Ads by Google X

رواية كأس من الألم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم وتين قطامين

الصفحة الرئيسية

     رواية كأس من الألم الفصل  الرابع والعشرون بقلم  وتين قطامين


رواية كأس من الألم الفصل الرابع والعشرون

ريان ضحك حتى ادمعت عينيه فقد تلون وجهها باللون الاحمر من شدة الغضب و عيناها تطلق شررا : نعم عزيزتي
نارة : لا تقل عزيزتي والا.....
نهض ريان من مكانه و اقترب منها بمكر وقال بهمس : والا ماذا ؟
نارة وترها قربه هكذا و نست ما كانت تقول من الاصل وقالت بتلعثم : والااا والااا ااانت مااذا تفعل ؟
ريان بابتسامة مستفزة : انا اناا انتت هوو ماذا يااا
وقبل ان يكمل وضعت نارة يدها على فمه تسكته وقالت : لا تقلها اقتلك ان فعلت
ريان اراد اغاضتها اكثر لذلك سحبها من يداها ولكن تعثرت خطوطه وسقط على الاريكة و نارة فوقة بقيا ينظران بأعين بعضهما بعمق نارة انتبهت للوضع الذي هما فيه ولكنها لم تدري ما تفعل فانتفظت من مكانها و وقفت وهي ترتب شعرها الذي تبعثر
ريان نهض بهدوء
ريان : اسف لم اقصد ذلك
نارة حاولت تغيير الموضوع : لاا بأس انسى الامر اووه انني جائعة هيا ساسبقكك
تبعها ريان و تناولا الفطور سويا بصمت تام كانت نارة مركزة بطبقها الذي لم تلمسه حتى و ريان كان ينظر لها بين اللحظة و الاخرى بدأت نارة تتثاوب بنعاس و تفرك عيناها كي تنشطهما لاحظ ريان حركتها فاستنتج انها لم تنم البارحة
ريان : يبدو انك لم تنامي البارحة أهناك مشكلة ؟
نارة بنبرة ناعسة حاولت اخفائها قدر الامكان : كلا ما من مشكلة الامر انني بقيت اتكلم مع يوسف و ميرال فترة طويلة ثم انجزت ما تبقى علي من عمل لذلك تأخرت
ريان : لو اخبرتني كنت ساعدتك بعملك
نارة : لا بأس بالنهاية انجزته
ريان : جيد لدي اقتراح لك
نارة : ما هو ؟
ريان : لا تذهبي اليوم للعمل و ارتاحي قليلا ثم سنذهب الى مكان
نارة : الى اين ؟
ريان : تعرفين عندها
نارة : لا بأس ولكن يجب ان اذهب للعمل
ريان : ولكنك متعبة ارتاحي قليلا
نارة : حقا لا بأس ساكون بخير ثم لا اريد ان اراكم علي عملا مرة اخرى و اقترب تنفيذ المشروع
ريان : استغرب شيئا لم انت مهتمة بالعمل الى هذه الدرجة اعني اعتقدت انك ستفرحين باي خسارة او خطا
نارة ابتسمت بثقة : السبب بسيط يا ريان ,قلت لك يوما ان الانتقام من عز ليس صعبا وكل ما يحتاجه الامر رصاصة و احدة و قناصا و انتقم منه و انا بدبي و لا احد يصل الي طيلة حياتي ولكن انا لا اريد ذلك تعلم ما اريد ؟ اريد ان اجعلة يشعر بالخوف و الذل و الالم
ولن يكون ذلك الا بان احرمه اعز ما على قلبه وهو المال طبعا خسارة هذا المشروع ستكلفة 25%فقط من ثروة اي صفقتين من صفقاته و يعيد الخسارة مضاعفة ولكنني اعدك بان اوصله لمرحلة التسول يا ريان لدرجة تجعل السجن بالنسبة له نعيم على الاقل يأكل و ينام تحت سقف هناك
ريان: وكيف سيخسر و مشروعك هذا سيضاعف ارباح الشركة مرتين ؟
نارة : حسنا سهلة جدا لانني انا رئيسة مجلس الادارة و استطيع تضييق نطاق صفقاته قدر ما اريد ولكن لا اقدر على ذلك يجب ان ابقى بمنصبي و ذلك لا يحصل الا اذا حافظت على ثقة اعضاء المجلس و هذا المشروع هو طريقي لذلك ولعلمك عز لن يوفر جهد ليفشل المشروع
وانا لن اسمح بذلك .
ريان : بعد نيل ثقتهم تبدأين بالسيطرة على كل شيء و تبعدين عز شيئا فشيئا
نارة : تماما
ريان : حسنا الخطة بالفعل ذكية وهذا شيء لا انكره ولكن تعلمين حجم المخاطر صحيح فانت الان بمثابة شوكة بطريقه
نارة : لا اهتم بذلك اعني لن يستطيع فعل شيء
ريان بغضب من استهتارها ولكن حاول التكلم بهدوء فهو فعلا كما قال " لا ارحم ابدا ان تعلق الامر بها " : ماذا تعنين ب لا اهتم ؟ ووقف بغضب لم تصرين على التصرف بأنانية و غرور ها لماذا ؟ أتظنين انك الاقوى بين الجميع أليس كذلك هو يستطيع اذيتك و يستطيع فعل ما هو اسوأ من الموت بك
انت ستبتعدين يا نارة عن هذا حاليا
نارة ثارت من اسلوبه: ماذا تظن نفسك انت ؟ انا لست الاقوى قلت لك و اعيد لا اهتم بكوني الاقوى او الاضعف انا ما اريده هو جعل ذلك اللعين يدفع ثمن ما فعله واجل انا لا اهتم لاي شيء اخر لا شيء يا ريان ولن ابتعد عن شيء
ريان صرخ بغضب : بل ستبتعدين ستبتعدين وانا لا يهمني ما فعل هو انا يهمني شيئا واحدا وهو سلامتك انت وهو ساحاسبه عاجلا ام أجلا
نارة كانت كمن افرغ دلو ماء فوق رأسها لا يهم ما فعله كيف ذلك لا يهم قتل امها و ابيها و يتمها وآلمها لا يهم اذا ماذا بقى من الحياة ليعني لها ؟
وقالت بصوت يخلو من اي شعور بالعالم : بما انه لايهم يا ريان اذا فلا داعي لاستمرارنا معا وانا لا اريد منك شيئا و ابلغ رجالك بالتوقف عن مراقبة اخواي و وضعت مفاتيح السيارة التي اعطاها لها البارحة على الطاولة وكانت تريد الخروج
اوقفها صوت ريان : لا تذهبي
نارة : انه لا يهم يا ريان بالنسبة لك ما قتلني سابقا لا يهم لذلك ما تبقى من حياتي ايضا لا يهم و خرجت هو الذنب يقتله تبا لفمه الاحمق هو لم يقصد قول ذلك وانما خوفه عليها يجمده دائما فهو يعترف الان ان الامر ليس انه طلب منه حمايتها بل اكبر من ذلك بكثير اكبر لانه لا يستطيع تخيل شيئا يؤذيها
اكبر لان رؤيتها تتالم الان تجعل قلبه ينزف عليها
مختلف الان كثير لانه لا يريد ابتعادها ابدا وانها لو غابت عنه يقتله قلقه عليها و ايضا شوقه لها مهلا شوق ؟ لماذا يشتاق لها و عندما وصل تفكيره لهذه النقطة انتفض بقوة و خرج يركض خلفها ولكنه لم يجدها وكانت قد اخذت سيارتها التي احضرها و ذهبت
ريان سأل الحراس عنها ولكنهم اخبروه انها انطلقت بسرعة كبيرة ولا يعرفون شيئا عن وجهتها

يتبع الفصل الخامس والعشرون  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent