رواية حب الصدفة الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل الخامس والعشرون
يوسف وكريم كانوا قاعدين فى كافتيريا المستشفى وفجأة لقوا الممرضين والدكاترة بيجروا فى المستشفى ورايحين ناحية غرفة ريم
كريم طلع يجرى ناحيتهم ووقف ممرضة
كريم: لو سمحت هو فى ايه ومالها ريم
الممرضة: البنت ال حضرتك جايبها فاقت ومنهارة جدا وقاعدة ترزع وتكسر كل حاجة حواليها وبعدين مشيت
كريم: يا ترى مين عمل فيكى كدا يا ريم
وبعد شوية نوران فاقت وكريم دخلها
نوران أول مشافت كريم جريت عليه وهى بتعيط
نوران: ريم فين يا كريم
كريم : هى كويسة متخافيش
نوران: طب ايه ال حصلها وليه كان عليها دم وبتنزف
كريم: الصراحة يا نوران ريم إتعرضت للإختصاب وحالتها صعبة
نوران بعياط: إنت بتهزر صح لا لا مستحيل اكيد بتهزر إنت إنسان كداب أنا غلطانة إنى عرفتك إطلع بره برررره يا كريم
كريم راح ناحيتها وقعدها على السرير وقعد جنبها
كريم: اهدى ينوران والله ما بكدب عليكى وأنا بوعدك إنى هجيب حقها من الكلب ال عمل فيها كدا انا بوعدك
بس عايزك تخليكى جنبها الفترة ديه هى أكيد محتجالك
نوران: حاضر بس هقول ايه لطنط
كريم: هنقولها إن هى عملت حادثة بسيطة بس متخليش ريم تحكى حاجة ليها لغاية منحلوا الموضوع ده
نوران: حاضر وشكرا بجد يكريم إنك هتقف جنبنا أنا عمرى مهنسالك الجميل ده
كريم: انتى بتقولى ايه ده واجبى ولازم أقف جنبكوا
نوران: شكرا بجد
يوسف كان واقف بره وإستغل إنشغال كريم ونوران جوه قام داخل لريم من غير محد يشوفه
يوسف دخل جوه ووقف قدامها إنتى لازم تموتى أيوة عشان مينفعش حد يعرف إن أنا ال عملت كدا لازم تموتى يريم وطلع حقنة من جيبه وملاها هوا ولسه هيديهالها لقلاها صحيت وأول مشافته قعدت تصوت على الاخر بطريقة هستيرية وتعيط يوسف مكنش عارف يعمل أيه لسه هيطلع بره الغرفة لقى نوران وكريم دخلوا الغرفة على أثر صوتها وأول مدخلوا لقوا يوسف جوه وريم قاعدة تشاور عليه وبتصوت ومرة واحد أغمى عليها نوران طلعت تجرى عليها وهى بتعيط وكريم كان بيبص لصاحبه وحاسس إنه مخبى عليه حاجة
يوسف طلع بره وكريم طلع وراها علطول ونده عليه
كريم: مخبى عليا ايه ييوسف
يوسف بتوتر: هخبى عليك ايه يعنى
كريم: ال شايفة انك مخبى عنى حاجة وحاجة كبيرة كمان صحيح إنت كنت جوه عند ريم ليه
يوسف: كنت بطمن عليها مش أكتر
كريم: طب ليه أول مشافتك فضلت تصوت وتشاور عليك وبعدين أغمى عليها
يوسف: وانا مالى انا يمكن من ال حصلها
كريم بشك: يوسف هسألك للمرة الأخيرة ليك علاقة بآل حصل لريم
يوسف: أنت عايز منى ايه يكريم هى كانت أختك وأنا معرفش ولا ايه عايز تعرف الحقيقة انا هقولك أيوة انا ال إغتصبت ريم ضحكت
عليها وقولتلها إنى هوديها ليك ولنوران بعد الكلية وهى يعينى كانت فريسة سهلة وجات معايا علطول وساعتها إغتصبتها وخدت حقى منها لإنها بصراحة وتكة وكانت عجبانى خلاص إرتحت ورينى بقى هتعمل ايه
كريم أول مسمع منه الكلام ده ضربه بالبوكس فى وشه والاتنين فضلوا يضربوا بعض
كريم: حق ايه انت عبيط هى عملتلك ايه المسكينة ديه مكنتش اتوقع منك تعمل كدا صحبى من واحنا صغيرين عارف انك ممكن تعاكس أو تكلم بس عمرى مفكرت انك تعمل كدا من هنا ورايح معدتش صاحبك فاهم خلى وساختك تنفعك
يوسف: أنا يوسف الدمنهورى تزعقلى قدام الجامعة كلها هى وصاحبتها ولسه صاحبتها دورها جى وهتسيب صاحبك عشان حتة بت للدرجادى عجبينك
كريم: إنت مريض بقى عملت كدا عشان مكلمتكش وملكش دعوة بنوران فاهم نوران خط أحمر وأيوة مش عايز اعرفك تانى مش عشان حتة بنت لا عشان الوساخة إل انت فيها وهتجوزها ييوسف بعد مضيعتها فاهم وغصب عنك مش بمزاجك
يوسف: مش يوسف الدمنهورى ال حد يجبره على حاجة وسابه ومشى
كريم: هنشوف ييوسف وغصب عنك هتجوزها
عند ريم كانت نايمة ونوران قاعدة جنبها كريم خبط على الباب ودخل
كريم: نوران انا عرفت مين عمل كدا فى ريم
نوران: أنا سمعت يوسف وهو بيقولك إن هو ال عمل كدا أنا مش عارفة هو عمل كدا ليه وريم عملتله ايه بس عشان يعمل كدا
كريم: أنا هخليه يتجوزها بس مش عارف هى هترضى ولا ايه
نوران: أنا مش موافقة هيتجوزها بعد إل عمله فيها ازاى وكمان دى كل متشوفه يغمى عليها
كريم: ده الحل الوحيد ينوران لازم يتجوزوا تقدرى تقوليلى لو حملت دلوقت هتقول ايه لأبوها ولا لأمها ردى لازم يتجوزوا وانا هخليه يتجوزها غصب عنوا عشان هو دا الصح أما هى ده بقى دورك حاولى تقنعيها مفيش حل غير ده
نوران بعياط: حاضر
عند فارس وألين خلصوا أكل وبعدين ألين أخدت نهى وطلعوا فوق
الين: قوليلى بقى مالك
نهى: ألين زياد قالى إنه بيحبنى وعايز يتجوزنى والمشكلة إنى بحبه بس مش هينفع وإنتى عارفة ليه
ألين: نهى يحبيبتى إنسى الحب ده وحاولى تتجنبيه بأى طريقة وإحنا خلاص قربنا نوصل لهدفنا وهنخلص من ده كله انتى عارفة لو عمر عرف هيعمل ايه
نهى بعياط: عارفة عشان كدا مش عارفة اعمل ايه انا تعبانة أوى يألين
ألين: تنسى ينهى تنسى وتيجى على نفسك عشان الحب ده مستحيل يكمل متعذبيش نفسك على الفاضى يحبيبتى
نهى: حاضر هحاول
ألين: طب إدخلى إغسلى وشك عشان ننزلهم يلا
نهى: حاضر
تحت عند فارس وزياد
فارس: مالك يزياد
زياد: بحبها
فارس: مين
زياد: هى فى غيرها مغلبنى نهى يسيدى بحبها جدا
فارس: طب متقولها
زياد: قولتلها وقالتلى انها كمان بتحبنى
فارس: أمال ايه المشكلة
زياد: المشكلة إن حضرتها عندها أسباب تمنعها تكون معايا
فارس: أسباب ايه
زياد: مرديتش تقولى يفارس مردتش مش عارف ليه بتعذبنى معاها
فارس: اهدى يصحبى بقى انت ال كنت خاربها مع البنات فى الاخر تقع فى نهى
زياد: ويارتنى موقعت لو كنت اعرف إن الحب صعب كدا مكنتش حبيت وكنت شلت قلبى من جوايا عشان ميحبهاش بس أنا مش هسبها تكون لغيرى انا هفضل وراها لغاية معرف أسباب ايه دى ال تمنعها تكون معايا وفى حضنى
وفجأة لقوا نهى وألين نازلين من فوق
زياد بص عليها حس إن هى كانت معيطة طلع يجرى عليها بسرعة
زياد: مالك فى ايه ايه ال معيطك كدا
نهى: أنا مش معيطة مفيش حاجة وياريت تبعد عنى بقى وسابتهم وطلعت بره الفيلا
زياد طلع يجرى وراها بره نهى استنى
نهى: نعم
زياد: استنى هوصلك
نهى: ريح نفسك بعرف اروح لوحدى
زياد: عشان خاطرى المرادى بس
نهى: حاضر
زياد فرح لما رضيت إنه يوصلها وركبوا العربية ومشيوا
عند ألين وفارس
ألين كانت واقفة قدام المراية بتسرح شعرها لقيت فارس جه وقف وراها وحضنها من ورا وقعد يشم ريحة شعرها
فارس: أنا مدمن ريحة شعرك لا انا مدمنك كلك على بعضك يألين أنا بعشقك دى حاجة قليلة انا نفسى أخبيكى جوايا من عيون الناس أنا بحبك قوى
ألين كانت مغمضة عيونها بتسمعه كان كل كلمة حلوة يقولهالها بتحرك مشاعرها كانت حاسة إنها ملكت الدنيا وما فيها
ومرة واحدة ديرها ليه وقعد يبصلها عنيهم كانت بتكلم بعضها كل واحد فيهم عيونه مليانه بنار الحب فضلوا بصين لعيون بعض لحد معينه نزلت على شفايفها قرب منها براحة وباسها بكل حب وحنية وهى كانت مستجابة معاه وده فرحة ولسه هيشيلها ويحطها على السرير ألين إفتكرت كلام عمر ليها انه ميلمسهاش بعدت عنه بسرعة
فارس بإستغراب : فى ايه يألين
ألين : فارس انا محتاجة شوية وقت بس
فارس: بس خلاص متوترة ليه انا عمرى مهجبرك على حاجة لغاية متكونى مستعدة يلا عشان ننام
ناموا على السرير وأخدها فى حضنه
فارس: تصبحى على خير يألينى
الين: وإنت من اهله
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل السادس والعشرون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية