Ads by Google X

رواية خطايا الماضي الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم ايه عامر

الصفحة الرئيسية

 رواية خطايا الماضي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ايه عامر

رواية خطايا الماضي الفصل الثاني والعشرون 22

وقفت هدي تحاول دفع الباب لتنقذهاااا ولكن بدون اي نتيجه... 

اما تسنيم ف أبت ان تستسلم.. واستخدمت كل قوتها للدفاع عن نفسها.... 

ابتعدت عنه وأمسكت مزهرية بيدها وألق*تها بتجاهه ولكنه تفاداها... 

مهاب: انا مش عارف انتي شايفه نفسك علي اي!!!! لازم تتكس*ري وتبقي تحت رجليا ي تسنيم... 

تسنيم بقوة: ده بعينك... اموت نفسي ولا انك تقرب ليا... 

مهاب: هتشوفي ي تسنيم... وشايفه المس*دس ده واخد امر اخلص علي اخوكي بيه... 

تسنيم: يبقي انا اللي هم*وتك قبل م تفكر تأذيه انت فاهم... 

تحرك مهاااب ب اتجاهها لتصعد علي سريرها وتتجه للجهه الأخري ناحية الباب... 

وتنسحب ب اتجاهه ب بطئ... ولكنه اقترب منها مسرعا وهي التفتت للباب تحاول فتحه ولكنها احاطها من الخلف.... 

ولكنها تمكنت من فتحه وخرجت سريعا لتسحبها هدي سريعا ب اتجاة غرفة عزيز ليدلفا الاثنين ويغلقا الباب من الداخل... 

هدي: هنعمل اي دلوقتي... 

تسنيم: انا اتصلت ب بدر... بس غبية م اتصلتش ب البوليس... لازم نتصرف وتليفوني وقع في الاوضه... تليفونك فين!!! 

هدي: تحت مش معايا... طب مفيش اي تليفون هنا... 

تسنيم: مش عارفه.. مش عارفه دوري معايا قبل م يفتح الباب... 

مفيش حاااجه.... 

هدي: مش لاقية حاجه بردو... 


كس*ر مهاب الباب ودلف للغرفه وقد اصبحت عينا حمراويتان وتشعان غضبا كبيرا.. 

مهاب: انا غلطت لما سيبتك كل السنين دي... غلطت اني سيبتك تشوفي نفسك عليا... 

ي تبقي ملكي ي تمو*تي ي تسنيم... 

تسنيم: يبقي همو*ت ي مهاب.. هموت... 

رفع سل*احه في وجهها ولكن هدي وقفت امامها.... 

هدي بخوف: اهدي حضرتك كل حاجة تتحل بالعقل مش كدا... 

مهاب: اسكتي ي بت انتي و وسعي من وشي... 

هدي: لا مش هوسع... انت عارف انك ممكن تودي نفسك في داهيه يعني.. علي اي كل ده...

اطلق مهاب من مس*دسة طلقة استقرت ب ذراع هدي... وسقطت علي الأرض... امسكتها تسنيم وهي تنظر لها بخوف كبير.... 

ولكنها بدأت في التراجع عندما اقترب منها مهاب وخاول اله*جوم عليها مره اخري... 

ولكن اوقفته تلك المرة يد بدر التي سحبته بعيدا عنها ولك*مه بقوة في وجهها عدة مرات متتالية حتي كاد يفقده الوعي... 

 ليس هذا كل الامر... 

فقد وصل عزيز للبيت و وجد الحراس علي الارض اصابه الذعر خاصه عندما دلف للبيت وسمع صوت ص*رخات اخته من اعلي الغرفه.... 

صعد سريعاا ليجد بدر يضر*ب مهاااب بكل قوته... وهدي علي الأرض ود*ماؤها علي الأرض وتسنيم في احد الزوايا تبكي في رعب... عندما رأت عزيز وكأن الحياة قد دبت بها مرة اخري وجرت ناحيته مسرعة وارتمت بحضنه.... 

تسنيم ببكاء: حاول... يت.. يته*جم.. علياااا.... 

تركه بدر في زاوية الغرفة وبدأ مهاب ينظر لعزيز ب غل كبير... ولكن نظرات عزيز لم تكن مطمئنه ابدا... 

ماذا فعلت ايها الاحمق.... 

اقترب عزيز من الس*لاح الملقي علي الأرض ورفعه في وجهه مهاااب واطلق الرص*اصة بالفعل ولكنها استقرت ب سقف الغرفه عندما رفع بدر يده حينما اطلق الرصا*صة... 

بدر بغضب: متوديش نفسك في داهيه... 

ولكن عزيز لم يرد... واقترب من مهاب وامسك به وض*ربة بغضب كبير وبقوة اكبر في كل انحاء جسده وبالفعل فقد مهاب وعيه من شدة الال*م واصبح ي*نزف من كل انحاء جسدا... لم يكن هذا سببا كافيا ل عزيز ب ان يتركه ولكنه تركه فقط عندما سحبه بدر بعيدا عنه... 

عزيز بغضب: سيبني اموته... لازم اخلص عليه... 

بدر: بس ي بدر بقي كفاية هو كدا اتعلم الادب خلاص.. خلينا نودي الغلبانه دي مستشفي الاول.. دي فدت اختك بروحهااا... 

نظر عزيز ب اتجاه هدي بخوف عليها ف دائما م اعتبروها جزءا من العائلة... 

عزيز: اتصل ب البوليس... 

بدر: لو اتصلت بالبوليس هيعترف عن شغلك في الس*لاح... 

عزيز: لو اعترف عليا هيبقي اعترف علي نفسه... ده غير انه معندوش حاجة ضدي... 

بدر: خلاص انا هوديها المستشفي وانت وديه القسم... 

عزيز: ماشي... 

حمل بدر هدي ونزل للأسفل وتحركت تسنيم خلفه ولكن اوقفها عزيز... 


عزيز: تسينم انتي هتيجي معايا القسم.. 

تسنيم:مش هقدر اسيبها لوحدها اكيد هتحتاجني... 

عزيز: مين قال هنسيبها... هنروح القسم الاول نرميه هناك ونعمل فيه محضر وبعدين هنروحلها جري... 

تسنيم: ماشي بس بسرعة... 

عزيز: اكيد... 

بالفعل أخذ عزيز مهاب وجره خلفه بالقوة.. وخرجا من القصر بينما اتجه بدر ومعه هدي الي المستشفي... 

في سيارة عزيز... 

تسنيم بتوتر: عزيز انت في حاجه لازم تعرفها ومش لازم تعرفها من حد غيري... 

مهاب بضحكه شر: ياااااااه انتي لسه فاكره تقوليله..

أوقف عزيز السيارة بغضب والتفت له ولك*مه بقوة في وجهه ليفقد الوعي مرة اخري ثم انطلق مرة اخري... 

عزيز بغضب: في اي ي تسنيم انطقي... اي علاقتك ب مهاب وكمان اي اللي مخبياه عني وهو يعرفه... 

تسنيم ب ألم: انا كنت بحب واحد... وكنا متصاحبين... 

عزيز: نعممممممم ي اختتتتتي... 

تسنيم بحزن: فضلنا متصاحبين فترة لحد م بعتلي رسالة ان اهلة عايزين يتعرفوا عليا.. 

عزيز بغضب: ااه وبعدين.. 

تسنيم بخوف: روحتله... 

عزيز: ي نهاار اسووووود انتي هتنقطيني كملي... 

تسنيم: بس كان مهاب هو اللي عامل كده وكان حاطط مخ*در لعبد الرحمن وهو اللي بعت الرسالة من تليفونه واول ما روحت هناك حسيت ان تصرفاته غريبه.. وحاول يتع*دي عليا بس وقتها مهاب هو اللي لحقني وكان عامل كل ده عشان يخليني اك*ره عبد الرحمن... 

و ده اللي حصل فعلا وبعدت عنه وسيبت الكلية.. بس من فترة ظهر بدر وقالي ان مهاب بينتقم مني وعايز يعمل فيا زي م عمل في مراته اللي ماتت... خلاها بقت مدمنه... لحد م انتحرت وهي بتحاول تتخلص من كده عشان ترجع لحياتها ولجوزها... 

وطبعا بدر وعبد الرحمن كان معاهم دليل علي كدا.... 

عزيز: ليه... انتي اللي غلطانه من الاول... لا مش انتي انا اللي غلطان انا اللي كنت دايما بقول اسيبك براحتك المهم انك عارفه الصح والغلط... انا اللي غلطان... 

تسنيم: لا ي عزيز انت مش غلطان انا اللي كنت ضعيفه وقتها... بس صدقني لما عبد الرحمن رجع وقالي انه لسه بيحبني قولتله اني مش هقبل نرجع زي م كنا... قولتله اني مش هكرر غلطتي تاني... 

عزيز: وطبعا اول م قولتي كده عمل نفسه ميعرفكيش... 

تسنيم: قالي انه هيجي يتقدملي.. حتي ولو عارف انك هترفضه لانه لسه طالب... 

عزيز: م هو ده اللي هيحصل... 

تسنيم ببكاء: لا ي عزيز عشان خاطري متعملشي كده انا... انا.. بحبه... 

عزيز: تسنيم تعرفي تسكتي خالص ومتتكلميش تاني!!اما كل ده بيحصل في حياتك وانا زي الاهبل معرفش حاجه.... لما بدر هو اللي يحميكي وانا ولا كأني موجود... 

تسنيم: انا مكنتش عايزة اقولك عشان منزلش من نظرك... 

عزيز بضيق: اقابلة الاول وبعدين ابقي احكم عليه... 

تسنيم: وانا متأكده والله انك هتحبه جدا.. عبد الرحمن والله شاب كويس ومحترم.. 

عزيز: اما نشوف... 

تسنيم: انا هتصل علي بدر اشوفه وصل المستشفي ولا لا... 

عزيز بضيق: طيب... اما نشوف بدر ده كمان طلعلنا منين.. 

تسنيم: احم.. علفكرا بدر ده اللي كان خاطب ريم... 

عزيز: عارفه ي اختي.. ومكنوش مخطوبين ده هي قراية فاتحه.. 

تسنيم: انا اتصلت عليك كتير بس انت مرديتش عليا... 

عزيز: فاصل شحن... انا كنت عند ريم.. 

تسنيم: وعملت اي سامحتك.. 

عزيز: عيب عليكي اخوكي جامد بردو... 

تسنيم بحماس: يعني هترجع... 

عزيز: لا... اما نقنع رحيم السيوفي بيا... لا هو بيطيقني ولا انا بصراحه... 

تسنيم: ان شاءلله الله هيوافق انها ترجعلك... قولي بقي هتعمل اي اول م ترجعها... 

عزيز: انتي عارفه لو زمان كنت هاخدها ونلف العالم كله... بس انا خلاص خدت قرار هتبرع بكل اللي معايا في الاعمال الخيرية ونبدا علي نضافه... هعملها فرح بسيط كده علي قدنا... 

تسنيم: عزيز... شغل المصنع... 

عزيز: مش عارف هقدر ارجع للمكان ده ولا لا... انا معايا الاوراق بتاعته وبقول اشغله بس كارهه.... 

تسنيم: اشتغل فيه بما يرضي الله.. بص خد قرض وابدا فيه واحده واحده كده وان شاء الله يبقي احسن مصنع احذية في مصر.... 

عزيز: لا ي ستي مش عايز اشغله احذية... 

تسنيم: هو اي ده... المكن اللي فيه للأحذية...اصل انت هتاخد قرض عشان تجدد ولا عشان تشتري خامات وكمان شغل التصميمات وكل الحاجات دي ولا عشان تشتري مكن جديد... 

عزيز: نكمل بعدين بقي... مش عارف شكله مات ده ولا اي... 

خرج عزيز من السيارة وفتح الباب الخلفي.. وسحب مهاب محاولا لجعله يفيق... 

تسنيم: روحنا في داهيه... 

عزيز: لا خلاص فاق...

سحبه عزيز لداخل قسم الشرطه ليقدم البلاغ ضده..... 

............................ 

خالد: في المستشفي ليه!!! 

بدر: حوار كدا... هنأجل مشوارنا لبكره... 

خالد: المشكلة اننا مش معانا اي لبس والشقة لو سيبتها اكتر من كدا هتتقلب ف انا هروح لوحدي وخلاص... 

بدر: لا ي خالد مش هتروح لوحدك... 

خالد بغضب: انا مش صغير... ولا طفل عشان اللي بيحصل دا... 

بدر: مش يمكن مهاب مسلط حد من رجالته يأ*ذيك... 

خالد: حتي لو مهاب نفسه مش خايف... 

بدر: لا ي حبيبي مهاب عمل مص*يبه وهيروح فيها... 

خالد: عمل اي!!! 

بدر: راح لتسنيم بيتها واتهج*م عليها وض*رب الخدامة بتاعتهم بالنار وهي حاليا في العمليات... وانا اللي معاها... 

وعزيز وصل بعدي لهناك وضر*ب مهاب بغباء وخده قسم الشرطة.... 

خالد: مناااااار تعالي بسرعااااه... هفتحلها الاسبيكر ي بدر... 

منار: في اي!!! 

بدر: ابشري ي ستي.. مهاب اتقبض عليه... 

منار: اااي امتي الكلام ده... ي نهار اسود اكيد. هيجيب سيرتي.. روحت في داهيه... 

بدر: هيجيب سيرتك ازاااي ده كده هيلبس نفسه مصيبه... ي حبيبي ده رايح محاولة اع*تداء علي تسنيم  ومحاولة ق*تل للخدامه بتاعتهم والله اعلم ه*تموت ولا هتعيش...مش هينيل الدنيا ويقول مخد*رات كمان... 

منار: ولو ماتت ولبس قضية قت*ل هيبقي مش فارقة بقي... 

بدر: هي واخدة طلقة في دراعها ادعيلها بقي متموتش... 

منار: انت في مستشفي اي!! 

بدر: مستشفي********

منار: انا هجيلك انا مش هقعد علي اعصابي هنا... 

اغلقت الخط ونظرت لخالد... 

منار: تقعد مع اخواتك هنا ومتفتحش الباب لأي حد ماشي... 

خالد: متخافيش ي منار ربنا هيطلعك منها متقلقيش... 

منار: ادعيلي ي خالد... انا همشي.. 

بالفعل خرجت منار وبعد قليل كانت في المستشفي.... 

رأت بدر يقف أمام غرفة العمليات وقفت تنظر له بشرود... 

منار: بيساعد كل الناس دي ليه وهو مش مستفاد ب اي حاجة... ي تري دي مجرد طريقة عشان يحس انه قدم حاجة لمراته ولا هو اصلا طبعه كدا... 

ي بخت اللي هتكون من نصيبك ي بدر... 

اقتربت منه وعندما رأته شهقت بصدمه... 

منار: اي اللي عمل في وشك كدا... 

بدر: ده مهاب الله يمسيه بالخير... 

منار: طب مفيش حد هنا شايف وشك كدا ولا ااااي ده... 

بدر: طب اهدي طيب انا كويس... وبصراحه متكيف اوي من اللي هيحصل في مهاب.. 

منار: مش اللي هيحصل في مهاب لوحده... 

بدر: ممكن متقلقيش... هتعدي علي خير ان شاء الله... 

منار: ولو معدتش ي بدر...انا عارفه اني تقلت عليك..بس هسيبلك اخواتي امانه عندك... 

بدر: اخواتك انتي هتفضلي معاهم وتكملي اللي والدتك وصتك تعمليه.. 

منار: ي رب ي بدر ي رب.... 

خرج الطبيب من غرفة العمليات.... 

الطبيب: متقلقوش هي اتخطت مرحلة الخ*طر... بس حضرتك هتعمل محضر اكيد... 

بدر: ايوا الحقيقة هي بتشتغل عند شخص اعرفه وفي واحد اتهج*م علي البيت وهو حاليا في قسم الشرطة واكيد هيجوا عشان ياخدوا اقوالها.. 

الطبيب: تمام... حضراتكم تقدروا تشوفوها هي اتنقلت لأوضة عادية بس لسه مفاقتش... وكمان ي ريت لو تخلصوا البيانات بتاعتها.... 

بدر: تمام ي دكتور... 

اتجه بدر ومعه منار للإستقبال من اجل ملأ بيانات المريضة... 

بدر: اسمها اي!! 

منار: وانا ايش عرفني... 

بدر بضحك: طيب.. 

منار: اي اللي بيضحك... 

بدر: المفروض اكتب صفتي بالنسبالها اي... افتكرت الافلام الهندي والمفروض بقي اكتب اني جوزها وكده... 

منار: وهو انت جوزها.. 

بدر: لا انا بهزر انتي اتعصبتي ليه... 

منار: متعصبتش انا مش متعصبه... 

بدر: المفروض تكوني مبسوطة علفكرا كده مهاب هيكتفي اوي بمحاولة القت*ل ومش هيجيب سيرة المخ*رات... 

منار: مع انك في الأول في الاول كنت مصمم تحبسه عشان خاطر المخ*درات... 

بدر: اه بس انا بردو خايف عليكي... استني هخرج اتصل ب تسنيم اعرف اسمها واي حاجه عشان املي البيانات.. مفيش شبكه هنا... 

خرج بدر بينما وقفت منار تنظر في اثره ب ابتسامه... وبالقليل من.... الاعجاب!!! 

منار: لا لا لا فوقي...مستحيل افكر فيه تاني.. مش هفكر لا...

عاد بدر بعد قليل وهو يضع هاتفهه في جيبه... 

بدر: بتقولي الظابط اللي هناك كان حاصله مشكله مع مهاب قبل كدا ومش طايقه وشكله كدا خلاص... ومهاب مجابش سيرتك في حاجة.. ده حتي مقالش حاجه علي عزيز واعترف انه فعلا حاول يتع*دي علي تسنيم وان هو اللي ض*رب البنت دي.. واه اسمها هدي تعالي اما اسجل البيانات قبل م انسي باقي الاسم... 

منار: يعني كده راح في داهية خلاص... 

بدر: كدا مهااااب... انتهي... 

..................... 

بعد شهرين... 

ريم: اخبار المصنع اي؟ 

عزيز: لسه في البداية ي ريم ادعيلي... 

ريم: بدعيلك دايما ي حبيبي... عزيز انت لازم تشوف حل مع رحيم بقي احنا مش هينفع نفضل نتقابل في السر كده كتير.... 

عزيز: انا كلمته كتير... انا شوية وهبوس رجله ي ريم... مره واتنين وتلاته وعشرة ودماغه ناشفه وبيهيني كتير ومش عارف ينسي شغلي القديم... 

ريم: بس ي عزيز احنا مش هينفع نخبي اكتر من كدا... 

عزيز: عندك حل تاني... احنا هنفضل كدا لحد م يزهق مني ويوافق ترجعيلي ي اما اخط*فك ونمشي من هنا خالص... 

ريم: لا مفيش هنفضل كدا... لان كلها كام شهر وكله هيعرف اننا رجعنا لبعض... 

عزيز: ازاي... 

ريم امسكت بعلبه صغيرة واهدتها له... فتحها عزيز ليجد بهم زوج من الأحذية الصغيرة تلائم طفل صغير... 

عزيز بسعادة: استني بس... استني انا هفرح واخده بالك... انتي... انتي حامل!!! افرح ولا انا فاهم غلط... 

ريم بخجل: اكيد مش جيباهم ليك يعني.. ايوا حامل... 

عزيز: ي ربي النهاردة احلي يوم في حياتي وبسمع اجمل خبر من اجمل بنت في الدنيا كلهاااا... 

ريم: ربنا يخليك ليا وتفضل مبسوط دايما ي رب... ممكن تقولي بقي هتعمل اي مع رحيم... 

عزيز بتفكير: لا يبقي هنفذ اللي في دماغي بقي... وعليا وعلي اعد*ائي... 


google-playkhamsatmostaqltradent