رواية عشقت عمدة الصعيد البارت التاسع والعشرون 29 بقلم نورهان اشرف
رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29
في صباح يوم الثلاثاء يستيقظ فهد على يد جوري التي تحركها بكل رومانسيه فهد بابتسامه: غريبه سبقتيني النهارده و صحيتي بدري
جورى بحب: لاني باحبك مقدرتش انام امبارح مش قادره اقفل عينى عنك
فهد بحب: عارفه يا جوري انا لو لفيت العالم كله مش على هلقي واحده زيك
جوري بابتسامه: وانا لو لفيت العالم كله برده مش هلقي حد زيك اه ممكن تبان قاسي من بره بس اللى شفته باين قد ايه انك طيب وغلبان وحنين بجد انت مش هتتكرر ثاني بجد نفسي عيالي يكونوا شبهك
هنا ظهره ابتسامه حزينه على وجهه فهد وهو يقول ا:حنا كنا فين وبقينا فين يا جوري انا مكنتش مصدق انى ممكن ارجع راجل ثاني دلوقتي انت بتقولي عيال عيال ايه وبتاع ايه انا مش حاطط الواحد في المئه ان انا اخلف انا رضيت بالى إلى حصل احنا كنا فين وبقنا فين و لو انتي مش راضيه ممكن نتبنا اى طفل عشان تحس باحساس الان
هنا وضعت جوري قبله على شفايف فهد وهي تقول بابتسامه: ومن قال اني ممكن اقبل بكده بس انا كمان واثقه في ربنا زاى ما كنت واثقه فيه انك هتخف وربنا حققلي حلمي واثقه في ربنا برده اني هخلف بس وحتى لو مخلفتش مش فارق معي كثير اهم حاجه عندي دلوقت ان انا جنبك ومراتك
فهد :بتحبنى للدرجه دي يا جوري
جورى بابتسامه: واكثر من الدرجه دي فهد انا كنت حاسه نفسي مش عايشه وبقيت عايشه في حضنك و معك فانا مش طالبه من ربنا حاجه غيرك انت
هنا مال على وجهه واخذ يقبلوها بكل حب وهو يبتسم لها بكلمات العشق المتيمه ويقول وهو ينظر داخل اعينها: بتحبني
جورى بابتسامه :لو محبتكش انت هاحب مين اكيد باحبك باحبك قد كل حاجه حلوه عملتها معي وقد كل حاجه حلوه هتعملها معي
فهد بهدوء: نسيتي اللي حصل هنا مسحت جوري على راسها وهي تقول اللي فات مش فاكراه واللي جاي انا شايفه معك احسن لاني باحبك ولا بيحب بيسامح وبيغفر وانا مسامحاك وغفرتلك يبقى لازمته اى ان احنا نتكلم فيه
هنا قبلها فهد من شفتيها وهو يقول: باحبك قد الدنيا كلها ثم سحر فى وجهه وهو يقول جوري ايه اكثر حاجه بتحبها فيا
جوري وهى تحرك يده باحب على شعره: كل حاجه انت كلك تتحب
وهنا ضحك فهد وهو يقول: تمام يا ستي مع انك ما قلتيش حاجه معينه بس انا هاقولك انا باحب فيك اى باحب فيك كل حاجه كل كلمه وكل حرف كل نظره كل نفس بيخرج منك بيكون لي حياه ثانيه والجديده
جوري بابتسامه :يعني للدرجه دي بتحبني
فهد باعشق :واكثر من الدرجه دي انا باحبك لدرجه ما حدش يقدر يتوقعها ولا يتخيلها لانو لو توقعها هيحسدونا وأكمل بغناء اخاف من عيون الناس لا ويحسدوني عليك يا حبيبي
هنا ابتسمت الجوري بخجل وهي تقول دول هيحسدوني عليك يا انت
في الاسفل كان يجلس محمدي على الكرسي الرئيسي في السفره وهو ينتظر نزول فهد وزوجته ولكن لم يمر الكثير وكانت تنزل جوي على السلم وهي ترتدي ملابس المدرسه الخاصه بها فانظر لها محمدي بغضب وهو يقول: انت لابسه كده و رايحه على فين
هنا نظره جوري الى فهد كانها تطلب منه المساعده فرد فهد ببرود وجديه: رايحه المدرسه ولا لبس مش واضح عليه
محمدي بغضب: وازاي والعيل اللي في بطنها افرض لواحد زوقها او عمل فيها اي حاجه
فهد بهدوء وتريس: والله انا عارف انا باعمل ايه ودي امراتي ولا في بطنها ابني وانا حره فيه و ده اللي عندي
محمدي بغضب: انت وواقف ادام اوامر ابوك يا فهد
فهد بهدوء انا مش بعصي اوامر حد انا باقول اللي عندي انا حره في قراري قال ذلك وهو ماسك يد جوري وهو يقول: يلا يا قلبي عشان نروح المدرسه هزت جوري رأسها بابتسامه وخرجت خلف فهد امام اعين محمدي التي تطلق الشرار فتحدثت زهره بهدوء :ما تدخلش في حياتهم و خليهم هم حرين وهم عارفين هم بيعملوا ايه
محمدي بغضب: طب والعيل اللي في بطنها
زهره على نفسه برودها: والله العيل اللي في بطنها هي امه وهو ابوه وهم فهميني هم بيعملوا ايه في بلاش ندخل في حياتهم ونضايقهم
في ذلك الاثناء كان ينزل كل من فارس وحبيبه وهي تحمل احمد ذلك الطفل الصغير محمدي بغضب: تعال شوف يا فارس اخوك عمل ايه
فارس بستغرب: في ايه يا بابا هو عمل ايه
محمدي بغضب: خذ مراته يوديها المدرسه وهي حامل
هنا تحدث فارس بهدوء: بابا دي امراته وهو حر فيها ولا في بطنها ابنه احنا محدش فينا يقدر يتكلم هو شايف الاحسن والافضل لهم هنا نظر محمدي بقرف وهو يقول ماركوب بياخدكم كلكم قال ذلك وصعد الى غرفته تحت انظر فارس المستغرب هو وحبيبه وزهره
في سياره فهد كانت تجلس جوري وهي تنام على كتفها فهد وعلى واجهه ابتسامه فهد بتساؤل: مالك
جوري: مش مصدقه حاسه ان ده كله حلم وخايفه اصحى منه بجد مش مصدقه ان ده كله حصل فى حياتي ده كله انا بحبك اوى يا فهد
فهد بحب:وانا بعشقك يا قلبي المهم دلوقتي عايزك تدخلي للمدرسين بتوعك تاخذي دروسك بس انت عارفه اسامي البنات اللي اتكلموا معاكى
هنا نظرات وجوري باستغراب: ليه يا فهد انت هتعمل ايه
فهد بقوه: محدش يقدر يتريق على امراته العمده واللي هيعمل كده لازم يعرف هو عمل ايه
جوري: فهد خلاص هما اكيد ميقصدوش كدا واكيد انت. مش هتعمل اى حاجه امانه عليك عشان خاطري
فهد بقوه : لازم يكونوا عبره لمن يعتبر عشان لو حد فكر يقل منك تانى هقتله
جوري برجاء: ارجوك يا فهد اسمع مني بلاش تعمل اي حاجه تؤذي الناس دي دول غلابه اوقف فهد سيارته دون ان يتحدث امام باب المدرسه وهو يقول بهدوء: يلا يا جوري انزل يا حبيبتي عشان تلحقي تبدئي الدروس بتاعتك
نظرت له جوري بهدوء و ذهب الى المدرسه
اما عند فهد اغلق السياره واتجه الى مدير المدرسه دخل بكل قوه وجبروت لايناسب سوي غيره استقباله مدير المدرسه بترحيب: اهلا بحضرتك يا عمده اهلا بك
جلس فهد وهو يضع رجل على الاخرى و تحدث بهدوء: لما امراتي تتهزق في المدرسه من حبه عيال ده يبقى اسمه
هنا ابتلع المدير ريقوا بتوتر فهو يعلم انه كان رجل جيش وماسك عمده ولكن له سلطته فتحدث بهدوء :طبعا غلط يا فندم شوف حضرتك عاوز تعمل ايه واحنا نعمله
فهد بقوه :اللي انا عاوزه ان العيال دول يتدبوا عشان يكون عبره لمن لا يعتبر عشان لو حصل ده ثاني لا مراتي مش هيحصل كويس وده اللي عندي
المدير بهدوء :تمام اللي حضرتك تؤمر به يا فندم شوف اسمهم اى واحنا ممكن نعمله احنا بس عاوزين اسماء البنات
تحدث فهد بهدوء وهو مازال على جلسته هو يقول :مرتى متعرفش اسماءهم بس هتيجي وهتوصف لك شكلهم وبناء عليه هياخدو اسبوعين رفض من المدرسه ده غير ان هم ينقصوا فى اعمال السنه لو كانوا في اولى او ثانيه ثانوي
هزء مدير راسه ف خلال دقائق كانت تجلس جوري بتوتر امام المدير فهي لا تريد ان تظلم هؤلاء الفتيات وبعد ان قالت إنها لا تعرف الفتيات لأنهم يرتدون النقاب ولا ترهم ام الفتيات في نظرت لهم جبرها بحزن وقالت بهدوء انا معرفش انهى واحده فيهم لانى مشفتش غيرها عينهم
هنا نظر فهد بابتسامه فهو يعلم ان زوجته طيبه القلب وبرغم ان الفتيات يقفون امامها لا تريد ان تؤذيهم اما الفتيات بعد ان كانوا يقفون متوترين تحولت النظرات الى احترام فتحدث فهد بقوه تمام ماشي انا امراتي ما تعرفهمش بس الموضوع ده لو حصل مره ثانيه ساعتها هيكون ردى مش كويس قال ذلك وامسك يد جوري بيده لكي تلحقه
ام عند مازن كان يجلس على مكتبه بحزن فدخلت عليه عفاف بابتسامه :مالك بس يا مازن فيك اى
مازن بحزن :اختى مقبلتش تيجى معايا يا عفاف
عفاف بهدوء:بص يا مازن الست غير الراجل الست لم بتحب بقلبها مش بتفتكر كل حاجه لا بتنساء اى حاجه ومش بتفتكر بقي حاجه
مازن بهدوء:بس انا كنت عاوز أسعدها
عفاف بحب :المساعده انك تكون جانبها
هنا نظرا له مازن بابتسامه فاهو كل يوم يريد جزء جديد منها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بعد مرور ثلاث ايام كان عادي فيها حسام ونواره الى ارض الوطن مره اخرى كان يشعر حسام بتغيير كبير في نواره فهو كان يشعر انها اصبحت تحبه بدلالها وجمالها الاشياء تجعله متاكد انها تحبه ولكن تبي ان تعترف بذلك
حسام بهدوء وهو يمسح على شعرها: مالك يا نواره فيكى ايه
نواره بتعب : مش عارفه والله يا حسام بس تعبانه شويه مش اكثر
حسام بحب: معلش يا قلبي نامي دلوقتى و انا نازل الشغل و اتصلت بماما عشان تيجي تقعد معك شويه
نواره بتفهم: ربنا يخليك والله يا حسام مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
حسام بابتسامه: انت اللي ربنا يخليك لي يا نورت حياتي وعمري كله المهم دلوقتى متعملش اكل خالص انا هاجيب اكل وانا جاي هنا حضنته نواره وضمته الى صدرها وهي تقول ربنا يخليك يا حسام
حسام بابتسامه :ويخليك يا عمري
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اما عند جوري كنت تنام على الفراش بتعب فهي لا تعلم لماذا حالتها بتسوء كل يوم عن قبل فدخل فهد الى الغرفه بقوه وجد جوري تنام على الفراش بالتعب فهد برفع حاجب:
مالك فيكى ايه بقلك كذا يوم مش متظبطه
جوري بيتعب: مش عارفه والله يا فهد بس فعلا انا تعبانه جدا
فهد بهدوء: طب مانجيب الدكتورة تطمني عليكى
جوري :لا ملهش لازمه انا هابقى كويسه
فهد بسخريه: اه واضح جدا
قال ذلك واخرج هاتفه واتصل بالطبيب ونادها على امه دخلت زهره الى الغرفه وهي تقول،: خير يا فهد في ايه
فهد بهدوء :معلش يا امى بس عايزك تقعدي مع الدكتوره وهي بتكشف على جوري ممكن
زهره بهدوء: من عيني يا ابني اللي انت تؤمر بيه بعد مرور ساعه كان يقف
فارس فهد فى متوترين خارج الغرفه حيث كان فارس متوتر علي ابن اخيه ام فهد كان خائفا على جوري فهو متاكد انه لا يوجد طفل خرجت الطبيبه بهدوء وخلفها زهره التى تزغرط بطريقه غريبه مما جعل فهد ينظر لها بستغراب فهد: خير يا دكتوره في اي
دكتوره بابتسامه: مبروك المدام حامل
هنا ظهرت ضحكه على وجه فهد واخذته زهره داخل حضنها وهي تقول بفرحه مبروك يا قلب امك مبروك يا فهد اما فارس يشعر كانه الغبي في تلك الحاله اما محمدي فكان يقف ينظر لهم بغضب وقال
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقت عمدة الصعيد" اضغط على أسم الرواية