رواية انسان سافل بس محترم البارت السابع والعشرون 27 والأخير بقلم رانيا محمود
رواية انسان سافل بس محترم الفصل السابع والعشرون 27 والأخير
جمال كلم ندى وطبعا حكلها كل اللي حصل من أول اتصال ميسون لحد أنه وعدهم بالرد خلال يومين
جمال :- ندى انا مش موافق ..الجوازه دي مش طبيعيه ومليانه حوارات و كفايه ماضيه القذر ياندي ده لوحده مصيبه وانتى عندك بنت ودي بتكبر هتأمني عليها معاه... و كمان انتي أكبر منه معلش من غير زعل دي حقيقه ( ندى بتسمع وساكته )
جمال :-ردي عليا انا مش بكلم نفسي
ندى :- اقول ايه انت واخد قرار وأنا كلامي ولا هيقدم ولا هياخر
جمال :- يعني ايه
ندى بهدؤ :- هتجوز احمد
جمال :- يعني ده آخر كلام
ندى :- انا مش بتحداك على فكره ولا عاوزه ازعلك انت اخويا الكبير يعني ابويا مش بس اخويا لكن ان فعلا عاوزه أعيش التجربه دي
جمال :- انتي بتستهبلي علشان تعيشي تجربه تدمري مستقبل بنتك و مستقبلك فكري في بنتك بلاش التفكير الأناني ده اسمعيني ياندي صحيح انتي مطلقه من سنين
وعارف مقدار الحرمان اللي انتي عيشتيه من كل حاجه تقريبا بس يا حبيبتي ربنا بيقول. (( ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكه ))
ندى :- اانا عارفه كل ده واتكلمت مع احمد وتقريبا انتهينا من الحوارات دي ..... ارجوك يا جمال وافق وأنا متحمله كل النتائج اللي هتحصل
جمال :- طول عمرك هاديه وعاقله أول مره اشوفك متهور ارجوكي انتي خدى وقتك
ندى بإصرار :- هتجوز احمد وارجوك بلاش تخليني اتجوز لوحدي من غيرك
جمال :- للدرجه دي مرايه الحب عاميه على العموم ده قرارك واختيارك وارجو من الله انك تكوني على صح وأنا اللي غلطان لأن يا ندى لو فشلتي العواقب مش هتقدري تتحمليها والكارثه ان بنتك هي اللي هتاخد الجانب الأكبر من العواقب دي
انا هرد عليهم إني موافق وربنا يستر
جمال انتظر مكالمه جد مروان وبلغه خوفه الشديد من الجوازه دي لكنه وافق علشان أخته وجد مروان طمنه على ندى في وجود احمد وكان الاتفاق أنه في خلال 48 ساعه ندى وليلى يسافروا السعوديه لإتمام مراسم الزواج وبعدها يستعدوا للسفر للندن مع احمد
في الشركه مع شله الأنس
سلمى :- خلاص ياندي قدمتي استقالتك
ندى :- أيوه وكمان خلاصولي كل مستحقاتي الماليه والحمد لله أننا في الصيف علشان مدرسه ليلى وخلاص يا بنات طيارتي بعد بكره الفجر مين بقى هيتطوع ويوصلني
(( انا طبعا )) كلهم في نفس واحد استاذ عبد العزيز
عبد العزيز :- انا اسف يا بنات والله ماكنش قصدي اتصنت عليكم انا سمعتكم بالصدفه
اسمحي لي يا بنتي اوصلك للمطار وعاوزك تبلغي سلامي للندل احمد أن كان فيه بينا عيش وملح ومن ساعه ما سافر ولا سأل ولو مره
ندى :- ههههههههه ماتقلقش يا استاذ عبد العزيز هخليه يكلم حضرتك النهارده وبجد شكرا لحضرتك
أمينه :- وأنا كمان هاجى معاكم وهبات معاكى قبل السفر بيوم علشان نمشي مع بعض ((وكان الجو مليان ضحك )
في السعودية
وصلت ندى وليلى وكمان جمال وأحمد في انتظارهم واحمد كان هيموت ويحضن ندى اللي كانت في اجمل صورتها بس مقدرش علشان جمال فاضطر يحضن ليلى بكل شوقه لندي وطبعا ندى كانت هتموت ضحك من منظره
في بيت جمال
جمال :-ندى انا عاوز اقول .........
ندى :- خلاص بقى يا جمال خلصنا احمد زمانه جاي علشان يوديني البيوتي سنتر وكمان كتب كتابنا بكره فارجوك كفايه كلام في الموضوع ده وبعدين اللي انت عاوزه وافق عليه وكتب على نفسه شيك بمبلغ كبير وجاب شبكه خرافيه ذي ماطلبت وهو وافق عاوز ايه تاني
جمال :- يعني انتي كنتي عاوزاني اوافق على الجوازه الملخبطه دي من غير ما أأمن مستقبلك مافيش ليكي شقه هيوديكي مكان الله اعلم بيكي انتي وبنتك فيه
ندى :- انا اسفه يا جمال معلش أعصابي متوترة عروسه بقى
(( جمال حضنها جامد كأنها بنته ودعي لها ..يارب يخيب ظني يارب يحميكي انتي وبنتك ...هي كمان حضنت اخوها ودي أول مره من فتره تحس بالارتياح ده )
في لندن
ميسون طبعا وصلها خبر جواز احمد وندي وكانت في قمه الغضب
(( ماشي ياندي انتي وأحمد والله لادمركم ولا هتتهنوا مع بعض ..اتجوزا بس انا اللي هضحك في الآخر
جمال :- هنكتب الكتاب فين يا احمد
أحمد :- بصراحه السيد رؤوف الترك جد صديقي مروان أصر ان كتب الكتاب يكون في قصره هنا في جده وكمان هيعزمنا في القصر عنده علشان نقضي فيه اسبوعين قبل مانسافر لندن ودي هديته ليا و لندي بصراحه انا مقدرتش ارفض لأنه ليه عندي مكانه خاصه
جمال :- تمام يا احمد هي ندى تعرف
أحمد :- لا دي مفاجأه اتفقنا يا استاذ جمال
جمال :- اتفقنا بس بلاش استاذ جمال انت جوز اختي خلاص بقينا عيله
( يوم كتب الكتاب )
ندى وبنتها لبسوا فساتين شبه بعض بس ندى محجبه أما ليلى فستانها بحماله رفيعه وتسريحه شعرها شبه اميرات إنجلترا في الحفلات الملكيه ولبسه تاج ورد من نفس بوكيه الورد بتاع مامتها.....اخوها خدها وركبوا العربيه اللي بعتها جد مروان ليهم واستقبلهم احمد في القصر وكان قصر مهيب ورائع احمد أول ما شاف ندى كان هيموت وياخدها في حضنه كان واقف مش على بعضه وجرى على جمال واخدها منه راحوا الجنينه وكان المأذون موجود وجد مروان ومر وان وبعض أصدقاء جمال وعيلته
ابتدت إجراءات كتب الكتاب وأحمد مش مركز غير مع ندى وبس كان نفسه كتب الكتاب يخلص بسرعه ويكون هو ومراته مع بعض فضل على الحاله دي لحد ما المأذون قال((بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ))
جمال حضن أخته وأحمد كمان وقال لأحمد ( ارجوك يا احمد لو حسيت في يوم انك مش قد المسؤلية رجعلي اختي من غير أذى أرجوك ولا ندي ولا ليلي يستهلوا أنهم يتاذوا أو يتجرحوا ( وعينه دمعت )
أحمد :- ارجوك يا جمال متشوفنيش كده انا مش وحش ندى قدرت تخرج الحلو اللي جوايا متخافش عليهم معايا
ليلى روحت مع خالها وسابت مامتها مع احمد في أول ليله جواز ودي أول مره تبعد ليلى عن ندى
أحمد :- يااااااه اخيرا يا ندى ((وشدها عليه وحضنها بكل الحب واللهفه والصبر اللي عاشه ). مش مصدق والله لحد دلوقتي مش مصدق
ندى :- ههههههههه ولا انا يا احمد حاسه انى لسه بحلم
أحمد :- لا كفايه أحلام خلينا هنا في أرض الواقع تعالى ياستي
ندى :- 😳 استنى على فين براحه عليا
أحمد :- ههههههههه ماتتخضيش كده أما انتي بت خفيفه تعالى بس نقعد دلوقتي هاقولك حاجه مهمه
واخدها من ايديها وقعدوا جنب بعض ومسك ايديها وبسه بحب
أحمد :- بصي يا ست ندى انا عاوز اطلب منك طلب لا هو رجاء
ندى :- انت تؤمر يا سي احمد
أحمد :- يالهوي انا بعد الكلمه الحلوه دي مش عاوز حاجه انتي اللي تؤمر ي
ندى :- ههههههههههههه
أحمد :- بجمال ضحكتك المهم نتكلم جد شويه حبيبتي انا عاوزك تستحمليني ..ندى انا طبعي زفت وانتى عارفاني معلش استحمليني شويه
ندى :- انت جوزي حبيبي وراجلي وسندي في الدنيا انا استحمل كل حاجه معاك انا بقى اللي بترجاك ليلى يا احمد مهما تغضب مني بلاش تصب غضبك ده على ليلي يعني ......
أحمد :- مش محتاجة ياندي انك تقولي إي شي ليلى دي بنتي انا ...يعني لو شفتك بتتخانقي معاها أو بتعقبيها بدون وجه حق انا بقى اللي هقفلك .أيوه انتي مامتها ومن حقك توليها اهتمامك وتعرفيها الصح من الغلط لكن بالعقل لأن ماحدش هيوقف لك غيري انا ابوها مفهوم
ندى ابتسمت وحضنت احمد اللي حب الحضن اوى وفضلوا شويه في حضن بعض
أحمد :-طيب هنفضل كده كتير انا مش مستحمل ( ندى اتكسفت واتخضت من الموقف وحاولت تبعد عن احمد بس هو شدها تاني لحضنه( يا بت بتتكسفي من جوزك بطلي هبل ياللاه نقلع هدومنا
ندى :- نعم !!!!!!???
أحمد :- ايه يا اختي هو انا قولت حاجه غلط نقلع هدومنا ونلبس هدوم تانيه ننام بيها ايه مخك راح لحاجه قليله الأدب ليه عيب يا ندى هههههههه
ندى اتكسفت جدا جدا وجريت على الحمام 😳😳
أحمد :-ههههههههههههه احبك وانت مكسوف
ندى فضلت في الحمام تضحك علي نفسها شويه من اللي حصل وبعد شويه اكتشفت أنها ماجبتش هدوم ليهّا في الحمام فاضطرت تخرج تجيب هدومها بس الأول قلعت حجابها
وفردت شعرها وخرجت وأول مره احمد يشوفها بشعرها وهي مانتبهتش أنه شافها كانت واقفه قدام الدولاب بتختار هتلبس ايه جه احمد من واراها. وحط ايده على شعرها واخد نفس جامد جدا وهو ساند على دماغها
أحمد :- الله ياندي شعرك حلو اوى أول مره اشوفه ( ندى اتكهربت وكان في ايديها روب وقع منها احمد مسكه وقال (لا مش ده اللي تلبيسيه استنى كده أيوه ده ومتقوليش لأ
لأني والله ماهقبل غيره ههههههههههههه
ندى اخدت القميص من ايد احمد ويدوبك هتجري من قدامه احمد مسكها ....استنى ياستي يا قطر بيجري اهدي على نفسك شويه
ندى :- خير يا احمد فيه ايه مش اخترت اللي عاجبك
أحمد :- هفكلك السوسته أصل لما كنت بقرأ في الروايات الرومانسيه كان البطل بيفك السوسته للبطله وهي تتكهرب منه
ندي :- ههههههههههههه ايه يا عم الخيال العلمي ده طيب وبعدين
أحمد :- ههههههههههه لا ما انا لحد كده وماكنتش بكمل قرائه
ندى :- ههههههههههههه هموووت ضحك مش قادره والله ...طيب كفايه هزار فك السوسته وأنا همسك فستاني ومتحاولش تغش
أحمد :- ماشي يا عم الجامد 10 دقايق وتكوني قدامي
ندي :- حاضر .....وجريت من قدامه
أحمد :- يابنت العبيطه بتجري طيب ماشى ليلتنا طويله هتروحي مني فين
خرجت ندى بعد شويه احمد بصلها وكان هيفرقع من الغيظ
أحمد :-ايه يا وليه ده إسداء صلاه وكمان اسود انتي رايحه تجيبي عيش من الفرن حرام عليكي هتشل
ندى :-ههههههههههههه كفايه حرام عليم بطني وجعتني من الضحك
أحمد :- احسن زي ماوجعتيلي بطني لما شوفت منظرك ده
ندى :- لا ياقلبي انا عاوزه أصلي معاك زي القصص الرومانسيه إللى كنت بقرائها بعد ما البطل والبطله يتكهربوا ويدوبوا مع بعض في بوسه طويله يصلوا
أحمد :-ليه ياختي بيكفروا عن ذنوبهم دول متجوزين وبعدين ايه حكايه الكهربه دي احنا هنعمل قفله كده وانا اساسا مابوستكيش احنا هنكدب من اولها
ندى :- كفايه هموت ضحك منك كل حاجه بعد الصلاه يا احمد
بعد ما خلصوا صلاه ندى راحت الحمام تاني
أحمد :- رايحه فين هتلبسي بدله ساموراي المره دي
ندى :- اصبر شويه العشا على الترابيزه وأنا جايه حلا
أحمد بيجهز الشموع وندي ندهت عليه
أحمد :- عاوزه ايه يا .................( وتعقد لسانه حقيقي لما شافها باحلي شكل كل زوج يحب يشوف فيه مراته حلاله هي فعلا ندى عمره)
أحمد :-اللهم لك الحمد علي الجمال اللي انا شايفه و قرب منها وحضنها جامد بكل شوق الدنيا وهي حضنته بكل حب. وكل واحد عاهد التاني انه يفضل يحب الثاني لآخر العمر .عهود كتير اتقالت من غير ولا كلمه كل واحد قالها جواه وربنا هو الشاهد عليهم
أحمد :- حبيبتي انا مش جعان للأكل انا عاوزك انتي ولا مش مستعده
ندى :- اللي انت عاوزه يا قلبي (وقضوا أول ليله ليهم بمنتهى الحب والشوق والحنيه واللهفه.. كان أحمد فيها عامل ذي العريس اللي اول مره في حياته يلمس بنت كان خايف علي ندي وكان بيعاملها بحنيه. كل حضن كل بوسه كانت من قلبه
حس مع ندى بمعني يعني ايه كلمه حلال يعني ايه نهايه الصبر الجميل اول مره يكون في حضن حبيبته وهو بيقول الحمدالله من قلبه
تاني يوم صحيوا متأخر كانت صباحيه روعه وفي نص اليوم ندى كلمت بنتها بس بعد المكالمه ندى كانت شرده
أحمد :- مالك يا عمري ليلى فيها حاجه
ندى :-لا يا احمد مافيش تعالي نحضر حاجه ناكلها
أحمد :- اوك بعد شويه
ندى:- انت ساسيبني ورايح فين
أحمد :- نص ساعه يا قلبي اجيب احلي أكل لاحلى لندي
ندى :- أكل ايه انت ناسي ان مروان مالي المطبخ أكل وفاكهه وكمان فيه اختراع اسمه ديليفري
أحمد :- لا يا ندى دي حاجه خاصه ما ينفعش غيري اللي يجبها نص ساعه مش اكتر
ندى :- اوك يا حبيبي هستناك
أحمد خرج ورجع تقريبا بعد ساعه وندي كانت متضايقه من تاخيره وكمان مش بيرد على اتصالاتها
أحمد :- الو. ندى معلش نسيت المفتاح لما اخبط افتحي الباب
خبط احمد وندي فتحت الباب لاقيت ليلى قدامها بتجري على مامتها وحضنوا بعض جامد جدا ندى بصت لاحمد بحب وقالتله (متشكره )
أحمد :- انتي هبله في ام بتشكر أب أنه رجع بنتهم لحضنهم ليلى ماتخرجش بره بيتنا ولا حضننا تاني امبارح كان استثناء بعد كده خلاص مفهوم
ليلى :- شوفتي يا مامي بابا احمد جابلي التاب ده هديه انا بحبكم اوي وبصراحه كنت زعلانه لأن دي اول مره منمش معاكى بس بابا احمد لما جه عند خالو وقال له انا عاوز ليلى تروح معايا اتبسط اوى يا مامي اخيرا هعرف انام في حضنك
أحمد :- لا يا ليلى احنا اتفقنا على انك تنامى في اوضتك أما حضن ماما ده فكان زمان
ليلى :- ايوه يا بابا بس انا مش متعوده ولا بعرف انام لوحدي
احمد :- ماتخفيش هنيمك انا ومامي وبعد كده نسيبك ( وغمز لندي اللي ضحكت من طريقه جوزها )
فات اسبوعين كانوا زي الحلم ضحك وهزار وفسح وقبل مايسيبوا السعوديه عملوا عمره وكانت رائعه وكان معاهم مروان وبعد العمره
مروان :- احمد انا خلاص جهزت. لك شقه في لندن صحيح هي صغيره اوضتين بس دمها خفيف وزى ماقولتلك شغلك هيكون بره الشركه مع. الافواج وهيكون فيه سفر يعني مش هتشوف ميسون وكل حساباتك الماديه هتكون معايا
احمد :- مش عارف اشكرك ازاي
مروان :- تشكرني انك تركز في شغلك علشان انا مراهن عليك خلاص جوزتك واتطمن عليك مافيش عندك حجه بقى
أحمد :- ههههههههههههههه صحيح عقبالك
مروان :- يارب الاقي ندى قلبي انا كمان
جمال :-خلاص ياندي ياحبيبتي مسفره
ندى :- انشالله يا جمال
جمال :- مبسوطه يا ندي
ندى :- اوي يا جمال الحمد لله ادعيلي يا اخويا
جمال :- ربنا يسعدك ويكون الجاى عوض عن اللي فات خالي بالك من نفسك وبنتك و كوني حضن الأمان لجوزك
ندي:- ربنا يخليك ليا ياجمال
حضنوا بعض جامد و ندي بكت وجمال كمان وباس راسها ودعلها بالخير
وصلوا المطار وجمال أصر يوصل اخته ويطمن عليها وليلي كانت مبسوطه خلصوا اجراءاتهم
ركبوا الطياره وبعد ساعات وصلوا المطار واحمد اخد جوازات السفر بتاعت ليلى و ندي علشان يخلص الاجراءات ولسه هيخرجوا من المطار البوليس الإنجليزي قبض على احمد
الضابط:-السيد احمد ذيدان
احمد:- نعم سيدي
الضابط :- من فضلك تعالى معنا
أحمد :- لماذا
الضابط :-, هناك حكم قضائي صادر ضدك بسبب الاتجار الغير مشروع في المنشطات منتهيه الصلاحيه والسماح لها بدخول الاراضي الانجليزيه
احمد :- اكيد هناك خطأ ما
الضابط :- اذن تعالى معنا لتتأكد
ندى :- فيه ايه يا احمد
أحمد :-كلمي مروان في الرقم ده (واداها تليفونه) وخدي المفتاح ده والورقه دي فيها عنوان الشقه لما توصلي كلمي مروان ضروري وخاليه يرجع لندن ويعرفك علي المحامي هو هيتصرف اوعى تنسي كلامي مافيش وقت البكي ولا التصرف غلط انت هنا لوحدك وليلى خالي بالك منها
ندى بتبكي بحرقه ..:-....معقول هي دي الحياه اللي مستنياكي ياندي
أحمد :- انا بقول ايه مافيش وقت للبكاء ولا للكلام ده.. ركزي ارجوكي... انا محتاجك قويه..( وبص لليلي وقال... وهي كمان محتجاكي قويه)
( الضابط بيشد احمد جامد :_سيد أحمد لاداعي المقاومه لانريد استخدام العنف معك وخصوصا ان معك سيده وطفله صغيره
أحمد :-ارجوك انا أتحدث مع زوجتي ....ندى ركزي في كلامي. اظاهر ان فيه حاجه كانت متدبره ليا واتعاملت بسرعه بس متقلقيش انا معملتش حاجه غلط اقسم بالله ماعملت حاجه غلط
........الضابط بياخده بعيد عن ندى وهي بتعيط وليلي ماسكه في مامتها وبتبكي معاها
يا تري ايه اللي هيحصل وأحمد هيدخل السجن فعلا ولا فيه غلط وهيخرج من السجن
ومين اللي خطط لكل ده
وندي هتعرف تعيش في مدينه الضباب لوحدها ولا هترجع لاخوها
نتقابل على خير في الجزء التاني.. يتبع الجزء الثاني من الرواية عبر الرابط التالي: "رواية انسان سافل بس محترم" اضغط على اسم الرواية