رواية حب الصدفة الفصل السابع والعشرون 27 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل السابع والعشرون
عمر: إنت بتكلم بجد يدكتور يعنى أنا هبقى بابا
الدكتور بإبتسامة: أيوة ألف مبروك
عمر حضن مريم وشالها لف بيها : مبروك يحبيبتى أنا مش مصدق نفسى أخيرا هبقى أب
مريم: إنت مبسوط
عمر: طبعا دنا هموووت من الفرحة انتى مش عارفة أنا كان نفسى أد أيه أخلف منك
مريم: أنا بحبك قوى
عمر: لا بقولك ايه بلاش تقوليها هنا عشان معملش حاجة مش حلوة ونتفضخ بينا على البيت
مريم بضحك : يلا
عند فارس وألين
ألين: إنت بتقول ايه إزاى مش راضية تتعالج
فارس بحزن : زى مقولتلك يألين أنا تحايلت عليها كتير بس هى رافضة العلاج
ألين قامت مسكت أيده وبصتله : متخافش انا هعرف إزاى أخليها توافق على العلاج
فارس بفرحة: بجد
ألين بإبتسامة: أيوة
وبعد دقايق ألين كانت بتخبط على بابا سعاد
سعاد: إدخل
ألين دخلت جوه
ألين: ماما ممكن أتكلم معاكى شوية
سعاد: طبعا يحبيبتى
ألين: ممكن أعرف ليه حضرتك مش راضية تتعالجى
سعاد: يبنتى الأعمار بيد الله وأنا عشت كتير الدنيا هتصرفوا فلوس كتير عليا ليه وانا خلاص شوية وهروح عند إل خلقنى
ألين: بعيد الشر عليكى يماما الأعمار بيد الله أه بس مش معنى كدا إننا نستسلم للموت مش يمكن ربنا كاتبلك عمر جديد بعد متتعالجى فارس إبنك إنتى مش شايفة زعلان إزاى ونوران هتسبيها لوحدها فى الدنيا دى وهى صغيرة هتكون محتجاكى جنبها فى أوقات كتير جدا ويوم فرحها مش عايزة تشوفيها عروسة وأحفادك مش نفسك يكون ليكى حفيد عايزة تسيبى كل ده وتروحى وتسبينا لا يماما انا مش هسمحلك بكدا
سعاد بعياط: عايزانى أعمل طيب دلوقت
ألين: تتعالجى وأول جالسة النهاردة
سعاد: حاضر يبنتى إستنونى بره وانا هلبس
ألين: حاضر
ألين وهى طالعة سعاد ندهت عليها ألين بصت ليها لقتها فتحالها إيديها ألين طلعت تجرى عليها وحضنتها وهى بتعيط للحظة حست بحنان الأم ال إتحرمت منه
سعاد: مالك يبنتى بتعيطى ليه يبنتى
ألين مسحت دموعها بسرعة : مفيش إلبسى وإحنا مستنينك بره
ألين أول مطلعت بره لقيت فارس مستنيها بره وأول مشافها جرى عليها
فارس: ها عملتى ايه وافقت
ألين بإبتسامة: أيوة
فارس: ياه يألين شكرا ليكى بجد مكنتش متوقع إنها ترضى دا كدا بتحبك أكتر منى بقى
ألين بضحك: أيوة طبعا مش بنتها
فارس أول مسمع كلمة بنتها إفتكر نوران
فارس: نوران يألين
ألين: مالها هى فين صحيح من أول مجيت هنا مشوفتهاش
فارس بعتاب: مش عارف أنا إنشغلت فى الشغل ومرض ماما ونسيتها بقالها يوم بره البيت إستنى هتصل عليها
عند نوران كانت قاعدة جنب ريم بتأكلها وريم كانت بتاكل فى صمت وهى بتعيط
نوران: طب خودى دى آخر معلقة عشان خاطرى
ريم أومأت براسها بنفى
نوران اخدت الأكل الباقى وطلعت بره لقيت كريم قاعد بره
نوران: كريم انت لسه هنا
كريم بصلها بعيونه الحمراء من قلة النوم : أيوة النهاردة هنفذ ال إتفقنا عليه إفتحى معاها موضوع الجواز وفهميها إن مفيش حل غير ده وفترة وهتطلق وأنا هروحله وهيجوزها والرقبة فوق دماغه
نوران: مش هقدر أفاتحها يكريم فى الموضوع ده دى حتة مش راضية تكلم
كريم: نوران ده الحل الوحيد عشان خاطرى حاولى
نوران: حاضر بس ممكن أسألك سؤال
كريم: إتفضلى
نوران: هو إنت ليه بتساعدنا
كريم: صدقينى معارف ينوران بس جوايا حاجة بتقولى متسيبهمش لوحدهم وساعدهم وفى وسط كلامهم نوران لقيت تليفونها بيرن لقيته فارس
نوران: ده اكيد هيهزأنى
كريم : بتقولى حاجة
نوران بنفى: لا أنا بس هقوم أرد على التليفون فارس بيتصل
نوران مشيت بعيد عن كريم وردت عليه
نوران: من غير متزعق أنا ريم عملت حادثة وأنا معاها فى المستشفى
فارس بزعيق: كنتى تقوليلى ينوران برضوا إفرضى كان حصلك حاجة كنت هعمل ايه دلوقت
نوران بدموع: أسفة يفارس والله مهتحصل تانى بس أنا مش هينفع أسيبها دى صحبتى الوحيدة
فارس: ماشى ينوران خليكى معاها بس لينا كلام تانى مع بعض لما تيجى
ألين : كلمتها كدا ليه مدام إطمنت عليها يبقى خلاص
فارس: كان لازم تقولى يألين برضوا إفرضى كان حصلها حاجة
ألين: خلاص إهدى أديك إطمنت عليها اهوه
عند نوران كانت بتعيط وفجأة لقيت حد حط إيده على كتفها إديرت تشوف مين لقته كريم مسحت دموعها بسرعة
كريم: مالك ينوران بتعيطى ليه
نوران: مفيش
كريم بتساؤل: هو مين فارس ده ال كنتى بتكلميه
نوران: ده أخويا
كريم معرفش ليه إبتسم من جواه أول معرف إنه أخوها
كريم: بقولك ايه روحى قوليلها يلا
نوران: حاضر
نوران دخلت عند ريم لقتها نايمة والدموع نازلة من عنيها
نوران: عايزة أكلمك فى موضوع
ريم بصتلها
نوران: إنتى لازم تجوزى يوسف
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثامن والعشرون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية