رواية الضوء الخافت الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منه محمد
رواية الضوء الخافت الفصل الخامس والعشرون 25
قاعد في مكتبه ماسك صورتها وبيكلمها بصوت عالي : انا هحميكي من اي حد حواليكي اي ان كان مين الجاني سواء غاده او ايسل هلاقي الدليل واثبت كل الي بيدور في بالي
ايسل قربت منه : بجد انا مندهشه جدا رغم انك مش مقرب من عايله العصامي اوي لدرجه عايز تقبض عليا مش كدا
محي بصلها بنظره وسكت تماما
ايسل كملت: انا في نظرك انسانه قلبي اسود قاسي لدرجه اقتل الناس
محي: انا هرد عليكي بشكل مباشر انك واحده من المشتبهه فيهم
ايسل بتهديد مبطن: انا الوحيده الي في عايله العصامي الي بيديك فرصه دايما بس انت بتفكر تخوني بس اياك تنسي ان مستقبلك كمحامي في عايله العصامي في ايدي انا
محي: عمري ما نسيت بس مش ضروري ابقي محامي في عايله العصامي ممكن ابقي في اي مكان بس المهم ابقي سعيد ومبسوط فيه
ايسل: ده ردك
محي: ايوه انا برفض عرضك لاني حكون جنب مدام شيرين مهما حصل
ايسل اتعصبت: لسه مش عارف تفكر لحد اللحظه وتفرق بين الصح والخطاء
محي: عارف الي عايزه قلبي اي ان كان الطريق الي هيشاورلي عليه هروحله هي دي حقيقتي
ايسل الغيره هتطلع من عيونها والقهر والحقد شعلل جواها كانت بتموت من القهر : لسه مش قادر تفهم ان الامر بينك وبين شيرين مستحيل حبك للست دي مش هيتحقق
محي: حبي ليها انا بوهبه بدون اي مقابل كفايه اشوف الانسانه الي بحبها سعيده لان ده هيخاليني كمان سعيد جدا عن اذنك ورايا شغل
ايسل بصتله وهو خارج والقهر والحقد هياكلها
..........منه محمد......
ايسل بعد ما قابلت محي وسمعت كلامه وهي حصلها عدم اتزان ركنت عربيتها قدام باب البار بعنف وركنت بعشوائيه ودخلت بتوهان كبير كأنها فقدت الذاكره كانت واصلة لأقصى حالات العصبية والغضب أأعدت علي البار وطلبت ازازه شمبانيا بحجم كبير وفضلت تشرب بطريقه همجيه وتدلق ع نفسها لحد ما حسّت انها داخت سندت راسها ع حرف البار لحد ما صاحب البار اتصل بهشام
هشام دخل: ايسل هانم يله ارجعك علي البيت
ايسل فتحت عين واحده: انت هشام
هشام قعد جنبها : ايوه انا هو يله اوصلك للبيت قومي خليني اساعدك
ايسل بتمنعه: ملوش داعي
وجايه تقوم وقعت في حضنه هشام حضنها اوي
ايسل زقته بحده: اوعي عايزه اكون لوحدي
هشام: بس انتي مش قادره تستندي طولك
ايسل ضيقت عيونها شويه واتكلمت بهذيان : لا مش عايزه ارجع البيت
هشام سندها ومسكها من وسطها ولف ايدها حوالين رقبته واخدها لحد بيته ورفعها لحد سريره: ايسل نامي وارتاحي لحد ما تفوقي
ايسل بكت بحرقه وبتضرب نفسها: ليه محدش بيحبني
هشام مال عليها: لا مش مظبوط انا الراجل الي بيحبك
ايسل: هشام وزقت ايده من علي خدها
هشام: ايسل انا الليله هبقي معاكي وجنبك طول الليل
ايسل الي بدئت تحس بالي بيعملو فيها زقته : انت هتعمل فيا ايه؟؟
هشام اعتلاها وثبت ايدها في السرير وشدها في حضنه بتملك: انا بحبك يا ايسل بحبك لأ انا بعشقك وبدء يبوسها من شفايفها ورقبتها ويقلعها البلوزه
ايسل بتعافر تحته: ابعد يا حيوان ولو حاولت تغتصبني واخدت حاجه مني غصب هعتبرها حسنه رميتها لكلب وزقته برجليها انا الي لميتك من الشوارع وللاسف مطمرش فيك
هشام بدموع وندم: انا آسف يا ايسل
ايسل ضربته بالقلم وصرخت فيه بجنون : اياك تلمسني تاني مين الي لعب في عقلك وقالك انك هتقدر تاخد الحب مني مين (تفت عليه) عارف انا بكرهك وبشمئز منك
هشام بكا زي العيل الصغير : سامحيني انا آسف انا غلطت ومسك كف رجليها يبوسه
ايسل: الكل خدعني الكل استهتر بيا وانت جاي تكمل عليا الي انا فيه ولسه ليك عين تقولي عمرك ما خونتني ابدا
قامت تقفل البلوزه وتعدل شعرها ولبست الشوز: مش عايزه اشوف وشك قدامي
هشام قام وراها: ايسل وفضل يعيط ويردد انا اسف انا بحبك
ايسل خرجت لحد الاسانسير وقعدت قدامه في حاله انهيار تام وهشام اخد دواء السكر وسحب صورتها من الدرج وحضنها وفضل يبكي
.........منه محمد........
راجع بعد ما قابل تالا وسيرين الي فورت دمه ويادوب فك زراير كمام قميصه لقاها بتحضنه من وسطه وحطت دماغها علي ضهره: ممكن اكون في حضنك الليله
آمير اتخض وبعدين فك ايدها من عليه: ايه الي بتعمليه ده ياغاده
غاده: انا بحبك وانت اكيد هتحبني
آميربخنقه من طريقتها الفجه: غاده بطلي الي بتعمليه ده
غاده خلعت الروب وكانت لابسه قميص نوم احمر مغري جدا وفضلت تفتحله زراير القميص: آمير انا عايزاك
آمير لف وشه و بنفعال: غاده ميصحش كدا
غاده صرخت فيه بجنون: ليه مش قادر تحبني
آميركشر جدا: ارجعي لعقلك الاول
غاده بدموع: ليه رافضني يا امير ليه ميكونش انا,, انا قادره اديلك كل حاجه بس ليه مش قادر تحبني ابدآآ
آمير: لاني مش شايفك حبيبتي يا غاده ومقدرش احبك مهما عملتي ولا هيكون الحب ده ليكي ابدآآآ
غاده بصاله تبكي لدرجه الكحل ساح
آمير اتنهد بصوت عالي: غاده محدش بياخد كل الي هو عايزه
غاده: انت كدا عشانها انت مهوس بيها كل ده بسببها
آمير: غاده اسمعيني سواء البنت دي موجوده او لاء انا بحبك بس زي اختي الصغيره والحب ده مستحيل يتغير لحب تاني ابدأأ غاده علاقتنا في اخر عشر سنين اصحاب اقارب والحب ده مستحيل يكون مؤلم لكن الحب التاني ممكن ياذي ويدمر
غاده: امير
آمير نخ علي الارض واخد الروب ولبسهولها وغطاها بيه: غاده ارجعي لعقلك ووعيك انا مش عايز اشوف اختي الصغيره مش بتحب نفسها ولما تفوقي عن العناد تعالي اقنعيني وانا هستناكي
.......منه محمد.......
خرجت غاده من عنده محطمه نفسيا لقت ايسل قاعده علي الارض منهاره راحتلها بسرعه: ايسل في ايه الي حصل
ايسل ضمه البلوزه وبتبكي بقهره
غاده بخوف: ايسل قوليلي ايه الي حصل
ايسل: انتي قولتيلي محدش بيحبني كلامك فعلا مظبوط الكل حواليا عشان يستفاد مني لكن مفيش حد مخلص
غاده: لا يا ايسل لاء انا كدبت عليكي في اليوم ده لاني كنت مقهوره منك عشان كدا قولت كدا بس انا لسه بحبك ومعاكي
ايسل بكت بحرقه: غاده
غاده: مليش حد غيرك أمير محبنيش هو كمان ومفيش حد هيحبني بعد كدا حتي لو كنتي بتكرهيني بس انا لسه اختك وبحبك
ايسل: مين قالك اني بكرهك
غاده دخلت جوه حضنها وبكوا الاتنين علي وجعهم
ايسل: مهما حصل ههتم بيكي واحميكي لانك اختي ياغاده
غاده: انا كمان ههتم بيكي وهحميكي ومستحيل اسيب حد يأذيكي
........منه محمد........
في الشركه شافت آمير خارج بسرعه قربت منه!!!!
ايسل: آمير مالك كدا خارج مستعجل
آمير: كنت جايلك
ايسل: في ايه يا آمير
آمير: هقولك كلام عايزك تسمعيه مني كويس واستعدي هشام يمكن متورط في قتل مدحت واخويا كمان ووالد محي
ايسل بلعت ريقها: انت بتقول ايه يا آمير ازاي ده
آمير: في الليله لما اتقتل مدحت كاميرات المراقبه سجلت صور لراجل وتالا امبارح اكدت ان الراجل ده هو نفسه هشام وبالنسبه لقضيه فاروق الناس الي تعرف سواق التريلا قالوا ان هشام كان دايما يتردد علي بيته واحنا رايحين عشان نقبض عليه وطبعا عايزك معايا
لكن كان هناك الي واقفه وعيونها مليانه حقد وغل بتراقبهم...
ايسل: يله نروح حالا
اخدها وركبوا العربيه وراحو لشقه هشام قابلهم في مدخل العماره ومعاهم ممدوح
آمير بهجوم: انتي هنا ليه؟؟
سيرين: عندي دليل ان هشام هو المجرم الي ضرب نار علي اختي كان في مكان الحادثه كان فيه دواء لمرض السكر ودي روشته جابهالي ممدوح بتقول ان هشام عنده السكر
آمير اخدها منها وقرائها وهنا اتأكدوا ان الفاعل هشام علاء دخل مع القوه في مدخل العماره
آمير: علاء ايه الاخبار
علاء: انا والقوه هنطلع نقبض عليه وياريت الاشخاص الي ملهمش علاقه بالامر يفضلوا هنا ده امان عليكم
آمير: تمام
علاء: بس هنطلب من ايسل هانم تساعدنا في اقناع هشام يسلم نفسه
ايسل: انا جاهزه ويكون ليا الشرف
علاء: يله من الطريق ده
آمير لف بص لمحي بضيق ورجع بصلها وكشر جدا وراح مع علاء
..........منه محمد..........
علاء: استعدوا
ايسل قربت تخبط علي الباب: هشام افتح انا ايسل
هشام مستجبش خبطت مره تانيه وتالته في الرابعه
علاء قلق وبأمر: اكسر الباب
كسروا الباب ودخلوا يدوره في كل مكان لكن هشام كان هرب وعلاء والقوات نزلوا جري ع تحت ووراهم آمير وايسل
سيرين بتقرب تهجم عليها: مين الي عملها اكيد انتي الي بعتيلوه الاخبار
ايسل: ليه اعمل كدا ليه
سيرين: مش بعيد تكوني وري كل ده ومتخبيه وري الكواليس
ايسل بحده: اياكي تفتري عليا سامعه انا مكلمتش هشام وكنت مع آمير طول الوقت حتي جربي اسأليه مش انا كنت معاك يا آمير
آمير بشك: ايوه فعلا
محي: لو مش انتي يبقي مين ,,مين الي بعت الاخبار لهشام
سيرين: يله نمشي يا استاذ محي المكان هنا بقي يخنق
علاء: علي العموم شكرأ يا ايسل هانم انك اتعاونتي معانا
ايسل: ده واجب آمير انا مروحه
آمير: تمام وبلغي رقيه اني هرجع متأخر
ايسل: حاضر عن اذنكم
علاء: يظهر يا آمير شكك طلع في محله
آمير: انا بلغتها ان هشام هيتقبض عليه لاني عارف وواثق كل ملف للمحاسبه لازم يمر علي ايسل ازاي بقي متعرفش وسمحت ده انه يحصل والاهم ان هشام مرتبط بالامر ده وكدا ايسل ليها يد في الامر فقلت اروح ابلغها لو هشام عرف وهرب ده ملوش غير معني واحد ان ايسل ليها علاقه بس الي مستغرابله انها كانت معايا وتحت عيني طول الوقت
علاء حك دقنه: امال ازاي هشام عرف اننا هنقبض عليه
آمير: اكيد في حد تاني عرف وبلغه
علاء: تقصد المجرم الحقيقي الي ادي اوامر لهشام
آمير: جايز يكون هو وجايز لاء
علاء بحيره: ماتتكلم ع طول يا آمير ولا لازم تحطني في حيره
آمير: لا مفيش داعي تحتار مجرد افكار توقفني عن الشك بس الي ساعد هشام هو نفس الشخص الي قتل اخويا في النهايه احنا وصلنا للطريق الصحيح وقريب هنعرف
علاء: لو قدرنا نمسك هشام كل حاجه هتتعرف يا صاحبي
.............منه محمد...........
دخلت ضربتها بالقلم: انتي الي عملتي كدا ليه هربتي هشام
غاده: ازاي عرفتي
ايسل: شوفتك بتتجسسي عليا انا وآمير ليييه ساعدتيه يا غاده ليه
غاده: سبق وقولتلك هفضل احميكي ولحد هنا وقفي لو سمحتي
ايسل صرخت فيها: انتي بتقولي ايه؟؟!!!
غاده برجاء: بقولك الي ناويه تعمليه ملوش داعي
ايسل: ليه انا عملت ايه
غاده: رغم قدرت اهرب هشام بس مش معني كدا ان الكل هيبطلوا يشكوا فيكي
ايسل: انا معملتش اي حاجه غلط انا معرفش اي حاجه عن هشام هو عمل ده من تلقاء نفسه
غاده مسكت ايدها: لو صدقتك الكل هنا محدش هيصدقك
ايسل شدت ايدها منها: حتي لو مش هتصدقيني ياغاده مايهمنيش
غاده: خلينا نمشي من هنا لو هربنا محدش حيقدر يعمل حاجه ونبدء حياه جديده موافقه
ايسل: لاء انا مغلطتش عشان اهرب هشام الي عمل ده ليه انا اهرب هما الي أذوني الاول هما الي خانوني الاول مكنوش مخلصين ليا حطموا قلبي الاول
غاده سحبتها لحضنها تهديها وبكت.: كفااايه يا ايسل ارجوكي
ايسل زقتها بعصبيه من قدامها: محدش هيقدر يعملي حاجه ياغاده لاني مغلطتش
غاده عيطت بحرقه وايسل رجعت غرفتها منهاره ووقفت قدام صوره فاروق تكلمها زي المجانين : فاروق انا ماليش علاقه بهشام
فاروق كأنه ضحك جامد بصوته كله مسكتها بغل : بتسخر مني طبعا فرحان ان الكل شايفني شيطانه
وفضلت تصرخ وتشد في شعرها لحد ما فقدت الوعي
..........منه محمد.......
شكريه: ست شيرين عايزه اي حاجه تانيه
شيرين ببتسامه: كنت بفكر اروح المول عايزه شويه حاجات ازينها لعيد ميلاد حماده عند حمام السباحه
شكريه: وماله محمد يوصلك
شيرين: لا هاخد حماده واحمد ابن عمتي معايا
شكريه: زي ما تحبي
شيرين رفعت عيونها وشافت صورتها هي وفاروق ندهت عليهم: محمد شكريه
الاتنين: نعم يا هانم
شيرين: قبل ما سيرين تعلق صورتي انا وفاروق هنا اكيد كانت صوره ايسل وفاروق
محمد: ايوه بس اختك شالتها
شيرين: طيب فين الصوره دلوقت
شكريه: محطوطه في المخزن تحت
شيرين: ممكن اطلب منكم تساعدوني اخد الصوره بتاعتي وتعلقوا الصوره القديمه مكانها
محمد: امرك يا شيرين هانم
شيرين: معلش هتعبكم معايا وسابتهم وراحت تجهز تروح المول
محمد وشكريه جابوا الصوره يعلقوها
آمير : بتعملوا ايه هنا؟؟!!
محمد: ابدا شيرين هانم طلبت نعلق الصوره السابقه لفاروق بيه وايسل هانم
آمير: هي فين دلوقت
شكريه: ابدا اخدت حماده وراحت المول الي قريب من هنا قالت هتشتري زينه لعيد ميلاد حماده
آمير لف يمشي وهما بيعلقوا الصوره وقعت منهم ونزلت علارض ووقع منها فلاشه
محمد خاف: آمير بيه حالا ارجعها زي ماكانت ونخ علارض يلم الازاز لقاه فلاشه صغيره اخدها وناولها لـ آمير
آمير اخد الفلاشه وراح مكتبه يشوف فيها ايه
محمد الي خارج هو وشكريه يجيبوا ادوات النضافه قابلوا ايسل الي طلبت منه يروح يوصلها لحد المول وراحت وهناك قابلت شيرين هي وابن عمتها خارجين
شيرين: ايسل
ايسل قربت ببتسامه: جيت اشتري هديه لحماده عشان عيد ميلاده
شيرين: شكرا
ايسل قربت من حماده ونخت قدامه ببتسامه: عيد ميلاد سعيد يا حماده
شيرين: حماده لما حد يقولك كل سنه وانت طيب ترد تقول ايه
حماده: شكرا
اثناء كلامهم وقفت عربيه ونزل منها اشخاص شكلهم مجرمين وهاجموا ع محمد واحمد بالضرب وهشام نزل وراهم
شيرين: هشام انت عايز ايه؟؟!!
هشام طلبهم ياخدوا شيرين وابنها
ايسل صرخت فيه: هشام سيب شيرين حالا لو لسه عامل بقوه لتربيتي ليك سيبها وسلم نفسك
هشام مردش عليها واخد حماده
شيرين بتصرخ بجنون: سيييب ابني
ايسل بتجري عليهم هشام ضربها باللكمه في معدتها اغمي عليها واخدوهم التلاته في العربيه واحمد قدر يجمع نفسه بالعافيه واتصل بسيرين يبلغها بالي حصل
........منه محمد..........
اخدوها وغموه عيونها بشريطه سوده وهي فضلت تعافر معاهم: سبووووني
حطوها علارض وربطوا ايديها ورجليها وشالوا الربيطه السوده لقت حفره عميقه قدامها رفعت عيونها فيه وسألته: ايه المكان ده
هشام: قبرك
وسابها ومشي وهي فضلت تسحف بجسمها عشان توصل لحماده الي مرمي من غير حراك وفضلت تنادي عليه بخوف بتبص حواليها لقت ايسل مرميه علي جنب سحفت لحد ما راحت عندها وفضلت تنادي عليها لحد ما ايسل فتحت عيونها وقامت اتعدلت وسألتها: عامله ايه دلوقت
ايسل: انا بخير وانتي
شيرين بترجف خوف: حماده مش بيرد عليا
ايسل قامت وراحت تشوفه: لا كويس هو بس نايم
شيرين: هما واقفين برا لازم نلاقي طريقه نهرب بيها من هنا
ايسل بتعجب: نهرب
شيرين: ايوه ممكن تساعديني افك ايدي عشان نتحرك ونقدر نهرب من هنا
ايسل عقدت حواجبها :ازاي نهرب يا شيرين
شيرين :اخدوه مني موبيلي بس حماده فيه جوه شنطته موبيل بخاليه معاه لاي ظرف
ايسل مسكت الشنطه فرغتها كلها ولقت موبيل وابتسمت: لقيته
شيرين: طب بسرعه اتصلي بأختي بسرعه رقمها متسيف عندك
ايسل: طبعا ومسكت الموبيل ووقع من ايدها اتهشمت الشاشه ضحكت بشكل يخوف ورجعت داست عليه بجزمتها
شيرين فتحت عيونها بوسعها من الصدمه واتغير وشها واتجمد الدم بعروقها من الخوف وخصوصا نظرة عيونها اللي وقفت قلبها
ايسل راحت مسكتها من شعرها بقسوه: ليه اساعدك تهربي وانا الي خطتت ده مع هشام
شيرين اتفجأت:انتي يا ايسل
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الضوء الخافت" اضغط على اسم الرواية