رواية عشقت عمدة الصعيد البارت الخامس والعشرون 25 بقلم نورهان اشرف
رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل الخامس والعشرون 25
هنا نظر لها فهد بصدمه لم يتوقع أن تقول هذا وفى هذا الوقت تحديدا فنظر لها بستغراب:انتى بتقولى اى
كنت تتحدث بلسانها ولكن قلبها يرفض كل ما يحدث فهى تعشقه إلى حد الجنون انسان مرح لطيف وهى تحبه ولكنها تريده أن يقولها يقول إنه يعشقه كما هى تعشقه فتحدثت بقوه:طلقنى
هنا صدرت ضحك فهد فى ارجاء الغرفه وتحدث بهدوء: والمفروض دلوقتى اقول اى اقول اه تحت امرك يلا بينا على المأذون عشان اطلقك صح
جورى بهدوء:احنا اتفقنا على كدا ولا انت ناسي
هنا اعتلها فهد وهو ينظر داخل لعيونها بكل حب :مين إلى يطلقك ده انا اموتك ومطلقيش انتى بتاعتى انا ملكى انا ملكيش حد غير انا فاهمه انتى مراتى وحبيبتي و نور عينى انتى وقعتى عمده الصعيد فى حبك عشان كدا مش هتقدرى تسبي غير على موتى أو موتك بس حته الموت مش هيفرق معانا
هنا نظرات له وهو يعتليها بصدمه وصدرها يرتفع بشكل غريب:انت بتقول اى
نظر فهد داخل عيونها الجميله وتحدث بكل الحب الذي فى العالم:بحبك انا بحبك انتى ليه مش فاهمه كدا
جورى بدلال :بس احنا هنطلق
فهد بقوه:انتى الفهد وقع فى عشقك يعنى مش هتخرجى من عرينى تانى انتى ملكى قطعه من قلبي ونصي التانى انتى إلى اتخلقتى من ضلعى ليا وعمرك ماهتكونى لغيري
جورى بحب :وزهره الجوري وقعت فى حبك قالت ذلك وكنت سوف تقبل خده ولكن الفهد لم يترك لها مكان بل انقض عليها يقبلها بكل عشق وغرام يرسم اجمل اللوحات الفنية على جسدها يعزف اجمل المقاطع لكى تصبح زوجته وتصبح أخيرا جورى الفهد كما يقول
ام عند حبيبه كنت تنام على صدر فارس تشعر بشعور غريب جدا وجميل تشعر انها تملك الكون بين يدها كيف لا وحبيبها اعترف اخيرا انه يعشقها
فارس بحب وهو يضع قبله على راسها :مالك بتفكري فى اى
هنا نظرات له حبيبه بحب :حسه انى بملك الدنيا دى كلها حسه نفسي انى طيره فى السماء انا مش عاوزه حاجه تانيه من الدنيا غيرك انا مستعده اموت دلوقتى وصدقنى هكون اسعد واحده فى الدنيا
هنا وضع فارس يده على شفايفها وتحدث بغضب:اى إلى انتى بتقولى ده يا حبيبه
حبيبه بهدوء:بقول الى حسه بيه انا مليش غيرك يا فارس واكيد لم أحس بحبك ليا مش هحتاج حاجه من الدنيا يا فارس
فارس بحب :بس انا لسه عاوز عاوزك انتى بقولك اى انتى هتفضلى معايا وفى حضنى لحد اخر يوم فى عمرى يا حبيبه
حبيبه بابتسامه:بعشقك
فارس بسعاده:وانا بعشق امك قال ذلك وهو يضع قبله على شفايفها
ام عند زهره كنت تجلس فى غرفه ابنها دخل محمدى الغرفه وجدها تجلس وهى تنظر إلى صوره فهد المعلقه على جدران
محمدي بهدوء: لدرجه دى بتحبي
زهره بهدوء: هو في ام ما بتحبش ابنها اكيد بحبه ده ابني اللي ربيته وكبرته
محمدي بسخريه: يعني بتحبيه اكثر مني
زهره بسخريه: لا طبعا باحبك انت اكثر بس باحب ابني وزي مابقبلش ان حد يجي جنبك ما بقبلش احد يقرب من عيالى
محمدي بهدوء: طب قومي يا زهره وتعالى نرجعه اوضتنا مينفعش اللي انت بتعمليه ده احنا مش صغيرين على الكلام ده
زهره بستغرب :وابنى مش صغير على انك تطرده من البيت ومن صغيرين و تحرمه من دخول البيت عشان حته عيل انت تعرف ايه عن الفهد
محمدي بجديه :طب قولى اللي انا معرفوش وفتحي عينى على الى مش فاهمه
زهره بسخريه :مش مهم مش مهم اي حاجه يا محمدي اهم حاجه الحفيد الى هيشيل اسم العائله صح إلى هيخلد اسمك مش ده الى انت عاوزه م بس انا عايزه اسالك سؤال يا محمد لو انا مكنتش با خلف كنت هتتجوز عليا
محمد بصدمه: اى اللي انت بتقوليه ده يا زهره هو بعد ابنك عنك اثر عليك للدرجه دي
زهره بسخريه: بتهرب من الموضوع ليه يا محمد قول الحقيقه قولي انك كنت هتتجوز وتخلف
هنا انظر لها محمد بغضب وخرج دون ان يقول شيء
تحت نظرات زهره الساخره
في صباح اليوم التالي يجلس فهد وهو ينظر الى وجودي بكل حب فهو لم ينام الامس ظل طول الليل يجلس بجانبها يحفظ علامات وجوها عن قرب بكل حب وعشق حتى انه اخذ ورده واخذ يحركها على وجه جوري بكل حب وعندما يزيل الورده يضع قبله رقيقه على واجهه
جعلت من جوري تستيقظ من النوم على تلك الورده التي تمشي على وجهه وفتحت اعينها بهدوء وهي تنظر الى فهد وتقول بابتسامة : صباح الخير
فهد بسعاده: صباح النور يا قلبي نمتى امبارح كويس
جوري بتعب: مش قوي وانت
فهد بهدوء:انا مانمتش امبارح اصلا
جورى بتسأل :ليه
فهد بحب :هو في احد يبقى قدامه والقمر والنجوم ويسيبهم وينام
جوري بسعاده: انت بقيت شاعر
فهد بحب: اللي يبقى معاكى لازم يبقا افضل شاعر قال ذلك وهو يضع قبله بسيطه على تلك الشفايف الكارازيه
جوري بهدوء :هو انت جايبني هنا عشان ننام ولا ايه انا عايزه اخرج ونتفسح
فهد بحب: هو فى احسن من كدا فسحه قال ذلك وهو يغمز بعينه
هنا ضيقت جوري أعينها بغضب طفولى :انا عايزه اخرج انا وانت نجري ونلعب نتحرك نعمل اي حاجه
فهد بضحك :هو ده منظر حد يجري ويلعب
هنا قرصته جوري من خده وقالت: ده انت لسه قمر و صغير يا قلبي ثم أكملت بغناء حبيبي عسل وكمان تفاح
هنا ضحك بقوه وهو يقول: اقسم بالله باعشقك
جوري بحب :وانا كمان بعشقك ومامش بعشق حد قدك ولا زيك المهم دلوقت يلا قوم عشان نخرج
فهد بخبث :طب ما تقومي هو انا ماسكك
هنا كدت أن تنزل جورى من على الفراش ولكن تذكرت انها عاريه لا يستر جسدها سوي تلك الملايه فنظرت له بغضب: يا قليل الادب
ولكن كانت هي اكثر ذكاء فاخذت ذلك الروب الذي كنا مرمي على الارض وركضت بسرعه الى الحمام
وفهد يركض خلفها وكان يقول لها بعلو صوته: استني بس ادخل ناخد شوار مع بعض
ولكن اتاه صوت جوري الغاضب من خلف الباب وهي تقول: بس يا سافل
صدرت ضحكات فهد اكثر من الاول بكثير لايصدق تلك السعاده التي يعيشها مع تلك الجوري يخشى ان يكون كل ذلك حلم لا اكثر او كل ذلك كذبه فاخذ يقرص نفسه بقوه لكى يتأكد ان كل ذلك حقيقه وانه مع حبيبته جوري في شرم الشيخ يقضوا شهر العسل الخاص بهم
بعد مرور نصف ساعه كانت تسير كل من جوري وفهد على شاطئ البحر بكل حب فذهبت جوري وماسكت بعصي ورسمت قلب على الرمل وحرفها وحرف فهد كانها تعترف بحبه بطريقه غير مباشره في حملها فهد واخذ يلف بها وهو يقول بعشق: وانا كمان على فكره بس انا مش بتكسف انى قولها وبقولها قدام اى حد انا بحبك
هنا نظرت له جورى وانا كمان بحبك ثم أكملت بابتسامة: انا بافكر في حاجه
فهد بتساؤل: قولي يا بتاعت الفكر
جوري بهدوء: ايه رايك اخلع النقاب
هنا تحدث فهد بغضب غيرها شديده: لا طبعا انا مقبلش بكده النقاب هيفضل على وشك لحد اخر يوم في عمري وعمرك
جورى بتساؤل: وليه يعني انا ممكن اخلعه وعادي وبعدين مش كل الناس بتلبسه
فهد بهدوء :انا واحد باحب مراتي تكون لي وبعدين انا ما اقبلش انا اي احد تاني يسحر بجمالك لانك ملكى انا لوحدي وبتاعتى
وجورى بتسامه: يعني انا جميله في عينك
فهد بعشق: انت اجمل واحده شفتها في حياتي محدش يقدر يقول غير كده
جوري بحب: وانت احلى واجمل راجل شفته
كده انا يحملها فهد ولكن تراجعت جوري الى الخلف و اخذت ترشه بالماء وتلعب معه مما جعل فهد يركض خلفها لكي يبدا جوله جديده من المرح والحب والعشق
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقت عمدة الصعيد" اضغط على أسم الرواية