد : يعنى انت من امتا وانت بتسكر ها انت عارف ان القرف دا كلوا حرام ومضر بالصحه انت غبي
زين بيحاول يشد احمد من اسلام
اسلام بعصبية اكتر : اوعى من وشي وانت حسابك لسه مجاش
احمد : انا اسف والله يا عمى مش هعمل كدا تانى
اسلام بعصبية وضربه بالقلم جامد
نرمين بصدمه : اسلام اى اللى انت عملته دا اسلام بعصبية : محدش ليه دعوه ( وبص ل احمد ) اتعدل يا احمد بدل ما اعدلك انت فاهم
احمد بخوف ودموع : فاهم فاهم
اسلام : يلا اتفضل على اوضتك
زين : والشغل يا بابا
اسلام بعصبية : يتحرق يلا يا احمد اسمع الكلام وكل واحد ليه شغل يتفضل يلا ( نزلوا الشباب معدا احمد )
نرمين بحزن : لى كدا يا اسلام دا يتيم ومالوش حد غيرنا
اسلام : راجعلى البيت سكران عايزانى اعمل اى انا نازل ( وسابها ونزل )
نرمين بزعل ودخلت لاحمد ظهر احمد بيعيط نرمين اخدته فى حضنها بزعل : متزعلش يا حبيبي هو خايف عليك والله ولو مش معتبرك ابنه عمره ما كان عمل كدا
احمد : مش زعلان يا طنط ( وفضل فى حضنها لحد ما نام بصت عليه بحزن وخرجت من الاوضه )
عند اسلام بعد ما رجع من شغله
يوسف بابتسامة : حمدالله على السلامه يا بابا
اسلام بابتسامة : الله يسلمك يا حبيبي امال ماما وأخواتك فين
يوسف : ماما فى المطبخ وزين لسه فى الشغل وأحمد نايم
( اسلام بصله بستغراب )
فجأة نرمين خرجت من المطبخ : اسلام احمد نايم من ساعة ما خرجت الصبح
( اسلام بصلها بستغراب ودخل لاحمد قرب منه )
اسلام : يعنى لما تعمل انك نايم هسيبك ( احمد فتح عينه وبصله بستغراب وزعل )
اسلام بزعل منه : قوم يلا خوفتنى عليك
احمد بحزن : عمى انا اسف والله مش هشرب تانى
اسلام بحزن : انا عارف انك كنت بتشرب بس انت هنا بقالك سنه واتحسنت كتير عن الاول اول مره اشوفك كدا كان امبارح عارف لو كنت زين أو يوسف مكنش طلع عليك صبح لكن أنا زعلت وكمان ماليش ضرب عليك بس اللى انت عملته دا كان غلط وغلط جامد كمان
احمد بحزن : انا بعتبرك ابويا والله مش زعلان انك ضربتنى انا استاهل اكتر من كده ولو مكنتش اهمك مكنتش عملت كدا ولو كان حد تانى كان زمانوا طردنى من البيت انا اسف والله مش هشرب تانى بس حضرتك متزعلش
اسلام بابتسامة : مش زعلان يا حبيبي ( احمد بصلوا بدموع واترمى فى حضنه )
احمد : ربنا يخليك لينا يارب
اسلام ؛ ويخليك لينا يا حبيبي قوم يلا عشان تتغدا
احمد : مش جعان والله
اسلام : قوم يلا ( ومسك أيده قومه غصب عنه )
بعد مرور عدة سنوات كانت الشركة كبرت وأحمد و زين اسسوها صح وحققت نسبه نجاح عاليه ويوسف خلص دراسة واشتغل معاهم وبقو ايد واحده
( عند زين و يوسف وهما مع احمد وبيفكروا فى شئ ما )
يوسف : تفتكروا بابا هيوافق
احمد : ما احنا هنعمل كدا من وراهم
زين : ممكن بس هتعجبهم اووى
احمد : يارب ( وبفرحه ) انا بجد بحبهم اوى ربنا يدمهم فى حياتنا يارب
يوسف : يارب
فجأة دخل عليهم اسلام وقرب منهم : ها بتعملوا اى وبتفكروا فى اى
احمد بتوتر : مفيش
اسلام : ها يا زين
يوسف : بابا عايزين نسافر
اسلام : هتسافروا فين بقى شرم ولا الغردقه
احمد : فرنسا
اسلام بصدمه : لا طبعا
يوسف : عشان خاطري يا بابا
اسلام : انا قولت كلمه خلاص
احمد بحزن : خلاص بقى هسافر لوحدى
اسلام : لا يا حبيبي انت أولهم
احمد : يعنى اى
اسلام : بص من اول ما انت دخلت البيت دا وانا بعتبرك زى ولادى والكلمه اللى اقول عليها لا موجه ليكم انتوا التلاته ماشي يا حبيبي ( وبصله بابتسامة وسابه وخرج )
بعد مرور عدة أيام عند اسلام كان معاه ورق ما فجأة موبايله رن
اسلام رد و بصدمه : اى ..... فين ....... طيب طيب انا جاى حالا ( وقفل وبصوت عالي ) نرمين نرمين
نرمين بسرعه : نعم فى اى يا حبيبي
اسلام بخوف : ابنك عمل حادثه
نرمين بخضه : ابنى مين فيهم
اسلام : يوسف يلا بسرعه ( واتجهوا إلى المستشفى )
اسلام بخوف : لو سمحت ابنى جاى فى حادثه
رجل الاستقبال : اخر الممر يا فندم
( ليسرع اسلام خطواته مع نرمين وصلوا اخيرا الاوضه وفتحوا الباب )
نرمين دخلت قربت من يوسف بدموع : الف سلامه عليك يا قلب ماما
يوسف بخوف من اسلام : الله يسلمك يا ماما
اسلام بصله بستغراب من حالته : ها يا يوسف مالك
يوسف بخوف : مفيش يا بابا حادثه بسيطه
اسلام بشك : حادثه حادثة اى
يوسف بتوتر : عربية
اسلام بشك : عربيه ممممم ماشي ( وبص للدكتور ) بم أن جرحه بسيط ممكن تكتبله على خروج
الدكتور : اكيد طبعا
يوسف بوجع مصتنع : اهااااا لا يا بابا انا مصدع جدا وغير الدم اللى انا نزفته
الدكتور بستغراب : نزفت بس مش كتير يعنى مفيش منه ضرر عليك ولو على الوجع فأنت هتاخد مسكن الوقت
يوسف : لا انا نزفت كتير
الدكتور : يبنى متخافش هو اصلا جرحك بسيط ( وحضر حقنة المسكن ويوسف اخدها )
اسلام : يلا يا يوسف
( يوسف بصله شويه واغمى عليه الدكتور قرب منه وحاول يفوقه مفاقش نرمين بتبصله بخوف وإسلام بيبصله بستغراب وشك )
الدكتور : ممكن تفضلوا برا شويه
نرمين بعياط : هو مالوا يا دكتور
اسلام : يلا يا نرمين هو كويس ( وخرجوا من الاوضه )
الدكتور : انا عارف انك كويس ومفيش فيك حاجه فتح عينك
يوسف فتح عينه وبص للدكتور : ابوس ايدك يا دكتور انا لو خرجت الوقت ابويا هيموتنى ولو مش ابويا هيبقوا اخواتى بلاش خلينى هنا لحد بلليل
الدكتور بستغراب : لى يعنى
يوسف : ابويا شاكك فيا سبنى شويه
الدكتور بستغراب وهدوء : طيب ارتاح شويه هو المسكن فيه نسبة منوم ( وسابه وخرج )
اسلام : طمنى فاق
الدكتور : هو حاليا تحت تأثير المخدر على بلليل أن شاء الله يكون فاق عن ازنكم ( وسابه ومشي وسط شك واستغراب اسلام من ابنه )
بعد مرور عدة ساعات كان يوم فاق وكان ماشي
اسلام : ها بقيت كويس ولا لسه فى حجج تانيه
يوسف بخوف : حجج اى بس يا بابا انا بجد موجوع
اسلام : طب يلا على البيت ( ومشوا مع بعض وسط شك اسلام وخوف يوسف و حزن نرمين على ابنها ) وصلوا البيت وطلعوا
يوسف بصوت عالى : اهااااا
اسلام بعصبية : وطى صوتك دا شويه
يوسف بصوت عالى جدا : مش قادر يا بابا
اسلام بعصبية : صوتك دا يوطى وبعدين جرحك عادى وحالا هيخف
نرمين : خلاص يا اسلام احنا على السلم افتح الباب بقى
اسلام بعصبية : هو راضى يتفتح هو كمان
( بعد عدة محاولات الباب اتفتح ودخلوا ظهرت الشقه مظلمه فجأة النور اتفتح ظهرت الشقه مزينه ومكتوب على الحائط عيد ميلاد سعيد بابا تورته كبيرة عليها صورتهم كلهم وسط صدمه اسلام وفرحه نرمين بولادها )
اسلام بصدمه : اى دا زين قرب عليه وحضنه : كل سنه وانت طيب يا بابا وعقبال سنين كتير وانت معانا
اسلام : وانت طيب يا حبيبي ( وبص للشقه والحاجة وبص ل نرمين ) انتى كنتى عارفه بكدا
نرمين : لا والله يا حبيبي
اسلام بستغراب وفرحه : انا لحقتو تعملوا دا كلوا ازاى
احمد : اى يا عمى انت مستقل بينا يعنى داحنا بقالنا شهور بنجهز فيه
اسلام بفهم : يعنى حادثه يوسف كانت بردو خطه عشان نخرج من البيت
يوسف : انت صح يا بابا بس دى مش حادثه دى خبطه بسيطه فى راسي ( اسلام بصله بضحكه وسكت )
زين : بص يا بابا هدية السنه دى هتبقى مشتركه بينك وبين ماما بس عايزين نقولك كلمتين بس
اسلام : اى يا حبيبي قول اللى انت عايز تقوله
زين قرب منه ومسك أيده باسها : شكرا على اللى حضرتك عملتوا معايا انا وأحمد وخصوصاً معايا
اسلام مقاطع ل زين : اى الكلام دا يا زين
زين : عشان خاطري يا بابا سبنى اكمل ( اسلام سكت )
زين : حضرتك عملت معايا حاجات لو كنت عايش مع اهلى اللى بجد عمرهم ما كانوا عملوا معايا كدا انا عارف انى تعبتك معايا جامد انت تستاهل ميت الف شكر حد غيرك كان زمانوا رمانى فى ملجأ أو سابنى فى الشارع لكن حضرتك اخدتنى وادتنى اسمك وربتنى احسن تربيه وعلمتنى احسن تعليم ومخلتش نفسي في حاجه حتى لما ابويا ظهر انت فضلت ماسك فيا انا شوفت فى عينك نظره الحب والخوف عليا انا بعترف انى كان نفسي ابقى ابنك من صلبك بس انا بردو تربيتك ولو فضلت عمرى كلوا اشكرك على اللى حضرتك عملتوا معايا مش هعرف أوفى حقك انت بجد يا بابا عظيم جدا وتستاهل كل خير وكل حاجه حلوه انا بحبك اوى ومقدرش استتغى عنك ربنا يخليك لينا يارب
اسلام بدموع وحضنه جامد : اى الكلام دا يا زين دا انت ابنى وأول فرحتى وانا اللى بشكرك على اللى عملته معايا انت رجعتلى الفرحه والضحكه انا من يوم ما شوفتك وزى ما بيقولوا اتفتحتلى طاقة القدر انا كمان بحبك اوى يا حبيبي ومقدرش ابعد عنك وربنا يقدرنى واشوفك محقق كل اللى بتتمناه يا حبيبي
احمد بصله بابتسامه : وانت يا عمى انا بعترف انى اول ما جيت هنا كنت عايز امشي تانى بس حضرتك كنت بترفض وبجد لو كنت مشيت كان زمانى ضعت من زمان انا عمرى ما حد خاف عليا زيك ولا شوفت حنان زى حنانك يا طنط انتى بجد عظيمه وانت يا عمو تستاهل كل خير ربنا يجازيك خير على اللى انت عملته معايا انا واخويا ويعوضك عن كل حاجه حصلت معاك شكرا بجد
اسلام بصلهم بفرحه واخد أحمد فى حضنه وبصلهم كلهم : انا فعلا ربنا عوضنى بيكم انا كنت بتمنى من ربنا ابن واحد وربنا عوضنى ب 3 انتوا ولادى بجد ومفيش حد بيشكر أبوه على اى حاجه ولو كنت اتعصبت على حد أو زعقت أو ضربت حد فى دا عشان خايف عليكم انا بجد ماليش غيركم انتوا بس ربنا يخليكم ليا يا حبايب قلبي وتحققوا كل اللى بتتمنوه
يوسف بتأثير ودموع : احم يلا بقى يا زين انت وأحمد مش هتطلعوا الهديه
زين بضحكه : حاضر( وطلعوا ظرف صغير ) اتفضل يا بابا
اسلام بستغراب : اى دا
يوسف بفرحه : دى حاجة مننا لحضرتك انت و ماما
اسلام بص للظرف بستغراب وفتحوا ظهر تذكرتين للحج
اسلام بصلهم بفرحه وحب : اى دا يا ولاد
احمد : حضرتك انت وطنط تعبتم معانا جدا من حقكم ترتاحم شويه بس ادعلنا هناك
يوسف قرب من اسلام وباس رأسه : شكرا يا احلى بابا ( واتصورا صوره تجمعهم جميعا وكانوا يبدوا عليهم السعاده والحب )
تمت الرواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية لقيط" اضغط على اسم الرواية