رواية عشقت عمدة الصعيد البارت الثامن والعشرون 28 بقلم نورهان اشرف
رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل الثامن والعشرون 28
انا من صناعت العشق بيدي انا من خطوته اول خطوات الحب والعشق لذلك انظر داخل عيني سوف تجدهم ينبضون بكلمات الحب والعشق لك
كان يجلس امام الجميع وهو يضع رجل على الاخره ويتحدث بقوه لا مثيل لها وغرور: تفضل يا استاذ مازن قول حضرتك عايز ايه
هنا نظر له ماذا بحقد ماذا يريد ان يقول هل يريد ان يقول انه باع اخته من اجل المال هل يريد ان يقلل من قيمته مازن بتوتر وهو ينظر الى محمدي وتحدث بهدوء: بقول انا عايز اطلق اختي
هنا رافع فهد حاجب: ليه
الصك مازن على اسنانه وهو يقول: كده انا عاوزه اطلق اختي شايف ان اختي مش مرتاحه وانا حر
هنا تحدث فهد بسخريه وهو يضع قدم على الاخرى: والله مش انت اللي تقول هي مرتاحه ولا لا المفروض هي اللي هتقول كده.
هنا صدح صوت محمدي وهو يقول بجديه وهو ينظر الى مازن: بص يا ابني انت بتكذب ومش عايز تقول الحقيقه وده واضح جدا لان مفيش حد هيطلق اخته لان هو عايز يطلقها وابني مش راضي يقولي الحقيقه برده لانها اكيد بيكذب في حاجه مخبيها بس ماشي انا هامشي معكم في الكدبه زي ما انتم عايزين وهقول ان انا مصدقكم معا ده محصلش والكلام اللي انتم بتقولوه ميدخلش على عيل صغير بس مش مشكله احنا هندى اختك وهي اللي تشوف عايزه تطلق ولا لا
هنا توتر فهد بقوه اما مازن فنفخ صدره وهو يشعر بالراحه فهو يعلم ان اخته تريد الطلاق وتريد الفرار من ذلك الفهد المتجبر لا يعلم انها وقعت في عشقه ندى محمدي على جوري وما ان دخلت حتى نظر اليها بهدوء :بصي يا بنتي انا مش هقول ان انا حبيتك لا انا من ساعه ما دخلت البيت ده وانا قلبي مش مرتاحلك حاسس ان في وراكي حاجه بس مش مشكله انت دلوقت مراتي ابني وام حفيدى اللي في بطنك اخوك جاي وبيقول ان انت عايزه تطلقي وجوزك بيقول ان هو مش هيطلق انت عايزه اي
هنا نظارات جوري الى فهد ومازن كل منهم ينتظر قرارها فتحدثت جوري بهدوء: معلش يا حاجه محمدي ممكن اخد يومين افكر
هنا ظهرت ابتسامه ساخره على وجه محمدي وهو يقول كنت فاكرك هتقولي انك مش عايزه تطلقي بس مش مشكله حقك برده انك تقول انك عايزه تفكري معكاكى النهارده بالليل وبكره بالليل هاخذ منك القرار بس خلي بالك انتي لو طلقتى العيل اللي في بطنك ده مش هتاخديه العيل ده هيترب هنا في بيت ابوه وجدو تفضلي اخرجي
مع تلك الكلمات شعر فهد بقلبه يوقف اكثر من مره هل تريد الطلاق هل تريد الفرار ولكن لن يحدث ذلك يقسم انه سوف يقتلها قبل ان تبعد عنه خطوه اما مازن يشعر بالتوتر فماذا تريد ان تفكر فهو يريد لها الفرار لكي تترك ذلك المتعجرف المتكبر الذي ينظر الى الجميع كانهم حشرات تحت قدم فاق الجميع من كل ذلك على صوت محمدي وهو يقول بجدية: بكره الساعه خمسه هنستنى قرار اختك يا استاذ قال ذلك خرج من الغرفه
اما عند جوري كانت تقف في الشرفه وعلى وجهها في ابتسامه فهي لن تترك فهد
مهما حدث فهي تعشقه وتحبه حد الجنون ولكن تريد ان تعلموا درس انها ليست تحت امره هي تحبه لذلك تفعل ما يريد لا لانه يجبرها على ذلك ولكن قطع كل ذلك دخول فهد الغاضب وهو يمسكها من يدها ويدخل بها في الغرفه ويتحدث بغضب:عاوز تفكري في ايه بالضبط اللي عايزه تفكر فيه عايزه تسبيني
تحدث جوري ببرود وقالت: ده حقي وده الاتفاق اللي اتفقنا عليها
يقف امامها بصدمه هل بعد كل هذا تريد ان تتركه وترحل هل بعد ان عشقها واصبح لا يريد ان تكون سوي معاه هل تريد ان ترحل دون حته ان تنظر له
جورى بقوه: مالك مصدوم ليه ولا من اى ده حقي وبعدين احنا اتفقنا على حاجه وانا نفذت اى الغلط انك انت كمان تنفذ
فهد بصدمه: انتى بتقولى اى يعني عشان خفيت تطلقي
جوري بسخريه: حقي انى اطلق وشوف حياتى وبدا من جديد ابدا حياتى بطريقه الى تعجبنى
فهد بقوه: وانا مش هدفع فلوس تانى
جوري بسخريه: ولا يفرق معايا ببصله اهم حاجه امشي من هنا ارجع حره تانى وبدا من جديد
هنا نظر لها فهد بنكسار: بس انا حبيتك
هنا نظرات له جورى بسخريه وقالت: انت عمرك ما حبيت حد غير نواره عشان كدا انا بقولها بهدوء طلقنى يا فهد
هنا عاد جبروت فهد اكبر من ذي قبل وتحدث بقوه: لايا جورى انتى هتفضلى هنا لان انتى مكانك هنا معايا هتفضلى هنا بمزاجك او غصب عنك قال ذلك ونقض عليها يقبلها بكل عنف كانه يفراغ فيها غضبه ولكن لاول مره ترفع جورى يدها وصفعته بقوه وقالت:
انا مش كرسي او كنبه عشان ده يبقى مكاني هنا لا أن لو هافضل هنا هافضل هنا عشان انا عاوز افضل هنا افهم بقى وغرورك وتكبرك ده مش فارق معي
هنا ننظر لها فهد بابتسامه مجنونه وهو يقول لها :يعني هتفضلي معي صح قولي انك هتفضلي معي وجنبي
نظرات وجوري باستغراب:عاوزنى اكون معاك
ضمها فهد الي حضنه وهو يقول: ماقدرش اتخيل حياتي من غيرك في الاول كنت فاكرك هابقى عادي معك مش هتحركي في شعري بس اللي بشوفه دلوقتي انا حياتي وقفه عليك جوري انت لو بعدت عني حياتي هتقف عندك عمري كله هيقف عند اللحظه دي مش هاعرف حتى اتحرك يمين ولا شمال صدقيني روحي هتروح معك جوري انت لو سبتيني انا هاموت نفسي انا باحبك قوي
هنا رفعت جوري يد فهد وضعت قبله حنايا عليها وهي تقول: والله انا لو لفيت العالم كله مش هلاقي حد زيك انا باحبك على فكره ومقدرش استغنى عنك معك رقم مازن
فهد بحب وفرحه :اه
جوري: طب ممكن تتصل بيه
اتصل فهد بي مازن فاجابه مازن بسرعه: الو
جوري بهدوء :ازيك يا مازن
مازن بفرحه: حسمت قرارك هتيجي معي
جوري : انا اسفه مش هينفع مازن انا حبيت فهد ومبقتش اقدر استغنى عنه ومقدرش ابعد عن حياتي لان هو حياتي المره الاولى انت بعتني وانا كنت رافض لقرار ورغم ذلك كملت البيع واخدت فلوس المره دي انا اللي عاوزه اكمل البيع الاخر لاني والله ما اقدر اعيش من غيره انت اخويا وسندي وظهري ولو فهد عمل اي حاجه هتكون اول واحد الجأ ليه بس انا مش هاقدر ابعد عن فهد
مازن بهدوء ووجع: تمام يا روحي وصدقيني على طول هتلاقيني واقف جنبك
جورى بحب :شكرا يا مازن
اغلقت جوري الهاتف وهي تنظر داخل اعين فهد الذي ينظر لها بحب: وتقولها مالك بتبصلي كده ليه
لم ينطق فهد بحرف او كلمه بلا وضع قبله على شفايفها وهو يقول بحب ا:نت اى بظبط انا كل يوم بحمد ربنا انك موجوده في حياتي ربنا يخليكي ليا ويديمك في عمري يا عمري
جوري باحب: يديمك ليا يا نور عيني ثم اكملت برافعت حاجب و بغضب: بس انت ليه قلت اللي عمى ان انا حامل انت عارف ان كده كدبه اكبر من الاول وهتبقا مشكله لو عرف ان انا مش حامل هنا مسح فهد على شعرها وهو يقول مش مشكله هنقول اى حاجه المهم دلوقتى انك معايا ومش هتسبنى
قال ذلك وهو يقبلها لكى ينسوا كل شيء ولا يفكرو سوي فى حبهم
ام عند نواره كنت تنظر إلى المعابد الفرعونية بصدمه حسام بابتسامه :اى رايك
نواره ببلهاء :رأى اى ده تحفه انا بجد مبسوطه كنت دائما بقراءة عن الفرعنه بس اول مره اشوف العظمه بتاعتهم على الحقيقة
هنا لف حسام يده على خصرها وتحدث بحب:انا تحت امرك شوفى انتى عاوزه اى وانا اعملك إلى انتى عاوزه كله
نواره بابتسامه :ربنا يخليك ليا يا اجمل حسام فى الكون
كدا أن يقبلها حسام ولكن أوقفته نظرات نواره
فتحدث بابتسامه:خلاص انا اسف
أكملوا اليوم فى مرح و حب
ام فى غرفه شعيب كان يجلس على الكرسي ينتظر دخول زهره ولكن لم يحدث فتحته الى الغرفه التى بجانب غرفه فهد دخل إليها بكل غضب
شعيب :انتى مجتيش الأوضه ليه
زهره بهدوء:واجى ليه ولا عشان اى
شعيب بسخرية:على اساس انك كنتى حلفه متدخليش الأوضاع غير لم ابنك يجى وابنك جاه ودخل البيت بس طبعا بعد ما استغقلنى
زهره بغضب:انت عاوز اى محمدى
محمدى بغضب اكبر :عاوز افهم كل حاجه مش عاوز ابقا غبي وانا متاكد وعارف انك عارف و افهمه كل حاجه بس بتحولى تكدبي عليا
زهره بغضب لكى تخفى الحقيقة:مفيش حاجه بس انت إلى شكاك زياده عن اللزوم مش اكتر
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقت عمدة الصعيد" اضغط على أسم الرواية