رواية لماذا يا ابي الفصل الثالث 3 "عرين الليث الجزء الثاني 2" بقلم مريم حسن
رواية لماذا يا ابي الفصل الثالث 3
تاليا بصدمة… ليث
بيبصلها بشوق و حب
زين جه… مين يا ماما … حضرتك مين يا ماما حد يرد عليا
انتي بتعيطي
بتيجي غزل هي و ميلا
ليث.. وحشتيني انت زين و انتي غزل
تاليا بتمسح دموعها بقوة… اتفضل أمشي حالًا
ليث.. تاليا انتي لازم تفهميني
زين بغضب… انت مين انت
ليث… انا ابوك يا زين
كلهم بيبصوا بصدمة
غزل بيغمى عليها
تاليا… بنتي بنتي
زين بيشيلها و يحطها على الكنبة و ميلا بتدخل عشان تجيب بيرفيوم
تاليا… لو بنتي حصلها حاجة هيبقى كده بسببك امشي من هنا امشي
ليث بيمشي بحزن و غزل بتفوق
غزل.. ااه راسي
تاليا بلهفة… انتي كويسة يا حبيبتي
غزل… ايوه و بتدور عليه بعينها مبتلاقيهوش ف بتسكت.. انا داخلة اوضتي
تاليا… لا لازم تاكلي
غزل… مش عايزة
زين بهدوء عشانها.. قومي احنا هناكل كلنا يلا قومي بقى
بيقومو و كل واحد قاعد بيلعب في طبقه
غزل.. ماما هو انا ممكن اروح لسارا
تاليا… ماشي بس متتأخريش
( سارا تبقى بنت خالة عدى صاحب زين )
غزل ماشية في الشارع
.. بقولك يا عسل يا عسل
غزل بتسرع و الواد بيمشي وراها
.. طب يا مربى يا اي حاجة و جه يمسك ايدها بتصرخ عدى بيكون ماشي في الشارع و بينزل من العربية و بيجري على الولد و بيقوم ضربه
غزل بصراخ… عدى عدى كفاية هيموت في ايدك يا عدى
الولد بيطلع يجري و غزل بتبص ل عدى
غزل بدموع… انت كويس
عدى… اهدى متخافيش
غزل… شكرًا يا عدى
عدى.. على اي ده واجبي.. انتي رايحة عند سارا
غزل… اه
عدى.. طب تعالى انا كده كده رايح هناك اركبي
غزل… لللا
عدى .. متخافيش يا غزل ده هما حبا صغيرين
غزل بتركب ورا
سارا.. زوزو حبيبتي وحشتيني اي ده عدى يااا يا ريتنا كنا جبنا سيرة مليون جنيه
عدى… بس يا بت اسكتي
سارا و غزل بيدخلوا جوا و غزل بتحكيلها اللي حصل
سارا… غزل مهما كان ده ابوكي و روحي و شوفيه
غزل… مش هروح يا سارا ماما و زين هيزعلوا
سارا… اهو شوفتي انتي عايزة تروحي و مامتك مش هتكون سعادتك يعني انتي هتبقي مرتاحة لما تشوفي ابوكي طب هسألك سؤال
غزل.. اتفضلي
سارا بمرح… مين اللي هيقف معاكي لما الكراش يجي يتقدملك
غزل ضحكة بخفة… يا شيخا هو حاسس بيا أصلًا
سارا… ده بيموت فيكي ولله ده لما كنتي تعبانة لف يسأل الجامعة كلها عليكي
غزل… لو بيحبني كان جه و طلب ايدي
عدى كان واقف و سامعهم و كان غيران
غزل.. طب انا همشي بقى عشان اتأخرت
سارا… و فكري في اللي قولت عليه
غزل بتفتح الباب بتلاقي عدى في وشها فبتتخض
عدى… لو ماشية تعالى اوصلك
غزل… لا انا هروح بتاكسي
و بتخرج جري
عند ميلا بتفضل صاحية لحد الفجر لان زين مجاش بتلاقي الباب بيتفتح بتجري عليه تحضنه
ميلا… كنت فين
زين بيبعدها عنه .. في مشوار
ميلا… في ايه يا زين
زين… حاسبي يا ميلا عايز انام بقى
ميلا بصدمة … بقى كده يا زين
و بتخرج برا بحزن
و زين بيرمي نفسه على السرير بنوم
تاليا قاعدة قاعدة في اوضتها بتبكي عشان ليث رجع و غزل قاعدة بتبكي عشان هي بين ابوها و امها و نفسها تبقى مع اللي بتحبه و مش عارفة تعمل ايه عدى في اوضته حزين ان غزل مش حسا بيه و سارا في اوضتها بتعيط عشان عدى
بتحب عدى و هو مش بيحبها
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عرين الليث" اضغط على أسم الرواية