Ads by Google X

رواية كأس من الألم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم وتين قطامين

الصفحة الرئيسية

     رواية كأس من الألم الفصل  الثاني والعشرون بقلم  وتين قطامين


رواية كأس من الألم الفصل الثاني والعشرون

عند عز الدين
قال وهو يشتعل غضبا : من يظنون انفسهم كيف يجرؤان اقسم باني سانتقم منهما وذلك المتعجرف زوجها سأريه
وامسك هاتفه وقال بصوت اشبه بفحيح الافعى فهو بالفعل على وشك نشر سمه : اهلا بالعاشق البائس
جاد : لا تسمني هكذا
عز : ماذا اقول لك وهي قبل ثوان كانت تحتمي بزوجها العزيز وزوجها يقول انه اذا تعلق الامر بها فأنه لا يرحم احدا
جاد : تقول لي اصبح درعها اذا
عز :تماما
جاد ضحك بسخرية : اذا سأريها بان لا درع يبعدها او يحميها مني
عز باستفزاز : لا تحاول انت لا تقدر على ايذائها
جاد : بالفعل انا لن اؤذيها ولكن سادمر ذلك اللعين و ادعها تبكيه طوال حياتها
عز : لنرى و اغلق الخط وقال احمق كبير ولكن مسبب تشتيت جيد حتى اعرف لما انت هنا يا نارة و ما قصة هذا الشبه الكبير وان كنتِ من اعتقد فانا لن ارحمك ابدا ابدا و ساجعلك تندمين لانك عندها ستكونين جئت للموت بنفسك
*******************************************************************************
ريان : ادم اريدك ان تسمح لجوزيف بالخروج من السجن
ادم : ماذا ألم تقل لي ان ابقيه مسجونا اطول وقت ممكن ؟
ريان : اعلم ولكن الان اريد ان تخرجه اخبرك لاحقا
ادم : حسنا سأفعل و لقد نجحت بالوصول للعينات
ريان : حسنا جيد باشر اذا وكن منتبها واعمل الفحص باكثر من مكان لتكون النتيجة اكيده
ادم : سافعل لا تقلق
ريان : وداعا
ريان : هيا بنا
نارة : الى اين ؟
ريان : للمنزل
نارة : ما زال لدي بعض العمل
ريان : تكملينه لاحقا
نارة : ساخذه للمنزل اذا
ريان : حسنا
وخرجا سويا وركب كل منهما سيارته اتصل ريان بنارة وقال : أتسابقينني ؟
نارة : ماذا ؟
ريان : سنعد الغداء عند وصولنا وليست المشكلة بذلك المشكلة بمن سيغسل الاطباق لذلك فل نتسابق ان هزمتك تغسيلنها انت وان هزمتني اغسلها انا
ضحكت نارة و قالت :ستغسلها بكلتا الحالتين فانا لا اعرف كيف اغسلها
ريان : تتعلمين اليوم يا مدللة فانا اكره فعل ذلك بشدة
نارة وقد دعست على البانزين : لا اظن ذلك هيا بنا
ريان : غشاشة انطلقتي قبلي
نارة : الحياة ليست دائما عادلة يا عزيزي
ريان اسرع اكثر حتى اصبح بمحاذاة سيارتها وقال : انها كذلك بالفعل ودعس على البانزين اكثر حتى تقدم عليها ولكن هيهات ان تستسلم تلك العنيدة ودعست على البانزين اكثر و سبقته فاصبح يتقدم عليها تارة و تتقدم عليه تارة اخر
حتى تصرف ريان بلئم واتصل بالحرس و طلب منهم عدم فتح الباب لها وعندما وصلت قبله بالفعل لم يقبل الحرس فتح الباب فتقدم ريان بسيارته و عندما رأوه فتحوا سريعا و دخل الباب ونزل يغضيها : هيا عزيزتي فلقد خسرتي
دبت نارة بقدمها الارض بغضب من ذلك الغشاش وقالت بحنق : هذا ليس عدلا لقد غششت
ريان حرك يديه وقال ببرود : الحياة ليست عادلة دائما عزيزتي
دخلت بغضب وهو يضحك عليها فعرف شيئا ان تلك العنيدة المتمرد تكره الخسارة بشدة و تثير حنقها بشكل كبير
وقال : حتى و ان كنت غاضبه فالاطباق لا تغسل نفسها بنفسها يا عزيزتي
نارة بغضب : توقف عن مناداتي بعزيزتي
ريان باستفزاز : وان لم افعل عزيزتي و شدد على كلمته الاخير
نارة تنظر حولها تبحث عن شيئا تضربه فيه ولكنها لم تجد فارادت لكمه ولكنه امسك يدها ووضعها خلف ظهرها بخفة و اصبح كانه يعانقها من الخلف و ضحك وقال : ليس في كل مرة عزيزتي سوف تنجحين بذلك
ردت نارة : اووه حقا وقامت بضرب قدمه بقدمها فتألم و دفعته و ابتعدت عنه سريعا ووقع هو على الاريكة وهو يضحك : ومع ذلك ستغسلين الاطباق
ارجعت نارة شعرها للخلف و حدقت فيه وهي تقول : ستندم على ذلك
زاد ضحك ريان اكثر : لنرى
صعدت نارة للاعلى و بدلت ملابسها ببنطال جينز قصير يرتفع عن ركبتها و بلوزة صفراء بلا اكمام و رفعت شعرها بطريقة عشوائية و ارتدت حذاء رياضي مريح بدل حذائها العالي و نزلت عندما رأها ابتسم على منظرها العفوي وكان هو ايضا قد بدل ملابسه
ببنطال قطني رمادي و تيشيرت اسود ضيق يبرز عضلات صدرة
قال لها :ماذا تريدين ان تأكلي ؟
قالت نارة : أانت من سيطبخ ؟
ريان : و من غيري انتِ يا ترى ؟
ضحكة نارة : في حياتي كلها لم ادخل المطبخ واعد شيئا اكثر من وجبة افطار لاخواي ياأخذانها للمدرسة
ريان : وماذا كنت تعدين؟
ضحكة نارة : لما هذه الاسئلة المحرجة ؟
ريان بفضول : بربك ماذا ؟
نارة : حسنا تفاحة و سندويشة و اضع معها عصيرا
ضرب ريان على رأسه : الصغيران المسكينان هذا كل ما تضعينه
نارة : حسنا لا انكر انهما لم يحبا يوما ان اعد لهما صناديق الطعام و كانا يطلبان من رحمة فعل ذلك
ريان : أتسمين التفاحة و العصير و السندويشة طعاما يوضع بصندوق الطعام ؟
نارة بغيض من سخريته على الرغم من انه محق : وما في ذلك يا ظريف ؟
ريان : فيه انهما لو كانا يريدان ذلك لوضعاه بنفسيهما حسنا حسنا ماذا تريدين ان تأكلي او ما رأيك بتفاحة و سندويشة ؟
نارة : كلا فانا جائعة جدا
ريان : هههه حسنا ما رايك ان اعد شيئا من اختياري ؟
نارة : لا بأس ولكن ليكن لذيذا
ريان : سترين انا لا اعد شيئا ليس لذيذا
نارة وهي تصعد على رخامة المطبخ : مغرور انت أتعلم ذلك ؟
ريان : لا باس من بعض الغرور احيانا سيدتي 

يتبع الفصل الثالث والعشرون  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent