Ads by Google X

رواية بحبك يا بنت عمي الفصل الخامس والعشرون والأخير 25 بقلم مصطفى كامل

الصفحة الرئيسية

  رواية بحبك يا بنت عمي الفصل الخامس والعشرون  والأخير بقلم مصطفى كامل يوسف


رواية بحبك يا بنت عمي الفصل الخامس والعشرون  والأخير

ومفيش أحلى من النصيب أما يجمعك مع إلى بتحبه ●
... 
مي روحت البيت بدرى واقتنعت بكلام سارة 
على الغدا الكل على السفرة إلا مازن 
محمد : هو مازن مرجعش من الشغل 
ليلي : رجع بس في اوضته
محمد : آومال منزلش على الغدا ليه ده حتي خرج من غير  فطار 
ليلى : قال ملوش نفس 
محمد : مينفعش الكلام ده انا هقوم أنزله 
مي خليك انت يا عمو انا هقوم اندهله ، مي طلعت ووقفت قدام اوضة مازن وقعدت تكلم نفسها " ايه الهبل ده هقوله ايه انا دلوقتي " 
مي خبطت على الباب 
مازن : مين 
مي : انا مي 
مازن فرح أوي بس مكنش عاوز يوشفها عشان قلبه مش يوجعه ، مازن خير في حاجة من غير ما يفتح الباب 
مي : طيب مش هتفتح الباب 
مازن قام وفتح الباب وقعدوا يبصوا لبعض شوية وهما ساكتين ، مي اووه شكل كلام البت سارة صح وشكلي بحبه 
مازن : ايه روحتي فين 
مي : ها عمو بيقولك انزل اتغدا 
مازن : طيب وتاعبه نفسك ليه وطالعة انتي ليه 
مي : ها 
مازن : مالك كل حاجة ها ها 
مي : لا مفيش هتنزل ولا ايه 
مازن قرب منها أوي هنزل عشان خاطرك انتي بس ، مي ابتسمت ونزلت 
مازن بعد ما مي نزلت ايه إللي انت عملته ده يا مازن وقعد يكلم نفسة " احنا مش قولنا نبعد مش نقرب "  اعمل ايه بس ياربي في قلبي ده 
مازن نزل واتغدوا وبعدين كل واحد طلع اوضته مازن كان واقف في البلكونة ومي كانت بتذاكر في الجنينة مي لاحظت انه بيبص عليها فقالت  اعمل ايه دلوقتي اخليه ينزل فكرة يا مي شافت حمام السباحة وقررت توقع نفسها فيه وهو عارف أنها مبتعرفش تعوم اصلا
مي قامت وعاملة نفسها بتتمشى وبتذاكر و فجاة وقعت في الحوض 
مازن اما شافها نزل جرى حمام السباحة وبيحاول يطلع مي 
مازن : مي مي فوقي
مي قعدت تكح 
مازن عشان خاطرى فوقي 
مي شافت لهفة مازن عليها فعملت نفسها مغمي عليها 
مازن : لالا فوقي يا مي اياكي تسيبيني 
مي : فاقت ، أه هو ايه إللي حصل 
مازن : الحمدلله ،  أخيرا فوقتي وقعتي في حمام السباحة يا هانم ابقي خلى بالك 
مي : لا 
مازن : لا ايه 
مي : مش هخلى بالى 
مازن : ليه كده 
مي : عشان تنزل تنقذني 
مازن : مش فاهم 
مي : ولا حاجة هقوم آذاكر 
مازن : لا اطلعي ذاكرى فوق هنا لا 
مي : حاضر 
مازن بعد ما مي طلعت وقعد يكلم نفسه " هي مالها دى " 
الساعة جات 1 صباح تاني يوم ومي مش عارفة تنام من التفكير ياربي ربنا يسامحك يا سارة مش عارفة انام اعمل ايه  دلوقتي 
أه افتكرت هعمل نفسي شوفت كابوس 
مي استعدت وقالت استر يارب وابتدت تزعق يا مازن يا مازن 
مازن كان لسا منمش هو كمان ، ايه ده هو ده صوت مي قام من على السرير بسرعة وطلع جرى على اوضة مي فتح الباب بسرعة مي مي في ايه 
مي اول ما شافته قامت حضنته 
مازن : مالك بس يا حبيبي 
مي حست بأن مازن فعلا بيحبها وان كلام سارة صح 
مازن اهدي اهدي قوليلي حصل ايه 
مي : شوفت كابوس 
مازن طلعها من حضنه متخافيش اهدي بس 
مي ماسكة في ايده لا متسبنيش 
مازن : انتي إللي عاوزه تسيبيني 
مي : ما هو انت إللي بتضحك عليا 
مازن : انا بضحك عليكي 
مي : أه انا سمعتك وانت بتتكلم مع هبه وبتقولك أن خطتكم نجحت وأنك وهمتني بالحب عشان تتجوزني وعمي مش يكتبلى حاجة من الورث 
مازن : انا يا مي 
مي : أه انت
مازن : طيب انا هثبتلك اني فعلا بحبك ومسك ايدها وطلع برا الاوضه 
مي : انت واخدني فين 
مازن : هتعرفي 
مازن في وسط الفيلا ، هبه انتي يا هبه هانم تعالى هنا هبه طلعت بسرعة هي ومحمد وليلى 
محمد : في ايه يا مازن 
مازن : الست هبه بتقول اني متفق معاها اني اتجوز مي عشان متكتبلهاش حاجه وإني بضحك على مي وإني مش بحبها 
محمد : ايه الكلام ده 
هبه : جريت على أمها يا ماما
مازن جرى عليها ومسك ايدها وقالها لو مقولتيش الحقيقة هوديكي في ستين داهية وانتي عارفة ومتاكده اني اعملها  
هبه سيب أيدي انا مليش دعوة ماما إللي قالتلى اعمل كده عشان تتجوزني انا مش مي 
مازن : سامع يابابا 
ليلى : لا لالا دى بتكدب 
محمد :  انتي طالق واطلعي برا انتي وبنتك 
مي كانت مش مستوعبه إللي بيحصل ، مازن مشي ناحيه مي وقال شوفتي بقي بحبك قد ايه  
مي كانت هتعيط 
مازن : لالا دموع لا انا عاوز اشوف الابتسامة إلى بحبها 
مي ابتسمت 
مازن : ايوة بقي 
محمد حضنهم هما الاثنين ربنا يخليكم ليا الفرح بعد امتحانات مي 
مي : بس 
مازن : مفيش بس والا هتجوزك بكرة 
مي : لالا خلاص 
عدا شهر 
مي خلصت امتحانات وجي يوم الفرح 
في اوضة مي كانت سارة ومامتها ومنار ومامتها وكلهم مبسوطين وبيباركلوا لمي إللي كانت لابسة فستان ابيض وكانت زي القمر 
وفجأة الباب خبط ، سارة فتحت الباب لقيته عم مي أهلا يا عمو اتفضل 
محمد بأس مي من فوق رأسها  وسلم عليها مبروك يا بنتي الف مبروك 
مي : الله يبارك فيك يا عمو 
محمد خد مي ونزل بيها السلم 
مازن واقف هو واسامه على أول السلم 
اسامه : يا بختك يا عم مازن البت قمر 
مازن : بلاش تعصبني يوم فرحي 
أسامة : هههههههههه ياعم بهزر ربنا يسعدك 
مازن خد مي من ابوه وباسها على رأسها وقالها مبروك يا حبيبتي 
مي : الله يبارك فيك 
مازن : كده حاف
مي : يعني ايه 
مازن : تعالى بس نروح الكوشه الأول 
كانوا ماشيين للكوشة وسط فرحة كبيرة وعلى صوت أحلى الاغاني 
في الكوشه 
مازن : عاوز اسمعها 
مي : هي ايه 
مازن : بحبك حرام عليكي 
مي : بحبك 
مازن : ايه قولى تاني مسمعتش 
مي : لا 
مازن : عشان خاطرى
مي : بحبك 
مازن : وانا والله العظيم بحبك يا بنت عمي 
طول الفرح مازن مبطلش رقص من الفرحة ومي كانت زي القمر  ومبسوطه أوي وتم الفرح على خير واتجوزوا 
وخلفوا محمد وأحمد  
"حقيقي  ساعات القلب يغلب العقل عندما ينعم الإنسان بشخص يحبه ويوجد به جميع المواصفات فيترك كل شيء وهنا يلعب القدر دوره



تمت الرواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
google-playkhamsatmostaqltradent