Ads by Google X

رواية الأميرات السبعة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دينا دخيل

الصفحة الرئيسية

       رواية الأميرات السبعة الفصل الثالث والعشرون بقلم دينا دخيل


رواية الأميرات السبعة الفصل الثالث والعشرون

ب شقة محمود

كانت حنين تقف وهي تنظر ل الصالة وتقول : امممم ممكن نجيب الشاشة ونعلقها هنا.
امممم ومثلاً أجيب هنا ساعة وبرواز كبير.
و ....

ليقاطعها رن جرس الباب
لتقول : إيه هو محمود لحق خلص!

لتذهب وتفتحه وهي تتوقع أنه محمود لتجده وائل.

حنين بتعجب : إزيك يا وائل، خير هو فيه حاجة!

وائل بابتسامة شر وهو يتقدم للداخل: الحمد لله، لا مفيش، هو بس محمود وراه مشوار تبع الشغل وقالي أجي اخد منك ورق شايله في الأوضة، ف ممكن تجيبيه!

حنين بتعجب : غريبة!
مقاليش وأنا بكلمه حاجة زي كدا.

وائل: هو تقريباً نسى.
معلش بس هاتيلي الورق بسرعة عشان الحق أرجعله.

حنين بإبتسامة: حاضر هدور عليه، إستناني بس هنا ثواني.

وائل بخبث : تمام.

لتدخل حنين الغرفة ويبتسم وائل بشر وهو ينظر للخارج ويدخل من باب الشقة ويغلقها ببطئ شديد.

ظلت حنين تبحث عن أي ورق ولم تجده لتلتفت لتخرج لتجد وائل أمامها.

حنين بتوتر : إيه يا وائل، دخلت هنا ليه!
كنت لسه جايالك.

وائل بخبث: أصلك إتأخرتي عليا.

حنين بضيق : مفيش ورق ولا حاجة، ومعلش إتفضل بقا أخرج برا خالص عشان مينفعش كدا.

وإتجهت حنين لخارج الغرفة وكادت أن تفتح باب الشقة ولكن وائل أمسك بيدها: مستعجلة ليه بس!

حنين بخوف وهي تحاول نزع يدها منه : أنت إتجننت!!!
بقولك إطلع براااااا.

وائل بخبث وهو يتمسك بذراعها بقوة : ما بردو مينفعش محمود ياخد الحلاوة دي كلها لوحده!

حنين بغضب وهي تحاول الإبتعاد عنه : لا أنت فعلاً مجنوووون.
دا صاحبك وأنا مراته، إزاي تفكر في كدا أصلاً.
أنت زباااااااله كدا إزاي!!!!!

وائل بشر : بلاش بقا مواعظ عشان أنا مش هسيبك و الفرصة دي مستحيل أضيعها.

لتضربه حنين بشدة على وجهه وهي تصيح به: أنت أقذر إنسان أنا شوفته في حياتي.

ثم إتجهت وفتحت الباب لتهرب منه ولكنه أمسك بها مرة أخرى بشدة وهو يجذبها نحوه ويحاول غلق الباب.

وجذب حنين للداخل بشدة وهو يقول بخبث : متتعبنيش بقا يا حنين هاخد اللي عايزه وأمشي.

لتصرخ حنين بشدة وهي تحاول الإبتعاد عنه وكان وائل يجتذبها بشدة نحوه حتى فوجيء بمن يسحبه ويضربه بوجهه ويدفع حنين بعيداً عنه.

حنين : عبدددددالله الحمد لله إنك جيت.

وائل بغضب : أنت ورايا ورايااااااااا.

ليقوم عبدالله بلكمه بوجهه عدة لكمات بشدة وهو يقول بصياح : أنا كنت عارف إنك وسخ بس مفكرتش إنك بالوساخة دي ي حيواااااان، دي مرااااات محمود، صاااااحبك.

وظل يضربه بشدة وكانت حنين قد إتصلت ب محمود وطلبت منه أن يأتي سريعاً ولم يفهم شيئاً منها ولكنه جاء كسرعة البرق ليدخل الشقة بخوف وهو يسمع صوت مشاجرة من الأسفل ليجد عبدالله يضرب وائل بشدة وهو يقول:
ودا عشان تفكر مليون مرة قبل ما تأذي محمود أو أي حد يخصه وإفتكر أن عبدالله هيقف لصاحبه.

محمود : هو في إيه!

لتجري حنين عليه وهي تبكي بشدة ليحتضنها محمود ويحاول تهدئتها.

محمود بقلق : إهدي يا حنين.
هو في إيه هنااااا!
وعبدالله أنت بتضرب وائل ليه!

حنين ببكاء: أنا كنت ... كنت مستنياك ز ... زي ما إتفق..نا... و لقيت وائل جاي يقول ... يقولي انك شايل ورق وعايزة و ... وبعدها .... .

لتبكي حنين بشدة وهي ترتجف ليحتضنها محمود ويقول بغضب : كملي يا حنييييين.
وبعدها إيه!!!!!!!!!

حنين بدموع : حاول يقرب ... مني و كان .... كان عايز ي ... .

وائل وهو يبعد عبدالله: دي كدابه يا محمود متصدقهاش، هي اللي كلمتني وقالتلي تعالي عايزاك في شقة محمود فيه مصيبة ولما جيت قالتلي أنا معجبة بيك وبحبك و ....

ليضربه محمود بشدة في وجهه قبل ما يكمل كلامه ويقول : هي بردو اللي كدابه يا زبااااالههههههه.
يعني تسمعني وتسألني هي هناك لوحدها ولا لا عشان تيجي هنااااا!
أنت إزاي فكرت ف كدااااا أصلاً!!!!
دي مرااااتي.
مرات صاحبك يا زبالههههه.

حنين بدموع : والله يا محمود بيكذب، دا حتى عبدالله اللي لحقني منه وضربه.

لينقض محمود على وائل يضربه بشدة فكان عبدالله قد ضربه كثيراً ليكمل هو عليه.

حتى وقع وائل على الأرض من شدة الضرب ولم يعد يستطيع التحرك.

عبدالله وهو يحاول إبعاد محمود عن وائل : خلاص يا محمود كفايه كدا عشان ميموتش ف ايدك وتلبس مصيبة عشان حد قذر زي دا.

محمود وهو يقترب من وائل مرة أخرى: هموووووته يا عبدالله سيبنييييي.

حنين : خلاص عشان خاطري يا محمود، ميستاهلش.

محمود بغضب : يعني كل دا أنا مخدوع من الكلب دااااا.

عبدالله: اه يا محمود، وهو اللي كان باعت لحنين من قبل ما تتخطبوا إنك بتلعب بيها وعامل عليها رهان عشان كدا هي عملتلك بلوكات لما قولتلها إنك بتحبها.

وهو بردو اللي بعتلها صور خطيبتك القديمة من أكونت فيك كان عامله عشان يوقع بينكم.

وهو اللي خد موبايلي يوم ما أنت مسكته وفتح الأكونت من عليه عشان أنت لما تفتش ف فوني تحسب أن أنا السبب ف كدا، ف منه بعد التهمه عنه، ومنه بعدني عنك عشان كان حاسس أن شاكك فيه، و هههه للأسف أنت صدقت اللعبة اللي حصلت علينا ونسيت عبدالله أخوك قبل ما يبقى صاحبك.

وأخرج هاتفهه وقال : ودا الأكونت أهو ممسحتوش من عندي وأعرف أتحكم فيه ف هو زي ما أنت شايف معمول ب رقم وائل وتقريباً هو نسي إني هكشفه من هنا.

محمود بأسف : عبدالله هو .... .

عبدالله: خليني أكمل.

طبعاً بقالي فترة مراقبه من ساعة ما عرفت أنه وراء الأكونت الفيك دا وعرفت كل المعلومات اللي قولتهالك دي.

حنين : طب وأنت لحقتني إزاي!
وعرفت أنه هنا إزاي!

عبدالله بابتسامة: زي ما تقولي إني حسيت إن حاجة هتحصل وحشه.
أنا شوفت وائل ومحمود خارجين مع بعض مطمنتش ومشيت وراهم وإستغربت أن وائل مشي وساب محمود لأني سمعتهم وقالوا رايحين نفس المكان ف قولت أراقب وائل وأمشي وراه وإستغربت أكتر لما لقيته داخل بيت محمود ف قولت يمكن محمود طلب منه يجيب حاجة مثلاً ومحطش ف دماغي حاجة بردو وفضلت واقف تحت مستني يخرج.
و وأنا واقف شوفت خياله مع بنت وزي ما يكون بيحاول يقرب منها وهي بتهرب ف جريت ع فوق أشوف في إيه لحد ما إتصدمت إن البنت دي حنين والزبالة دا كان بيحاول يعتدي عليها.

حنين بإمتنان: أنا مش عارفه أقولك إيه يا عبدالله بس أنا لو عندي أخ مش هيعمل كل دا عشانا، أنت أنقذتني ولولاك كان الله أعلم حصلي إيه!

محمود : ما عبدالله أخويا يا حنين بردو.

عبدالله بحزن: أخوك!
أنت مدتنيش فرصة أصلاً يا محمود أدافع عن نفسي، وبردو صدقت حاجة كدا عليا ومسحت كل عمرنا بأستيكة مع بعض.
بقا يا محمود أنا ممكن أفكر أذيك!
ويوم ما أذيك هيبقى إني أفرق بينك وبين حب عمرك!

محمود بحزن : أنا أسف يا عبدالله والله العظيم أسف.
حقك عليا يا صاحبي، كل كلامك وعتابك دا أنا أستاهله بس والله غصب عني كانت كل حاجة ضدك وكنت هتجنن.
طب تعرف!
أنا والله كان جوايا حاجة بتقولي لا مش عبدالله اللي يعمل كدا.
بس قولت هسيبها لحد ما ربنا يكشفلي كل حاجة.
أنا كان نفسي فعلاً تطلع مظلوم عشان نرجع.

عبدالله بدموع : هُنت عليك يا صاحبي!
يعني حياتك إتعدلت وأنت إرتحت لما بعدت عني زي ما قولت!

محمود بحزن : حقك عليا يا عبدالله.
والله من يوم ما وائل عرف يوقع بينا وأنا حياتي ملهاش معني من غيرك.
كنت مفتقدك أوي يا عبدالله والله، مكنتش لاقي نفسي، وعرفت إنك كنت نفسي يا عبدالله، نفسي اللي بتكلم معاها لما كنت أتكلم معاك.
كنت حاسس إني لوحدي ومكنتش بشكي لحد عن دا لاني متعود أشكيلك أنت وأنت مكنتش موجود.
كنت محتاجك يوم كتب كتابي تشهد أنت على جوازي مش حد تاني، عارف لما جيتلي وحضنتني يومها أنا كلمتك وحش بس متتخيلش من جوايا كنت فرحان إزاي بوجودك.
غلطت لما صدقت إنك عايز تأذيني وأديني إتعاقبت بحرماني منك بإيدي طول الفترة دي.
عشان خاطري يا عبدالله سامحني وخلينا نرجع صحاب تاني عشان أنا أقسم بالله محتاجك.

ليحتضنه عبدالله وهو يقول : وحشتني يا صاحبي.

ليحضتنه محمود بشدة وهو يقول : ها نرجع!

عبدالله بابتسامة: أكيد نرجع.

لتبتسم حنين بشدة وهي تراهم وتشكر ربها على رزق محمود بصديق ك عبدالله بحياته.

محمود : طب وهنعمل إيه في الكلب دا!

عبدالله: أنا هطلب الشرطة وعندي ظابط معرفة كدا هناك هيساعدني نحبس الحيوان دا بسرعة.

محمود : طب أكيد هيحتاج شهادة حنين صح!

لتخاف حنين وتمسك بيد محمود بخوف ليضغط هو عليها بخفه ليطمئنها.

عبدالله: فعلاً بس مش النهارده، كفاية عليها كدا.
روحها يا محمود عشان هي لسه خايفة وأنا هتصرف يصاحبي متقلقش، وحقها هيرجع.

ليحتضنه محمود مرة أخرى بإمتنان : أنا مش عارف أقولك إيه يا عبدالله.
أشكرك على إنقاذك لحنين اللي لولاك مكنتش عارف الكلب دا كان هيعمل فيها إيه.
ولا أشكرك على كل اللي بتعمله معايا ومساعدتك دي.

عبدالله: هو مش إحنا رجعنا إخوات وإصحاب!

محمود : اه.

عبدالله بابتسامة: وهو من إمتا بين الأخوات أسف وشكراً!
أنت نسيت قانون الصحاب ولا إيه يا أستاذ محمود!

ليبتسم محمود ويقول : منستش يصاحبي.

عبدالله: طب يالا بقا وأنا هتصرف.

ليأخذ محمود حنين للبيت وإتصل عبدالله بالشرطة التي أخذت وائل.

وأوصل محمود حنين البيت وطوال الطريق يطمئنها حتي زال خوفها ثم طلع معها حتى باب السكن ثم أدخلتها البنات غرفتها وقد شرح لهم محمود سريعاً ما حدث لتعم الصدمة عليهم.
فلا يستطيعون تصديق أن صديقتهم قد واجهت مثل ذلك بمفردها.
ثم دخلت الفتيات الستة بجانبها يحتضونها وهم يطمئنوها وأن لا تفكر بأي شيء فقد مر الموضوع وإنتهى وظلوا بجانبها حتى تأكدوا من نومها العميق.

وفي اليوم التالي قد تحسنت حالتها نوعاً ما وأخذها محمود لتدلي بشهادتها ضد وائل وقد شهد عبدالله ومحمود على ما رأوه وبعض الجيران الذين سمعوا أصوات صريخ ومشاجرات ليتم حبس وائل وأخيراً.
لترجع حنين البيت وقد إطمئنت من أن حقها قد رُد لها.

عند حنان

كانت قد دخلت عند عمر مكتبه وهي تقول : وبعدين بقا في خطيبي اللي مقموص على طول!

عمر : نعم يا دكتورة!

حنان وهي تجلس بالكرسي بجانبه: هي كمان بقت دكتورة!
طب ممكن أفهم أنت عامل كل دا ليه!

عمر بضيق: يعني مش عارفه!
يا حنان أنتِ مش عايزانا لا نتجوز ولا حتى نكتب كتابنا ومش فاهم ليه!
ساعات بحس إنك مش بتحبيني أصلاً عشان كدا.

حنان بتنهيدة : ممكن تهدي وبطل كلامك اللي كله غلط دا!
يا عمر أنت عارف كويس أنت عندي إيه وبالنسبالي إيه.
وأنا فكرة أن مش عايزة كتب كتاب دلوقتي لأن عيلتنا كدا وأنا كدا معندناش غير كتب الكتاب يوم الفرح أو قبلها بيومين.

ورافضة الجواز عشان الماجستير يا عمر وأنت عارف قرفه وأنا مش هعرف أوفق بين الأتنين مع الشغل كمان حرام عليا كل دا.
صدقني يا عمر أنا عايزة نبقى مع بعض بردو بس هي الظروف كدا واخلص بس الماجستير ونتجوز.
ها !

عمر بتفكير : خلاص ماشي يا حنان أنا إقتنعت بكلامك.

حنان : أخيراً، خلاص بقا متزعلش كدا.

عمر بابتسامة: حاضر ويالا بقا قومي هاتي لابك لما نشوف حوار رسالة الماجستير دي عشان تخلصيها بسرعة ونتجوز.

حنان: هههههههه يعني هتساعدني عشان كدا بس !
لا لا مش أخلاق مخطوبين دي.

ليضحك عمر هو أيضاً ثم أتت حنان باللاب ليجلسوا ليساعدها عمر.

عند دينا

كانت لا تزال غاضبة من كلامها مع إياد بالأمس وكانت تتصفح الواتساب وهي ترى حالات إياد عليه لتتفاجأ بأنها كلها عبارة عن عدة خواطر لها ومن كتاباتها التي كتبتها له هو وكان يضع إسمها بأسفل كل خاطرة وبجانبها قلب أحمر.

لتبتسم بشدة وقد فرحت من ذلك فلم تتوقع من الأصل أنه يحتفظ بكل ما كتبته وقد فاجأها بأنه رفعهم على أستوري الواتساب.

ثم قام إياد بمهاتفتها ليراضيها.

إياد : هتفضلي زعلانة كتير كدا ومنكدة عليا!

دينا بضيق : ما أنت اللي قاعد تمدحلي في ست مايا.

إياد بضحك : دينا هي دي غيرة!

لتصمت دينا وتقول ب كذب: إيه! ... لا ... يعني عادي ... وهغير ليه !
أنا أصلاً مبغيرش.

إياد بخبث : يا شيخة!
طب ولو قولتلك إني كنت بكلمك عشان أقولك إن مايا عزماني على العشا برا وهخرج معاها هتعملي إيه!

دينا بعصبية: نعمممممممممممممممم!
تعزمك لييييييه إن شاء الله كداااا !
وأنت توافق ليه أصلاً ملكش خطيبتك مثلاً تخرج معاها عشان تخرج مع ديييييي!!!!!

إياد بضحك : هههههه هههههه واضح إنك مش بتغيري خالص!
أنا أصلاً بهزر عشان أشوف ردة فعلك بس.
عشان أكدلك إنك بتغيري.

دينا بدموع : أيوه يا إياد بغير وبغير جدا عليك عشان بحبك ومقدرش أشوف بس مجرد بنت تعدي جمبك مش بس تكون بتحبك.

إياد بإبتسامة: أنا لو أعرف إن الغيرة هي اللي تخليكِ تقوليلي بحبك دي اللي أول مرة أسمعها كنت خليتك غيرتي من زمان.
وأنا كمان والله بحبك ومش شايف غيرك ف ممكن بقا تمسحي دموعك اللي ملهاش أصلاً سبب أنها تنزل.
بتعيطي ليه بس أفهم!

دينا : انا لما بغير على حد بحبه بعيط ف إتعود ع كدا.

إياد بإبتسامة: ياربي على خطيبتي الحساسة بزيادة دي.
طب خلاص كفاية نكد، وبعدين مقولتليش إيه رأيك في الاستوريهات بتاعتي!

دينا بإبتسامة: فرحت أوي على فكرا.

إياد : يارب دايما أحاول أفرحك يا دينا ومتنزلش دموعك ولا تزعلي يوم بسببي.
إنتِ غالية عندي أوي.

لتبتسم دينا بفرحة .
ثم يكملوا حديثهم وهم يتكلمون ويضحكون.

أما عن أمل فكانت تتحدث مع كريم على الهاتف أيضاً.

أمل بحماس : تعرف يا كريم كان نفسي دايما لما أتجوز بقا نطلع أنا وجوزي على الكورنيش ويكون صوته حلو بقا ف يغنيلي وأنا قاعدة جمبه كدا.
يااااه كانت أحلام.

كريم بإبتسامة: وليه أحلام ما ممكن نحققها بعدين أما نتجوز.
ودلوقتي ممكن نحقق جزء منها وهو إني أغنيلك.
يعني في ناس بتقول إني صوتي حلو وكدا ف استحمليني.

أمل بفرحة : بتهزر!!!!
غني يالااااا.

ليغني لها كريم أغنية عمرو دياب "بحبك " وهو يردد كلمات الأغنية التي كان أكثرها كلمة بحبك وكان يقولها من قلبه وكان صوته رائع وجميل جداً لتنبهر أمل منه كثيراً.

أمل بإبتسامة: يعني صوتك حلو كدا ومتقوليش يا كريم!

كريم بضحك : بجد حلو!

أمل بحب : حلو أوي وفرحتني أوي.
متخيلتش أن يجي يوم وخطيبي يغنيلي كدا.
ربنا يخليك ليا ويفرحك دايما زي ما بتفرحني.

كريم بإبتسامة: المهم انك فرحتي وبس.

أمل: فرحت أوي.

ليظلا يتحدثان بعض الوقت أيضاً.

ومرت الأيام والأسابيع بين دراسة البعض وعمل البعض والتجهيز ل فرح فاطمة.
فقد ذهبت وإشترت فستانها وكل لوازم عرسها ولم يتركها أصدقائها الستة أبداً.

وقام فارس ب حجز القاعة ليوم عرسهم.

حتى جاء اليوم المحدد للعرس.
وقد كان قبله بيوم " الحنة " والتي كانت عبارة عن أصدقاء فاطمة جميعهم ومن أولهم أصدقائها الستة وظلوا يرقصون ويتحدثون والفرحة تملئ قلوبهم ووجهيهم جميعاً بصديقة عمرهم فأخيراً ستتزوج هي وفارس حبيبها غداً فكانت الفرحة لا تسعهم.

حتى إنتهى اليوم وفي صباح اليوم التالي سافرت فاطمة وأصدقائها إلي القاهرة فسيقام العرس بها.

وذهبوا للبيوتي سنتر لتجهزيها كعروس ...

فقد قامت الفتيات بالبيوتي سنتر بعمل لها كافة الماسكات التي تحتاجها وتصفيف الشعر وكل شيء.

ثم ساعدتها أصدقائها بإرتداء الفستان وغلقه لها والفرحة تملئ عيونهم.

وجلست مرة أخرى لتكمل لها الميكب أرتست الميكب والمانكير والطرحة حتى إنتهت من كل شيء لتلتفت لهم فاطمة لينبهر الجميع من شكلها وهي بالفستان الأبيض.

دينا بدموع فرح : يروووحي على القمر.

هاجر وهي تحتضنها : اللهم بارك يا بطة، قمر أووووووي.

إسراء: إيه الحلويات دي يا بطوطة!

أمل بحب : ياتي ياتي قمر القمرات.

حنين بإبتسامة: جميلة جداً يا بطة، أحلى عروسة والله تشوفها عيني.

حنان: أحلى عروسة ف الدنيا يا بطة.

ثم إحتضنها جميعهم بفرحة وقاموا بالتصوير معها حتى تكن لهم ذكرى معها بعد غيابها عنهم.

ثم وصل فارس ومعه والدة فاطمة التي دخلت أولاً لتحتضن بنتها بفرحة وهي تراها قد كبرت وستتزوج.

ودخل بعدها فارس بحماس وكان يرتدي بدلة من اللون الأسود وقميص باللون الأبيض وبيبيون رقيقة على رقبته.
وكان بيده باقة صغيرة من الورود الحمراء.

ليدخل ويرى فاطمة تقف وهي توليه ظهرها ليدق قلبه بشدة وهو يراها بفستانها الأبيض عروسٌ له.

ليتقدم ببطئ نحوها ثم وقف أمامها ليبتسم بفرحة برؤيتها بفستانها الجميل الذي يتنساق مع جسدها.
( هحطه ف الكومنتات عشان تتخيلوه 🙊)
ليحتضنها ويقبل رأسها و يدها وهو يقول :. خلاص القمر دا بقا بتاعي وبس من النهارده.

لتنطلق الزغاريط من والدتها وصديقاتها وتخجل فاطمة كثيراً ويزيد توترها.

ثم أمسك فارس بيدها ووضعها بيده ويخرج بها ويركبون سيارتهم المزينة بشكل جميل جداً وركبت والدتها معهم بالأمام وأما أصدقائها ف ركبوا بالسيارات المرافقة للعريس.

ثم ذهبوا لمحل التصوير ليلتقط لهم المصور عدة صور تذكارية توضح الحب بينهم وتخليداً لذلك اليوم.
بالإضافة لبعض صورها مع أصدقائها وعائلتها.

ثم إتجهوا لمكان القاعة المقام بها حفل الزفاف.
ليدخلوا القاعة وهم يستقبلون العروسين بطريقة ملكية من بداية الممر بالقاعة.

ثم دخلوا ليجلسوا لمكانهم المخصص وتوافد عليهم الأقارب والأصدقاء والأهل لتهنئتهم بفرحة شديدة.

ثم قام فارس ليرقص مع فاطمة وهو يحتضنها بحب ويقول : أنا فرحان أوي يا فاطمة إن خلاص بقيتي مراتي قدام ربنا وقدام الناس.
فرحان إن خلاص هنبدأ حياة جديدة مع بعض.
أنا عايزك تعرفي إني بحبك أوي.

فاطمة بإبتسامة: وأنا بحبك أوي أوي يا فارس وفرحانة إن بقينا مع بعض ولأخر العمر إن شاء الله.

فارس بابتسامة: وأنا هخليكِ أسعد واحدة في الدنيا على قد ما أقدر يا بطتي.

لتبتسم فاطمة له بشدة ويكملان الرقص.

ثم جلسوا يستمتعون بفقرات الفرح ويتصورون مع باقي أصدقائهم وعائلتهم.

وقام فارس ليرقص مع أصدقائه على أحد المهرجانات الشعبية وكان منهم كريم ومعاذ وعمر وخالد ومحمود وإياد فلم يتركوهم بمناسبة كهذه.

وقامت فاطمة بعدها لترقص مع صديقاتها الستة ومعهم بعض أصدقائها الأخريات على أغنية ( دي صاحبة وعشرة عمري وبينا سنين).
ليحتضنها أصدقائها الستة بشدة وهم يغنون مع الأغنية بتأثر شديد وفرحة أكبر لتدمع عيناهم جميعاً من فرحتهم بها.

ثم جلسوا بعدها مرة أخرى بمكانهم وظلت تتحدث مع فارس بفرحة وحب والجميع مستمتع بأجواء الزفاف.

خالد بابتسامة وهو يقف بجانب هاجر: عقبالنا يا حبيبتي.

هاجر بحب : حبيبي إن شاء الله.

خالد : هانت أهي ونلحقهم.

لتضحك هاجر بخجل ثم تنظر لصديقتها العروس مرة أخرى.

معاذ بحب : بس إيه القمر دا!

إسراء بإبتسامة: الفستان حلو!

معاذ : جداً، كأنه إتعمل عشانك أصلاً، عقبال فستان فرحنا.

لتخجل إسراء وتقول : يارب.

ثم قامت الفتيات الستة بتقديم هديتهم لفاطمة التى تفاجأت بها والتي كانت عبارة عن بورتريه كبير جداً بصور لها مع فارس وقد إنبهرت بشدة من جماله ومن طريقة تقديمه لها.

فاطمة بفرحة وبدموع : شكله حلو أوي يا عيال، تسلمولي والله عجبني أوي أوي.

فارس بابتسامة: هو جميل فعلاً أوي ودا أول حاجة هنعلقها في أوضتنا.

هاجر بابتسامة: دا أكيد طبعا.

دينا : الف مبروك ليكم ويارب يبعد عنكم أي حاجة وحشة.

أمل: وربنا يفرحكم يارب.

حنين : طبعاً مش هنوصيك على فاطمة يا فارس!

فارس بابتسامة وهو يمسك بيد فاطمة : دي في قلبي وفي عيني وعلى راسي.

إسراء : دا اللي عارفينه بردو، ربنا يوفقكم في حياتكم.

حنان : وطبعاً لو حصل أي حاجة إحنا لسه موجودين إحنا أخواتها، كلمتنا بس.

فاطمة بإبتسامة: أكيد يولاد هنفضل على تواصل.

هاجر: أكيد.

ثم ودعوها والدموع تملأ أعينهم، وقام أهلها بتوديعها أيضاً وقد بكي والدها وهي يحتضنها بشدة قبل ركوبها سيارة فارس للمغادرة وبكت فاطمة أيضاً على بكاءه ليقول فارس: يا عمي أنت بس يوم ما توحشك كلمني وأنا هجبهالك والله على طول.
والبيت مفتوح في أي وقت عندنا تشرفونا وتشوفوها.

ليربت والدها على كتفه بحب ويقول: دا العشم بردو يا فارس يا ابني.

ثم ركبت فاطمة مع فارس سيارته حتى وصلوا لبيتهم وقام فارس بحمل فاطمة وهو يصعد السلم.

فاطمة بخجل : نزلني يا فارس.

فارس بابتسامة: يست أنا عايز أشيلك عروسة بقا وكدا.
وبعدين دا إنتِ قد كدا مش حاسس بيكِ أصلاً.

لتضحك فاطمة على كلامه ثم أنزلها أمام الباب ليفتحه ويدخلا برجليهم اليمنى.

فارس بابتسامة: نورتي بيتك يا بطتي، عندك الاوضة اهي غيري براحتك وإتوضي عشان نصلي.

فاطمة بخجل : حاضر.

ثم أبدل كل واحد منهم ملابسه وتوضئوا وصلوا ركعتين بداية حياتهم وقام فارس بوضع يده على رأس فاطمة وهو يقول دعاء الزواج ثم جلس يوصيها بكيف ستمضي حياتهم من اليوم.

يتبع الفصل الرابع والعشرون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent